الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
على أميرى، متحف العاديات Musee des Antiquites.
(2)
Annales Sultanorum Othmanidarum: J.Leunclavius فرانكفورت سنة 1596 ص 10، 122.
(3)
Die alt Osmanischen Anonymen Chroniken: F. Giese برسلاو سنة 1922 (الترجمة Abh. z K. d. M.، XVII.Ii ليبسك سنة 1925) ص 14 وما بعدها.
(4)
عاشق باشا زاده: تأريخ، الآستانة سنة 1332، ص 37.
(5)
عثمان زاده نائب أحمد: حديقة الوزراء، الآستانة سنة 1271، ص 5.
(6)
خير اللَّه افندى: تأريخ، سنة 1273 ، ص 83.
(7)
عالى: كنه الأخبار، الآستانة، سنة 1277، جـ 44.
(8)
صولاق زاده: تاريخ، الآستانة سنة 1279، جـ 1، ص 58.
(9)
حامد وهبى: مشاهير الإسلام، الآستانة سنة 1301، جـ 3، رقم 34، ص 1073.
(10)
أحمد رفيق: مشاور عثمانلى قومندرلرى (كتبخانة حلمى، رقم 14/ 15) الآستانة سنة 1318 ص 19.
(11)
نامق كمال: عثمانلى تأريخ، الآستانة، سنة 1226، جـ 1، ص 28.
(12)
أحمد رفعت: لغات تأريخية وجغرافية، الآستانة سنة 1300، جـ 4، ص 58.
(13)
سامى: قاموس الأعلام، الآستانة سنة 1311، جـ 4، قسم 1، ص 2618.
(14)
Hammer-Purgstall: G.O.R.
(15)
Zinkeisen: Geschichte des Osmanischen Reiches in Europa.
الشنتناوى [منزل The Menzel]
سليمان جلبى
ويعرف أيضًا باسم سليمان دده: أقدم شاعر عثمانى وصلت إلينا إحدى قصائده الأصلية مكتوبة باللغة التركية، ولا يزال هذا الشاعر معروفًا مشهورًا فى وقتنا هذا.
والأشعار التركية القديمة إما ترجمات مثل "سهيل نوبهار" لمسعود ابن أحمد (القرن الثامن الهجري) وقد نشرها مورتمان Mordtmann عام 1925، وإما قصائد فقدت تمامًا مثل قصائد مولانا نيازى وقصائد جد شاعرنا الشيخ محمود أفندى الذى نظم قصيدة فى تهنئة شاهزاده سليمان باشا ابن أورخان بمناسبة فتح الرومللى.
ولا نعرف إلا القليل عن حياة سليمان جلبى؛ فقد ذاع صيته فى عهد السلطان بايزيد يلدرم (توفى عام 805 هـ - 1403 م)؛ وولد فى بروسه، وأبوه هو أحمد باشا وزير مراد الأول، وكان خليفة للشيخ أمير سلطان الخلوتى المشهور (توفى عام 833 هـ = 1429 م). وأصبح من بعد إمامًا للديوان السلطانى فى عهد بايزيد، ثم أصبح بعد وفاة بايزيد إمامًا لمسجد بايزيد الكبير فى بروسه. وتوفى سليمان جلبى هناك سنة 825 (والعبارة الدالة على تاريخه هى راحت أرواح) ودفن فى ظاهر المدينة على الطريق الموصل إلى جكرجه.
وقصيدته الوحيدة المشهورة هى "مولد بيغمبرى (1) " وتعرف بوسيلة النجاح، وهى أقدم الأمثلة العثمانية على هذا النوع من المدائح النبوية، ثم ظهر فى خمسة القرون التالية عدد لا يحصى من المدائح التى نسجت على غرارها (ذكر منها مائة) ويتفق الرأى التركى بالإجماع على أن هذه المدائح أقل جودة بكثير من ذلك المولد الذى هو أقدمها، ومن ثم يكاد يكون هذا المولد هو الوحيد الذى يتلى فى الاحتفالات بالمولد النبوى فى الثانى عشر من ربيع الأول.
وتروى المصادر قصة تتناول أصل هذه القصيدة، وهذه القصة لا تخلو من الطابع الأسطورى إلا أن لها شأنًا فى الخلاف الذى دار بين العرب والترك فى تلك الأيام. فقد فسر خطيب فى بروسه الآية 285 من سورة البقرة {. . لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ. .} على أن اللَّه لا يفضل نبيًا على آخر، ولكن هذا التفسير قوبل بالتفنيد الشديد وخاصة من
(1) أى "المولد النبوى". د. عبد النعيم حسنين