الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كالموت والإعياء والتعب الذي
…
ينفى اقتدار الخالق الديان
والنوم والسنة التي هي أصله
…
وعزوب شيء عنه في الأكوان
وكذلك العبث الذي تنفيه حكمتـ
…
ـه وحمد الله ذي الإتقان
وكذاك ترك الخلق إهمالا سدى
…
لا يبعثون إلى معاد ثان
كلا ولا أمر ولا نهي
…
عليهم من إله قادر ديان
وكذاك ظلم عباده وهو الغني
…
فما له والظلم للإنسان
وكذاك غفلته تعالى وهو علا
…
م الغيوب فظاهر البطلان
وكذاك النسيان جل إلهنا
…
لا يعتريه قط من نسيان
وكذاك حاجته إلى طعم ورز
…
ق وهو رزاق بلا حسبان
هذا وثاني نوعي السلب الذي
…
هو أول الأنواع في الأوزان
تنزيه أوصاف الكمال له عن التشـ
…
ـبيه والتمثيل والنكران
لسنا نشبه وصفه بصفاتنا
…
إن المشبه عابد الأوثان
كلا ولا نخليه من أوصافه
…
إن المعطل عابد البهتان
من مثل الله العظيم بخلقه
…
فهو النسيب لمشرك نصراني
أو عطل الرحمن من أوصافه
…
فهو الكفور وليس ذا إيمان
فصل: في النوع الثاني من النوع الأول وهو الثبوت
هذا ومن توحيدهم إثبات أو
…
صاف الكمال ربناالرحمن
كعلوه سبحانه فوق السماوات
…
العلى بل فوق كل مكان
فهو العلي بذاته سبحانه
…
إذ يستحيل خلاف ذا ببيان
وهو الذي حقا على العرش استو
…
ى قد قام بالتدبير للأكوان
حي مريد قادر متكلم
…
ذو رحمة وإرادة وحنان
هو أول هو آخر هو ظاهر
…
هو باطن هي أربع بوزان
ما قبله شيء كذا وما بعده
…
شيء تعالى الله ذو السلطان
ما فوقه شيء كذا ما دونه
…
شيء وذا تفسير ذي البرهان
فانظر إلى تفسيره بتدبر
…
وتبصر وتعقل لمعان
وانظر إلى ما فيه من أنواع معـ
…
ـرفة لخالقنا العظيم الشان
وهو العلي فكل أنواع العلـ
…
ـلو له فثابتة بلا نكران
وهو العظيم بكل معنى يوجب التـ
…
ـعظيم لا يحصيه من إنسان
وهو الجليل فكل أوصاف الجلا
…
ل له محققة بلا بطلان
وهو الجميل على الحقيقة كيف لا
…
وجمال سائر هذه الأكوان
من بعض آثار الجميل فربها
…
أولى وأجدر عند ذي العرفان
فجماله بالذات والأوصاف والـ
…
أفعال والأسماء بالبرهان
لا شيء يشبه ذاته وصفاته
…
سبحانه عن إفك ذي بهتان
وهو المجيد صفاته أوصاف تع
…
ظيم فشان الوصف أعظم شان
وهو السميع يسمع ويرى كل ما
…
في الكون من سر ومن إعلان
ولكل صوت منه سمع حاضر
…
فالسر والإعلان مستويان
والسمع منه واسع الأصوات لا
…
يخفى عليه بعيدها والداني
وهو البصير يرى دبيب النملة السـ
…
ـوداء تحت الصخرو الصوان
ويرى مجاري القوت في أعضائها
…
ويرى نياط عروقها بعيان
ويرى خيانات العيون بلحظها
…
ويرى كذاك تقلب الأجفان
وهو العليم أحاط علما بالذي
…
في الكون من سر ومن إعلان
وبكل شيء علمه سبحانه
…
فهو المحيط وليس ذا نسيان
وكذاك يعلم ما يكون غدا وما
…
قد كان والموجود في ذا الآن
وكذاك أمر لم يكن لو
…
كان كيف يكون ذا إمكان
فصل
وهو الحميد فكل حمد واقع
…
أو كان مفروضا مدى الأزمان
ملأ الوجود جميعه ونظيره
…
من غير ما عد ولا حسبان
هو أهله سبحانه وبحمده
…
كل المحامد وصف ذي الإحسان
فصل
وهو المكلم عبده موسى بتكـ
…
ـليم الخطاب وقبله الأبوان
كلماته جلت عن الإحصاء
…
والتعداد بل عن حصر ذي الحسبان
لو أن أشجار البلاد جميعها الـ
…
أقلام تكتبها بكل بنان
والبحر تلقى فيه سبعة أبحر
…
لكتابة الكلمات كل زمان
نفدت ولم تنفد بها كلماته
…
ليس الكلام من الإله بفان
وهو القدير وليس يعجزه إذا
…
ما رام شيئا قط ذو سلطان
وهو القوي له القوى جمعا تعا
…
لى الله ذو الأكوان والسلطان
وهو الغني بذاته فغناه ذا
…
تي له كالجود والإحسان
وهو العزيز فلن يرام جنابه
…
أنى يرام جناب ذي السلطان
وهو العزيز القاهر الغلاب لم
…
يغلبه شيء هذه صفتان
وهو العزيز بقوة هي وصفه
…
فالعز حينئذ ثلاث معان
وهي التي كملت له سبحانه
…
من كل وجه عادم النقصان
وهو الحكيم وذاك من أوصافه
…
نوعان أيضا ما هما عدمان
حكم وإحكام فكل منهما
…
نوعان أيضا ثابتا البرهان
والحكم شرعي وكوني ولا
…
يتلازمان وما هما سيان
بل ذاك يوجد دون هذا مفردا
…
والعكس أيضا ثم يجتمعان
لكن يخلو المربوب من إحداهما
…
أو منهما بل ليس ينتفيان
لكنما الشرعي محبوب له
…
أبدا ولن يخلو من الأكوان
هو أمره الديني الذي جاءت رسله
…
بقيامه في سائر الأزمان
لكنما الكوني فهو قضاؤه
…
في خلقه بالعدل والإحسان
هو كله حق وعدل ذو رضى
…
والشأن في المقضي كل الشان
فلذاك نرضى بالقضاء ونسخط الـ
…
ـمقضيّ حين يكون بالعصيان
فالله يرضى بالقضاء ويسخط الـ
…
ـمقضي ما الأمران متحدان
فقضاؤه صفة به قامت وما
…
المقضي إلا صنعة الرحمن
والكون محبوب ومبغوض له
…
وكلاهما بمشيئة الرحمن
هذا البيان يزيل لبسا طالما
…
هلكت عليه الناس كل زمان
ويحل ما قد عقدوا بأصولهم
…
وبحوثهم فافهمه فهم بيان
من وافق الكوني وافق سخطه
…
إن لم يوافق طاعة الديان
فلذاك لا يعدوه ذم أو فوا
…
ت الحمد مع أجر ومع رضوان
وموافق الديني لا يعدوه أجـ
…
ـر بل له عند الصواب اثنان
فصل
والحكمة العليا على نوعين أيـ
…
ـضا حصلا بقواطع البرهان
إحداهما في خلقه سبحانه
…
نوعان أيضا ليس يفترقان
أحكام هذا الخلق إذ إيجاده
…
في غاية الإحكام والإتقان
وصدوره من أجل غايات له
…
وله عليها حمد كل لسان
والحكمة الأخرى فحكمة شرعه
…
أيضا وفيها ذانك الوصفان
غاياتها اللائي حمدن وكونها
…
في غاية الإتقان والإحسان
فصل
وهو الحيي فليس يفضح عبده
…
عند التجاهر منه بالعصيان
لكنه يلقي عليه ستره
…
فهو الستير وصاحب الغفران
وهو الحليم فلا يعاجل عبده
…
بعقوبة ليتوب من عصيان
وهو العفو فعفوه وسع الورى
…
لولاه غار الأرض بالسكان
وهو الصبور على أذى أعدائه
…
شتموه بل نسبوه للبهتان
قالوا له ولد وليس يعيدنا
…
شتما وتكذيبا من الإنسان
هذا وذاك بسمعه وبعلمه
…
لو شاء عاجلهم بكل هوان
لكن يعافيهم ويرزقهم وهم
…
يؤذونه بالشرك والكفران
فصل
وهو الرقيب على الخواطر واللوا
…
حظ كيف بالأفعال بالأركان
وهو الحفيظ عليهم وهو الكفيل
…
بحفظهم من كل أمر عان
وهو اللطيف بعبده ولعبده
…
واللطف في أوصافه نوعان
إدرك أسرار الأمور بخبرة
…
واللطف عند مواقع الإحسان
فيريك عزته ويبدي لطفه
…
والعبد في الغفلات عن ذا الشان
فصل
وهو الرفيق يحب أهل الرفق بل
…
يعطيهم بالرفق فوق أمان
وهو القريب وقربه المختص بالد
…
اعي وعابده على الإيمان
وهو المجيب يقول من يدعو أجبـ
…
ـه أنا المجيب لكل من ناداني
وهو المجيب لدعوة المضطر إذ
…
يدعوه في سر وفي إعلان
وهو الجواد فجوده عم الوجو
…
د جميعه بالفضل والإحسان
وهو الجواد فلا يخيب سائلا
…
ولو أنه من أمة الكفران
وهو المغيث لكل مخلوقاته
…
وكذا يجيب إغاثة اللهفان
فصل
وهو الودود يحبهم ويحبه
…
أحبابه والفضل للمنان
وهذا الذي جعل المحبة في قلو
…
بهم وجازاهم بحب ثان
هو هو الإحسان حقا لا معا
…
وضة ولا لتوقع الشكران
لكن يحب شكورهم وشكورهم
…
لا لاحتياج منه للشكران
وهو الشكور فلن يضيع سعيهم
…
لكن يضاعفه بلا حسبان
ما للعباد عليه حق واجب
…
هو أوجب الأجر العظيم الشأن
كلا ولا عمل لديه ضائع
…
إن كان بالإخلاص والإحسان
إن عذبوا فبعدله أو نعموا
…
فبفضله والحمد للمنان
فصل
وهو الغفور فلو أتى بقرابها
…
من غير شرك بل من العصيان
لاقاه بالغفران ملء قرابها
…
سبحانه هو واسع الغفران
وكذلك التواب من أوصافه
…
والتواب في أوصافه نوعان
إذن بتوبة عبده وقبولها
…
بعد المتاب بمنة المنان
فصل
وهو الإله السيد الصمد الذي
…
صمدت إليه الخلق بالإذعان
الكامل الأوصاف من كل الوجو
…
هـ كماله ما فيه من نقصان
وكذلك القهار من أوصافه
…
فالخلق مقهورون بالسلطان
لو لم يكن حيا عزيزا قادرا
…
ما كان من قهر ومن سلطان
وكذلك الجبار من أوصافه
…
والجبر في أوصافه نوعان
جبر الضعيف وكل قلب قد غدا
…
ذا كسرة فالجبر منه دان
والثاني جبر القهر بالعز الذي
…
لا ينبغي لسواه من إنسان
وله مسمى ثالث وهو العـ
…
ـلو فليس يدنو منه من إنسان
من قولهم جبارة للنخلة العليـ
…
ـا التي فاتت لكل بنان
فصل
وهو الحسيب حماية وكفاية
…
والحسب كافي العبد كل أوان
وهو الرشيد فقوله وفعاله
…
رشد وربك مرشد الحيران
وكلاهما حق فهذا وصفه
…
والفعل للإرشاد ذاك الثاني
والعدل من أوصافه في فعله
…
ومقاله والحكم في الميزان
فعلى الصراط المستقيم إلهنا
…
قولا وفعلا ذاك في القرآن
فصل
هذا ومن أوصافه القدوس ذو التـ
…
ـنزيه بالتعظيم للرحمن
وهو السلام على الحقيقة سالم
…
من كل تمثيل ومن نقصان
والبر في أوصافه سبحانه
…
هو كثرة الخيرات والإحسان
صدرت عن البر الذي هو وصفه
…
فالبر حينئذ له نوعان
وصف وفعل فهو بر محسن
…
مولى الجميل ودائم الإحسان
وكذلك الوهاب من أسمائه
…
فانظر مواهبه مدى الأزمان
أهل السموات العلى والأرض عن
…
تلك المواهب ليس ينفكان
وكذلك الفتاح من أسمائه
…
والفتح في أوصافه أمران
فتح بحكم وهو شرع إلهنا
…
والفتح بالأقدار فتح ثان
والرب فتاح بذين كليهما
…
عدلا وإحسانا من الرحمن
وكذلك الرزاق من أسمائه
…
والرزق من أفعاله نوعان
رزق على يد عبده ورسوله
…
نوعان أيضا ذان معروفان
رزق القلوب العلم والإيمان
…
والرزق المعد لهذه الأبدان
هذا هو الرزق الحلال وربنا
…
رزاقه والفضل للمنان
والثان سوق القوت للأعضاء في
…
تلك المجاري سوقه بوزان
هذا يكون من الحلال كما يكو
…
ن من الحرام كلاهما رزقان
والله رازقه بهذا الاعتبا
…
ر وليس بالإطلاق دون بيان
فصل
هذا ومن أوصافه القيوم والـ
…
قيوم في أوصافه أمران
إحداهما القيوم قام بنفسه
…
والكون قام به هما الأمران
فالأول استغناؤه عن غيره
…
والفقر من كل إليه الثاني
والوصف بالقيوم ذو شأن كذا
…
موصوفه أيضا عظيم الشان
والحي يتلوه فأوصاف الكما
…
ل هما لأفق سمائها قطبان
فالحي والقيوم لن تتخلف ال
…
أوصاف أصلا عنهما ببيان
هو قابض هو باسط هو خافض
…
هو رافع بالعدل والإحسان
وهو المعز لأهل طاعته وذا
…
عز حقيقي بلا بطلان
وهو المذل لمن يشاء بذلة الدّا
…
رين ذل شقاء وذل هوان
هو مانع معط فهذا فضله
…
والمنع عين العدل للمنان
فصل
والنور من أسمائه أيضا ومن
…
أوصافه سبحان ذي البرهان
قال ابن مسعود كلاما قد حكا
…
هـ الدرامي عنه بلا نكران
ما عنده ليل يكون ولا نها
…
ر قلت تحت الفلك يوجد ذان
نور السموات العلى من نوره
…
والأرض كيف النجوم والقمران
من نور وجه الرب جل جلاله
…
وكذا حكاه الحافظ الطبراني
فبه استنار العرش والكرسي مع
…
سبع الطباق وسائر الأكوان
وكتابه نور كذلك شرعه
…
نور كذا المبعوث بالفرقان
وكذلك الإيمان في قلب الفتى
…
نور على نور مع القرآن
وحجابه نور فلو كشف الحجا
…
ب لأحرق السبحات للأكوان
وإذا أتى للفصل يشرق نوره
…
في الأرض يوم قيامة الأبدان
وكذاك دار الرب جنات العلى
…
نور تلألأ ليس ذا بطلان
والنور ذو نوعين مخلوق ووصـ
…
ـف ما هما والله متحدان
وكذلك المخلوق ذو نوعين محـ
…
ـسوس ومعقول هما شيئان
احذر تزلّ رجليك هوة
…
كم قد هوى فيها على الأزمان
من عابد بالجهل زلت رجله
…
فهوى إلى قعر الحضيض الداني
لاحت له أنوار آثار العبا
…
دة ظنها الأنوار للرحمن
فأتى بكل مصيبة وبلية
…
ما شئت من شطح ومن هذيان
وكذا الحلولي الذي هو خدنه
…
من ههنا حقا هما أخوان
ويقابل الرجلين ذو التعطيل والـ
…
ـحجب الكثيفة ما هما سيان
ذا في كثافة طبعه وظلامه
…
وبظلمة التعطيل هذا الثاني
والنور محجوب فلا هذا ولا
…
هذا له من ظلمة يريان
فصل
وهو المقدم والمؤخر ذانك الصـ
…
ـفتان للأفعال تابعتان
وهما صفات الذات أيضا إذ هما
…
بالذات لا بالغير قائمتان
ولذاك قد غلط المقسم حين ظـ
…
ـن صفاته نوعان مختلفان
إن لم يرد هذا ولكن قد أرا
…
د قيامها بالفعل ذي الإمكان
والفعل والمفعول شيء واحد
…
عند المقسم ما هما شيئان
فلذاك وصف الفعل ليس لديه إلا
…
نسبة عدمية ببيان
فجميع أسماء الفعال لديه ليـ
…
ـست قط ثابتة ذوات معان
موجودة لكن أمور كلها
…
نسب ترى عدمية الوجدان
هذا هو التعطيل للأفعال
…
كالتعطيل للأوصاف بالميزان
فلحق أن الوصف ليس بمورد التقـ
…
ـسيم هذا مقتضى البرهان
بل مورد التقسيم ما قد قام
…
بالذات التي للواحد الرحمن
فهما إذا نوعان أوصاف وأفعـ
…
ـال فهذي قسمة التبيان
فالوصف بالأفعال يستدعي قيا
…
م الفعل بالموصوف بالبرهان
كالوصف بالمعنى سوى الأفعال ما
…
إن بين ذينك قط من فرقان
ومن العجائب أنهم ردوا على
…
من أثبت الأسماء دون معان
قامت بمن هي وصفه هذا محا
…
ل غير معقول لذي الأذهان
وأتوا إلى الأوصاف باسم العقل قا
…
لوا لم تقم بالواحد الديان
فانظر إليهم أبطلوا الأصل الذي
…
ردوا به أقوالهم بوزان
إن كان هذا ممكنا فكذاك قو
…
ل خصومكم أيضا فذو إمكان
والوصف بالتقديم والتأخير كو
…
ني وديني هما نوعان
وكلاهما أمر حقيقي ونسـ
…
ـبي ولا يخفى على الأذهان
والله قد ذاك أجمعه بإحـ
…
ـكام وإتقان من الرحمن
هذا ومن أسمائه ما ليس يفـ
…
ـرد بل يقال إذا أتى بقران
وهي التي تدعى بمزدوجاتها
…
إفرادها خطر على الإنسان
إذ ذاك موهم نوع نقص جل رب
…
العرش عن عيب وعن نقصان
كالمانع المعطي وكالضار الذي
…
هو نافع وكماله الأمران
ونظير هذا القابض المقرون با
…
سم الباسط اللفظان مقترنان
…
وكذا المعز مع المذل وخافض
…
مع رافع لفظان مزدوجان
وحديث إفراد اسم منتقم فمو
…
قوف كما قد قال ذو العرفان
ما جاء في القرآن غير مقيد
…
بالمجرمين وجا بذو نوعان
فصل
ودلالة الأسماء أنواع ثلا
…
ث كلها معلومة ببيان
دلت مطابقة كذاك تضمنا
…
وكذا التزاما واضح البرهان
أما مطابقة الدلالة فهي أن
…
الاسم يفهم منه مفهومان
ذات الإله وذلك الوصف الذي
…
يشتق منه الاسم بالميزان
لكن دلالته على إحداهما
…
بتضمن فافهمه فهم بيان
وكذا دلالته على الصفة التي
…
ما اشتق منها فالتزام دان
وإذا أردت لذا مثالا بينا
…
فمثال ذلك لفظة الرحمن
ذات الإله ورحمة مدلولها
…
فهما لهذا اللفظ مدلولان
إحداهما بعض لذا الموضوع فـ
…
ـهي تضمن ذا واضح التبيان