الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{يُرِيدُ اللهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ، وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا}
(1)
(م)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَمَّا صَوَّرَ اللهُ آدَمَ فِي الْجَنَّةِ، تَرَكَهُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَتْرُكَهُ، فَجَعَلَ إِبْلِيسُ يُطِيفُ بِهِ ، وَيَنْظُرُ مَا هُوَ، فَلَمَّا رَآهُ أَجْوَفَ، عَرَفَ أَنَّهُ خُلِقَ خَلْقًا لَا يَتَمَالَكْ (2) "(3)
(1)[النساء/28]
(2)
أَيْ: لا يتقوى بعضه ببعض ، ولا قوة له ولا ثبات ، بل يكون مُتَزَلْزِل الأمر ، متغيِّر الحال ، متعرِّضا للآفات ، والتَّمَالُك: التَّمَاسُك. مرقاة المفاتيح (ج16/ 328)
وَقِيلَ: لَا يَمْلِك نَفْسه وَيَحْبِسهَا عَنْ الشَّهَوَات.
وَقِيلَ: لَا يَمْلِك دَفْع الْوَسْوَاس عَنْهُ.
وَقِيلَ: لَا يَمْلِك نَفْسه عِنْد الْغَضَب، وَالْمُرَاد جِنْس بَنِي آدَم. شرح النووي (8/ 436)
(3)
(م) 2611 ، (حم) 12561
(حم)، وَعَنْ خَوْلَةَ بِنْتَ قَيْسٍ الْأَنْصَارِيَّةِ رضي الله عنها وَكَانَتْ تَحْتَ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رضي الله عنه قَالَتْ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَزُورُ حَمْزَةَ فِي بَيْتِي ، فَجَاءَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا " ، فَقَدَّمْتُ إِلَيْهِ بُرْمَةً (1) فِيهَا خُبْزَةٌ ، " فَوَضَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَدَهُ فِي الْبُرْمَةِ لِيَأكُلَ ، فَاحْتَرَقَتْ أَصَابِعُهُ فَقَالَ: حَسِّ ، ثُمَّ قَالَ: ابْنُ آدَمَ إِنْ أَصَابَهُ الْبَرْدُ قَالَ حَسِّ ، وَإِنْ أَصَابَهُ الْحَرُّ قَالَ حَسِّ "(2)
(1) البُرمة: القِدر مطلقا ، وهي في الأصل: المُتَّخذَة من الحجارة.
(2)
(حم) 27357، صَحِيح الْجَامِع: 1527 ، وصححه الألباني في ظلال الجنة: 704