الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَضْلُ آيَةِ الْكُرْسِيّ
(جة ك)، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" اسْمُ اللهِ الْأَعْظَمُ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ ، فِي سُوَرٍ ثَلَاثٍ: الْبَقَرَةِ وَآلِ عِمْرَانَ ، وَطه ")(1)(قال الْقَاسِم أبو عبد الرحمن: فالتمستُها فوجدت في " سورة البقرة " آية الكرسي: {اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} (2) وفي " سورة آل عمران " فاتحتها: {اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} (3) وفي " سورة طه "{وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ} (4)) (5).
(1)(جة) 3856، انظر الصَّحِيحَة: 746
(2)
[البقرة: 255]
(3)
[آل عمران: 2]
(4)
[طه: 111]
(5)
(ك) 1866، انظر الصَّحِيحَة تحت حديث: 746
(م حم)، وَعَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ:(قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " يَا أَبَا الْمُنْذِرِ، أَتَدْرِي أَيَّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ مَعَكَ أَعْظَمُ؟ " ، فَقُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، فَقَالَ: يَا أَبَا الْمُنْذِرِ، أَتَدْرِي آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ مَعَكَ أَعْظَمُ؟ ، قُلْتُ: {اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} " فَضَرَبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي صَدْرِي وَقَالَ: لِيَهْنِكَ الْعِلْمُ أَبَا الْمُنْذِرِ)(1)(وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّ لَهَا لِسَانًا وَشَفَتَيْنِ ، تُقَدِّسُ الْمَلِكَ عِنْدَ سَاقِ الْعَرْشِ ")(2)
(1)(م) 258 - (810) ، (د) 1460
(2)
(حم) 21315، (عب) 6001، انظر الصَّحِيحَة: 3410 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1471
(خ)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:" وَكَّلَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ " ، فَأَتَانِي آتٍ فَجَعَلَ يَحْثُو مِنْ الطَّعَامِ ، فَأَخَذْتُهُ وَقُلْتُ: وَاللهِ لَأَرْفَعَنَّكَ (1) إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنِّي مُحْتَاجٌ ، وَعَلَيَّ عِيَالٌ (2) وَلِي حَاجَةٌ شَدِيدَةٌ ، قَالَ: فَخَلَّيْتُ عَنْهُ ، فَأَصْبَحْتُ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ، مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ؟ "، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً وَعِيَالًا ، فَرَحِمْتُهُ فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ ، قَالَ:" أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ وَسَيَعُودُ " ، فَعَرَفْتُ أَنَّهُ سَيَعُودُ لِقَوْلِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم " إِنَّهُ سَيَعُودُ " ، فَرَصَدْتُهُ ، فَجَاءَ يَحْثُو مِنْ الطَّعَامِ ، فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ: لَأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: دَعْنِي ، فَإِنِّي مُحْتَاجٌ ، وَعَلَيَّ عِيَالٌ ، لَا أَعُودُ ، فَرَحِمْتُهُ فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ ، فَأَصْبَحْتُ ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ، مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ؟ "، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً وَعِيَالًا ، فَرَحِمْتُهُ فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ ، قَالَ:" أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ وَسَيَعُودُ " ، فَرَصَدْتُهُ الثَّالِثَةَ ، فَجَاءَ يَحْثُو مِنْ الطَّعَامِ ، فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ: لَأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللهِ ، وَهَذَا آخِرُ ثَلَاثِ مَرَّاتٍ ، تَزْعُمُ أَنَّكَ لَا تَعُودُ ، ثُمَّ تَعُودُ ، قَالَ: دَعْنِي وَأُعَلِّمْكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللهُ بِهَا ، قُلْتُ: مَا هِي؟ - وَكَانُوا (3) أَحْرَصَ شَيْءٍ عَلَى الْخَيْرِ - قَالَ: إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأ آيَةَ الْكُرْسِيِّ: {اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} حَتَّى تَخْتِمَ الْآية ، فَإِنَّكَ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنْ اللهِ حَافِظٌ ، وَلَا يَقْرَبَنَّكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ ، فَأَصْبَحْتُ ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ، مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ؟ "، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ ، زَعَمَ أَنَّهُ يُعَلِّمُنِي كَلِمَاتٍ يَنْفَعُنِي اللهُ بِهَا ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ ، قَالَ:" مَا هِيَ؟ "، قُلْتُ: قَالَ لِي: إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأ آيَةَ الْكُرْسِيِّ مِنْ أَوَّلِهَا حَتَّى تَخْتِمَ ، وَقَالَ لِي: لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنْ اللهِ حَافِظٌ ، وَلَا يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" أَمَا إِنَّهُ قَدْ صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ (4) تَعْلَمُ مَنْ تُخَاطِبُ مُنْذُ ثَلَاثِ لَيَالٍ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟ "، قُلْتُ: لَا ، قَالَ:" ذَاكَ شَيْطَانٌ "(5)
الشرح (6)
(1) أَيْ: لَأَذْهَبَنَّ بِكَ أَشْكُوكَ، يُقَالُ: رَفَعَهُ إِلَى الْحَاكِم: إِذَا أَحْضَرَهُ لِلشَّكْوَى. فتح الباري (ج 7 / ص 155)
(2)
أَيْ: وَعَلَيَّ نَفَقَة عِيَال.
(3)
أَيْ: الصَّحَابَة. فتح الباري (ج 7 / ص 155)
(4)
قَوْله: (وَهُوَ كَذُوب) مِنْ التَّتْمِيم الْبَلِيغ الْغَايَة فِي الْحُسْن ، لِأَنَّهُ أَثْبَتَ لَهُ الصِّدْق ، فَأَوْهَمَ لَهُ صِفَة الْمَدْح، ثُمَّ اِسْتَدْرَكَ ذَلِكَ بِصِفَةِ الْمُبَالَغَة فِي الذَّمّ بِقَوْلِهِ
" وَهُوَ كَذُوب ". فتح الباري (ج 7 / ص 155)
(5)
(خ) 2187 ، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 610 ، والمشكاة: 2123 ، والحديث ليسن معلقا عند (خ)، قال النووي: إن (عثمان بن الهيثم) من شيوخ البخاري المعروفين ، وقول البخاري:(قال فلان) إن كان من شيوخه محمول على السماع والاتصال ، وهذه فائدة مهمة فتنبه! ، انظر هداية الرواة: 2065
(6)
فِي الْحَدِيث مِنْ الْفَوَائِد: أَنَّ الشَّيْطَان قَدْ يَعْلَم مَا يَنْتَفِع بِهِ الْمُؤْمِن،
وَأَنَّ الْحِكْمَة قَدْ يَتَلَقَّاهَا الْفَاجِر ، فَلَا يَنْتَفِعُ بِهَا ، وَتُؤْخَذ عَنْهُ فَيَنْتَفِع بِهَا،
وَأَنَّ الشَّخْص قَدْ يَعْلَم الشَّيْء وَلَا يَعْمَل بِهِ ،
وَأَنَّ الْكَافِر قَدْ يَصْدُق بِبَعْضِ مَا يَصْدُق بِهِ الْمُؤْمِن ، وَلَا يَكُون بِذَلِكَ مُؤْمِنًا،
وَبِأَنَّ الْكَذَّاب قَدْ يَصْدُق، وَبِأَنَّ الشَّيْطَان مِنْ شَأنه أَنْ يَكْذِب،
وَأَنَّهُ قَدْ يَتَصَوَّر بِبَعْضِ الصُّوَر فَتُمْكِن رُؤْيَته،
وَأَنَّ قَوْله تَعَالَى (إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ) مَخْصُوص بِمَا إِذَا كَانَ عَلَى صُورَته الَّتِي خُلِقَ عَلَيْهَا،
وَأَنَّ الْجِنّ يَأكُلُونَ مِنْ طَعَام الْإِنْس،
وَأَنَّهُمْ يَظْهَرُونَ لِلْإِنْسِ ، لَكِنْ بِالشَّرْطِ الْمَذْكُور،
وَأَنَّهُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِكَلَامِ الْإِنْس،
وَأَنَّهُمْ يَسْرِقُونَ وَيَخْدَعُونَ،
وَفِيهِ فَضْل آيَة الْكُرْسِيّ ، وَفَضْل آخَر سُورَة الْبَقَرَة،
وَفِيهِ أَنَّ السَّارِق لَا يُقْطَع فِي الْمَجَاعَة، وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون الْقَدْر الْمَسْرُوق لَمْ يَبْلُغ النِّصَاب ، وَلِذَلِكَ جَازَ لِلصَّحَابِيِّ الْعَفْو عَنْهُ قَبْل تَبْلِيغه إِلَى الشَّارِع ،
وَفِيهِ قَبُول الْعُذْر وَالسَّتْر عَلَى مَنْ يُظَنّ بِهِ الصِّدْق. فتح الباري (ج 7 / ص 155)
(ن حب)، وَعَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ:(كَانَ لَنَا جُرْنٌ (1) فِيهِ تَمْرٌ، وَكُنْتُ أَتَعَاهَدُهُ، فَوَجَدْتُهُ يَنْقُصُ، فَحَرَسْتُهُ) (2)(ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَإِذَا أَنَا بِدَابَّةٍ)(3)(كَهَيْئَةِ الْغُلَامَ الْمُحْتَلِمَ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ السَّلَامَ، فَقُلْتُ: مَنْ أَنْتَ؟، جِنٌّ أَمْ إِنْسٌ؟، قَالَ: جِنٌّ، فَقُلْتُ: فَنَاوِلْنِي يَدَكَ)(4)(فَنَاوَلَنِي يَدَهُ ، فَإِذَا يَدُ كَلْبٍ، وَشَعْرُ كَلْبٍ، قُلْتُ: هَكَذَا خَلْقُ الْجِنِّ؟ ، قَالَ: لَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنُّ مَا فِيهِمْ أَشَدُّ مِنِّي، فَقُلْتُ لَهُ:)(5)(مَا شَأنُكَ؟)(6)(قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّكَ رَجُلٌ تُحِبُّ الصَّدَقَةَ فَأَحْبَبْنَا أَنْ نُصِيبَ مِنْ طَعَامِكَ، فَقُلْتُ لَهُ: فَمَا الَّذِي يُجِيرُنَا مِنْكُمْ؟ ، قَالَ: هَذِهِ الْآيَةُ)(7)(الَّتِي فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ: {اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ}، إِذَا قُلْتَهَا حِينَ تُصْبِحَ ، أُجِرْتَ مِنَّا إِلَى أَنْ تُمْسِيَ، وَإِذَا قُلْتَهَا حِينَ تُمْسِي ، أُجِرْتَ مِنَّا إِلَى أَنْ تُصْبِحَ، قَالَ أُبَيٌّ: فَغَدَوْتُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرْتُهُ خَبَرَهُ، فَقَالَ: " صَدَقَ الْخَبِيثُ ")(8)
(1) الجُرن: البيدر ، وكذلك الجرين.
(2)
(ن) 10796
(3)
(ن) 10797
(4)
(حب) 784
(5)
(ن) 10796
(6)
(ن) 10797
(7)
(ن) 10796
(8)
(ن) 10797 ، (حب) 784 ، (ك) 2064، الصَّحِيحَة: 3245، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 662
(ت حم)، وَعَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه قَالَ:(كَانَتْ لِي سَهْوَةٌ (1) فِيهَا تَمْرٌ ، فَكَانَتْ تَجِيءُ الْغُولُ فَتَأخُذُ مِنْهُ ، فَشَكَوْتُ ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:" اذْهَبْ ، فَإِذَا رَأَيْتَهَا فَقُلْ: بِسْمِ اللهِ ، أَجِيبِي رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم " قَالَ: فَأَخَذْتُهَا ، فَحَلَفَتْ أَنْ لَا تَعُودَ ، فَأَرْسَلْتُهَا ، فَجِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:" مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ؟ "، فَقُلْتُ: حَلَفَتْ أَنْ لَا تَعُودَ ، فَقَالَ:" كَذَبَتْ ، وَهِيَ مُعَاوِدَةٌ لِلْكَذِبِ "، قَالَ: فَأَخَذْتُهَا مَرَّةً أُخْرَى فَحَلَفَتْ أَنْ لَا تَعُودَ ، فَأَرْسَلْتُهَا ، فَجِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ:" مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ؟ "، فَقُلْتُ: حَلَفَتْ أَنْ لَا تَعُودَ ، فَقَالَ:" كَذَبَتْ ، وَهِيَ مُعَاوِدَةٌ لِلْكَذِبِ "، قَالَ: فَأَخَذْتُهَا فَقُلْتُ: مَا أَنَا بِتَارِكِكِ حَتَّى أَذْهَبَ بِكِ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم) (2)(فَقَالَتْ: أَرْسِلْنِي وَأُعَلِّمُكَ شَيْئًا تَقُولُهُ فلَا يَقْرَبُكَ شَيْءٌ ، آيَةَ الْكُرْسِيِّ)(3)(اقْرَأهَا فِي بَيْتِكَ ، فلَا يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ وَلَا غَيْرُهُ ، قَالَ: فَجِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: " مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ؟ " ، فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَتْ ، فَقَالَ: " صَدَقَتْ وَهِيَ كَذُوبٌ ")(4)
(1) السَّهْوَةُ: صُفَّة ، وَقِيلَ: خِزَانَة.
(2)
(ت) 2880 ، (حم) 23640
(3)
(حم) 23640، (ت) 2880
(4)
(ت) 2880 ، (حم) 23640، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1469
(ن)، وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ ، لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ إِلَّا أَنْ يَمُوتَ "(1)
(1)(ن) 9928 ، (طب) 7532، صَحِيح الْجَامِع: 6464 ، الصَّحِيحَة: 972