الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا ، وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا ، لَعَنَهُ اللهُ ، وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا، وَلَأُضِلَّنَّهُمْ ، وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ
آذَانَ الْأَنْعَامِ ، وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللهِ ، وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللهِ ، فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا} (1)
(حم)، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:{إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا، وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا} قَالَ: مَعَ كُلِّ صَنَمٍ جِنِّيَّةٌ. (2)
(1)[النساء: 116 - 119]
(2)
(حم) 21269 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.
قَالَ الْبُخَارِيُّ ج6ص47: {إِلَّا إِنَاثًا} : " يَعْنِي: المَوَاتَ، حَجَرًا ، أَوْ مَدَرًا، وَمَا أَشْبَهَهُ.
{مَرِيدًا} : مُتَمَرِّدًا، {فَلَيُبَتِّكُنَّ}: بَتَّكَهُ: قَطَّعَهُ.
(حم)، وَعَنْ مَالِكِ بْنِ نَضْلَةَ رضي الله عنه قَالَ:(أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم " فَصَعَّدَ فِيَّ النَّظَرَ وَصَوَّبَ ، وَقَالَ: أَرَبُّ إِبِلٍ أَنْتَ أَوْ رَبُّ غَنَمٍ؟ " ، فَقُلْتُ: مِنْ كُلٍّ قَدْ آتَانِي اللهُ ، فَأَكْثَرَ وَأَطَابَ، قَالَ: " فَتُنْتِجُهَا وَافِيَةً أَعْيُنُهَا وَآذَانُهَا)(1)(فَتَعْمَدُ إِلَى مُوسَى فَتَقْطَعُ آذَانَهَا ، فَتَقُولُ: هَذِهِ بُحُرٌ ، وَتَشُقُّ جُلُودَهَا وَتَقُولُ: هَذِهِ صُرُمٌ (2) وَتُحَرِّمُهَا عَلَيْكَ وَعَلَى أَهْلِكَ؟ " ، قَالَ: نَعَمْ ، قَالَ: " فَإِنَّ مَا آتَاكَ اللهُ عز وجل لَكَ ، وَسَاعِدُ اللهِ أَشَدُّ مِنْ سَاعِدِكَ ، وَمُوسَى اللهِ أَحَدُّ مِنْ مُوسَاكَ) (3)(وَلَوْ شَاءَ أَنْ يَأتِيَكَ بِهَا صَرْمَاءَ أَتَاكَ ")(4)
(1)(حم) 17267 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(2)
الصُّرُم: جمع الصَّريم ، وهو الذي صُرِمَ منه ، أَيْ: قطع.
(3)
(حم) 15929، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1093 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(4)
(حم) 17267 ، (ن) 11155 ، (حب) 5615
(هق)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:" نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ صَبْرِ الرُّوحِ ، وَخِصَاءِ الْبَهَائِمِ (1) "(2)
(1) قال الزهري: الإخصاءُ صَبْرٌ شديد ، انظر (يع) 2497
(2)
(هق) 19575 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 6960
(ش)، وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ:" نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ إِخْصَاءِ الْخَيْلِ وَالْبَهَائِمِ "، وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: فِيهَا نَمَاءُ الْخَلْقِ. (1)
(1)(ش) 32577 ، (حم) 4769 ، وقال الألباني في غاية المرام ح482: أخرجه أحمد وابن عدي في الكامل ، وفي سنده ضعف ، لكن للحديث طرق أخرى تجعله بمجموع طرقه بمرتبة الحسن على أقل الدرجات. أ. هـ
(ط)، وَعَنْ نَافِعٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما كَانَ يَكْرَهُ الْإِخْصَاءَ ، وَيَقُولُ: فِيهِ تَمَامُ الْخَلْقِ. (1)
(1)(ط) 1699
(خ م جة) ، وَعَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ:(" لَعَنَ اللهُ الْوَاشِمَاتِ ، وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ ، وَالْمُتَنَمِّصَاتِ (1) وَالْمُتَفَلِّجَاتِ (2) لِلْحُسْنِ ، الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللهِ " ، فَبَلَغَ ذَلِكَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي أَسَدٍ يُقَالُ لَهَا: أُمُّ يَعْقُوبَ ، فَجَاءَتْ فَقَالَتْ: إِنَّهُ بَلَغَنِي عَنْكَ أَنَّكَ لَعَنْتَ كَيْتَ وَكَيْتَ ، فَقَالَ: وَمَا لِي لَا أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ ، وَمَنْ هُوَ فِي كِتَابِ اللهِ (3)؟ ، فَقَالَتْ: لَقَدْ قَرَأتُ مَا بَيْنَ اللَّوْحَيْنِ فَمَا وَجَدْتُ فِيهِ مَا تَقُولُ ، قَالَ: لَئِنْ كُنْتِ قَرَأتِيهِ لَقَدْ وَجَدْتِيهِ (4) أَمَا قَرَأتِ: {وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ ، وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}؟ ، قَالَتْ: بَلَى ، قَالَ: " فَإِنَّهُ قَدْ نَهَى عَنْهُ " ، قَالَتْ: فَإِنِّي أَرَى أَهْلَكَ يَفْعَلُونَهُ ، قَالَ: فَاذْهَبِي فَانْظُرِي ، فَذَهَبَتْ فَنَظَرَتْ ، فَلَمْ تَرَ مِنْ حَاجَتِهَا شَيْئًا) (5) (فَقَالَ: لَوْ كَانَتْ كَمَا تَقُولِينَ ، مَا جَامَعَتْنَا (6)) (7).
(1) المُتَنَمِّصَة: التي تطلب إزالة الشعر من الحاجب ، قَالَ النَّوَوِيّ: وَهُوَ حَرَام ، إِلَّا إِذَا نَبَتَ لِلْمَرْأَةِ لِحْيَة ، أَوْ شَوَارِب. عون المعبود - (ج 9 / ص 207)
(2)
المتفلِّجات: المفرِّقات بين الأسنان طَلَبًا للجمال.
(3)
أَيْ: هُوَ مَلْعُون فِيهِ. عون المعبود - (ج 9 / ص 207)
(4)
أَيْ: لَوْ قَرَأتِيهِ بِالتَّدَبُّرِ وَالتَّأَمُّل لَعَرَفْتِ ذَلِكَ. عون المعبود (ج 9 / ص 207)
(5)
(خ) 4604 ، (م) 2125
(6)
قَالَ جَمَاهِير الْعُلَمَاء: مَعْنَاهُ: لَمْ نُصَاحِبهَا ، وَلَمْ نَجْتَمِع نَحْنُ وَهِيَ ، بَلْ كُنَّا نُطَلِّقهَا. عون المعبود - (ج 9 / ص 207)
(7)
(جة) 1989 ، (خ) 4604