الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ، تَأمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ، وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ، مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ، وَأَكْثَرُهُمُ
الْفَاسِقُونَ} (1)
(ت)، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَةَ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} قَالَ: " إِنَّكُمْ تَتِمُّونَ سَبْعِينَ أُمَّةً ، أَنْتُمْ خَيْرُهَا وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللهِ تبارك وتعالى (2) "(3)
(1)[آل عمران/110]
(2)
قَالَ الْحَافِظُ اِبْنُ كَثِيرٍ: يُخْبِرُ تَعَالَى عَنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ بِأَنَّهُمْ خَيْرُ الْأُمَمِ ، وَأَنْفَعُ النَّاسِ لِلنَّاسِ، وإِنَّمَا حَازَتْ هَذِهِ الْأُمَّةُ قَصَبَ السَّبْقِ إِلَى الْخَيْرَاتِ بِنَبِيِّهَا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم فَإِنَّهُ أَشْرَفُ خَلْقِ اللهِ ، وَأَكْرَمُ الرُّسُلِ عَلَى اللهِ، وَبَعَثَهُ اللهُ بِشَرْعٍ كَامِلٍ عَظِيمٍ ، لَمْ يُعْطَهُ نَبِيٌّ قَبْلَهُ ، وَلَا رَسُولٌ مِنْ الرُّسُلِ ، فَالْعَمَلُ عَلَى مِنْهَاجِهِ وَسَبِيلِهِ ، يَقُومُ الْقَلِيلُ مِنْهُ مَا لَا يَقُومُ الْعَمَلُ الْكَثِيرُ مِنْ أَعْمَالِ غَيْرِهِ مَقَامَهُ. تحفة الأحوذي - (ج 7 / ص 321)
(3)
(ت) 3001 ، (جة) 4288 ، وحسنه الألباني في هداية الرواة: 6249
(حم)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:{كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} ، قَالَ: هُمْ الَّذِينَ هَاجَرُوا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ. (1)
(1)(حم) 3321 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.
(خ)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:{كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} ، قَالَ: خَيْرَ النَّاسِ لِلنَّاسِ ، تَأتُونَ بِهِمْ فِي السَّلَاسِلِ فِي أَعْنَاقِهِمْ حَتَّى يَدْخُلُوا فِي الْإِسْلَامِ. (1)
(1)(خ) 4281 ، (ن) 11071
(حم ، أخبار أصبهان)، وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رضي الله عنه قَالَ:(" اسْتَضْحَكَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا " ، فَقِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا أَضْحَكَكَ؟)(1)(قَالَ: " عَجِبْتُ مِنْ قَوْمٍ)(2)(يُسَاقُونَ إِلَى الْجَنَّةِ مُقَرَّنِينَ فِي السَّلَاسِلِ)(3)(مَا أَكْرَهَهَا إلَيْهِمْ " ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ هُمْ؟ ، قَالَ: " قَوْمٌ مِنَ الْعَجَمِ ، يَسْبِيهُمُ الْمُهَاجِرُونَ ، فَيُدْخِلُونَهُمُ الْإِسْلَامَ ")(4)
(1)(حم) 22257 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: صحيح لغيره.
(2)
(حم) 22202 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: صحيح لغيره.
(3)
(حم) 22257 ، (خ) 2848 ، (د) 2677 ، (حب) 134
(4)
رواه أبو نعيم في " أخبار أصبهان "(2/ 298)، انظر الصَّحِيحَة: 2874