المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌البصرة: بالعراق، وهي كانت قبة الإسلام، ومقر أهله، بنيت في خلافة - الروض المعطار في خبر الأقطار

[الحميري، ابن عبد المنعم]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌مؤلف الروض المعطار

- ‌1 - ترجمة المؤلف

- ‌حاله

- ‌مشيخته

- ‌دخوله غرناطة

- ‌وفاته

- ‌2 - تعليق على هذه الترجمة

- ‌كتاب الروض المعطار

- ‌1 - اسم الكتاب

- ‌2 - خطة المؤلف في كتابه

- ‌3 - مصادر الكتاب

- ‌4 - أثر الكتاب وقيمته

- ‌5 - هل وصلنا كتاب الروض كاملاً

- ‌تحقيق الكتاب

- ‌بيان بالرموز المستعملة في هذا الكتاب

- ‌حرف الهمزة

- ‌آمد

- ‌آزمُّور

- ‌آمُل

- ‌أمْسِيول

- ‌أبَّة

- ‌أُبَّذة

- ‌أُبَال

- ‌أبواطا

- ‌الأبْواء

- ‌أَبان

- ‌أبرق العزاف

- ‌الأبطح

- ‌أبهر

- ‌أبيوود

- ‌الأبلة

- ‌أبطير

- ‌أبركاوان

- ‌ابرشهر

- ‌أبيض المدائن

- ‌أبيار

- ‌الأبلق الفرد

- ‌أباغ

- ‌أبين

- ‌الأثيل

- ‌اثل

- ‌أجا

- ‌أجدابية

- ‌أجرسيف

- ‌أجنادين

- ‌أجياد

- ‌الأجم

- ‌احد

- ‌الأحساء

- ‌الأحاسي

- ‌الأحقاف

- ‌اخميم

- ‌الأخدود

- ‌أخسيكث

- ‌الأخشبان

- ‌الاخوان

- ‌أذرعات

- ‌أذنة

- ‌أذربيجان

- ‌أذاخر

- ‌أذرح

- ‌الأردن

- ‌أريس

- ‌أباض

- ‌إرم ذات العماد

- ‌أربونة

- ‌الأربس

- ‌أرشذونة

- ‌أريحا

- ‌ أرجان

- ‌الرملة

- ‌أريانة

- ‌ارمينية

- ‌ اردبيل

- ‌أرديس

- ‌أرزن

- ‌أرمية

- ‌اربل

- ‌أرجونة

- ‌أرشقول

- ‌أرم آسك

- ‌أركنده

- ‌الأرك

- ‌أرنيط

- ‌ارغون

- ‌أركش

- ‌أرزاو

- ‌أزقار

- ‌أزكي

- ‌اطراغي

- ‌اطرابنش

- ‌إلبيرة

- ‌أليس

- ‌الش

- ‌الياج

- ‌أمج

- ‌ذو أمر

- ‌أمويي

- ‌أمغيشيا

- ‌أنقرة

- ‌أنطابلس

- ‌أندرين

- ‌الأنصاريين

- ‌انجيمي

- ‌الأندلس

- ‌ايذج

- ‌انكال

- ‌الأنبار

- ‌ الأنبار

- ‌انباره

- ‌انبذوشة

- ‌انكمرده

- ‌أندراب

- ‌انطاكية

- ‌انطالية

- ‌أنقلش

- ‌انكلاس

- ‌انقولاية

- ‌أنصنا

- ‌أنطالة

- ‌انده

- ‌أنداره

- ‌انمو

- ‌أنيشة

- ‌أندرش

- ‌أصيلة

- ‌اصبهان

- ‌اصطخر

- ‌اصادة

- ‌اصطبة

- ‌اضم

- ‌اغرناطة

- ‌اغنا

- ‌اغمات

- ‌افرندين

- ‌إفريقية

- ‌إفراغة

- ‌أفسيس أو أفسميس أو أفسبين

- ‌إفليل

- ‌افرن

- ‌إفرنجة

- ‌افكان

- ‌اقريطش

- ‌اقنت

- ‌اقليش

- ‌اقليبيا

- ‌أقش

- ‌اقيانس

- ‌اسكر

- ‌استجة

- ‌إسكندرية

- ‌إسكندرونة

- ‌اسبيجاب

- ‌أسطور

- ‌اسفرايين

- ‌اسفي

- ‌اسنخوا

- ‌أسوان

- ‌اسلي

- ‌أسيوط

- ‌اسقيريا

- ‌اشبيلية

- ‌اشك

- ‌اشروسنة

- ‌اشير

- ‌أشتبين

- ‌أشونة

- ‌أشكوني

- ‌اشبونة

- ‌الأهواز

- ‌أهناس

- ‌أوطاس

- ‌أوارة

- ‌أوال

- ‌أوثان

- ‌أوزاع

- ‌أونبة

- ‌أودغشت

- ‌أسكر

- ‌أوجلة

- ‌أوليل

- ‌أوراس

- ‌أوش

- ‌أولية السهلة

- ‌أوريط

- ‌أورشين

- ‌أوفة

- ‌أوريولة

- ‌إيليا

- ‌الإيوان

- ‌أيلة

- ‌الأيكة

- ‌إيلاق

- ‌ايكلي

- ‌إيكجان

- ‌ايالي

- ‌حرف الباء

- ‌بابل

- ‌باذغيس

- ‌الباميان

- ‌بانياس

- ‌البانس

- ‌باجرا

- ‌باجروان

- ‌بازبدى

- ‌باخرزه

- ‌بادس

- ‌باجة

- ‌باشو

- ‌بانقيا

- ‌باغاية

- ‌الباب والأبواب

- ‌باغه

- ‌ببشتر

- ‌البثنية

- ‌بجانة

- ‌بجاية

- ‌بلاد البحرين

- ‌بخارى

- ‌بختة

- ‌البخراء

- ‌بدر

- ‌بذونة

- ‌البذندون

- ‌براغة

- ‌برقعيد

- ‌برهوت

- ‌برذال

- ‌برك الغماد

- ‌برشلونة

- ‌برزة

- ‌برذعة

- ‌برغش

- ‌برشك

- ‌برلي

- ‌بريانة

- ‌برشانة

- ‌بريسا

- ‌برطاس

- ‌برطانية

- ‌بردى

- ‌برونة

- ‌البركان

- ‌برذيل

- ‌برطايل

- ‌بربشتر

- ‌البراقة

- ‌برقة

- ‌بزنة

- ‌بزليانة

- ‌بزاخة

- ‌بزقطة

- ‌بزوان

- ‌البطائح

- ‌بطليوس

- ‌بطروش

- ‌بطن مر

- ‌ بكة

- ‌بلنجر

- ‌فحص البلوط

- ‌بلخ

- ‌بلابية

- ‌البلقاء

- ‌بلنسية

- ‌بلخشان

- ‌بلغار

- ‌بلرم

- ‌بلكين

- ‌بلاطة

- ‌بلزمة

- ‌بليونش

- ‌بلطش

- ‌بم

- ‌بنشكلة

- ‌بنجهير

- ‌بنزرت

- ‌بنبلونة

- ‌بنبايش

- ‌البصرة:

- ‌ بصري

- ‌بصنا

- ‌بعلبك

- ‌بعاث

- ‌بغداد

- ‌البغيبغة:

- ‌البقيع

- ‌بسطة

- ‌بشام

- ‌بست:

- ‌بسكرة

- ‌بسطام

- ‌بشنتار

- ‌بشرى

- ‌بهرسير

- ‌بهنسى

- ‌بورى

- ‌بونة

- ‌البونت

- ‌بونية

- ‌بوليه:

- ‌البويب

- ‌بورة

- ‌بويرة

- ‌بوصير

- ‌بوصا:

- ‌بومنجكث

- ‌بوشنج

- ‌بوغرات

- ‌‌‌بيانه

- ‌بيانه

- ‌البيلقان

- ‌بيهق

- ‌بيسان

- ‌وبيسان

- ‌‌‌بيشة

- ‌بيش

- ‌بياش

- ‌البيضاء

- ‌بيران

- ‌بياسة

- ‌بيغو

- ‌بيروذ

- ‌بيونة

- ‌بيكند

- ‌بيت لحم

- ‌البينمان

- ‌بيارة

- ‌حرف التاء

- ‌تاجرا

- ‌تاهرت

- ‌تاجه

- ‌تانسيفت

- ‌تارنانا

- ‌تابحريت

- ‌تادلى

- ‌تامدلت

- ‌تامللت

- ‌تامدوت

- ‌تازا

- ‌تامزغران

- ‌تانكرمت

- ‌تامسامان

- ‌تادمكة

- ‌تاكررت

- ‌تاكرنا

- ‌تامسنا

- ‌تبالة

- ‌تبسا

- ‌تبريز

- ‌تبوك

- ‌تبت

- ‌تثليث

- ‌تخارستان:

- ‌تدمر

- ‌تدمير

- ‌تدلس

- ‌ترمذ

- ‌ترشيش:

- ‌ترنكة

- ‌ترنوط

- ‌توبوت

- ‌ترجالة

- ‌تطيلة

- ‌تكريت

- ‌ تل

- ‌تكرو

- ‌تكرور

- ‌تلعفر:

- ‌تلمسان

- ‌تماجر

- ‌تنور:

- ‌تنيس

- ‌تنس

- ‌التنعيم

- ‌تنومة

- ‌تعشار

- ‌تفليس

- ‌تقيوس

- ‌تستر

- ‌تشومس

- ‌تهامة:

- ‌تهودة

- ‌توريز:

- ‌توج:

- ‌تونس

- ‌توسيهان:

- ‌توزر

- ‌التوبة

- ‌تيليت

- ‌تيطاوان

- ‌تيركى

- ‌تيسر

- ‌تيفاش

- ‌تيمليمن

- ‌تيجس

- ‌تيماء

- ‌تيكلات

- ‌تينجة

- ‌التيه

- ‌التينات

- ‌حرف الثاء

- ‌ثبير

- ‌ثبت

- ‌الثرثار

- ‌ثرمة

- ‌ثمانين

- ‌الثنى

- ‌ثنية البيضاء

- ‌ ثنية العقاب

- ‌ثنية الوداع

- ‌ثهلان

- ‌ثور

- ‌الثوية

- ‌ثوراب

- ‌حرف الجيم

- ‌جامدة

- ‌الجار

- ‌الجابية

- ‌جالوس

- ‌جابة

- ‌جامة:

- ‌الجاثليق

- ‌جالطة

- ‌ جبل

- ‌الجامور

- ‌جباي

- ‌الجبوبة:

- ‌جبريل، بيت جبريل

- ‌جبنيانة

- ‌الجحفة

- ‌جخندة

- ‌جدة

- ‌جرباتن

- ‌جرجرايا:

- ‌جربة

- ‌جرش:

- ‌الجرف

- ‌جرف مواز

- ‌جرجان

- ‌الجرجانية

- ‌جرباذقان

- ‌جراوة مكناسة

- ‌الجزائر

- ‌جزيرة العرب:

- ‌جزيرة القرود

- ‌جزيرة السامري

- ‌جزيرة البركان

- ‌جزيرة السعالي

- ‌جزيرة المستشكين

- ‌جزيرة قلهان

- ‌جزيرة الأخوين

- ‌جزيرة لاقة

- ‌جزيرة الكلب:

- ‌جزيرة العقل

- ‌الجزعة

- ‌جلولاء:

- ‌ جلولا

- ‌جليقية

- ‌جلق:

- ‌جمع

- ‌جمة

- ‌ جمدان

- ‌جنوة

- ‌جنداسابور

- ‌جنجالة

- ‌جند

- ‌جنبيتة

- ‌جنابا

- ‌جناباذ

- ‌جنيارة

- ‌الجنادل

- ‌الجعرانة

- ‌الجعفرية

- ‌جفر الأملاك:

- ‌الجفار

- ‌جسطة

- ‌الجسر

- ‌جو

- ‌جوة

- ‌جور

- ‌الجرزبان

- ‌الجودي

- ‌جوخى

- ‌جواثى

- ‌الجوزجان

- ‌الجوسق

- ‌الجولان

- ‌الجوزاء

- ‌ الجيزة

- ‌جيان

- ‌جيجل

- ‌جيحان

- ‌جيرفت:

- ‌جي

- ‌جيرون

- ‌جيزك

- ‌جيدان

- ‌حرف الحاء

- ‌حامد

- ‌حاجر

- ‌الحجاز

- ‌الحجون

- ‌ال‌‌حجر

- ‌حجر

- ‌الحديثة:

- ‌الحديبية

- ‌الحرم

- ‌حراء

- ‌حران

- ‌الحرة

- ‌الحربية

- ‌الحزورة

- ‌حزيز:

- ‌حزوى:

- ‌الحطيم

- ‌حلوان

- ‌الحليفة

- ‌حلب

- ‌الحلة

- ‌حمص:

- ‌حماة

- ‌الحميمة:

- ‌حمراء الأسد

- ‌الحمة

- ‌حمة مطماطة

- ‌حنين

- ‌حصن المنار

- ‌حصن الكرس

- ‌حصن الكرك

- ‌حصن الحمة

- ‌حصن منصور

- ‌حصن ثوبة

- ‌الحضر

- ‌حفن

- ‌الحساء

- ‌حش كوكب:

- ‌الحوراء

- ‌الحوز

- ‌حوران:

- ‌الحوأب:

- ‌الحيرة:

- ‌حرف الخاء

- ‌خانقين

- ‌خانك

- ‌خانفو

- ‌خانجو

- ‌الخابور:

- ‌الخانوقة:

- ‌خارمي:

- ‌خارك

- ‌خاخ

- ‌خازر

- ‌خارك

- ‌الخالصة

- ‌خبت

- ‌الخريبة

- ‌خرخير

- ‌خرم

- ‌خركان

- ‌خرشنة

- ‌الخزر

- ‌خطرنية

- ‌الخط

- ‌الخلد

- ‌خلم

- ‌خلاط:

- ‌خلية

- ‌خليج القسطنطينية

- ‌غدير خم

- ‌الخندق:

- ‌خناصرة

- ‌الخندمة

- ‌الخضراء

- ‌خشك

- ‌ذو خشب

- ‌الخشبات

- ‌خوي

- ‌خوار

- ‌خولان

- ‌خوارزم:

- ‌خوزستان

- ‌الخورنق

- ‌خيبر

- ‌خيغون

- ‌الخيف

- ‌حرف الدال

- ‌دارا

- ‌دارين

- ‌دار ملول

- ‌الدامغان

- ‌دابق

- ‌داي

- ‌دانية

- ‌دارقطن

- ‌دبا

- ‌دبيل

- ‌دبوسية

- ‌الدثينة

- ‌دجلة

- ‌دجيل

- ‌دارابجرد

- ‌ دراورد

- ‌الدردور

- ‌درن

- ‌دروقة

- ‌درعة

- ‌الدرب

- ‌درجين

- ‌دلاية

- ‌دلوك

- ‌دلاص

- ‌دمقلة

- ‌دمهرة

- ‌دمنهور

- ‌دماميل

- ‌دمشق

- ‌دندمة

- ‌دنباوند

- ‌دنهاجة

- ‌دغول

- ‌دغوطه

- ‌دقوقا

- ‌دستوا

- ‌الدسكرة:

- ‌دهستان

- ‌الدهناء

- ‌دهلك

- ‌دومة الجندل

- ‌دورق

- ‌دولاب

- ‌الدينور

- ‌ديلمايا

- ‌الديبل

- ‌دنيصر

- ‌الديارات:

- ‌دير القائم الأقصى

- ‌دير حنظلة

- ‌دير مران

- ‌دير هند

- ‌دير الجاثليق

- ‌دير يونس

- ‌دير مارت مريم

- ‌دير عبدون

- ‌دير سمعان

- ‌دير العذارى

- ‌دير النعمانية

- ‌دير زكى

- ‌دير حزقيال

- ‌دير الرصافة

- ‌دير ميسون:

- ‌دير سليمان

- ‌دير الجماجم

- ‌دير الزندورد

- ‌دير ماسرجس

- ‌دير الأعور

- ‌حرف الذال

- ‌ذات أنواط

- ‌ذات عرق

- ‌ذات الرقاع

- ‌ذالان

- ‌ ذمار

- ‌ذمياط

- ‌ذنب التمساح

- ‌الذنائب

- ‌ذو طوى

- ‌ذو قار

- ‌حرف الراء

- ‌رامة

- ‌رامين

- ‌الراموسة

- ‌الرافقة

- ‌الرافدان

- ‌راست

- ‌الران:

- ‌الرامي

- ‌رأس عين

- ‌رأس الماء

- ‌رأس المحجمة

- ‌رأس قنديلة:

- ‌رادس

- ‌رامهرمز

- ‌الرانج

- ‌راتج

- ‌الربذة:

- ‌ربعات

- ‌الرجان

- ‌الرجيع

- ‌رحبة مالك بن طوق

- ‌رخج:

- ‌ردمان

- ‌الرذ

- ‌ركلة

- ‌الرملة

- ‌الرمادة

- ‌الرمانية

- ‌رندة

- ‌الرصافة

- ‌رضاء

- ‌رضوى

- ‌الرقة

- ‌رقادة

- ‌الرقيم

- ‌الرقمتان

- ‌الرس

- ‌رسوب

- ‌رستقباذ

- ‌رشيد

- ‌الرها

- ‌رهاط

- ‌روذبار

- ‌روذان

- ‌روذة

- ‌رومة

- ‌رومية المدائن

- ‌الرويثة

- ‌الروحاء

- ‌رودس

- ‌الرويان:

- ‌الرود

- ‌الري

- ‌ريدان

- ‌الريدال

- ‌ريا:

- ‌ريه

- ‌ريو

- ‌الريب

- ‌ريام

- ‌ريغة

- ‌ريميه

- ‌ريزو

- ‌حرف الزاي

- ‌الزابان

- ‌ والزاب

- ‌زاقة

- ‌زالع

- ‌الزارة

- ‌زالة

- ‌الزابوقة:

- ‌الزاوية

- ‌الزاهرة

- ‌زيان

- ‌زبالة

- ‌زبيد

- ‌زبطرة

- ‌زحالة

- ‌الزرادة

- ‌زرنج

- ‌زرود

- ‌زرند

- ‌زرق:

- ‌الزلاقة

- ‌زم

- ‌زمزم

- ‌زمخشر

- ‌زنجان:

- ‌زعورا

- ‌زغوان

- ‌زغاوة

- ‌الزقاق

- ‌الزهراء

- ‌الزوراء

- ‌زواغة:

- ‌زريران

- ‌زويلة

- ‌الزبداني

- ‌حرف السين

- ‌ساوة

- ‌ساباط المدائن:

- ‌سامة

- ‌الساحل

- ‌سابور

- ‌سامان

- ‌سامرا:

- ‌ساكرة

- ‌سبسطية

- ‌سبيطلة

- ‌سبأ

- ‌سبتة

- ‌السبخة

- ‌1

- ‌سبيبة

- ‌سجستان:

- ‌سجلماسة

- ‌السحاب

- ‌سحول

- ‌‌‌السدير

- ‌السد

- ‌سدوم

- ‌ سر من رأى

- ‌السرر

- ‌ سرحة

- ‌السراة

- ‌وسراة

- ‌سرف

- ‌سرت

- ‌سرتة

- ‌سرين

- ‌سرنديب

- ‌سرادق

- ‌سرمة

- ‌السرير

- ‌سردانية

- ‌سرطانية:

- ‌سرغ

- ‌سرق

- ‌سروج

- ‌سرخس

- ‌سروس

- ‌سرقسطة

- ‌سرقوسة

- ‌سطيف

- ‌سطفسيف

- ‌سطح العيران:

- ‌سطفورة

- ‌سلقطة

- ‌سلمى

- ‌سلمان

- ‌سلع

- ‌سلا:

- ‌سلاهط

- ‌سلوق

- ‌سلمية

- ‌‌‌سليمانان

- ‌سلي

- ‌سلحين

- ‌سلماس

- ‌سمنان

- ‌السماوة

- ‌سمقندة

- ‌سمرقند

- ‌سميساط

- ‌سمندر

- ‌سمورة

- ‌سنح

- ‌السنح

- ‌سنترية

- ‌سنجة

- ‌سنداد

- ‌سنابل

- ‌سنجار

- ‌سندروسة

- ‌السند:

- ‌سناسنا

- ‌سفوان

- ‌سقمانية

- ‌السقيا

- ‌سقوما

- ‌سهرورد

- ‌السواجير

- ‌سويقة

- ‌السوس:

- ‌السويداء:

- ‌السويدية

- ‌سوق الأهواز

- ‌سوق ماكسن

- ‌سوسة:

- ‌السواد

- ‌سورا

- ‌سواق

- ‌سواكن

- ‌سوف

- ‌سورية:

- ‌السيالة

- ‌سيحان

- ‌سيراف:

- ‌السيارة

- ‌حرف الشين

- ‌الشام

- ‌الشاش:

- ‌الشاشين

- ‌شابل:

- ‌شاوة

- ‌شارية

- ‌الشاقة

- ‌شامة:

- ‌شكلة

- ‌شلب

- ‌شلير

- ‌شلوبينية

- ‌شلف

- ‌شلطيش

- ‌شلم

- ‌شلبطرة

- ‌شمنصير

- ‌شمشاط

- ‌الشماسية:

- ‌شنترين

- ‌شنتجالة

- ‌شنترة

- ‌شندان

- ‌شبوة

- ‌شنتمرية

- ‌شنت ماركو

- ‌شنت زلايه

- ‌شنت ياقوب

- ‌شنفيره

- ‌شعب بوان

- ‌شفلودي

- ‌شقبنارية

- ‌شقندة

- ‌شقورة

- ‌شقر

- ‌ شقوبيه

- ‌ شهدروج

- ‌شهرزور

- ‌شهرستان

- ‌شوذر

- ‌شيروان:

- ‌شيره:

- ‌شيراز

- ‌شيزر:

- ‌الشيرجان

- ‌حرف الصاد

- ‌الصافية

- ‌صاهك

- ‌الصالحة:

- ‌صبر

- ‌صبرة

- ‌وصبرة

- ‌صحار

- ‌الصخرة:

- ‌الصخور

- ‌صداء

- ‌صدينة

- ‌صرار:

- ‌الصريف

- ‌صرصر

- ‌صرواح

- ‌الصرح

- ‌الصراة

- ‌صطفورة

- ‌فم الصلح

- ‌صنف

- ‌صنكان

- ‌صنعاء

- ‌صنغانة

- ‌صعدة

- ‌ الصعيد:

- ‌الصغانيان:

- ‌الصغد

- ‌الصفراء

- ‌الصفا

- ‌الصفاح

- ‌صفورية

- ‌صفين

- ‌صفاقس

- ‌صقلية

- ‌الصقالبة

- ‌الصهباء

- ‌صهاب

- ‌‌‌‌‌صورا

- ‌‌‌صور

- ‌صور

- ‌الصيمرة

- ‌صيمور

- ‌ الصين

- ‌صهيون

- ‌صينية الصين

- ‌صيونة

- ‌صيدا

- ‌صيدون

- ‌حرف الضاد

- ‌ضارج

- ‌ضبا

- ‌ضجنان

- ‌ضخم

- ‌ضروان

- ‌ضرية

- ‌ضل:

- ‌ضمير

- ‌ضمار

- ‌الضفر

- ‌ضهر

- ‌ضواحي البصرة

- ‌حرف الطاء

- ‌الطائف:

- ‌طاوران

- ‌طاب

- ‌طابة:

- ‌الطاقة

- ‌الطاحونة

- ‌الطالقان:

- ‌طالقة

- ‌طارق

- ‌طارنت

- ‌الطاق

- ‌طاووس:

- ‌طبرستان:

- ‌طبرمين

- ‌طبرية:

- ‌الطبران:

- ‌طميسة

- ‌الطبسان:

- ‌طبرقة

- ‌طبنة

- ‌طبيرة:

- ‌طنبدة

- ‌طخارستان:

- ‌طزر

- ‌طرّة

- ‌طرسوس

- ‌طُرَيْثيث

- ‌طرسونة

- ‌طرابلس:

- ‌طرابنش

- ‌طرنش

- ‌طرطوشة

- ‌طركونة

- ‌طراقية

- ‌طريف

- ‌الطران:

- ‌طَرْيانة

- ‌طلمنكة

- ‌طليطلة

- ‌طلياطة

- ‌طلبيرة

- ‌طنجة

- ‌طفيل

- ‌الطف

- ‌طشالية

- ‌طوى

- ‌ الطور

- ‌طوقين:

- ‌طوخا

- ‌طوارق

- ‌طوس

- ‌طواويس

- ‌الطوانة:

- ‌طولقة

- ‌الطيب

- ‌الطينة:

- ‌طيلاقة

- ‌طيبة

- ‌حرف الظاء

- ‌ظفار

- ‌حرف العين

- ‌عاص

- ‌عاقول:

- ‌عاقل

- ‌عاسورا

- ‌عانات

- ‌عارم

- ‌عبود

- ‌عبادان

- ‌عبقر

- ‌العتيق

- ‌العتابية

- ‌عتر

- ‌عدولى

- ‌عدن

- ‌العذيب

- ‌العذراء

- ‌عرعر

- ‌العرج

- ‌العروض

- ‌عرنة

- ‌ عرفة

- ‌عِرقة

- ‌العروسان

- ‌العراق

- ‌العريش

- ‌عربة

- ‌عكَّا:

- ‌عكاظ

- ‌ عم

- ‌عكبرا

- ‌علقمة

- ‌‌‌عَمَّان

- ‌عَمَّان

- ‌عمورية:

- ‌عمرة

- ‌عمواس:

- ‌العناطس:

- ‌عفص

- ‌‌‌العقاب

- ‌العقاب

- ‌العقنقل

- ‌العقيق

- ‌العقبة

- ‌العَقْر

- ‌عسكر مكرم

- ‌عسكر المهدي

- ‌عسقلان

- ‌عسْفَان

- ‌عسيب

- ‌عشقة:

- ‌العوراء:

- ‌العوالي

- ‌العواصم

- ‌العونيد

- ‌عينونا

- ‌عينان

- ‌عين زربة

- ‌عين شمس

- ‌عين الوردة

- ‌عين تمر:

- ‌عين ولغر

- ‌العيرات

- ‌عيساباذ:

- ‌عيذاب

- ‌حرفُ الغين

- ‌الغابة

- ‌الغار

- ‌غانة:

- ‌غاردة:

- ‌غافق

- ‌غيارو

- ‌الغدير

- ‌غدامس:

- ‌الغريّان

- ‌غرغة

- ‌غرنتل

- ‌الغربال:

- ‌غزة

- ‌غزال

- ‌غزنة

- ‌غلوة

- ‌غليانة

- ‌غلمونة:

- ‌غمدان

- ‌الغميصاء

- ‌غسان

- ‌غوران:

- ‌الغوير:

- ‌الغور:

- ‌الغوطة

- ‌غيطة

- ‌حرف الفاء

- ‌فاراب

- ‌فارس:

- ‌فاضح

- ‌فاران:

- ‌فامية:

- ‌فارع

- ‌فاختة

- ‌الفارياب

- ‌فاس

- ‌فازار

- ‌فحص البلوط

- ‌فحص تل:

- ‌فحص أبي صالح

- ‌فحل

- ‌فخ:

- ‌فدك

- ‌الفدوين

- ‌الفراض

- ‌لفُرُع

- ‌فرياب

- ‌الفَرَماء

- ‌الفُرات

- ‌فرَبر

- ‌فِرّيش

- ‌فرْنجولش

- ‌فروجة

- ‌فزان:

- ‌فكان

- ‌فلسطين:

- ‌فلج

- ‌فِنْيانة

- ‌فندرينة

- ‌الفسطاط

- ‌فسّا:

- ‌الفهمين

- ‌فَيْد

- ‌فيروزاباد:

- ‌الفيروج

- ‌فيرزكوه

- ‌الفيوم

- ‌حرف القاف

- ‌قالي قلا

- ‌قاسان

- ‌القادسية

- ‌قادس

- ‌القاطول

- ‌القاهرة

- ‌قاشا

- ‌قاشان

- ‌قابس

- ‌قامهل

- ‌أبو قابوس

- ‌قُباء

- ‌قَبْرَة

- ‌قبودية

- ‌قبرس

- ‌القَبْطيل

- ‌قبتور

- ‌قدس

- ‌قُدَيد

- ‌قردى:

- ‌‌‌قرسقة

- ‌قرسقة

- ‌قرْبَليان

- ‌قرقيسيا:

- ‌قرميسين:

- ‌القِراصة

- ‌قرَّة

- ‌قُرْطُبة

- ‌قُراقر:

- ‌القرافة:

- ‌قرقنة

- ‌قَرمُونَة

- ‌قَرْناطة

- ‌قَرَباكة

- ‌قرطاجنة:

- ‌قزوين:

- ‌قطربل

- ‌قطانية

- ‌القطيف

- ‌القطرية

- ‌القطيعة:

- ‌قلشانة

- ‌القل

- ‌القلزم

- ‌قلس

- ‌القليس

- ‌قلنبو

- ‌قلب

- ‌قلعة أيوب

- ‌قلعة رباح

- ‌قلعة بني حماد

- ‌قلعة الفضة:

- ‌قلعة كيانة

- ‌قلعة البلوط:

- ‌قلعة مغيلة دلول

- ‌قلعة هوارة

- ‌قلعة الحجار

- ‌قلعة أبي طويل

- ‌قلورية

- ‌قُلُمْرِيّة

- ‌قمار

- ‌ قم

- ‌القَموص

- ‌قمامة:

- ‌قمودة

- ‌قمولة

- ‌قبا

- ‌قنا

- ‌قنطرة السيف

- ‌ القنطرة

- ‌قِنّسرين:

- ‌قنوج

- ‌القندهار

- ‌قصر ابن هبيرة

- ‌قصر أبي دانس

- ‌قصر الافريقي

- ‌قصريانة

- ‌قصر مصمودة

- ‌قصر ابن عبد الكريم

- ‌قصر الفلوس

- ‌القصر

- ‌قصر سعد

- ‌قصر هرمز

- ‌ذو القصة

- ‌قعيقعان

- ‌القُفّ

- ‌قفط

- ‌قفصة

- ‌قسطلة درّاج

- ‌قُس الناطف

- ‌قسطيلية

- ‌قسنطينة

- ‌القسطنطينية

- ‌قشتالة

- ‌قشمير

- ‌قو

- ‌قونيه

- ‌قوقانا

- ‌قوص

- ‌قورية

- ‌قومس

- ‌قوهستان

- ‌قوصرة

- ‌قويق

- ‌قيسارية:

- ‌القيروان

- ‌قيجاطة

- ‌القيارة

- ‌قيشاطة

- ‌القيس

- ‌قمنورية

- ‌قيطون بياضة

- ‌حرف الكاف

- ‌كابل

- ‌كاشغرا

- ‌كازرون

- ‌الكثيبة

- ‌كحلان

- ‌الكديد

- ‌كداء

- ‌كربلاء

- ‌الكرخ

- ‌الكرج

- ‌كرمان

- ‌كرماله

- ‌كركنت

- ‌كرمينية

- ‌الكرك

- ‌كرسب:

- ‌كلواذا

- ‌الكلاب

- ‌الكلار

- ‌كلاباذ

- ‌كله

- ‌كند:

- ‌الكناسة:

- ‌كنباية

- ‌كنك

- ‌كنعان

- ‌كنجة

- ‌الكعبة:

- ‌كعبر

- ‌كفور الشام:

- ‌كفر توثا

- ‌كفر طاب

- ‌كس

- ‌ كسكر

- ‌كسير وعوير

- ‌كش:

- ‌كشور

- ‌الكهف:

- ‌كوكب

- ‌وحش كوكب

- ‌كوم شريك

- ‌الكوفة:

- ‌كوار

- ‌كوكو

- ‌كوثا

- ‌كويابة

- ‌كوشة

- ‌كوشان

- ‌كوغة

- ‌كيانة

- ‌كيلان

- ‌كيش

- ‌كثه

- ‌حرف اللام

- ‌اللاذقية:

- ‌لاركان

- ‌لاردة

- ‌لاوان

- ‌لبلة

- ‌لبيدة

- ‌لبدة

- ‌لبنان

- ‌اللبين

- ‌لبلابة

- ‌لحمان

- ‌لد

- ‌اللكام

- ‌لكة

- ‌لماية

- ‌لملم

- ‌لعلع

- ‌لفت

- ‌اللفتان:

- ‌لقنت

- ‌لشنتة

- ‌اللهون

- ‌لورقة

- ‌لوشة

- ‌اللؤلؤة

- ‌لونيا

- ‌لوبية

- ‌لوجارة

- ‌لياج

- ‌لنبياذة

- ‌ليون

- ‌حرف الميم

- ‌مأرب

- ‌مانان

- ‌ماما

- ‌الماطرون

- ‌المأزمان

- ‌مآب

- ‌مالقة

- ‌ماردين

- ‌ماردة

- ‌ مارد

- ‌المايد

- ‌ماسبذان

- ‌الماه

- ‌الماصر

- ‌ماذران

- ‌ماء الحياة

- ‌مالطة

- ‌مارتلة

- ‌مازر

- ‌مازونة

- ‌ماست

- ‌مادغوس

- ‌متيجة

- ‌مثوب

- ‌مجنة

- ‌مجريط

- ‌مجدونيه

- ‌مجدول:

- ‌مجانة المطاحن

- ‌ مدين

- ‌المحصب

- ‌محسر

- ‌المختارة:

- ‌مخيس

- ‌المدائن

- ‌المدينة:

- ‌مدينة المنصور

- ‌مدينة المائدة

- ‌المدان

- ‌المذار

- ‌المروة

- ‌مر الظهران

- ‌المريسيع

- ‌ثنية المرار

- ‌مداسة

- ‌المربد:

- ‌مركطة

- ‌مرو الشاهجان

- ‌مرو الروذ:

- ‌مربلة

- ‌المرغاب:

- ‌المراغة

- ‌مرج الأمير

- ‌مرج الصفر:

- ‌مرج عذراء:

- ‌مرج راهط:

- ‌المرية

- ‌المريس:

- ‌مراسيا:

- ‌مرسى الخرز

- ‌مرسى علي

- ‌مرسى الدجاج

- ‌مرسية

- ‌مربيطر

- ‌مرمجنة:

- ‌مراكش

- ‌مرعش:

- ‌مران

- ‌مرشانة

- ‌مزون

- ‌المزدلفة

- ‌مزاق

- ‌المطيرة

- ‌المطالي

- ‌المطابخ

- ‌مكة

- ‌مطماطة أمسكور

- ‌المطوية:

- ‌مطار

- ‌مظلم ساباط:

- ‌مكران:

- ‌مكناسة الزيتون

- ‌مكول

- ‌ملندة

- ‌ملطية

- ‌ملاق

- ‌ملكان

- ‌مليلة

- ‌ملاي

- ‌ملجمان

- ‌الملتان

- ‌مليانة

- ‌ملل

- ‌ممطور

- ‌منبج

- ‌منية نصر

- ‌منية ابن الخصيب

- ‌المنكب

- ‌مندوجر

- ‌منرقة

- ‌المنصورة

- ‌مناذر

- ‌المنحنى

- ‌المندل

- ‌المنار

- ‌رأس منف

- ‌المنستير

- ‌منى:

- ‌منبسة

- ‌مصر:

- ‌المصيصة

- ‌المضيق

- ‌معتب

- ‌معرة النعمان

- ‌معان

- ‌بئر معونة:

- ‌مغام

- ‌المغمس

- ‌مغانجه

- ‌مقور

- ‌مقرة

- ‌المقدس:

- ‌مقدونية:

- ‌المقطم

- ‌مقاصر:

- ‌مسكيانة

- ‌مستغانم

- ‌المسيلة

- ‌مسكن:

- ‌مسينا

- ‌مسفهان

- ‌مسقط:

- ‌المشلل

- ‌المشرقان

- ‌مشقه

- ‌المشقر

- ‌مهزور

- ‌مهيعة:

- ‌المهراس

- ‌مهورة

- ‌مهرة:

- ‌المهدية:

- ‌مهران

- ‌الموريان

- ‌الموصل

- ‌المولتان

- ‌مورور

- ‌موريقس

- ‌مؤتة

- ‌المؤتفكة:

- ‌موقان

- ‌الموجه

- ‌موريدس

- ‌ميسان

- ‌ميافارقين

- ‌ميورقة

- ‌ميلة:

- ‌ميلاص

- ‌ميرتلة

- ‌حرف النون

- ‌نابل

- ‌الناصرة

- ‌ناردين

- ‌الناشيان

- ‌ناخبة

- ‌ناعم

- ‌نابلس

- ‌نبقة

- ‌النباج

- ‌نجد:

- ‌النجاغة

- ‌نجران:

- ‌النجف:

- ‌نجيرم

- ‌ النجير

- ‌نخل

- ‌نخلة

- ‌النخيلة

- ‌ندرومة

- ‌نكور:

- ‌نمرة

- ‌نصيبين

- ‌نصراباذ

- ‌نعمان

- ‌نفطة

- ‌نفزاوة

- ‌نفوسة

- ‌نفيس

- ‌نقيع

- ‌نقاوس

- ‌نقمودية

- ‌نسا:

- ‌نسف

- ‌نهاوند:

- ‌النهروان

- ‌نهر تيرى

- ‌نهر معقل:

- ‌نهروارة

- ‌النوشجان

- ‌نول لمطة

- ‌النوبهار

- ‌نوابية

- ‌نيكث

- ‌نيطس

- ‌نينوى

- ‌النيل:

- ‌نيق العقاب

- ‌نيسابور

- ‌نيقية

- ‌حرف الهاء

- ‌الهاشمية:

- ‌هلبك

- ‌الهاروني

- ‌الهباءة

- ‌هجر

- ‌هرشى

- ‌هرقلة

- ‌هرقلية

- ‌هراة

- ‌الهرم

- ‌هرمز

- ‌هكر

- ‌همذان

- ‌الهند

- ‌هنين

- ‌الهولاة:

- ‌هيت

- ‌الهيبل

- ‌هيرت:

- ‌حرف الواو

- ‌واسط

- ‌الواقوصة

- ‌وانيامة:

- ‌واسم

- ‌وانشريس

- ‌وانسيفن

- ‌واركلان

- ‌الواحات

- ‌والمو

- ‌الواق واق

- ‌وادي الخراطين

- ‌وادي القرى

- ‌وادي السباع:

- ‌وادي الأزرق

- ‌وادي أبي موسى:

- ‌وادي سهر

- ‌وادي آش

- ‌وادي أم ربيع

- ‌وادي لكه

- ‌وادي الحجارة

- ‌وادي العلاقي

- ‌وادي درعة

- ‌وادي سبو

- ‌وادي زاقه:

- ‌وبار

- ‌ويذار

- ‌وَبْذة

- ‌الوتير

- ‌وجدة

- ‌ووجدة

- ‌ وج

- ‌وجرة

- ‌ودان

- ‌وودّان

- ‌ ورزيغة

- ‌عين وردة:

- ‌الوردانية

- ‌ورام:

- ‌ورزازات

- ‌الوطيح

- ‌وليلي

- ‌الولجة

- ‌الوعساء

- ‌وقش

- ‌وقعة الحمار

- ‌واسللت

- ‌وشقة

- ‌وشكة

- ‌وهران

- ‌ويطونان

- ‌حرف الياء

- ‌يابه

- ‌وياب

- ‌يافه

- ‌يازور

- ‌يان

- ‌يَابُرَة

- ‌الياسرية

- ‌يابسة

- ‌ياجميرى

- ‌يبورة

- ‌يتَرب

- ‌يثرب

- ‌يجاجين

- ‌اليحموم

- ‌يدوغ

- ‌اليرموك:

- ‌يلملم

- ‌يمن

- ‌يلاق

- ‌يلمقة

- ‌يمويمن

- ‌اليمامة

- ‌الينبع

- ‌ينبوان

- ‌ينشته

- ‌اليهودية

الفصل: ‌ ‌البصرة: بالعراق، وهي كانت قبة الإسلام، ومقر أهله، بنيت في خلافة

‌البصرة:

بالعراق، وهي كانت قبة الإسلام، ومقر أهله، بنيت في خلافة عمر رضي الله عنه سنة أربع عشرة واختط عتبة بن غزوان المنازل بها وبنى مسجداً من قصب، ويقال بل كان ذلك سنة سبع عشرة. وعتبة أول من اختطها ونزلها في ثمانمائة رجل وهو الذي فتح الأبلة. وبالبصرة خطب عتبة بن غزوان خطبته المشهورة وهي ثابتة في صحيح مسلم (1)، أولها: أما بعد فإن الدنيا آذنت بصرم وولت حذاء، إلى آخرها

قالوا: وبشرقيها مياه الأنهار منفرشة، وهي نيف على ثمانية آلاف نهر، وهي في مستو من الأرض لا جبال فيها. وقيل كان فيها سبعة آلاف مسجد ثم خلا أكثرها وما بقي فيها إلا ما دار بالمسجد الجامع الذي فيها. وبالبصرة نهر يعرف بنهر الأبلة طوله اثنا عشر ميلاً وهو مسافة ما بين البصرة والأبلة، وعلى جانبي هذا النهر قصور وبساتين متصلة كأنها بستان واحد ويحويها حيط واحد، وينصب إلى هذا النهر عدة أنهار مما يقاربه أو يماثله في الكبر، وجميع نخيلها في اعتدال قدوده ونضارة فروعه كأنها أفرغت في قالب واحد وغرس سائره في يوم واحد، وجميع أنهار البصرة المحيطة بشرقيها يصب بعضها في بعض، وينشعب بعضها من بعض وأكثرها يدخله المد والجزر من البحر، فإذا دخل المد تراجعت مياه الأنهار فصبت في البساتين والمزارع وسقتها، وإذا كان الجزر عادت الأنهار جارية على حسب عادتها.

وحكى الخليل فيه ثلاث لغات: ضم الباء وفتحها وكسرها.

ولها نهران أحدهما يعرف بنهر ابن عمر - وجه عمر بن الخطاب ابنه عبد الله رضي الله عنهما لحفره فنسب إليه والآخر يعرف بنهر حسان وهو حسان النبطي صاحب خراج العراق، وبين البصرة والكوفة ثمانون فرسخاً.

وسبب بنائها أن عمر رضي الله عنه كتب إلى سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه وهو على حرب العراق يستنبئ ما الذي غير ألوان العرب ولحومهم، فكتب إليه أن العرب غير ألوانها وخومة المدائن ودجلة، فكتب إليه أن العرب لا يوافقها إلا ما يوافق إبلها من البلاد فابعث سلمان وحذيفة رضي الله عنهما، وكانا رائدي الجيش، ليرتادا منزلاً ليس بيني وبينكم فيه بحر ولا جسر، فبعث سعد حذيفة وسلمان رضي الله عنهم حتى أتيا الأنبار، فسار سلمان رضي الله عنه في غربي الفرات لا يرضى شيئاً حتى أتى الكوفة، وسار حذيفة رضي الله عنه في شرقيه حتى أتى الكوفة فأكبا عليها وفيها ديارات ثلاثة منها، دير حرقة بنت النعمان، فأعجبتهما البقعة، فنزلا فصليا وقال كل واحد منهما: اللهم رب السموات وما أظلت ورب الأرضين وما أقلت، ورب الرياح وما أذرت، والنجوم وما هوت، والبحار وما حوت، بارك لنا في هذا الكوفة واجعله منزل ثبات ثم رجعا إلى سعد رضي الله عنه بالخبر.

وفي رواية أن عمر رضي الله عنه كتب إلى سعد رضي الله عنه أن العرب لا يصلحها من البلدان إلا ما يصلح الشاة والبعير وسأل من قبله عن هذه الصفة فأشار عليه من رأى العراق من وجوه العرب وعلمائها باللسان لسان البر الذي أدلعه في الريف، وهو نهر الكوفة فكتب عمر إلى سعد رضي الله عنهما يأمره بنزوله، وبين هذا اللسان وبين القادسية ثمانية فراسخ، فارتحل سعد رضي الله عنه من المدائن بالناس حتى عسكر في الكوفة سنة سبع عشرة. واستقر أيضاً بأهل البصرة منزلهم اليوم فاستقرا في قرارهما في شهر واحد،، قيل بصرت البصرة سنة أربع عشرة وكوفت الكوفة سنة سبع عشرة، فبصر البصرة لعمر رضي الله عنه عتبة بن غزوان ثم استعمل عليها المغيرة بن شعبة، ثم عزله عمر رضي الله عنه واستعمل أبا موسى رضي الله عنه، ثم إن القوم استأذنوا عمر رضي الله عنه في بنيان القصب فقال: العسكر أجد لحربكم وما أحب أن أخالفكم فشأنكم، فابتنى أهل المصرين بالقصب. ثم إن الحريق وقع بالكوفة والبصرة وكان أشدهما حريقاً الكوفة، احترق فيها ثمانون عروساً ولم تبق فيها قصبة فبعث سعد إلى عمر رضي الله عنهما منهم نفراً يستأذنونه في البناء باللبن ويخبرونه عن الحريق فأذن لهم وقال: لا يزيد أحدكم على ثلاثة أبيات ولا تطاولون في البنيان والزموا السنة تلزمكم الدولة، وعهد عمر رضي الله عنه إلى الناس وتقدم إلى الناس لا يرفعوا بنياناً فوق القدر، قالوا: وما القدر؟ قال: ما لا يقربكم من السرف ولا يخرجكم عن القصد.

ولما بلغ عمر رضي الله عنه أن سعداً وأصحابه رضي الله عنهم قد بنوا بالمدر قال: قد كنت أكره لكم ذلك فأما إذا فعلتم فعرضوا الحيطان وأطيلوا السمك وقاربوا الخشب، وعلى الجملة

(1) صحيح مسلم 2: 368.

ص: 105

فالبصرة والكوفة مصرا الإسلام وقرارة الدين ومحال الصحابة والتابعين والعلماء الصالحين وجيوش المسلمين والمجاهدين، ثم نشأت بين أهل المصرين مفاخرة ومفاضلة، فقال من فضل البصرة: كان يقال الدنيا والبصرة. ووقف شيخ دهقان فقال، وهو يتأمل البصرة - أنهارها وكلاءها وأسواقها ومسجدها الأعظم ومجالسها -: قاتلك الله، فوالله ما استجمعت هكذا حتى أخربت بلاداً وبلاداً. وقال بعضهم: مررت ببعض طرق الكوفة فإذا برجل يخاصم جاراً له، فقلت: ما لكما تختصمان؟ فقال أحدهما: لا والله إلا أن صديقاً زارني فاشتهى علي رؤوساً فاشتريت له رأساً فتغدينا به فأخذت عظام الرأس فوضعتها على باب داري أتجمل بها في جيراني فأخذها هذا من بابي فوضعها على بابه وقال: أنا اشتريته.

وأنشدوا لبعض أصحاب الضياع:

زرعنا فلما سلم الله زرعنا

ووافى عليه منجل لحصاد

بلينا بكوفي حليف مجاعة

أضر علينا من دبا وجراد وقال الأحنف لأهل الكوفة: نحن أعذى منكم برية وأكثر منكم بحرية وأبعد منكم قرية وأكثر منكم سرية. وزعم أهل الكوفة أن البصرة أسرع الأرض خراباً وأخبثها تراباً وأبعدها من السماء وأسرعها غرقاً. قال البصريون: كيف تكون أسرع غرقاً ومغيض مائها في البحر ثم يخرج ذلك إلى البحر الأعظم ثم إذا جاوز الأبلة بعدة فراسخ يصب في دجلة سامرا ودجلة عبادان ولم يدخل البصرة ماء قط. وعن إياس بن معاوية: مثلت الدنيا على صورة طائر فالبصرة ومصر الجناحان والشام الرأس والجزيرة الجؤجؤ واليمن الذنب، وليس في الحديث ذكر الكوفة.

وسئل بعض الناس عن فقهاء الكوفة فقال: أبحث الناس لصغير وأتركه لكبير، يتكلف أحدهم القول في الدور والدين والعين وهو لم يحكم طلاق السنة. وعاب بعض الكوفيين فقهاء البصريين فقال: كان الحسن أزرق وقتادة أعمى وابن أبي عروبة أعرج وهشام أعمى وواصل أحدب وعبد الوارث أبرص ويحيى بن سعيد أحول، فقال بعض البصريين: كان علقمة أعرج وإبراهيم أعور وسليمن أعمش ورشيد أعرج وأبو معاوية أعمى ومسروق مفلوجاً وشريح سناطاً. وقال أبو عبيدة: سعوا بالوليد ثم جاءوا يعتذرون إليه وقالوا: ما رأينا بعدك خيراً منك، قال: لا والله ما رأيت أنا بعدكم شراً منكم، فلما أسهبوا في الثناء وأطنبوا في التقريظ قال: حبكم كلف وبغضكم تلف وطبعتم على الزيادة في الأشعار والتوليد في الآثار وطبعنا على حذف الفضول والتمسك بالأصول، وقال النجاشي:

إذا سقى الله قوماً صوب غادية

فلا سقى الله أهل الكوفة المطرا

السارقون إذا ما جن ليلهم

والدارسون إذا ما أصبحوا السورا

وأرسل الريح تذري في وجوههم

حتى إذا لم يروا عيناً ولا أثرا

ألقى العداوة والبغضاء بينهم

حتى يكونوا بمن عاداهم جزرا وقال اليعقوبي: أهل الكوفة على قلة أمولهم أهل تجمل وستر وكفاف وعفاف ليس في البلدان أشد عفافاً منهم ولا أشد تجملاً وهي طيبة الهواء عذبة الماء، ماؤها ماء الفرات الأعظم، وهي دار العرب ومادة الإسلام ومعدن العلم، بها أئمة القراء الفصحاء الذين ترجع عامة الناس إلى قراءتهم وفقهاؤها الفقهاء الذين عليهم المعتمد، وهم أهل العلم بالشعر وفصيح اللغة لأن أهلها عرب كلهم لم تخالطهم الأنباط ولا الفرس ولا الخزر ولا السند ولا الهند، ولا تناكحوا في هذه الأجناس فيفسدوا لغاتهم، وإن أصل الرواية ومعرفة اللغة كان فيهم، ومن رواتهم صار إلى أهل البصرة وغيرها لأن أهل الحيرة كانوا أول من دون الشعر وكتبه في أيام آل المنذر اللخميين ملوكها وكانت شعراء الجاهلية تفد عليهم مثل الأعشى والنابغة وعبيد بن الأبرص وبشر بن أبي خازم وعمرو بن كلثوم والحارث بن حلزة والمتلمس وطرفة وغيرهم، فكان آل المنذر يأمرون كتابهم من أهل الحيرة أن يكتبوا أشعارهم فأخذه الناس عنهم.

قال الجاحظ: والكتب الموضوعة في محاجة أهل الشام لأهل العراق وأهل الكوفة لأهل البصرة وأهل الجزيرة لأهل الشام وبغداد والبصرة، وهذا الشكل أهون من محاجة أهل المدينة لأهل مكة والحسنية للحسينية والمهاجرين للأنصار على ما في هذا من الخطأ

ص: 106

فإن الله تعالى لم يفرق في القرآن بين المهاجرين والأنصار كما لم يفرق بين الصلاة والصيام وبين الجنة والنار، كذلك القول في الحسنية والحسينية لأنهما سبط واحد وكنفس واحدة، قال: وأصحاب الفضول كثير فقد رأيت من يزعم أن منكراً أفضل من نكير ويأجوج أشرف من ماجوج وهاروت خير من ماروت، وللأمور حدود الوقوف عندها أصوب.

وسنستوفي خبر الكوفة عند الوصول إلى رسمها إن شاء الله تعالى فلنرجع الآن إلى ذكر البصرة.

واختطت البصرة في موضعها اليوم على اختلاف الناس في وقت ذلك كما تقدم فبنوا بالقصب ومكثوا كذلك يسيراً حتى أذن لهم عمر رضي الله عنه في البناء باللبن لما وقعت النار بالكوفة واحترق فيها ثمانون عروساً كما ذكرنا، فبنى الناس تزجية وبلغة لما تقدم إليهم عمر رضي الله عنه ألا يرفعوا فوق القدر، وكان عمر رضي الله عنه كتب إلى سعد رضي الله عنه أن ابعث عتبة بن غزوان إلى فرج الهند يرتاد موضعاً يمصره وابعث معه ثمانين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج عتبة من المدائن سنة ست عشرة من الهجرة في سبعمائة حتى نزل على شاطئ دجلة بحيال جزيرة العرب فبنى ولم يبدأ بأول من المسجد فاختطوه ثم رموا من حواليه كله باسهم، واختطوا ما وراء منتهاها على حسب ما فعلوه بمسجد الكوفة، وأول ما بني بالبصرة سبع دساكر منها الخريبة اثنتان والزابوقة واحدة، وفي بني سليم اثنتان وفي الازد اثنتان وبني مسجدها بالقصب ثم بناه ابن عامر باللبن لعثمان بن عفان رضي الله عنه ثم بناه زياد بالآجر لمعاوية رضي الله عنه، وبنى جنبتيه وأتمه عبيد الله بن زياد، ويذكر أن المسجد الحرام أكبر من مسجد البصرة ببضع عشرة ذراعاً. وكسرت البصرة أيام خالد القسري فوجد طولها فرسخين في مثلهما والكوفة ثلثا البصرة. وأول مولود ولد فيها عبد الرحمن بن أبي بكرة رضي الله عنهما فنحر يومئذ جزوراً وأطعم أهلها وكانوا ثلثمائة أو ثلاثين ومائة. ولأهل البصرة ثلاثة أشياء ليس لأحد من أهل البلدان أن يدعيها ولا يشركهم فيها وهي النخل والشاء والحمام الهدي، أما النخل فهم أعلم قوم بها وأحذقهم بغراستها وتربيتها وإصلاحها وإصلاح عللها وأدوائها وأعرفهم بأحوالها من حين تغرس إلى حين تكمل وتستوي وأبصرهم بالتمر وخرصه وتمييزه وحزره وخزنه، وهي تجارتهم العظمى وعدتهم الكبرى، وفي البصرة من أصناف النخيل ما ليس في بلد من بلاد الدنيا. وأما الشاء فانهم اصطفوا منها العبدية المنسوبة إلى عبد القيس، وذكروا أن رجلاً من وفد عبد القيس يقال له عبادة بن عمرو الشني قال للنبي صلى الله عليه وسلم عند وفادتهم عليه ودعائه لهم: يا رسول الله إني رجل أحب الشاء، فدفع له رسول الله صلى الله عليه وسلم فحلاً جليلاً من المعز وقبض بيده على أصل أذن ذلك الفحل حتى استدارت أصابعه الكريمة فصار في أذنه كالسمة، فقدم به عبادة بلاده فأطرقه شياهه فجاءت بالشاء العبدية فحملها أهل البصرة من البحرين، وهم يذكرون أن ما من شاة موصوفة كريمة منها إلا وفي أذنها حلقة كالسمة فإذا وجدوها كذلك رغبوا فيها وغالوا فيها، تبلغ الشاة منها خمسين ديناراً، وإذا كان في التيس مثل ذلك تنوفس فيه وبلغ عدة دنانير، وأخبر يحيى بن الفضيل أنه رأى تيساً بالبصرة عظيماً قد حملت عليه مزادة ماء وهي الراوية التي تحملها البغال، فبلغ بها منزل صاحبه، واشتري بأربعمائة دينار، وللشاء عندهم أنساب معروفة ويشهدون على ذلك العدول في الصحف فيقولون: شاة بني فلان أمها فلانة شاة آل فلان، وأبوها تيس آل فلان، وجدتها الفلانية، ويوصف مقدار ما تحلب من اللبن. وأما الحمام فالأمر بالبصرة جل فيه وتجاوز الحد وبلغت الحمام عندهم في الهدي أن جاءت من أقاصي بلاد الروم ومن مصر إلى البصرة وتنافسوا في اقتنائها ولهجوا بها حتى بلغ ثمن الطائر منها سبعمائة دينار، قال: وهذا ما حضرته ورأيته وشهدته. وقيل إنه بلغ بالبصرة ثمن لطائر منها جاء من خليج القسطنطينية ألف دينار، وكانت تباع البيضة من الطائر المشهور الذي قد أتاهم وأبوه من الغاية بعشرين ديناراً وعندهم دفاتر بأنساب الحمام كأنساب العرب، وكان لا يمتنع الرجل الجليل ولا الفقيه ولا العدل من اتخاذ الحمام والمنافسة فيها والاخبار عنها والوصف لأمرها والنعت لمشهورها حتى وجه أهل البصرة إلى بكار بن قتيبة البكراني قاضي مصر وهو منهم، وكان في فضله وعقله ودينه وورعه على ما لم يكن عليه قاض، بحمامات لهم مع قوم ثقات وكتبوا إليه يسألونه أن يتولى إرسالها بنفسه ففعل، وكان الحمام عندهم متجراً من التجارات لا يرون بذلك بأساً.

قال الطبري (1) : وفي سنة مائتين وست وسبعين انفرج تل في نهر البصرة يعرف بتل بني شقيق عن سبعة قبور فيها سبعة أبدان صحيحة وحوض من حجر في لون المسن فيه كتابة لا يدرى ما هي وعلى تلك الأبدان أكفان جدد لينة تفوح منها رائحة المسك، أحدهم

(1) الطبري 3: 2116.

ص: 107

شاب له جمة وجميع أعضائه صحاح وكأنه قد كحل بالكحل وبلت شفتاه بالماء من صحة بشرته وبه ضربة في خاصرته. قال محمد بن جرير: وحدثني بعض أصحابنا ممن شهد أمره أنه جذب شعرة من شعر بعضهم فوجده قوي الأصل نحو قوة شعر الحي. وفي شوال سنة ثمان وخمسين ومائتين غلب على البصرة الدعي وكان قد حصرهم في شعبان ورمضان وقتل من أهلها مائة ألف رجل وقتل بعد أن دخلها مائتي ألف وحرق عامتها وهدم المسجد الجامع وحرقه، وكان أصل هذا الدعي الثائر من البصرة وبها قرأ وتأدب وكان يعلم القرآن والأدب لبعض أبنائها إلى أن كان من أمره ما كان، وخرج في خلافة المعتمد وقيل في خلافة المهتدي فلم يخرج إليه المعتمد وبعث إليه الجيوش فهزمها العلوي الدعي واسمه علي بن محمد بن أحمد بن عيسى بن زيد بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم وعن من انتمى إليهم، وكان الذي طاوله في تلك الحروب طلحة بن جعفر المتوكل المعروف بالموفق رحمه الله، ثلاث سنين وثمانية أشهر، إلى أن قتله وسيق رأسه إلى بغداد وطيف به. قال بعضهم: رأيت ذلك اليوم فما رأيت مثله حسناً، سار الأمير والجيش أمامه وخلفه والرأس بين يديه محمول على الرمح، وصاعد الوزير معه. وكان قيام هذا الدعي في شوال سنة خمس وخمسين في خلافة المهتدي بالله، وقيل في صفر سنة سبعين كذا في تاريخ القضاعي، وفي تاريخ محمد بن سهل أنه قتل سنة إحدى وسبعين ومائتين وهو خارج من مدينته التي سماها المختارة وهي على دجلة على مسيرة يوم من البصرة بالقرب من عبادان، وسكنها بسودانه الذين جيشوا معه من عبيد أهل البصرة وغيرهم، كان خرج إليهم من البصرة إلى بواديهم وألفهم فأقام معهم بها يقاتل البصرة إلى أن هدمها وحرقها، وكانت مدته إلى أن قتل ست عشرة سنة، وكان موته بسهم أصابه في نحره بين الصفين وهو ينشد:

لميتة يلقها الإنسان واحدة

خير له من لقاء الموت تارات ولما ظفر الموفق بصاحب الزنج قال ابن الرومي يمدح صاعداً الوزير بقصيدة عددها أربع مائة بيت أولها:

أبين ضلوعي جمرة تتوقد

على ما مضى أم حسرة تتجدد قال الصولي: ولا نعلم أحداً مدح رجلاً بأنه لا يحضر الحرب وينفذ كيده فيها نفوذ الأقدار بأحسن مما قاله ابن الرومي:

يظل عن الحرب العوان بمعزل

وآثاره فيها وإن غاب تشهد

كما احتجب المقدار والحكم حكمه

عن الناس طراً ليس عنه معرد ولقد أحسن وإن كان نقله من قول بشار:

الدهر طلاع بأحداثه

ورسله فيها المقادير

محجوبة تنفذ أحكامها

ليس لنا عن ذاك تأخير ثم مدح ابن الرومي فيها صاعداً مشيراً إلى هذه القصة فأحسن. قالوا: وأقام الرواة يروون حرفاً مصحفاً: تهلك البصرة بالريح بعد مائتي سنة حتى جاء صاحب الزنج فعلموا أن صوابه بالزنج بالزاي والنون والجيم. ولصاحب الزنج أشعار أكثرها في الفخر ووجوب القيام لإزالة الظلم وتغيير المنكر.

وفيما بين طنجة وفاس من أرض المغرب مدينة يقال لها البصرة (1) أيضاً كبيرة هي أوسع تلك النواحي مرعى وأكثرها زرعاً ولكثرة ألبانها تعرف بقصر الذبان، وتعرف ببصرة الكتان، وكانوا يتبايعون في بدء أمرها جميع تجاراتهم بالكتان، وتعرف أيضاً بالحمراء لأنها حمراء التربة وسورها مبني بالحجارة وهي بين شرفين ولها عشرة أبواب وجامعها سبع بلاطات وبها حمامان (2) ومقبرتها الكبرى في شرقيها في جبل، وماء المدينة زعاق وشرب أهلها من بئر عذبة على باب المدينة تعرف ببئر ابن ذلفاء، وخارجها في جناتها عيون كثيرة وآبار عذبة. ونساء البصرة مخصوصات بالجمال الفائق والحسن الرائق ليس بأرض المغرب أجمل منهن. قال أحمد بن الفتح المعروف بالخراز (3) التاهرتي يمدح أبا العيش بن إبراهيم بن القاسم:

(1) البكري: 10، والاستبصار:189.

(2)

ص: حمامات.

(3)

البكري: بابن الخراز.

ص: 108