الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وخراسان (1) تشتمل على كور عظام وأعمال جسام، وكانت خراسان تسمى في القديم بلد أشرنيه سميت بأشورين بن سام بن نوح وهو أول من اعتمر الصقع بعد الطوفان، وحدها الذي يحيط بها من شرقيها سجستان وبلد الهند، وغربها مفازة الغزية ونواحي جرجان، وشمالها ما وراء النهر وشيء من بلاد الترك وجنوبها مفازة فارس وقومس إلى نواحي جبال الديلم مع جرجان وطبرستان والري وما يتصل بها، وكور خراسان وأعمالها التي يتفرق فيها الحكام وأصحاب البرد نيف وثلاثون عملاً.
وفي خراسان كان خروج رافع بن الليث بن نصر بن سيار سنة تسعين ومائة وقتله سليمان بن حميد عامل علي بن عيسى فوجه علي ابنه عيسى بن علي لمحاربته فالتقيا بسمرقند فهزمه رافع، ويقال إنه عد في دراعة عيسى التي كانت عليه يوم الوقيعة عشرون خرقاً من ضربة بسيف وطعنة برمح ورمية بنشاب وإن عيسى قال: من تعرض لهذا عجب في الحياة.
قال القتيبي (2) : يتلو العرب في الشرف أهل خراسان فإنهم لم يزالوا لقاحاً لا يؤدون إلى أحد إتاوة، وكانت ملوك العجم قبل ملوك الطوائف تنزل بلخ ثم نزلوا بابل ثم نزل أزدشير بن بابك فارس فصارت دار ملكهم، وصارت خراسان لملوك الهياطلة، وهم قتلوا فيروز بن يزدجرد بن بهرام ملك فارس، وكان غزاهم فكادوه بمكيدة في طريقه حتى سلك سبيلاً معطشة فخرجوا إليه فأسروه وأكثر أصحابه فأعطاهم موثقاً من الله لا يغزوهم أبداً ولا يجوز حدودهم، ونصب حجراً بينه وبين بلدهم وجعله الحد الذي حلف عليه وأشهد الله ومن حضره من قرابته وأساورته فمنوا عليه وأطلقوه، فلما عاد إلى مملكته دخلته الأنفة مما أصابه فعاد لغزوهم ناكثاً لأيمانه غادراً بذمته، وجعل الحجر الذي نصبه أمامه في مسيره، يتأول أنه ما تقدم الحجر، فلما صار إليهم ناشدوه الله واذكروه ما جعل على نفسه من العهد والذمة، فأبى إلا لجاجاً ونكثاً، فواقعوه فقتلوه وقتلوا حماته واستباحوا عسكره وأسروا ضعفته ثم أعتقوهم، وغبروا بعد ذلك زماناً طويلاً ثم قتلوا كسرى بن قباذ بن هرمز، وهذا شيء يخبر به أهل فارس من سيرهم.
وبخراسان (3) اعتدال الهواء وطيب الماء وصحة التربة وعذوبة الثمر وإحكام الصنعة وتمام الخلقة وطول القامة وحسن الوجوه وفراهة المراكب من الخيل والإبل والحمير وجودة السلاح والدروع والثياب. وهم يثخنون في الترك القتل ويأسرونهم وبهم يدفع الله عن المسلمين معرتهم، وهم أشد العدو بأساً وأغلظهم أكباداً وأصبرهم على البؤس أنفساً، وقد جاء في الحديث:" اتركوا الترك ما تركوكم ".
وجاء في خراسان ما لا يعلم جاء مثله إلا في الحرمين والأرض المقدسة، حكوا عن بريدة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يا بريدة ستبعث من بعدي بعوث فكن في بعث خراسان ثم كن في بعث أرض منه يقال لها مرة وإذا أتيتها فانزل مدينتها وصل فيها فإنها بناها ذو القرنين، غزيرة أنهارها تجري بالبركة، على كل نقب منها ملك يدفع عن أهلها السوء إلى يوم القيامة "، فقدمها بريدة رضي الله عنه فمات فيها.
ومن خراسان البرامكة لم يقرب أحد السلطان قربهم ولا أعطي عطاءهم ومنهم القحاطبة وعلي بن هاشم، عبد الله بن طاهر حدث بعض قواده بخراسان أنه فرق في مقام واحد بخراسان ألف ألف دينار، وهذا يكبر أن يملك فكيف أن يوهب. وإذا تدبرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (4) :" لو كان الإيمان معلقاً بالثريا لنالته رجال من أهل فارس " لم تجد مصداق هذا القول في أهل فارس، لأنهم كانوا أعداء الإسلام حتى غلبوا ومزقوا كل ممزق، ولم تجد منهم رجالاً برعوا في العلم ولا عرفوا بحفظ الأثر والتفقه في الدين والاجتهاد والعبادة، وتجد هذه الصفة بعينها في أهل خراسان لأنهم دخلوا في الإسلام رغبة وطوعاً وهم أشد الناس تمسكاً بالدين، فمنهم المحدثون والعلماء والعباد المجتهدون، وكانت خراسان وفارس شيئاً واحداً لأنهما متحاذيان ومتصلان ولسانهما واحد بالفارسية.
خرم
(5) :
موضع بكاظمة، وخرم أيضاً مدينة من مدن بلخ بخراسان وهي آخر المدن الشرقية مما يلي بلخ إلى ناحية التبت، والخرمية هي الطائفة التي تدعى المسلمية القائلة بدعوة أبي مسلم وإمامته، وبابك الخرمي أحد الثوار على المأمون وكان خرج في بلاد أذربيجان
(1) أكثره عن ابن حوقل: 358، 360 والكرخي:145.
(2)
انظر ياقوت: (خراسان) .
(3)
ابن الفقيه: 316.
(4)
ألم بهذا القول في هذه المادة.
(5)
معجم ما استعجم 2: 493.
والران والبيلقان في سنة إحدى ومائتين، والخرمية قوم من أعداء المسلمين يدينون بالثنوية ورئيسهم بابك وقتلوا من المسلمين عدة (1) آلاف، وقال الفضل بن مروان: إن أبا مسلم داعي بني العباس وبابك الخرمي قتلا ثلاثة آلاف ألف وخمسمائة ألف إنسان، وإن ذلك مثبت في الجرائد باسم قرية قرية وناحية ناحية ووقعة وقعة.
واشتد (2) أمر بابك الخرمي ببلاد الران والبيلقان وكثر عيثه في تلك الديار، وسارت عساكره نحو الأمصار، ففرق الجيوش وهزم العساكر وقتل الولاة وأفنى الناس، فصير إليه المعتصم الجيوش عليها الأفشين، وطالت حروبه واتصلت وضايق بابك في بلاده حتى انفض جمعه وقل ماله وامتنع بالجبل المعروف بالبذين من أرض الران، فلما استشعر بابك ما نزل به هرب عن موضعه وزال عن مكانه متنكراً ومعه أخوه وأهله وولده ومن تبعه من خواصه، وقد تزيا بزي السفر وأهل التجارة والقوافل فنزل موضعاً من بلاد أرمينية نزل فيه على بعض المياه بالقرب من أرمينية، وبالقرب منهم راعي غنم، فابتاعوا منه شاة وساموه شراء شيء من الزاد، فأنكرهم ومضى من فوره وخلف غنمه حتى أتى سهل بن سنباط عامل المكان فأخبره بالخبر وقال: هو بابك لا شك فيه. وقد كان الأفشين لما هرب بابك من موضعه وزال عن جبله خشي أن يعتصم ببعض القلاع أو يتحصن ببعض الجبال المانعة أو ينضاف إلى بعض الأمم القاطنة في تلك الديار فيكثر جمعه ويجتمع إليه فلال عسكره فيرجع إلى ما كان من أمره فأخذ الطرق وكاتب البطارقة في الحصون والمواضع من بلاد أرمينية وأذربيجان والران والبيلقان وضمن في ذلك الرغائب، فلما سمع سهل من الراعي ما أخبره به، ركب من فوره في من حضر من عدده وأصحابه حتى أتى الموضع الذي به بابك، فترجل له ودنا منه وسلم عليه بالملك وقال: أيها الملك قم إلى قصرك الذي فيه وليك وموضع يمنعك الله فيه من عدوك، فسار معه حتى أتى به إلى قلعته فأجلسه على سريره ورفع منزلته ووطأ له منزله هو ومن معه، وقدمت المائدة فقعد سهل يأكل معه فقال له بابك بعتوه وجهله وقلة معرفته بما هو فيه وما قد دفع إليه: أمثلك يأكل معي؟ فقام سهل عن الطعام وقال: أخطأت أيها الملك وأنت أحق من احتمل وليه، إذ كان ليس منزلتي منزلة من يأكل مع الملوك، وجاء بحداد فقال: مد رجلك أيها الملك، فأوثقه بالحديد الثقيل، فقال له بابك: أغدراً يا سهل. فقال: يا ابن الخبيثة إنما أنت راعي بقر وغنم وما أنت والتدبير وسياسة الملك وتدبير الجيوش ونظم السياسات؟! وقيد من كان معه، وبعث إلى الأفشين يخبره بالقصة، وإن الرجل في يده، فلما اتصل ذلك بالأفشين سرح إليه أربعة آلاف من رجاله عليهم خليفة له يقال له بوقادة (3) فسلموا بابك ومن معه وأتي به الأفشين ومعه سهل بن سنباط، فرفع الأفشين منزلة سهل وخلع عليه وحمله وتوجه وقاد بين يديه وأسقط عنه الخراج، وأطلقت الطيور إلى المعتصم وكتب إليه بالفتح، فلما وصل ذلك إلى المعتصم ضج الناس بالتكبير وعمهم الفرح وظهر السرور، وكتب الكتب إلى الأمصار بالفتح، وقد كان أفنى عساكر السلطان. وسار الأفشين ببابك وقفل بمن معه من العساكر حتى أتى سامراء وذلك في سنة ثلاث وعشرين ومائتين، وتلقى الأفشين هارون بن المعتصم وأهل بيت الخلافة وأهل الدولة ونزل بالقاطول على خمسة فراسخ من سامراء وبعث إليه بالفيل الأشهب، وكان قد حمله بعض ملوك الهند إلى المأمون، وكان فيلاً عظيماً قد جلل بالديباج الأحمر والأخضر وأنواع الحرير الملون، ومعه ناقة بختية عظيمة مجللة بما وصفنا، وحمل إلى الأفشين دراعة من الديباج الأحمر منسوجة بالذهب قد رصع صدرها بأنواع الياقوت والجوهر، ودراعة دونها، وقلنسوة عظيمة كالبرنس ذات سفاسك بألوان مختلفة، وقد نظم على القلنسوة كثير من اللؤلؤ والجوهر، فألبس بابك الدراعة الجليلة وألبس أخوه الأخرى وجعلت القلنسوة على رأس بابك وعلى رأس أخيه نحوها، وقدم إليه الفيل وإلى أخيه الناقة، فلما رأى صورة الفيل استعظمه وقال: ما هذه الدابة العظيمة؟ واستحسن الدراعة، قال: هذه كرامة ملك جليل لملك أسير بعد العز ذليل، أخطأته الأقدار وزال عنه الجد وأورطته المحن، وإنها لفرحة تعقبها ترحة، وضرب له المصاف صفين في الخيل والرجال والسلاح والحديد والرايات والبنود من القاطول إلى سامرا، وبابك على الفيل وأخوه وراءه على الناقة، والفيل يخطر به بين الصفين، وبابك ينظر ذات اليمين والشمال ويميز الرجال والعدد ويظهر التأسف على ما فاته من سفك دمائهم غير مستعظم لما يرى من كثرتهم، وذلك في صفر سنة ثلاث وعشرين ومائتين، فلم ير الناس مثل ذلك اليوم ولا أحسن من تلك الزينة. ودخل الأفشين إلى المعتصم فرفع منزلته
(1) ص ع: هي.
(2)
عن مروج الذهب 7: 123.
(3)
المسعودي: بومادة.
وأعلى مكانه، وأتى ببابك فوقف بين يديه فقال له المعتصم: أنت بابك؟ فلم يجب، وكررها عليه مراراً وبابك ساكت، فقام إليه الأفشين فقال له: الويل للآخر، أمير المؤمنين يخاطبك وأنت ساكت؟ فقال: نعم أنا بابك، فسجد المعتصم عند ذلك، وأمر به فقطعت يداه ورجلاه. وفي رواية أنه قال له: نعم أنا عبدك وغلامك، وكان اسم بابك الحسين واسم أخيه عبد الله، فقال: جردوه، فسلبه الخزان ما كان عليه من الزينة فقطعت يمينه وضرب بها وجهه وفعل بيساره كذلك وثلث برجل وهو يتمرغ في النطع في دمه، وقد كان تكلم بكلام كثير يرغب في أموال عظيمة قبله فلم يلتفت إلى قوله، فأقبل يضرب بما بقي من يديه وجهه، فأمر المعتصم السياف أن يدخل السيف بين ضلعين من أضلاعه أسفل من القلب ليكون أطول لعذابه ففعل ذلك، ثم أمر بحز رأسه وضم أطرافه إلى جسده فصلب ثم حمل رأسه إلى مدينة السلام فنصب على الجسر، وحمل بعد ذلك إلى خراسان فطيف به في مدينة مدينة (1) من مدنها وكورها لما كان في الناس من استفحال أمره وعظم شأنه وكثرة جيوشه وإشرافه على إزالة ملك وقلب ملة وتبديلها، وحمل أخوه عبد الله مع الرأس إلى مدينة السلام ففعل به إسحاق بن إبراهيم أميرها ما فعل ببابك بسر من رأى، وصلبت جثة بابك على خشبة طويلة في أقاصي عمارة سامراء يومئذ، وموضعه مشهور إلى هذه الغاية يعرف بخشبة بابك، فقام في مجلس المعتصم الخطباء فتكلمت بالتهنئة وقالت الشعراء في ذلك، وتوج الأفشين بتاج ذهب مرصع بالجوهر وإكليل ليس فيه إلا الياقوت الأحمر والزمرد الأخضر قد شبك بالذهب وألبس وشاحين، وزوج المعتصم الحسين (2) بن الأفشين بأترجة بنت أشناس وزفت إليه وأقيم لها عرس يجاوز المقدار في الجمال والحسن وكانت توصف بجمال وكمال، ولما زفت إليه قال المعتصم: أنت بابك؟ فلم يجب، وكررها عليه مراراً وبابك ساكت، فقام إليه الأفشين فقال له: الويل للآخر، أمير المؤمنين يخاطبك وأنت ساكت؟ فقال: نعم أنا بابك، فسجد المعتصم عند ذلك، وأمر به فقطعت يداه ورجلاه. وفي رواية أنه قال له: نعم أنا عبدك وغلامك، وكان اسم بابك الحسين واسم أخيه عبد الله، فقال: جردوه، فسلبه الخزان ما كان عليه من الزينة فقطعت يمينه وضرب بها وجهه وفعل بيساره كذلك وثلث برجل وهو يتمرغ في النطع في دمه، وقد كان تكلم بكلام كثير يرغب في أموال عظيمة قبله فلم يلتفت إلى قوله، فأقبل يضرب بما بقي من يديه وجهه، فأمر المعتصم السياف أن يدخل السيف بين ضلعين من أضلاعه أسفل من القلب ليكون أطول لعذابه ففعل ذلك، ثم أمر بحز رأسه وضم أطرافه إلى جسده فصلب ثم حمل رأسه إلى مدينة السلام فنصب على الجسر، وحمل بعد ذلك إلى خراسان فطيف به في مدينة مدينة من مدنها وكورها لما كان في الناس من استفحال أمره وعظم شأنه وكثرة جيوشه وإشرافه على إزالة ملك وقلب ملة وتبديلها، وحمل أخوه عبد الله مع الرأس إلى مدينة السلام ففعل به إسحاق بن إبراهيم أميرها ما فعل ببابك بسر من رأى، وصلبت جثة بابك على خشبة طويلة في أقاصي عمارة سامراء يومئذ، وموضعه مشهور إلى هذه الغاية يعرف بخشبة بابك، فقام في مجلس المعتصم الخطباء فتكلمت بالتهنئة وقالت الشعراء في ذلك، وتوج الأفشين بتاج ذهب مرصع بالجوهر وإكليل ليس فيه إلا الياقوت الأحمر والزمرد الأخضر قد شبك بالذهب وألبس وشاحين، وزوج المعتصم الحسين بن الأفشين بأترجة بنت أشناس وزفت إليه وأقيم لها عرس يجاوز المقدار في الجمال والحسن وكانت توصف بجمال وكمال، ولما زفت إليه قال المعتصم:
زفت عروس إلى عروس
…
بنت رئيس إلى رئيس
أيهما كان ليت شعري
…
أجل في الصدر والنفوس
أصاحب المرهف المحلى
…
أم ذو الوشاحين والشموس وكان مازيار بن قاران (3) صاحب جبال طبرستان عصى في أيام المعتصم وكثرت عساكره واتسعت جيوشه، وكتب المعتصم إليه يأمره بالحضور فأبى، فكتب إلى عبد الله بن طاهر يأمره بحربه فسير إليه من نيسابور عمه الحسن بن الحسين بن مصعب فنزل مدينة السارية من بلاد طبرستان بعد حروب كثيرة كانت له مع المازيار، وأتت الحسن بن الحسين عيونه بركوب محمد بن قاران وهو المازيار للصيد في نفر يسير، فبادره الحسن وناوشه الحرب فأسره، وحمل إلى سامراء، فأقر على الأفشين أنه بعثه على الخروج والعصيان لمذهب كانا قد اجتمعا عليه ودين اتفقا عليه من مذهب الثنوية والمجوس، وقبض على الأفشين قبل قدوم المازيار بيوم وأقر عليه كاتب له يقال له سابور، فضرب المازيار بالسوط حتى مات بعد أن شهر، وصلب إلى جنب بابك، وقد كان المازيار رغب المعتصم في أموال كثيرة يحملها إليه إن هو من عليه بالبقاء فأبى قبول ذلك وتمثل:
إن الأسود أسود الغاب همتها
…
يوم الكريهة في المسلوب لا السلب ومالت خشبة بابك إلى خشبة المازيار فتلاقت أجسادهما، وقد كان صلب في ذلك الموضع باطس بطريق عمورية وقد انحنى نحوهما لميل خشبته، ففي ذلك يقول أبو تمام من كلمة له (4) :
ولقد شفى الأحشاء من برحائها
…
أن صار بابك جار مازيار
ثانيه في كبد السماء ولم يكن
…
لاثنين ثان إذ هما بالغار
فكأنما انحنيا لكيما يطويا
…
عن باطس خبراً من الأخبار
(1) سقطت من ع؛ وفي المسعودي: فطيف به في كل مدينة.
(2)
المسعودي: الحسن.
(3)
المسعودي: قارن (انظر ص: 137 وما بعدها) .
(4)
ديوان أبي تمام: 2: 207.