الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما جاء في الأجرة على القراءة والتعليم
• البخاري [5737] حدثني سيدان بن مضارب أبو محمد الباهلي حدثنا أبو معشر البصري هو صدوق يوسف بن يزيد البراء قال حدثني عبيد الله بن الأخنس أبو مالك عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس أن نفرا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مروا بماء فيهم لديغ أو سليم فعرض لهم رجل من أهل الماء فقال هل فيكم من راق، إن في الماء رجلا لديغا أو سليما. فانطلق رجل منهم فقرأ بفاتحة الكتاب على شاء، فبرأ، فجاء بالشاء إلى أصحابه فكرهوا ذلك وقالوا أخذت على كتاب الله أجرا. حتى قدموا المدينة فقالوا يا رسول الله أخذ على كتاب الله أجرا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله. اهـ كأنه بمنزلة الغنيمة.
• أحمد [15704] حدثنا عبد الرزاق قال أنا معمر عن يحيي بن أبي كثير عن زيد بن سلام عن جده قال كتب معاوية إلى عبد الرحمن بن شبل أن علم الناس ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فجمعهم فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: تعلموا القرآن فإذا علمتموه فلا تغلوا فيه ولا تجفوا عنه ولا تأكلوا به ولا تستكثروا به ثم قال: إن التجار هم الفجار قالوا يا رسول الله أليس قد أحل الله البيع وحرم الربا قال بلى ولكنهم يحلفون ويأثمون ثم قال إن الفساق هم أهل النار قالوا يا رسول الله ومن الفساق قال النساء قالوا يا رسول الله ألسن أمهاتنا وبناتنا وأخواتنا قال: بلى ولكنهن إذا أعطين لم يشكرن، وإذا ابتلين لم يصبرن ثم قال: يسلم الراكب على الراجل والراجل على الجالس والأقل على الأكثر فمن أجاب السلام كان له ومن لم يجب فلا شيء له. اهـ صححه شعيب والألباني، ورواه الحاكم مختصرا وصححه والذهبي.
• ابن أبي شيبة [30622] حدثنا وكيع عن يزيد بن إبراهيم عن الحسن قال: قال عمر: اقرؤوا القرآن واسألوا الله به قبل أن يقرأه قوم يسألون الناس به. ابن أبي شيبة [30625] حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن هشام عن الحسن قال: قال عمر: اقرؤوا القرآن واطلبوا به ما عند الله قبل أن يقرأه أقوام يطلبون به ما عند الناس. اهـ مرسل جيد. ورواه خيثمة البصري أبو نصر عن الحسن عن عمران بن حصين مرفوعا ولا يصح.
• ابن أبي شيبة [30623] حدثنا إسماعيل ابن علية عن الجريري عن أبي نضرة عن أبي فراس قال: قال عمر: قد أتى علي زمان وأنا أحسب من قرأ القرآن يريد به الله، فقد خيل لي الآن بأخرة أني أرى قوما قد قرؤوه يريدون به الناس، فأريدوا الله بقراءتكم، وأريدوا الله بأعمالكم. اهـ رواه أحمد مطولا وصححه الحاكم والذهبي، وهو على رسم ابن حبان.
• ابن أبي شيبة [21228] حدثنا وكيع عن صدقة الدمشقي عن الوضين بن عطاء قال: كان بالمدينة ثلاثة معلمين يعلمون الصبيان، فكان عمر بن الخطاب يرزق كل واحد منهم خمسة عشر كل شهر. البيهقي [12013] أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه أخبرنا أبو محمد بن حيان حدثنا أحمد بن جعفر الجمال حدثنا إدريس بن إبراهيم البزاز حدثنا وكيع حدثنا صدقة بن موسى الدمشقي عن الوضين بن عطاء قال: ثلاثة معلمون كانوا بالمدينة يعلمون الصبيان وكان عمر بن الخطاب يرزق كل واحد منهم خمسة عشر درهما كل شهر. اهـ مرسل ضعيف.
• عبد الرزاق [15281] عن الثوري عن أبي حصين عن القاسم بن عبد الرحمن أن عمر كره أن يؤخذ على القضاء رزق وصاحب مغنمهم. اهـ مرسل حسن.
• عبد الرزاق [15282] عن الحسن بن عمارة عن الحكم أن عمر بن الخطاب رزق شريحا وسلمان بن ربيعة الباهلي على القضاء. اهـ ابن عمارة ضعيف جدا.
• عبد الرزاق [14537] عن الثوري عن الأعمش عن موسى بن طريف عن أبيه قال: مر علي برجل يحسب بين قوم بأجر، فقال له علي: إنما تأكل سحتا. وقال أخبرنا ابن عيينة عن عبد العزيز بن رفيع عن موسى بن طريف عن أبيه قال مر علي برجل يقسم بين الناس قسما فقالوا يا أمير المؤمنين أعطه عمالته قال إن شاء وهي سحت. وقال ابن أبي شيبة [22702] حدثنا أبو بكر بن عياش عن عبد العزيز بن رفيع عن موسى بن طريف قال: دخل علي بيت المال فاضرط به، وقال: والله لا أمسي وفيك درهم، فدعا رجلا من بني أسد فقال: اقسمه، فقسمه حتى أمسى، فقال الناس: لو عوضته، قال: إن شاء، ولكنه سحت، فقال: لا حاجة لنا في سحتكم. أبو إسحاق الفزاري في السير [28] عن سفيان بن عيينة عن عبد العزيز بن رفيع عن موسى بن طريف عن أبيه قال: قسم علي بين قوم قسما، ثم أمر رجلا يحسبه، فقيل له: لو أعطيته عمالته؟ قال: إن شاء الله أعطيته، وهو سحت. اهـ ضعيف.
• ابن أبي شيبة [38311] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي وائل قال: قال عبد الله: كيف أنتم إذا لبستكم الفتنة يربو فيها الصغير، ويهرم فيها الكبير، ويتخذها الناس سنة، فإن غير منها شيء قيل: غيرت السنة، قالوا: متى يكون ذلك يا أبا عبد الرحمن؟ قال: إذا كثرت قراؤكم وقلت أمناؤكم وكثرت أمراؤكم وقلت فقهاؤكم، والتمست الدنيا بعمل الآخرة. الدارمي عبد الله [191] أخبرنا يعلى حدثنا الأعمش عن شقيق قال: قال عبد الله: كيف أنتم إذا لبستكم فتنة يهرم فيها الكبير، ويربو فيها الصغير، ويتخذها الناس سنة، فإذا غيرت قالوا: غيرت السنة. قالوا: ومتى ذلك يا أبا عبد الرحمن؟ قال: إذا كثرت قراؤكم، وقلت فقهاؤكم، وكثرت أمراؤكم، وقلت أمناؤكم، والتمست الدنيا بعمل الآخرة. اهـ صححه الحاكم والذهبي، وله شواهد.
• ابن أبي شيبة [7820] حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا عبد الله بن الوليد قال: أخبرني عمر بن أيوب قال: أخبرني أبو إياس معاوية بن قرة قال: كنت نازلا على عمرو بن النعمان بن مقرن فلما حضر رمضان جاءه رجل بألفي درهم من قبل مصعب بن الزبير فقال: إن الأمير يقرئك السلام ويقول: إنا لم ندع قارئا شريفا إلا قد وصل إليه منا معروف فاستعن بهذين على نفقة شهرك هذا، فقال عمرو: اقرأ على الأمير السلام وقل والله ما قرأنا القرآن نريد به الدنيا، ورده عليه. اهـ سند جيد.
• ابن المبارك [الزهد 63] أخبرنا ابن لهيعة عن موسى بن وردان عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري قال: اقرءوا القرآن تسألون الله به قبل أن يقرأه أقوام يسألون به الناس سيقرأ القرآن ثلاثة رجال: رجل يباهي به الناس، ورجل يستأكل به الناس، وقارئ يقرأه لله. اهـ أبو الهيثم اسمه سليمان بن عمرو، إسناد مصري لا بأس به، روي مرفوعا وهذا أشبه.
• سعيد [108] حدثنا إسماعيل بن عياش عن صفوان بن عمرو وعن عمير بن هانئ أن رجلا كان يقرئ رجلا القرآن، فحج ذلك الرجل، فأهدى للذي أقرأه قوسا، فأتى عوف بن مالك فأخبره، فقال له: ألقها عنك، فقال: إني أريد أن أغزو، فقال: ألقها عنك، فقال: إني أريد أن أغزو بها، فقال له عوف: أتريد أن تعلق قوسا من نار؟ قال: فردها الرجل إلى صاحبها. اهـ ضعيف.
• عبد الرزاق [14534] عن الثوري عن سعيد الجريري عن عبد الله بن شقيق العقيلي قال: كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يشددون في بيع المصاحف ويكرهون الأرش على الغلمان في التعليم. ابن أبي شيبة [21238] حدثنا ابن علية عن الجريري عن عبد الله بن شقيق قال: يكره أرش المعلم، فإن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يكرهونه ويرونه شديدا. سعيد [104] نا خالد بن عبد الله عن سعيد بن إياس الجريري عن عبد الله بن شقيق قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرهون بيع المصاحف، وتعليم الغلمان بالأجر، ويعظمون ذلك. ابن أبي داود في المصاحف [375] حدثنا عبد الله بن سعيد قال: أخبرنا أبو خالد عن الجريري عن عبد الله بن شقيق أنه كان يكره بيع المصاحف قال: وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يرون بيع المصاحف عظيما، وكانوا يكرهون أرش الصبيان، ألا أن يجيء بالشيء من عنده. وقال حدثنا الدقيقي حدثنا يزيد قال: أخبرنا الجريري عن عبد الله بن شقيق أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يكرهون بيع المصاحف ويعظمون ذلك، ويكرهون أن يعلموا الغلمان بالأجر. حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن سعيد الجريري عن عبد الله بن شقيق العقيلي قال: كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يشددون في بيع المصاحف، ويكرهون الأرش على الغلمان. اهـ صحيح.
• عبد الرزاق [14533] عن الثوري عن منصور عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون أن يأخذوا الأجر على تعليم الغلمان. ابن أبي شيبة [21240] حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون أن يأخذوا على الغلمان في الكتاب أجرا. اهـ صحيح.
• ابن أبي شيبة [21236] حدثنا وكيع قال حدثنا مهدي بن ميمون عن ابن سيرين قال: كان بالمدينة معلم عنده من أبناء أولئك الضخام، قال: فكانوا يعرفون حقه في النيروز والمهرجان. سعيد [125] حدثنا مهدي بن ميمون قال: سألت محمد بن سيرين عن كتاب المعلم، فقال: كان معلم بالمدينة، وكان عنده أولاد أولئك الضخام، وكان مملوكا، وكان مواليه يكلفونه الشيء، فيقول الغلمان: دعنا نكفيك، فيأبى عليهم. اهـ صحيح.
• عبد الرزاق [14535] أخبرنا معمر عن قتادة قال: أحدث الناس ثلاثة أشياء لم يكن يؤخذ عليهن أجر: ضراب الفحل، وقسمة الأموال، وتعليم الغلمان. اهـ سند صحيح.