الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الثالث: دلالة الإيماء والتنبيه
(1):
التطبيق:
1 -
قال السعدي رحمه الله: «دل على أن طهارة القلب سبب لكل خير، وهو أكبر داعٍ إلى كل قول رشيد وعمل سديد» (2).
2 -
قال تعالى: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55)} (الأعراف).
(1) وهي: أن يُذْكَر وصف مُقْتَرِنٌ بحكم في نص من نصوص الشرع على وجه لو لم يكن ذلك الوصف عِلَّة لذلك الحكم لكان الكلام معيبًا. انظر: نشر البنود (1/ 285 - 286)، المذكرة في أصول الفقه (ص 283).
(2)
تفسير السعدي (ص 231).
(3)
بدائع الفوائد (3/ 14).
3 -
قال تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (204)} (الأعراف).
4 -
قال تعالى: {وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا (48) فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا} (مريم). قال السعدي رحمه الله: «ولما كان مُفَارَقة الإنسان لوطنه ومَأْلَفِه وأهله وقومه من أشق شيء على النفس؛ لأمور كثيرة معروفة، ومنها انفراده عمن يتعزز بهم ويتكثر، وكان من ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه، واعتزل إبراهيم قومه، قال الله في حقه:{فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا}
…
-من إسحاق ويعقوب- {جَعَلْنَا نَبِيًّا} » (2).
وقال الشنقيطي رحمه الله عند تفسير الآية: «بين تعالى
…
أن اعتزال الكفار والأوثان والبراءة منهم من فوائده: تفضل الله تعالى بالذرية الطيبة الصالحة» (3).
(1) تفسير السعدي (ص 314).
(2)
السابق (ص 494).
(3)
أضواء البيان (2/ 570)، وانظر نحوه: تفسير ابن كثير (4/ 572 - 573)، (5/ 236)، والقواعد الحسان (ص 164).