الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الثاني: مفهوم الصفة
(1):
التطبيق:
1 -
2 -
قال تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ (80)} (القصص).
قال ابن هبيرة رحمه الله: «إيثار ثواب الآجل على العاجل حالة العلماء؛ فمن كان هكذا فهو عالم، ومن آثر العاجل على الآجل فليس بعالم» (4).
(1) وهو: تعليق الحكم على الذات بأحد الأوصاف. انظر: البحر المحيط في أصول الفقه (5/ 155).
(2)
لم أقف عليه بهذا اللفظ، وإنما بلفظ: «اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع
…
» من حديث زيد بن أرقم رضي الله عنه، وقد أخرجه مسلم في صحيحه (2722). وفي الباب عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم.
(3)
مفاتيح الغيب (8/ 272).
(4)
ذيل طبقات الحنابلة (2/ 147).
3 -
قال تعالى: {وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} (سبأ: 6).
قال ابن القيم رحمه الله: «وهذا دليل ظاهرٌ أن الذي نراه مُعارِضًا للنقل، ويُقَدِّم العقل عليه، ليس من الذين أوتوا العلم في قَبِيل ولا دَبِير، ولا قليل ولا كثير» (1).
4 -
قال تعالى: {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15)} (المطففين).
قال ابن كثير رحمه الله: «قال الإمام أبو عبد الله الشافعي رحمه الله: «في هذه الآية دليل على أن المؤمنين يرونه عز وجل يومئذ» .
وهذا الذي قاله الإمام الشافعي رحمه الله في غاية الحُسْن، وهو استدلال بمفهوم هذه الآية؛ كما دل عليه منطوق قوله تعالى:{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} (القيامة: 22 - 23)» (2).
(1) الصواعق المرسلة (3/ 851).
(2)
تفسير ابن كثير (8/ 351).