الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 -
قال تعالى: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2)} (الكوثر).
قال ابن عاشور رحمه الله: «ولم يقل: فَصَلِّ لنا؛ لما في لفظ الرَّب من الإيماء إلى استحْقَاقِهِ العبادة لأجل ربوبيَّته فضلًا عن فَرْطِ إِنْعامه» (3).
4 -
الالتفات (4) بأنواعه:
التطبيق:
1 -
(1) زاد المسير (3/ 474).
(2)
معاني القرآن وإعرابه للزجاج (4/ 232).
(3)
التحرير والتنوير (30/ 574).
(4)
وهو: نقل الكلام من أسلوب إلى أسلوب آخر، كالعدول عن الغَيبة إلى الخطاب أو التكلم، أو على العكس. انظر: البرهان للزركشي (3/ 314)، التعريفات للجرجاني (ص 35).
2 -
3 -
قال تعالى: {فَقُلْنَا يَاآدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى (117)} (طه).
قال ابن القيم رحمه الله: «تأمل قوله تعالى: {فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى}، كيف شَرَّك بينهما في الخروج وخص الذَّكَر بالشقاء؛ لاشتغاله بالكسب والمعاش، والمرأة في خدرها» (3).
(1) الكشاف (1/ 528)، وقد سبق قريبًا في أمثلة (الإظهار والإضمار)؛ لكونه يصلح مثالًا لكل من هذين الموضعين.
(2)
بدائع الفوائد (4/ 186).
(3)
السابق (3/ 229)، وفيه التفات من التثنية إلى المفرد. وقد مضى قريبًا نحوه فيما يتصل بـ (مرجع الضمير)(ص 59).