الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1330) واستقال منه في (17 ذي القعدة 1330).
وهو من مؤسسي جمعية دار الشفقة التي كانت تقدم الخدمات المجانية للأيتام في إستنبول. كان يجيد اللغة العربية إلى جانب العثمانية، وله مؤلفات عديدة أشهرها: كتاب رياض المختار ومرآة الميقات والأدوار، في الفلك. طبع في مطبعة بولاق بالقاهرة سنة 1303 في مجلد ضخم وطبعت أشكاله في جزء مستقل وله طبعتان إحداهما بالعربية والأخرى بالعثمانية، وكلاهما من نفائس خزانتنا صانها الله تعالى.
توفي أحمد مختار باشا سنة (1337/ 1919) ودفن في حديقة مسجد الفاتح بإستنبول.
شيخ الإسلام محمد جمال الدين أفندي
هو العلامة محمد جمال الدين بن محمد خالد بن يوسف بن أحمد (1264 - 1337) من أحفاد الشيخ يوسف أفندي زاده القاضي العسكري في عهد السلطان أحمد الثاني (1102 - 1106). وأمه بنت إسماعيل أفندي بن سعيد بن عبد الباقي الكواكبي.
ولد في إستنبول وتلقى علومه على يد والده والمعلمين الخصوصيين، وفي سنة 1275 قُيد اسمه في دفتر امتحان (رؤوس همايوني)، ونبغ في مدة وجيزة فعين سنة 1283) مدرسًا في مدرسة أحمد أفندي القنوي في إستنبول. وحصل سنة 1288 على شهادة (حركت خارج) الدينية المتوسطة، وعين في السنة ذاتها كاتبًا في دائرة مشيخة الإسلام، مع متابعته للدراسة، وحصل في سنة 1289 على شهادة (حركت داخل)، وعين كاتبًا لدى قاضي عسكر الأناضول: الشيخ عطا الله أفندي عرب زاده. وحصل سنة 1292 على
شهادة (موصلة الصحن) وتابع دراسته في مدارس (الصحن ثمان) فحصل سنة 1294 على شهادة (التمش حركت)، ثم على شهادة (موصلة سليمانية) وهي أرفع الشهادات العلمية في مجال العلوم الشرعية في الدولة العثمانية، وترفَّع إلى رتبة المميز الخامس في محكمة التمييز الحقوقية.
عين الشيخ محمد جمال الدين أفندي عام 1295 في ديوان مشيخة الإسلام، وحصل على شهادة التخرج العلمية. وفي سنة 1296 حصل على درجة بلاد الخمسة مولويتي، ودرجة الحرمين المحترمين (باية سي).
وعين في سنة 1302 في منصب قاضي إستنبول، وفي سنة 1306 في منصب قاضي عسكر الأناضول. وحصل في سنة 1308 على درجة (روم إيلي باية سي). وفي سنة 1309 عُين في منصب شيخ الإسلام ومفتي الدولة العثمانية.
وهو من أطول شيوخ الإسلام بقاء في المنصب، وكان قبله في المشيخة الحاج عمر لطفي أفندي بودرومي (1233 - 1314) الذي عزل مع عزل حكومة الصدر الأعظم محمد كامل باشا. وكانت معظم مدة توليته في عهد السلطان عبد الحميد الثاني.
عُزل الشيخ جمال أفندي عن المشيخة سنة 1327، بعد أن سيطر حزب الاتحاد والترقي على مقاليد الأمور في الدولة العثمانية، وصار عزل شيخ الإسلام مرتبطًا بعزل الصدر الأعظم. وأعيد تعيينه في منصب شيخ الإسلام سنة 1330 بعد إعفاء شيخ الإسلام عبد الرحمن نسيب أفندي، مع تعيين الغازي أحمد مختار باشا في منصب الصدر الأعظم.، وشكل الغازي أحمد مختار باشا حكومة عرفت باسم الوزارة الكبيرة (بيوك كابينيه)، لاشتمالها على ثلاثة صدور عظام سابقين. ولكن مدة الوزارة كانت