الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل الثاني: ثناء العلماء على الإمام البخاري
1.
رجلٌ بحضرة شيخه أبي عاصم النبيل الضحاكِ بن مَخْلَدٍ (-212):
هذا الغلامُ يناطحُ الكباش، يعني يزاحم الشيوخ لِمَا وصل إليه من العلم.
2.
شيخه أبو حفصٍ الكبير أحمد بن حفصٍ البخاري (-150 - 217)
هذا شابٌّ كيِّسٌ، أرجو أن يكون له صيتٌ وذِكرٌ.
3.
شيخه عبدان بن عثمان المروزيُّ (-221):
ما رأيت بعيني شابًّا أبصرَ من هذا، أي أدقَّ علمًا بالحديث.
4.
شيخه سليمان بن حربٍ (-224):
هذا يكون له صِيتٌ.
5.
شيخه محمد بن سَلَام البيكنَدي (-225):
صبيٌّ يحفظ سبعين ألفَ حديثٍ.
6.
شيخه نعيم بن حماد (-228):
محمد بن إسماعيل فقيه هذه الأمة.
7.
شيخه عبد الله بن محمد المُسنَدي (-229):
محمد بن إسماعيل إمامٌ، فمن لم يجعله إمامًا فاتَّهِمْهُ.
8.
شيخه علي بن المَديني (-234):
إن محمد بن إسماعيل لم يَرَ مثل نفسه.
9.
شيخه إسحاق بن راهويه (-238):
يا معشرَ أصحابِ الحديثِ انظروا إلى هذا الشَّابِّ واكتبوا عنه، فإنَّه لو كان في زمن الحسن بن أبي الحسن [أي البصري] لاحتاج إليه، لمعرفته بالحديث وفقهه.
10.
شيخاه أبو بكر بن أبي شيبة (-235) ومحمد بن عبد الله بن نمير (-240):
ما رأينا مثل محمد بن إسماعيل البخاري.
11.
شيخه قتيبة بن سعيدٍ (149 - 240):
جالست الفقهاء والزهاد والعباد، فما رأيت منذ عقلت مثل محمد بن إسماعيل، وهو في زمانه كعمر في الصحابة.
لو كان محمد بن إسماعيل في الصحابة لكان آية.
لقد رحل إلي من شرق الأرض ومن غربها، فما رحل إلي مثل محمد بن إسماعيل.
12.
شيخه الإمام أحمد بن حنبل (-241):
ما أخرجت خراسان مثل محمد بن إسماعيل.
13.
شيخه الإمام المجاهد أبو إسحاق أحمد بن إسحاق السُّرْمارِيُّ (-242):
من أراد أن ينظر إلى فقيه بحقه وصدقه فلينظر إلى محمد بن إسماعيل.
14.
شيخه الحافظ يحيى بن جعفر البِيكنَدي (-243):
لو قدَرتُ أن أزيد من عمري في عمر محمد بن إسماعيل لفعلت، فإن موتي يكون موتَ رجل واحد، وموت محمد بن إسماعيل فيه ذهاب العلم.
15.
شيخه الحسين بن حُريث (-244):
لا أعلم أني رأيت مثله، كأنه لم يُخْلَق إلا للحديث.
16.
شيخه الحسن بن شجاعٍ البلخي (-244):
من أين يفوتك حديثٌ وأنت وقعتَ على كنزٍ - يعني شيخَه عبد الله بن محمدٍ المُسْنَدي ..
17.
شيخه عمرو بن علي الفَلَّاس (-249):
حديثٌ لا يعرفه محمد بن إسماعيل ليس بحديث.
18.
الحافظ رجاء بن مُرَجَّى (-249):
البخاري آية من آيات الله تمشي على الأرض.
19.
شيخه محمد بن بشار الملقب بِبُندارٍ (-252):
ما قدم علينا مثل محمد بن إسماعيل، سيد الفقهاء.
هو أفقه خلق الله في زماننا.
20.
الحافظ عبدُ الله بنُ عبد الرَّحمن الدَّارميُّ (-255):
قد رأيتُ العلماءَ بالحرمينِ والحجازِ والشَّامِ والعراقِ، فما رأيتُ فيهم أَجْمَعَ مِن محمَّد ابن إسماعيل.
ابن إسماعيل لا يقرأ على الناس إلا الحديث الصحيح.
21.
سُلَيم بن مجاهد بن بَعِيش (-255):
لو أنَّ وكيعًا وابن عيينة وابن المبارك كانوا في الأحياء لاحتاجوا إلى محمد بن إسماعيل.
ما رأيت بعيني منذ ستين سنةً أفقه، ولا أورعَ، ولا أزهد في الدنيا من محمد بن إسماعيل.
22.
تلميذه الإمام مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري (-261):
دَعْني أُقبِّلْ رجلَيك يا أستاذ الأُستاذين، وسيِّدَ المحدِّثين، وطبيب الحديث في عِلَلِهِ.
لا يبغضك إلا حاسدٌ، وأشهد أنَّه ليس في الدنيا مثلُك.
23.
عبدُ الله بن حَمَّادٍ الآمُلي (-273):
وَدِدْتُ أنِّي شعرةٌ في صدر محمد بن إسماعيل.
24.
الإمام أبو حاتم الرازي (-277):
محمد بن إسماعيل أعلم من دخل العراق.
25.
تلميذه الإمام محمد بن عيسى الترمذي (-279):
لم أرَ بالعراق ولا بخراسان في معنى العِلل، والتاريخ، ومعرفة الأسانيد كثيرَ أحدٍ أعلمَ من محمدِ بنِ إسماعيل.
26.
أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الخوَّاث (-291):
رأيت أبا زُرعةَ كالصبي جالسًا بين يدي محمد بن إسماعيل يسأله عن العلل.
27.
الحافظ صالح بن محمد الملقب جَزَرَةً الأسدي (-293):
كان أحفظَهُمْ للحديث.
28.
الحافظ موسى بنُ هارون الحمَّال (-294):
لو أنَّ أهلَ الإسلام اجتمَعوا على أن يُنَصِّبُوا آخَرَ مثلَ محمَّد بن إسماعيل لما قَدَروا عليه ..
29.
أبو عمرٍو أحمد بن نصر النيسابوري الخَفَّاف (-299):
حدثنا التقيُّ النقيُّ، العالم الذي لم أَرَ مثلَه: محمدُ بنُ إسماعيل.
لو دخل محمد بن إسماعيل من هذا الباب لمُلئتُ منه رعبًا - يعني لا أقدر أن أحدِّث بين يديه.
30.
الحافظ أبو بكر ابن خُزيمة (-311):
ما رأيتُ تحت أديمِ السماء أعلمَ بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحفظَ له من محمدِ بنِ إسماعيل.
31.
محمد بن يوسف الفربري (-320):
رأيت النبيَّ صلى الله عليه وسلم في النوم فقال: «أين تريد؟ » قلت: أريد محمدَ بن إسماعيلَ البخاري. فقال صلى الله عليه وسلم.: «أَقرِئْهُ مني السلام» .
رأيت أبا عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله في النوم خلف النبيِّ صلى الله عليه وسلم.،
والنبيُّ صلى الله عليه وسلم يمشي، كلما رفع قدمَه وضع البخاريُّ قدمه في ذلك الموضع.
32.
أبو إسحاق إبراهيم بن شيخ البخاري محمد بن سَلَامٍ البِيكَنْدِي:
"كان الرُّتُوتُ من أصحاب الحديث، مثل سعيد بن أبي مريم (144 - 224)، وحجاج بن منهال (-217)، وإسماعيل بن أبي أويس (-226)، والحُميدي (-219)]، ونُعيم بن حمّاد (-229)، و [محمد بن يحيى] العَدَني (-243)، والخلال (-311)، ومحمد بن ميمون (-262)]، وإبراهيم بن المنذر (-236)، وأبي كريب محمد ابن العلاء (-248)، وأبي سعيد عبد الله بن سعيد الأشج (-257)، وإبراهيم بن موسى (- نحو سنة 230)، وأمثالهم يَقْضون لمحمد بن إسماعيل على أنفسهم في النظر والمعرفة". والرُّتُوتُ: الرؤساء، جمع رَتٍّ.
33.
أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني (306 - 385):
"لولا البخاريُّ لما راح مسلمٌ ولا جاء".
34.
الحاكم الكبير أبو أحمد محمد بن محمد (-378):
كان أحد الأئمة في معرفة الحديث وجمعه، ولو قلت: إني لم أر تصنيف أحد يشبه تصنيفه في المبالغة والحسن، أو لم أسمع بآدميٍّ يسرول في باب الحديث مثله رجوتُ أن أكون صادقًا في قولي.
هو إمام أهل الحديث بلا خلاف بين أهل النقل.
35.
أبو بكر محمد بن موسى الحازمي (548 - 584):
وأما البُخارِيُّ فكان وحيدَ دهره، وقريعَ عصره إتقانًا وانتقادًا، وبحثًا وسَبْرًا، وبعد
إحاطة العِلم بمكانته من هذا الشأن، لا سبيلَ إلى الاعتراض عليه في هذا الباب.
36.
أبو الفتوح العجلي (-600)
كأن البخاريَّ في جمعِهِ
…
تلقَّى من المُصطفى ما اكْتَتَبْ
فللهِ خاطرُهُ إذ وَعَى
…
وساقَ فرائدَهُ وانتخَبْ
جزاهُ
…
الإلهُ
…
بما
…
يرتضي
…
وبلَّغهُ
…
عالياتِ
…
القُرَبْ
37.
الحافظ عبد الغني المقدسي (-600):
الإمام أبو عبد الله الجُعفي - مولاهم - البخاريُّ صاحب الصحيح، إمامُ هذا الشأن.، والمُقتدى به فيه، والمعوَّلُ على كتابه بين أهل الإسلام.
38.
الإمام النوويُّ (-676):
فهذه أحرفٌ من عيون مناقبه وصفاته، ودررِ شمائله وحالاته، أشرتُ إليها إشارات، لكونها من المعروفات الواضحات، ومناقبُه لا تُستقصى، لخروجها على أن تُحصى، وهي منقسمةٌ إلى حفظ ودراية، واجتهادٍ في التَّحصيل ورواية، ونُسك وإفادة، وورع وزهادة.، وتحقيقٍ وإتقانٍ، وتمكُّن وعرفان، وأحوال وكرامات، وغيرها من أنواع المكرمات.
39.
تاج الدين السبكي (727 - 771):
إمام المسلمين، وقدوة المؤمنين، وشيخ الموحدين، والمعوَّلُ عليه في أحاديث سيد المرسلين".
40.
الحافظ ابن كثير (-774):
هو إمام أهل الحديث في زمانه، والمُقْتَدَى به في أوانه، والمقدَّمُ على سائر أضرابه وأقرانه.
41.
الحافظُ أبو الفضل العسقلاني (773 - 852):
ولو فتحتُ بابَ ثناءِ الأئمة، ممَّن تأخر عن عصره لفني القرطاس، ونفِدت الأنفاس، فذاك بحرٌ لا ساحلَ له.
وبعد ما تقدم من ثناءِ كبار مشايخه عليه لا يُحتاج إلى حكاية مَن تأخر، لأن أولئك إنما أثنوا بما شاهدوا، ووصفوا ما علِموا.
42.
الحافظ بدر الدين العيني (-855):
الحافظ الحفيظُ الشهير، المميز الناقد البصير، الذي شهِدتْ بحفظه العلماءُ الثقات.، واعترف بضبطه المشايخُ الأثبات، ولم يُنكِر فضله علماء هذا الشان، ولا تنازَع في صحة تنقيده اثنان، الإمام الهمام، حجةُ الإسلام.
43.
شهاب الدين القسطلاني (-922):
هو الإمام، حافظ الإسلام، خاتمة الجهابذة النقاد الأعلام، شيخ الحديث، وطبيب علله في القديم والحديث، وإمام الأمة عُجمًا وعُربًا، ذو الفضائل التي سارت السَّراة بها شرقًا وغَربًا، الحافظ الذي لا تغيب عنه شاردة، والضابط الذي استوى لديه الطارفة والتالدة.