المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفصل الثاني: ثناء العلماء على الإمام البخاري - المدخل إلى صحيح البخاري

[محمد أبو الهدى اليعقوبي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة الناشر

- ‌مقدمة المؤلف

- ‌تمهيد في وجوب العمل بخبر الواحد

- ‌الفصل الأول: التعريف بالإمام البخاري

- ‌اسمُ البخاري ونِسبتُه:

- ‌تاريخ ولادة البخاري:

- ‌أصلُ البخاري:

- ‌والدُ البخاري:

- ‌ام البخاري

- ‌أسرة البخاري:

- ‌طلبُ البخاريِّ للعلم:

- ‌1. كتب الإمام عبد الله بن المبارك (118 - 181):

- ‌2. كتب الإمام وكيع بن الجراح (129 - 197):

- ‌رحلات البخاري:

- ‌شيوخ البخاري:

- ‌نبوغ البخاري:

- ‌حفظ البخاري:

- ‌امتحان علماء بغداد للبخاري:

- ‌علم البخاري بالعربية:

- ‌تصدر البخاري للتحديث:

- ‌شهرة البخاري:

- ‌تلاميذ البخاري:

- ‌وَرَّاقُ البخاري:

- ‌مُسْتَمْلي البخاري:

- ‌مذهب البخاري في الفقه:

- ‌مذهب البخاري في الاعتقاد:

- ‌صفة البخاري:

- ‌أخلاق البخاري:

- ‌محنة البخاري في نيسابور:

- ‌آثار المحنة:

- ‌محنة البخاري في بلده:

- ‌ثروة البخاري:

- ‌مقتنيات البخاري:

- ‌البخاريُّ والرماية:

- ‌مؤلفات البخاري:

- ‌وفاةُ البخاري:

- ‌الخلفاء العباسيون الذين عاصرهم البخاري:

- ‌الفصل الثاني: ثناء العلماء على الإمام البخاري

- ‌الفصل الثالث: من أقوال الإمام البخاري

- ‌الفصل الرابع: التعريف بالجامع الصحيح

- ‌العنوان التام للجامع الصحيح:

- ‌معنى الجامع وموضوعاتُه:

- ‌سبب تأليف الجامع الصحيح:

- ‌وقت ابتداء تأليف الجامع الصحيح:

- ‌النسخة الأصلية للجامع الصحيح:

- ‌هل استوعب البخاري جميع الصحيح:

- ‌حرص البخاري في الجامع الصحيح:

- ‌شرط البخاري في الجامع الصحيح:

- ‌كيف وصل إلينا الجامع الصحيح:

- ‌منهج البخاري في تبويب الجامع الصحيح:

- ‌تراجم أبواب الجامع الصحيح:

- ‌ أمثلةٌ من تراجم أبواب البخاري:

- ‌بداية الجامع الصحيح:

- ‌آخر الجامع الصحيح:

- ‌أسانيد البخاري في الجامع الصحيح:

- ‌استحالة الخطأ في الجامع الصحيح:

- ‌الجهة الأولى الفرق بين كلام البخاري وكلام النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الجهة الثانية: الفرق بين العصمة والإتقان:

- ‌حكمة تكرار الأحاديث:

- ‌الأحاديث المُعَلَّقةُ:

- ‌المتابَعات:

- ‌الانتقاد على البخاري:

- ‌رجال صحيح البخاري:

- ‌طبقات الرواة:

- ‌موقف البخاري من آل البيت النبوي:

- ‌موقف البخاري من الشعر:

- ‌إحصاءات في الجامع الصحيح:

- ‌أهم مختصرات الجامع الصحيح:

- ‌أهم شروح الجامع الصحيح:

- ‌الفصل الخامس: ثناء العلماء على الجامع الصحيح

- ‌الفصل السادس: روايات الجامع الصحيح

- ‌رواية إبراهيم بن معقل النسفي:

- ‌رواية حماد بن شاكر النسفي:

- ‌رواية البَزْدَوِي:

- ‌رواية الفربري:

- ‌أشهر تلاميذ الفربري:

- ‌أشهر أصول الجامع الصحيح:

- ‌سبب اختلاف روايات الجامع الصحيح:

- ‌الفصل السابع: النسخة اليونينية

- ‌المبحث الأول: ترجمة اليونيني

- ‌المبحث الثاني: وصف النسخة اليونينية

- ‌المبحث الثالث: مكان النسخة اليونينية:

- ‌المبحث الرابع: أشهر فروع النسخة اليونينية:

- ‌1. نسخة شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب النويري (-733)

- ‌2. نسخة الغزولي: وهو شمس الدين محمد بن أحمد المقرئ الغزولي (697 - 777)

- ‌3. نسخة المتصوف: وهو محمد بن إلياسَ بنِ عثمانَ المتصوفُ

- ‌4. نسخة البصري: وهو الإمام عبد الله بن سالم البصري المكي (-1134)

- ‌المبحث الخامس: مقدمة النسخة اليونينية

- ‌نص مقدمة اليونيني

- ‌الفصل الثامن: الطبعة السلطانية لصحيح البخاري

- ‌تمهيد في أهم الطبعات قبل الطبعة السلطانية

- ‌1. طبعة بومبي في الهند

- ‌2. الطبعة الحجرية سنة 1279 بالمطبعة المصرية

- ‌3. طبعة دار الطباعة العامرة في بولاق

- ‌5. طبعة بولاق سنة 1296

- ‌6 - 1307.6.طبعة المطبعة البهية للسيد محمد مصطفى

- ‌7. طبعة دار الطباعة العامرة في إستنبول

- ‌المبحث الأول: التعريف بالطبعة السلطانية

- ‌الطبعة الأميرية سنة (1314 - 1315):

- ‌ترجمة النص الأول:

- ‌المبحث الثاني: جدول رموز الطبعة السلطانية

- ‌المبحث الثالث وثائق الطبعة السلطانية

- ‌ختم الوقف السلطاني:

- ‌تقرير شيخ الإسلام

- ‌تقرير شيخ الأزهر

- ‌قصيدة الشيخ سليمان العبد

- ‌مقدمة المصححين

- ‌المبحث الرابع: تصحيحات الطبعة السلطانية

- ‌المبحث الخامس: تراجم المعتنين بالطبعة السلطانية

- ‌السلطان عبد الحميد الثاني

- ‌العلماء الذين اشتغلوا بمقابلة الطبعة السلطانية

- ‌1. الشيخ حسونة النواوي

- ‌2. الشيخ سليم البِشري:

- ‌3. السيد علي الببلاوي:

- ‌4. الشيخ أحمد الرفاعي:

- ‌5. الشيخ إسماعيل الحامدي

- ‌6. الشيخ أحمد الجيزاوي

- ‌7. الشيخ حسن العِدْوي

- ‌8. الشيخ سليمان العبد

- ‌901.9.الشيخ يوسف النابلسي

- ‌ 1316.10.الشيخ بكري عاشور

- ‌11. الشيخ عمر الرافعي

- ‌ 1313.12.الشيخ محمد حسين الأبريري

- ‌13. الشيخ محمد أبو الفضل الجيزاوي

- ‌ 1322.14.الشيخ هارون عبد الرازق

- ‌15. الشيخ حسن الطويل

- ‌16. الشيخ حمزة فتح الله

- ‌17. السيد محمد غانم

- ‌18. عبد السلام باشا المويلحي

- ‌المصححون للطبعة السلطانية

- ‌1. السيد محمد الحسيني

- ‌2. الشيخ محمود مصطفى

- ‌من تآلفيه وتحقيقاته النفيسة:

- ‌3. الشيخ نصر العادلي

- ‌4. محمد بن علي المكاوي

- ‌وهذا نص مقدمة تصحيحاته للطبعة السلطانية:

- ‌المندوب العالي للسلطان بمصر أحمد مختار باشا

- ‌شيخ الإسلام محمد جمال الدين أفندي

- ‌أعضاء لجنة التدقيق في إستنبول

- ‌1. عبد القادر راشد أفندي:

- ‌2. إسماعيل حقي أفندي:

- ‌3. أحمد عاصم أفندي:

- ‌4. حسن حلمي أفندي:

- ‌الفصل التاسع: اعتناء المسلمين بالجامع الصحيح

- ‌خدمة الجامع الصحيح بالمؤلفات:

- ‌ختم الجامع الصحيح في رمضان:

- ‌قراءة الجامع الصحيح عند الخطوب:

- ‌وَلَعُ العلماء بقراءة الجامع الصحيح:

- ‌رواية الصغار لصحيح البخاري:

- ‌رواية النساء لصحيح البخاري:

- ‌كرسي صحيح البخاري:

- ‌جيش البخاري:

- ‌إقبال العوام على صحيح البخاري:

- ‌اهتمام السلاطين بصحيح البخاري:

- ‌الفصل العاشر: فوائد سماع كتب الحديث

- ‌1. اتصال السند:

- ‌2. تقوية الحفظ:

- ‌3. ضبط متون الأحاديث:

- ‌4. ضبط أسماء الرواة:

- ‌5. الاستزادة من العلم:

- ‌6. الاطلاع على أحوال النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌7. كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌8. سماع الحديث طاعة:

- ‌9. الحصول على الإجازة:

- ‌10. التدرب على الصبر:

- ‌الفصل الحادي عشر: آداب رواية الحديث

- ‌فضيلة الأدب:

- ‌آداب طلب العلم:

- ‌آداب مجالس الحديث:

- ‌أهمية ضبط القراءة:

- ‌قواعد الضبط والتصحيح:

- ‌آداب المُعيد:

- ‌خطبة درس صحيح البخاري:

- ‌كتابةُ السماع:

- ‌1. بداية السماع:

- ‌2. اسم السامع:

- ‌3. اسم المُسْمِعِ:

- ‌4. عنوان الكتاب المسموع:

- ‌5. المقدار المسموع:

- ‌6. ضبطُ الفَوت:

- ‌7. مكان السماع:

- ‌8. القارئ:

- ‌9. عدد مجالس السماع:

- ‌10. تاريخ السماع:

- ‌11. السامعون:

- ‌12. حال السامع وقت السماع:

- ‌13. خط الشيخ:

- ‌كتابة البلاغات:

- ‌كتابة الطباق:

- ‌الإجازة:

- ‌حكم اللحن عند قراءة الحديث:

- ‌الفصل الثاني عشر: الأسانيد إلى الجامع الصحيح

- ‌الإسناد المعتمد:

- ‌تعليقات على الإسناد:

- ‌الإسناد الثاني من طريق الكزبري:

- ‌الإسناد الثالث من طريق قريشَ الطبرية:

- ‌الإسناد الرابع من طريق أبي الفتح المِزِّي:

- ‌الإسناد الخامس للنسخة اليونينية من طريق الروداني:

- ‌الإسناد السادس للنسخة اليونينية من طريق القسطلاني:

- ‌الإسناد السابع إسناد المغاربة برواية ابن سعادة:

- ‌أسانيدنا بالجامع الصحيح إلى أعلام المحدثين

- ‌أبو المحاسن القاوقجي (-1305):

- ‌عبد الغني المجددي (1235 - 1296):

- ‌محمد بن علي السنوسي (1202 - 1276):

- ‌إبراهيم بن عبد القادر الرياحي (-1266):

- ‌عبد الرحمن بن محمد الكزبري (-1262):

- ‌محمد عابد السندي (-1257):

- ‌ابن عابدين (-1252):

- ‌عبد الرحمن بن سليمان الأهدل (-1250):

- ‌محمد بن علي الشوكاني (1173 - 1250):

- ‌الأمير الكبير (-1232):

- ‌عبد الله بن حجازي الشرقاوي (-1227):

- ‌صالح بن محمد الفُلَّاني العمري (1166 - 1218):

- ‌السيد مرتضى الحسينيُّ الزَّبيديُّ (-1205):

- ‌شمس الدين السفاريني (-1188):

- ‌ولي الله الدهلوي (-1176):

- ‌شهاب الدين المَنيني (-1172):

- ‌إسماعيل بن محمد العجلوني (-1162):

- ‌ابن عقيلة المكي (-1150):

- ‌عبد الله بن سالم البصري (-1134):

- ‌برهان الدين الكوراني (-1101):

- ‌عبد الباقي الحنبلي (-1071):

- ‌ابن غازي المكناسي (-919):

- ‌الحافظ الإمام جلال الدين السيوطي (-911):

- ‌الحافظ العسقلاني (-852):

- ‌محمد بن جابر الوادي آشي (-749):

- ‌ابن خير الإشبيلي (-575):

- ‌القاضي عياض بن موسى (-544):

- ‌الملحق: دعاء ختم البخاري

- ‌فهرس المصادر والمراجع

الفصل: ‌الفصل الثاني: ثناء العلماء على الإمام البخاري

‌الفصل الثاني: ثناء العلماء على الإمام البخاري

1.

رجلٌ بحضرة شيخه أبي عاصم النبيل الضحاكِ بن مَخْلَدٍ (-212):

هذا الغلامُ يناطحُ الكباش، يعني يزاحم الشيوخ لِمَا وصل إليه من العلم.

2.

شيخه أبو حفصٍ الكبير أحمد بن حفصٍ البخاري (-150 - 217)

هذا شابٌّ كيِّسٌ، أرجو أن يكون له صيتٌ وذِكرٌ.

3.

شيخه عبدان بن عثمان المروزيُّ (-221):

ما رأيت بعيني شابًّا أبصرَ من هذا، أي أدقَّ علمًا بالحديث.

4.

شيخه سليمان بن حربٍ (-224):

هذا يكون له صِيتٌ.

5.

شيخه محمد بن سَلَام البيكنَدي (-225):

صبيٌّ يحفظ سبعين ألفَ حديثٍ.

6.

شيخه نعيم بن حماد (-228):

محمد بن إسماعيل فقيه هذه الأمة.

7.

شيخه عبد الله بن محمد المُسنَدي (-229):

محمد بن إسماعيل إمامٌ، فمن لم يجعله إمامًا فاتَّهِمْهُ.

ص: 59

8.

شيخه علي بن المَديني (-234):

إن محمد بن إسماعيل لم يَرَ مثل نفسه.

9.

شيخه إسحاق بن راهويه (-238):

يا معشرَ أصحابِ الحديثِ انظروا إلى هذا الشَّابِّ واكتبوا عنه، فإنَّه لو كان في زمن الحسن بن أبي الحسن [أي البصري] لاحتاج إليه، لمعرفته بالحديث وفقهه.

10.

شيخاه أبو بكر بن أبي شيبة (-235) ومحمد بن عبد الله بن نمير (-240):

ما رأينا مثل محمد بن إسماعيل البخاري.

11.

شيخه قتيبة بن سعيدٍ (149 - 240):

جالست الفقهاء والزهاد والعباد، فما رأيت منذ عقلت مثل محمد بن إسماعيل، وهو في زمانه كعمر في الصحابة.

لو كان محمد بن إسماعيل في الصحابة لكان آية.

لقد رحل إلي من شرق الأرض ومن غربها، فما رحل إلي مثل محمد بن إسماعيل.

12.

شيخه الإمام أحمد بن حنبل (-241):

ما أخرجت خراسان مثل محمد بن إسماعيل.

13.

شيخه الإمام المجاهد أبو إسحاق أحمد بن إسحاق السُّرْمارِيُّ (-242):

من أراد أن ينظر إلى فقيه بحقه وصدقه فلينظر إلى محمد بن إسماعيل.

14.

شيخه الحافظ يحيى بن جعفر البِيكنَدي (-243):

ص: 60

لو قدَرتُ أن أزيد من عمري في عمر محمد بن إسماعيل لفعلت، فإن موتي يكون موتَ رجل واحد، وموت محمد بن إسماعيل فيه ذهاب العلم.

15.

شيخه الحسين بن حُريث (-244):

لا أعلم أني رأيت مثله، كأنه لم يُخْلَق إلا للحديث.

16.

شيخه الحسن بن شجاعٍ البلخي (-244):

من أين يفوتك حديثٌ وأنت وقعتَ على كنزٍ - يعني شيخَه عبد الله بن محمدٍ المُسْنَدي ..

17.

شيخه عمرو بن علي الفَلَّاس (-249):

حديثٌ لا يعرفه محمد بن إسماعيل ليس بحديث.

18.

الحافظ رجاء بن مُرَجَّى (-249):

البخاري آية من آيات الله تمشي على الأرض.

19.

شيخه محمد بن بشار الملقب بِبُندارٍ (-252):

ما قدم علينا مثل محمد بن إسماعيل، سيد الفقهاء.

هو أفقه خلق الله في زماننا.

20.

الحافظ عبدُ الله بنُ عبد الرَّحمن الدَّارميُّ (-255):

قد رأيتُ العلماءَ بالحرمينِ والحجازِ والشَّامِ والعراقِ، فما رأيتُ فيهم أَجْمَعَ مِن محمَّد ابن إسماعيل.

ص: 61

ابن إسماعيل لا يقرأ على الناس إلا الحديث الصحيح.

21.

سُلَيم بن مجاهد بن بَعِيش (-255):

لو أنَّ وكيعًا وابن عيينة وابن المبارك كانوا في الأحياء لاحتاجوا إلى محمد بن إسماعيل.

ما رأيت بعيني منذ ستين سنةً أفقه، ولا أورعَ، ولا أزهد في الدنيا من محمد بن إسماعيل.

22.

تلميذه الإمام مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري (-261):

دَعْني أُقبِّلْ رجلَيك يا أستاذ الأُستاذين، وسيِّدَ المحدِّثين، وطبيب الحديث في عِلَلِهِ.

لا يبغضك إلا حاسدٌ، وأشهد أنَّه ليس في الدنيا مثلُك.

23.

عبدُ الله بن حَمَّادٍ الآمُلي (-273):

وَدِدْتُ أنِّي شعرةٌ في صدر محمد بن إسماعيل.

24.

الإمام أبو حاتم الرازي (-277):

محمد بن إسماعيل أعلم من دخل العراق.

25.

تلميذه الإمام محمد بن عيسى الترمذي (-279):

لم أرَ بالعراق ولا بخراسان في معنى العِلل، والتاريخ، ومعرفة الأسانيد كثيرَ أحدٍ أعلمَ من محمدِ بنِ إسماعيل.

26.

أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الخوَّاث (-291):

ص: 62

رأيت أبا زُرعةَ كالصبي جالسًا بين يدي محمد بن إسماعيل يسأله عن العلل.

27.

الحافظ صالح بن محمد الملقب جَزَرَةً الأسدي (-293):

كان أحفظَهُمْ للحديث.

28.

الحافظ موسى بنُ هارون الحمَّال (-294):

لو أنَّ أهلَ الإسلام اجتمَعوا على أن يُنَصِّبُوا آخَرَ مثلَ محمَّد بن إسماعيل لما قَدَروا عليه ..

29.

أبو عمرٍو أحمد بن نصر النيسابوري الخَفَّاف (-299):

حدثنا التقيُّ النقيُّ، العالم الذي لم أَرَ مثلَه: محمدُ بنُ إسماعيل.

لو دخل محمد بن إسماعيل من هذا الباب لمُلئتُ منه رعبًا - يعني لا أقدر أن أحدِّث بين يديه.

30.

الحافظ أبو بكر ابن خُزيمة (-311):

ما رأيتُ تحت أديمِ السماء أعلمَ بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحفظَ له من محمدِ بنِ إسماعيل.

31.

محمد بن يوسف الفربري (-320):

رأيت النبيَّ صلى الله عليه وسلم في النوم فقال: «أين تريد؟ » قلت: أريد محمدَ بن إسماعيلَ البخاري. فقال صلى الله عليه وسلم.: «أَقرِئْهُ مني السلام» .

رأيت أبا عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله في النوم خلف النبيِّ صلى الله عليه وسلم.،

ص: 63

والنبيُّ صلى الله عليه وسلم يمشي، كلما رفع قدمَه وضع البخاريُّ قدمه في ذلك الموضع.

32.

أبو إسحاق إبراهيم بن شيخ البخاري محمد بن سَلَامٍ البِيكَنْدِي:

"كان الرُّتُوتُ من أصحاب الحديث، مثل سعيد بن أبي مريم (144 - 224)، وحجاج بن منهال (-217)، وإسماعيل بن أبي أويس (-226)، والحُميدي (-219)]، ونُعيم بن حمّاد (-229)، و [محمد بن يحيى] العَدَني (-243)، والخلال (-311)، ومحمد بن ميمون (-262)]، وإبراهيم بن المنذر (-236)، وأبي كريب محمد ابن العلاء (-248)، وأبي سعيد عبد الله بن سعيد الأشج (-257)، وإبراهيم بن موسى (- نحو سنة 230)، وأمثالهم يَقْضون لمحمد بن إسماعيل على أنفسهم في النظر والمعرفة". والرُّتُوتُ: الرؤساء، جمع رَتٍّ.

33.

أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني (306 - 385):

"لولا البخاريُّ لما راح مسلمٌ ولا جاء".

34.

الحاكم الكبير أبو أحمد محمد بن محمد (-378):

كان أحد الأئمة في معرفة الحديث وجمعه، ولو قلت: إني لم أر تصنيف أحد يشبه تصنيفه في المبالغة والحسن، أو لم أسمع بآدميٍّ يسرول في باب الحديث مثله رجوتُ أن أكون صادقًا في قولي.

هو إمام أهل الحديث بلا خلاف بين أهل النقل.

35.

أبو بكر محمد بن موسى الحازمي (548 - 584):

وأما البُخارِيُّ فكان وحيدَ دهره، وقريعَ عصره إتقانًا وانتقادًا، وبحثًا وسَبْرًا، وبعد

ص: 64

إحاطة العِلم بمكانته من هذا الشأن، لا سبيلَ إلى الاعتراض عليه في هذا الباب.

36.

أبو الفتوح العجلي (-600)

كأن البخاريَّ في جمعِهِ

تلقَّى من المُصطفى ما اكْتَتَبْ

فللهِ خاطرُهُ إذ وَعَى

وساقَ فرائدَهُ وانتخَبْ

جزاهُ

الإلهُ

بما

يرتضي

وبلَّغهُ

عالياتِ

القُرَبْ

37.

الحافظ عبد الغني المقدسي (-600):

الإمام أبو عبد الله الجُعفي - مولاهم - البخاريُّ صاحب الصحيح، إمامُ هذا الشأن.، والمُقتدى به فيه، والمعوَّلُ على كتابه بين أهل الإسلام.

38.

الإمام النوويُّ (-676):

فهذه أحرفٌ من عيون مناقبه وصفاته، ودررِ شمائله وحالاته، أشرتُ إليها إشارات، لكونها من المعروفات الواضحات، ومناقبُه لا تُستقصى، لخروجها على أن تُحصى، وهي منقسمةٌ إلى حفظ ودراية، واجتهادٍ في التَّحصيل ورواية، ونُسك وإفادة، وورع وزهادة.، وتحقيقٍ وإتقانٍ، وتمكُّن وعرفان، وأحوال وكرامات، وغيرها من أنواع المكرمات.

39.

تاج الدين السبكي (727 - 771):

إمام المسلمين، وقدوة المؤمنين، وشيخ الموحدين، والمعوَّلُ عليه في أحاديث سيد المرسلين".

ص: 65

40.

الحافظ ابن كثير (-774):

هو إمام أهل الحديث في زمانه، والمُقْتَدَى به في أوانه، والمقدَّمُ على سائر أضرابه وأقرانه.

41.

الحافظُ أبو الفضل العسقلاني (773 - 852):

ولو فتحتُ بابَ ثناءِ الأئمة، ممَّن تأخر عن عصره لفني القرطاس، ونفِدت الأنفاس، فذاك بحرٌ لا ساحلَ له.

وبعد ما تقدم من ثناءِ كبار مشايخه عليه لا يُحتاج إلى حكاية مَن تأخر، لأن أولئك إنما أثنوا بما شاهدوا، ووصفوا ما علِموا.

42.

الحافظ بدر الدين العيني (-855):

الحافظ الحفيظُ الشهير، المميز الناقد البصير، الذي شهِدتْ بحفظه العلماءُ الثقات.، واعترف بضبطه المشايخُ الأثبات، ولم يُنكِر فضله علماء هذا الشان، ولا تنازَع في صحة تنقيده اثنان، الإمام الهمام، حجةُ الإسلام.

43.

شهاب الدين القسطلاني (-922):

هو الإمام، حافظ الإسلام، خاتمة الجهابذة النقاد الأعلام، شيخ الحديث، وطبيب علله في القديم والحديث، وإمام الأمة عُجمًا وعُربًا، ذو الفضائل التي سارت السَّراة بها شرقًا وغَربًا، الحافظ الذي لا تغيب عنه شاردة، والضابط الذي استوى لديه الطارفة والتالدة.

ص: 66