الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الملحق: دعاء ختم البخاري
دَوَاءُ الفُؤَادِ الجَرِيح بِخَتْمِ الجَامِعِ الصَّحِيحِ
جَمَعَهُ الفَقِيرُ إِلَى رَحْمَةِ رَبِّهِ الغَنِيِّ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ اليَعْقُوبِيُّ الحَسَنِيُّ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ اللهم لَكَ الحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ وَلِعَظِيمِ سُلْطَانِكَ سُبْحَانَكَ لَا نُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ عَزَّ جَارُكَ وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ وَلَا إِلهَ غَيْرُكَ وَلَا خَيْرَ إِلَّا خَيْرُكَ وَلَكَ العُتْبَى حَتَّى تَرْضَى وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ نَحْمَدُكَ اللهم وَأَنْتَ بِالحَمْدِ أَوْلَى وَأَحَقُّ وَنَشْكُرُكَ عَلَى مَا جَلَّ مِنْ نَعْمَائِكَ وَدَقَّ وَنَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا اللّاهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ شَهَادَةَ صِدْقٍ وَحَقٍّ وَنَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ المَبْعُوثُ إِلَى كَافَّةِ الخَلْقِ اللهم فَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى هَذَا الرَّسُولِ الكَرِيمِ الَّذِي أَنْزَلْتَ عَلَيْهِ فِي الذِّكْرِ الحَكِيمِ {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ وَأَصْحَابِهِ المَيَامِينِ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ {رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّآ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} {وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ} {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} {رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ} اللهم إِنَّا نَسْأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى وَالعَفَافَ وَالغِنى
وَنَسْأَلُكَ سَعَادَةَ الدَّارَيْنِ وَكِفَايَةَ هَمِّهِمَا اللهم آتِ نُفُوسَنَا تَقْوَاهَا وَزَكِّهَا أَنْتَ
خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا اللهم بَاعِدْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ خَطَايَانَا كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ اللهم نَقِّنَا مِنَ الخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ اللهم اغْسِلْنَا مِنَ الخَطَايَا بِالمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالبَرَدِ اللهم أَصْلِحْ لَنَا دِينَنَا الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِنَا وَأَصْلِحْ لَنَا دُنْيَانَا الَّتِي فِيهَا مَعَاشُنَا وَأَصْلِحْ لَنَا آخِرَتَنَا الَّتِي إِلَيْهَا مَعَادُنَا اللهم اسْتُرْ عَوْرَاتِنَا وآمِنْ رَوْعَاتِنَا اللهم احْفَظْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِينَا وَمِنْ خَلْفِنَا وَعَنْ أَيْمَانِنَا وَعَنْ شَمَائِلِنَا وَمِنْ فَوْقِنَا وَنَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ نُغْتَالَ مِنْ تَحْتِنَا اللهم إِنَّا نَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِأَعْظَمِ الشُفَعَاءِ لَدَيْكَ وَأَكْرَمِ مَنْ بِطَاعَتِهِ وَمَحَبَّتِهِ يُتَقَرَّبُ إِلَيْكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَإِمَامِ المُرْسَلِينَ فَنَسْأَلُكَ اللهم بِمَا أَوْحَيْتَ عَلَيْهِ مِنْ كَلَامِكَ القَدِيمِ وَأَنْزَلْتَ عَلَيْهِ مِنَ القُرْآنِ العَظِيمِ وَبِمَا نَطَقَ بِهِ مِنَ الحَدِيثِ الشَّرِيفِ وَهُوَ الَّذِي لَا يَنْطِقُ عَنِ الهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى وَنَسْأَلُكَ يَا مَوْلَانَا بِإِبْلَاغِهِ عَنْكَ وَقُرْبِهِ مِنْكَ وَمَنْزِلَتِهِ عِنْدَكَ وَمَحَبَّتِكَ لَهُ وَتَفْضِيلِكَ إِيَّاهُ وَنَسْأَلُكَ بِكُلِّ سَطْرٍ قَرَأْنَاهُ فِي الجَامِعِ الصَّحِيحِ لِلإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ البُخَارِي وَبِمَنْ ذُكِرَ فِيهِ مِنَ الكَوَاكِبِ الدَّرَارِي وَبِنَقَلَةِ الحَدِيثِ مِنْ عُلَمَاءِ هَذِهِ
الأُمَّةِ وَحَمَلَةِ الشَّرِيعَةِ الَّذِينَ يَذُبُّونَ عَنْهَا فِي اللَّيَالِي المُدْلَهِمَّةِ أَنْ تُفَرِّجَ عَنَّا وَعَنْ المُسْلِمِينَ وَأَنْ تَرْحَمَنَا وَتَرْحَمَ المُسْلِمِينَ وَأَنْ تَنْصُرَنَا وَتَنْصُرَ المُسْلِمِينَ وَأَنْ تُعَافِيَنَا وَتُعَافِيَ المُسْلِمِينَ وَأَنْ تَهْدِيَنَا وَتَهْدِيَ المُسْلِمِينَ وَأَنْ تَغْفِرَ لَنَا وَلِلمُسْلِمِينَ يَا لَطِيفًا فِي الأَزَلِ أَنْتَ اللَّطِيفُ لَمْ تَزَلْ اُلْطُفْ بِنَا فِيمَا نَزَلَ يَا لَطِيفًا بِخَلْقِهِ يَا عَلِيمًا بِخَلْقِهِ يَا خَبِيرًا بِخَلْقِهِ اُلْطُفْ بِنَا وَبِجَمِيعِ المُسْلِمِينَ يَا لَطِيفُ يَا عَلِيمُ يَا خَبِيرُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ نَسْتَغِيثُ أَصْلِحْ لَنَا شَأْنَنَا كُلَّهُ وَلَا تَكِلْنَا إِلَى أَنْفُسِنَا طَرْفَةَ عَيْنٍ يَا مُغِيثُ أَغِثْنَا يَا مُغِيثُ أَغِثْنَا يَا مُغِيثُ أَغِثْنَا اللهم إِنَّا نَدْعُوكَ بِأَسْمَائِكَ وَنَتَوَسَّلُ
إِلَيْكَ بِكَلَامِكَ أَنْ تَنْصُرَ الإِسْلَامَ وَالمُسْلِمِينَ وَتُعْلِيَ كَلِمَةَ الحَقِّ وَالدِّينِ وَتُنْجِزَ وَعْدَكَ {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} اللهم إِنَّا نَسْأَلُكَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ وَالمُعَافَاةَ الدَّائِمَةَ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا وَالآخِرَةِ اللهم إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا اللهم عَمِّرْ بِالإِيمَانِ قُلُوبَنَا وَبِالقُرْآنِ بُيُوتَنَا وَبِالعِبَادَةِ جَوَارِحَنَا وَبِالذِّكْرِ أَلْسِنَتَنَا وَبِالمُرَاقَبَةِ قُلُوبَنَا اللهم كُنْ لَنَا وَلَا تَكُنْ عَلَيْنَا وَاهْدِنَا وَيَسِّرِ الهُدَى إِلَيْنَا وَانْصُرْنَا عَلى مَنْ بَغَى عَلَيْنَا اللهم أَنْتَ رَبِّي لَا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا
اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ بَذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ اللهم أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ اللهم اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا وَفِي بَصَرِي نُورًا وَفِي سَمْعِي نُورًا وَعَنْ يَمِينِي نُورًا وَعَنْ يَسَارِي نُورًا وَمِنْ فَوْقِي نُورًا وَمِنْ تَحْتِي نُورًا وَمِنْ أَمَامِي نُورًا وَمِنْ خَلْفِي نُورًا وَاجْعَلْ لِي نُوْرًا اللهم لَكَ الحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّماوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ قَيُّومُ السَّماوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ الحَقُّ وَوَعْدُكَ حَقٌّ وَقَوْلُكَ حَقٌّ وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ وَالجَنَّةُ حَقٌّ وَالنَّارُ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ حَقٌّ وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ وَسَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم حَقٌّ اللهم لَكَ أَسْلَمْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ وَبِكَ خَاصَمْتُ وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ لَا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ اللهم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الفَقْرِ إِلَّا إِلَيْكَ وَمِنَ الذُّلِّ إِلَّا لَكَ وَمِنَ الخَوْفِ إِلَّا مِنْكَ وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَقُولَ
زُورًا أَوْ أَكُونَ بِكَ مَغْرُورًا اللهم إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ
العَجْزِ وَالكَسَلِ وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ الجُبْنِ وَالبُخْلِ وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرِّجَالِ اللهم إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الدُّنْيَا وَمِنْ عَذَابِ القَبْرِ وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ اللهم إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ البَلَاءِ وَدَرْكِ الشَّقَاءِ وَسُوءِ القَضَاءِ وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ اللهم إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الشِّقَاقِ وَالنِّفَاقِ وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ مَسَاوِئِ الأَخْلَاقِ اللهم اعْصِمْنَا مِنْ شَرِّ الفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَعَافِنَا مِنْ جَمِيعِ المِحَنِ وَطَهِّرْ قُلُوبَنَا مِنَ الرِّيَاءِ وَالحِقْدِ وَالحَسَدِ وَلَا تَجْعَلْ عَلَيْنَا تَبِعَةً لِأَحَدٍ سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلِ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ اللهم إِنَّا نَسْأَلُكَ التَّوْبَةَ الصَّادِقَةَ وَالمَغْفِرَةَ الشَّامِلَةَ وَالمَحَبَّةَ الكَامِلَةَ وَالخُلَّةَ الصَّافِيَةَ وَالمَعْرِفَةَ الوَاسِعَةَ وَالأَنْوَارَ السَّاطِعَةَ وَالشَّفَاعَةَ القَائِمَةَ وَالحُجَّةَ البَالِغَةَ وَالدَّرَجَةَ العَالِيَةَ وَفُكَّ وَثَاقَنَا مِنَ المَعْصِيَةِ وَرِهَانَنَا مِنَ النِّقْمَةِ بِمَوَاهِبِ الفَضْلِ وَالمِنَّةِ اللهم إِنَّهُ مَا نَزَلَ بَلَاءٌ إِلَّا بِذَنْبٍ وَلَا يُكْشَفُ إِلَّا بِتَوْبَةٍ وَهَذِهِ أَيْدِينَا إِلَيْكَ بِالذُّنُوبِ وَنَوَاصِينَا إِلَيْكَ بِالتَّوْبَةِ اللهم اغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدِينَا وَلِمَشَايِخِنَا وَأَهْلِينَا وَلِمَنْ أَحْسَنَ إِلَيْنَا وَلِأَصْحَابِ الحُقُوقِ عَلَيْنَا اللهم اغْفِرْ لِجَمِيعِ المُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ
وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتَ إِنَّكَ سَمِيعٌ قَرِيبٌ مُجيبٌ لِلدَّعَوَاتِ اللهم يَسِّرْ لَنَا أُمُورَنَا مَعَ الرَّاحَةِ لِقُلُوبِنَا وَأَبْدَانِنَا وَالسَّلَامَةِ وَالعَافِيَةِ فِي دُنْيَانَا وَدِينِنَا وَكُنْ لَنَا صَاحِبًا فِي سَفَرِنَا وَخَلِيفَةً فِي أَهْلِنَا اللهم أَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنَا وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا وَاهْدِنَا سُبُلَ السَّلَامِ وَنَجِّنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلى النُّورِ وَجَنِّبْنَا الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ اللهم بَارِكْ لَنَا فِي أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا وَبَارِكْ فِي أَعْمَالِنَا وَأَمْوَالِنَا وَاجْعَلْنَا مِنْ
أَهْلِ ذِكْرِك وَأَطْلِقْ أَلْسِنَتَنَا بِشُكْرِك اللهم أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ اللهم آمِنَّا فِي أَوْطَانِنَا وَأَبْعِدِ الفِتَنَ عَنْ بِلَادِنَا اللهم إِنَّ آمَالَنَا إِلَيْكَ مَوقُوفَة وأكُفَّنَا مِنَ البَسْطِ إِلَى سِوَاكَ مَكْفُوفَة فَأَفِضْ عَلَيْنَا مِنْ سَحَائِبِ مَعْرُوفِكَ المَعْرُوفَةِ وَلَا تَصْرِفْنَا إِلَّا وَالشِّدَّةُ مَصْرُوفَةٌ اللهم إِنَّا عَبِيدُكَ وَإِمَاؤُكَ وَأَبْنَاءُ عَبِيدِكَ وَإِمَائِكَ إِنْ أَسَأْنَا فَإِنَّا مُتَمَسِّكُونَ بِأَذْيَالِ حِلْمِكَ وَإِنْ جَهِلْنَا فَإِنَّا وَاقِفُونَ عَلَى أَبْوَابِ عَفْوِكَ وَإِنْ غَفَلْنَا فَإِنَّا طَامِعُونَ فِي سَحَائِبِ فَضْلِكَ اللهم لَا تَدَعْ لَنَا فِي مَقَامِنَا هَذَا ذَنْبًا إِلَّا غَفَرْتَهُ وَلَا عَيْبًا إِلَّا سَتَرْتَهُ وَلَا هَمًّا إِلَّا فَرَّجْتَهُ وَلَا كَرْبًا إِلَّا كَشَفْتَهُ وَلَا دَيْنًا إِلَّا قَضَيْتَهُ وَلَا ضَالًّا إِلَّا هَدَيْتَهُ وَلَا عَائِلًا إِلَّا أَغْنَيْتَهُ وَلَا غَائِبًا
إِلَّا سَالِمًا رَدَدْتَهُ وَلَا مَرِيضًا إِلَّا شَفَيْتَهُ وَعَافَيْتَهُ اللهم فَارِجَ الهَمِّ كَاشِفَ الغَمِّ مُجِيبَ دُعَاءِ المُضْطَرِّينَ رَحْمنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا أَنْتَ تَرْحَمُنَا فَارْحَمْنَا رَحْمَةً تُغْنِينَا بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا ذَا الجُودِ وَالإِحْسَانِ سُبْحَانَكَ لَا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ يَا خَالِقَ كُلِّ شَيْءٍ وَوَارِثَهُ وَرَازِقَهُ وَرَاحِمَهُ يَا حَنَّانُ أَنْتَ الَّذِي وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا يَا مَنَّانُ ذَا الإِحْسَانِ قَدْ عَمَّ كُلَّ الخَلَائِقِ مَنُّهُ يَا غِيَاثِي عِنْدَ كُرْبَةٍ وَمُجِيبِي عِنْدَ كُلِّ دَعْوَةٍ وَمَعَاذِي عِنْدَ كُلِّ شِدَّةٍ وَيَا رَجَائِي حِينَ تَنْقَطِعُ حِيلَتِي اللهم إِنَّا نَسْأَلُكَ إِيمَانًا دَائِمًا وَقَلْبًا خَاشِعًا وَعِلْمًا نَافِعًا وَلِسَانًا ذَاكِرًا وَدُعَاءً مُتَقَبَّلًا اللهم إِنَّا نَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ العِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَبِمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ وَبِاسْمِكَ العَلِيِّ الأَعْلَى وَبِكَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ وَبِنُورِ وَجْهِكَ الكَرِيمِ أَنْ تُصَلِّيَ وَتُسَلِّمَ عَلَى عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَأَنْ تَحُفَّنَا بِسِرِّ الصَّلَاةِ عَلَيْهِ بِأَلْطَافِكَ الخَفِيَّةِ وَتَدْفَعَ عَنَّا بِهَا كُلَّ بَلَاءٍ وَبَلِيَّةٍ اللهم صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الإِسْلَامِ اللهم صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ خَاتَمِ الرُّسُلِ الكِرَامِ اللهم صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بَدْرِ التَّمَامِ اللهم صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نُورِ الظَّلَامِ اللهم صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
المَبْعُوثِ رَحْمَةً لِلأَنَامِ اللّاهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا رَأَىهُ الرَّاؤُونَ وَقَدْرَ مَا رَوَى حَدِيثَهُ الرَّاوُونَ اللّاهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي رَفَعْتَ ذِكْرَهُ عَلِيًّا وَأَبْقَيْتَ حَدِيثَهُ مَرْوِيًّا اللّاهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ السَّابِقِ اللَّاحِقِ الَّذِي يَتَشَرَّفُ بِرِوَايَةِ حَدِيثِهِ كُلُّ نَاطِقٍ اللّاهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نِهَايَةِ الأَرَبِ وَأَفْصَحِ العَرَبِ اللّاهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ المُزْهِرِ وَجْهُهُ الزَّاهِرِ لَفْظُهُ البَاهِرِ لَحْظُهُ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا اللهم اجْعَلْنَا مِمَّنْ عَظَّمَ حُرْمَتَهُ وَأَعَزَّ كَلِمَتَهُ وَحَفِظَ ذِمَّتَهُ وَنَصَرَ دَعْوَتَهُ اللهم اجْعَلْنَا مِنَ الدَّاخِلِينَ فِي زُمْرَتِهِ المُتَّبِعِينَ لِشَرِيعَتِهِ المُتَمَسِّكِينَ بِسُنَّتِهِ المُهْتَدِينَ بِهُدَاهُ وَسِيرَتِهِ اللهم صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تُنْجِينَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الأَهْوَالِ وَالآفَاتِ وَتَقْضِي لَنَا بِهَا جَمِيعَ الحَاجَاتِ وَتُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ السَّيِّئَاتِ وَتَرْفَعُنَا بِهَا عِنْدَكَ أَعْلَى الدَّرَجَاتِ وَتُبَلِّغُنَا بِهَا أَقْصَى الغَايَاتِ مِنْ جَمِيعِ الخَيْرَاتِ فِي الحَيَاةِ وَبَعْدَ المَمَاتِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمً كَثِيرًا اللهم صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الأَوَّلِينَ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الآخِرِينَ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي المَلَأِ الأَعْلَى إِلَى يَوْمِ الدِّينِ وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَحِينٍ وَاجْعَلْنَا بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ مِنَ
الفَائِزِينَ وَعَلَى حَوْضِهِ مِنَ الوَارِدِينَ الشَّارِبِينَ وَاجْزِهِ عَنَّا يَا مَوْلَانَا مَا هُوَ أَهْلُهُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي يَا حَبِيبَ اللهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَيُّهَا البَشِيرُ النَّذِيرُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَيُّهَا السِّرَاجُ المُنِيرُ يَا مَنِ انْشَقَّ لَهُ القَمَرُ يَا مَنْ شَهِدَ بِنُبُوَّتِهِ الحَجَرُ يَا صَاحِبَ المَقَامِ المَحْمُودِ يَا صَاحِبَ الحَوْضِ المَوْرُودِ يَا مَنْ رَكِبَ البُرَاقَ وَاخْتَرَقَ السَّبْعَ الطِّبَاقَ اللهم
بَلِّغْهُ مِنَّا الصَّلَاةَ وَالسَّلَامَ وَارْزُقْنَا رُؤْيَتَهُ فِي المَنَامِ وَاجْمَعْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ فِي دَارِ السَّلَامِ وَاجْعَلْهُ شَافِعًا لَنَا يَوْمَ الزِّحَامِ اللهم زِدْ آلَ بَيْتِهِ شَرَفًا وَقَدْرًا وَعِزًّا وَفَخْرًا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ مَعَ السَّلَامِ وَارْفَعْ قَدْرَهُمْ بَيْنَ الأَنَامِ اللهم مَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَعُقُولِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا وَلَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَلَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لَنَا فِي كُلِّ خَيْرٍ وَالمَمَاتَ رَاحَةً لَنَا مِنْ كُلِّ شَرٍّ اللهم اجْزِ عَنَّا مَشَايِخَنَا خَيْرَ الجَزَاءِ وَاجْعَلْهُمْ لَنَا مِنَ الشُّفَعَاءِ اللهم إِنَّهُمُ اشْتَغَلُوا بِتَعْلِيمِنَا وَبَذَلُوا غَايَةَ الوُسْعِ فِي إِرْشَادِنَا اللهم انْفَعْنَا بِعُلُومِهِمْ وَأَنْوَارِهِمْ وَأَفِضْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِهِمْ وَأَسْرَارِهِمْ
وَارْزُقْنَا الوَفَاءَ لَهُمْ وَالبِّرَّ بِهِمْ وَالتَّأَسِّيَ بِأَخْلَاقِهِمْ وَالسَّيْرَ عَلَى نَهْجِهمْ اللهم ارْزُقْنَا الإِخْلَاصَ وَاجْعَلْنَا مِنَ المُخْلَصِينَ وَهَبْ لَنَا الصِّدْقَ وَاجْعَلْنَا مِنَ الصِّدِّيقِينَ اللهم بَارِكْ فِي هَذَا المَكَانِ وَاجْعَلْهُ مَنَارًا لِلعِلْمِ وَالهُدَى وَاجْزِ عَنَّا وَاقِفَ هَذَا المَكَانِ وَالنَّاظِرِينَ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ اللهم اجْعَلْ جَمْعَنَا هَذَا جَمْعًا مَرْحُومًا وَتَفَرُّقَنَا مِنْ بَعْدِهِ تَفَرُّقًا سَالِمًا مُوَفَّقًا مَعْصُومًا وَلَا تَجْعَلِ اللهم فِينَا شَقِيًّا وَلَا مَحْرُومًا اللهم لَا نَهْلِكُ وَأَنْتَ أَمَلُنَا وَلَا نَخِيبُ وَأَنْتَ رَجَاؤُنَا أَنْتَ ثِقَتُنَا عَلَيْكَ اعْتِمَادُنَا يَا رَبَّاهُ يَا مَوْلَاهُ يَا مُغِيثَ مَنْ عَصَاهُ أَغِثْنَا اللهم هَبْ لَنَا تَقْوَاكَ وَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَخْشَاكَ اللهم اذْكُرْنَا إِذَا ذَكَرْنَاكَ وَلَا تُعْرِضْ عَنَّا إِذَا نَسِينَاكَ اللهم ذُنُوبُنَا كَثُرَتْ وَآثَامُنَا عَظُمَتْ وَقَدْ أَتَيْنَاكَ بِالذُّنُوبِ مُقِرِّينَ وَوَقَفْنَا بِبَابِكَ تَائِبِينَ فَاغْفِرِ اللهم ذَنُوبَنَا وَاسْتُرْ عُيُوبَنَا وَاشْرَحْ صُدُورَنَا وَنَوِّرْ قُلُوبَنَا اللهم يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ وَالأَبْصَارِ ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ وَطَاعَتِكَ يَا غِيَاثَ المُسْتَغِيثِينَ يَا أَمَانَ الخَائِفِينَ يَا مُجِيرَ المُسْتَجِيرِينَ يَا سَنَدَ العَاجِزِينَ يَا
بَدِيعَ السَّماوَاتِ وَالأَرْضِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ نَسْتَغِيثُ وَبِكَ نَسْتَجِيرُ يَا رَبَّ البَيْتِ الحَرَامِ وَرَبَّ الرُّكْنِ وَالمَقَامِ وَرَبَّ المَشْعَرِ الحَرَامِ يَا رَبَّ شَعْبَانَ وَرَمَضَانَ وَرَبَّ الشُّهُورِ وَالأَزْمَانِ يَا ذَا المَوَاهِبِ السَّنِيَّةِ
يَا بَاسِطَ اليَدَيْنِ بِالعَطِيَّةِ اللهم إِنَّا عَبِيدُكَ بَنُو عَبِيدِكَ وَإِمَائِكَ مَاضٍ فِينَا حُكْمُكَ عَدْلٌ فِينَا قَضَاؤُكَ اللهم إِنَّا نَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ العَظِيمَ رَبِيعَ قُلُوبِنَا وَنُورَ أَبْصَارِنَا وَجِلَاءَ أَحْزَانِنَا وَذَهَابَ هُمُومِنَا يَا ذَا المَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ يَا مُحِيطًا بِاللَّيَالِي وَالأَيَّامِ اللهم إِنَّا نَسْأَلُكَ إِيمَانًا لَا يَرْتَدُّ وَنَعِيمًا لَا يَنْفَدُ وَقُرَّةَ عَيْنٍ لَا تَنْقَطِعُ وَلَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ الكَرِيمِ وَمُرَافَقَةَ نَبِيِّكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم فِي الجَنَّةِ اللهم إِنَّا نَسْأَلُكَ العَدْلَ فِي الغَضَبِ وَالرِّضَا وَالتَّسْلِيمَ لِمَا يَجْرِي بِهِ القَضَا وَالاِقْتِصَادَ فِي الفَقْرِ وَالغِنَى وَالتَّوَاضُعَ فِي القَوْلِ وَالفِعْلِ وَالصِّدْقَ فِي الجِّدِّ وَالهَزْلِ اللهم إِنَّ لِي ذُنُوبًا فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ وَذُنُوبًا فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَ خَلْقِكَ اللهم مَا كَانَ لَكَ مِنْهَا فَاغْفِرْهُ بِفَضْلِكَ وَمَا كَانَ مِنْهَا لِخَلْقِكَ فَتَحَمَّلْهُ بِكَرَمِكَ نَسْأَلُكَ اللهم بِصَلَاةِ المُصَلِّينَ وَقِيَامِ القَائِمِينَ وَرُكُوعِ الرَّاكِعِينَ وَسُجُودِ السَّاجِدِينَ وَنَسْأَلُكَ بِتِلَاوَةِ التَّالِينَ وَدُعَاءِ الدَّاعِينَ وَتَسْبِيحِ المُسَبِّحِينَ وَذِكْرِ الذَّاكِرِينَ كَمَا وَفَّقْتَنَا لِقِرَاءَةِ كِتابِ الجَامِعِ الصَّحِيحِ لِلإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ البُخَارِيِّ أَنْ
تُوَفِّقْنَا لِلْعَمَلِ بِمَا جَاءَ فِيهِ مِنَ المَوَاعِظِ وَالأَحْكَامِ وَبِمَا رَوَاهُ الثِّقَاتُ فِيهِ مِنْ كَلَامِ رَسُولِكَ عليه الصلاة والسلام وَأَنْ تَجْعَلَهُ مُؤْنِسًا لَنَا فِي القَبْرِ وَحُجَّةً لَنَا يَوْمَ الحِسَابِ وَأَنْ تُنَزِّلَ عَلَى مَنْ أَلَّفَهُ وَرَوَاهُ وَكَتَبَهُ وَنَشَرَهُ وَقَرَأَهُ وَحَضَرَهُ سَحَائِبَ الرَّحْمَةِ وَالكَرَمِ وَالرِّضْوَانِ وَشَآبِيبَ
العَفْوِ وَالجُودِ وَالغُفْرَانِ اللهم إِنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَصْدَقِ الصَّادِقِينَ وَإِمَامِ الصَّابِرِينَ صَفْوَةِ الخَلْقِ الصَّادِعِ بِالحَقِّ صَاحِبِ الآيَاتِ البَاهِرَةِ وَالمُعْجِزَاتِ المُتَوَاتِرَةِ صَلَاةً تَهَبُنَا بِهَا صِدْقَ القَوْلِ وَإِخْلَاصَ العَمَلِ وَصَفَاءَ القَلْبِ وَنَقَاءَ السَّرِيرَةِ وَصَفْوَ العَيْشِ وَبَرْدَ اليَقِين وَلَذَّةَ المُنَاجَاة وَنَسْأَلُكَ اللّاهُمَّ بِمَا أَخْفَيْتَ فِي القُرْآنِ مِنَ المَعَانِي وَالأَسْرَارِ وَبِمَا وَضَعْتَ فِي الحَدِيثِ الصَّحِيحِ مِنَ الحِكَمِ وَالأَحْكَامِ أَنْ تَقْضِيَ حَاجَاتِنَا وَتُصْلِحَ أَحْوَالَنَا وَتُحَقِّقَ آمَالَنَا وَتَشْفِيَ أَمْرَاضَنَا وَتُوَسِّعَ أَرْزَاقَنَا اللهم اجْعَلِ الصَّعْبَ هَيِّنًا وَالحَزْنَ لَيِّنًا وَالبَعِيدَ مِنَ المَقَاصِدِ دَانِيًا والقَرِيبَ مِنَ الأَهْلِ حَانِيًا وَأَخْرِجْنَا مِنْ عَالَمِ القَبْضِ والعَدْلِ وَالجَلَالِ وَأَدْخِلْنَا فِي عَالَمِ البَسْطِ وَالفَضْلِ وَالجَمَالِ وَأَبْقِنَا فِي نِعْمَةٍ وَحُبُورٍ وَاحْفَظْنَا مِنْ جَمِيعِ الشُّرُورِ وَارْزُقْنَا صُحْبَةَ الْأَخْيَارِ وَعمَلَ المُقَرَّبِينَ الأَبْرَارِ اللهم إِنَّا نَسْأَلُكَ بِمَا رَتَّلْنَاهُ مِنَ القُرْآنِ الكَرِيمِ وَقَرَأْنَاهُ مِنَ الذِّكْرِ
الحَكِيمِ وَبِمَا تَلَوْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ مِنْ كَلَامِ النَّبِيِّ الصَّادِقِ الأَمِينِ وَبِمَا رَوَاهُ عَنْهُ الصَّحَابَةُ وَالتَّابِعُونَ وَمَا أَسْنَدَهُ إِلَيْهِ الحُفَّاظُ وَالمُحَدِّثُونَ وَبِمَا قَرَأَهُ وَتَلَاهُ العُلَمَاءُ وَالدَّارِسُونَ مِنْ السُّنَنِ وَالأَحَادِيثِ فِي القَدِيمِ وَالحَدِيثِ وَنَسْأَلُكَ بِأَسْرَارِ هَذَا الجَامِعِ الصَّحِيحِ وَأَحْوَالِ مُؤَلِّفِهِ الإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ البُخَارِيِّ وَبِأَسْرَارِ رُوَاتِهِ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ والحُفَّاظِ وَالمُحَدِّثِينَ أَنْ تَتَقَبَّلَ مِنَّا هَذِهِ المَجَالِسَ المُبَاركَةَ وَأَنْ تَنْفَعَنَا بِهَا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَنْ تَزِيدَنَا عِلْمًا وَفَهْمًا وَأَدَبًا وَحِلْمًا اللهم إِنَّا سَمِعْنَا وَرَوَيْنَا مَا بَلَّغَهُ الرَّسُولُ الأَمِينُ فَنَضِّرِ اللهم بِالحَدِيثِ الشَّرِيفِ وُجُوهَنَا وَارْفَعْ بِهِ أَقْدَارَنَا اللهم أَيِّدْ بِهِ سُلْطَانَنَا وَأَصْلِحْ بِهِ أَحْوَالَنَا وَارْحَمْ بِهِ أَمْوَاتَنَا اللهم بِأَسْرَارِ صَحِيحِ البُخَارِيِّ دَعَوْنَاكَ وَبِكَلَامِ الرَّسُولِ المُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم سَأَلْنَاكَ فَتَقَبَّلِ اللهم أَعْمَالَنَا
وَلَا تَقْطَعْ مِنْكَ آمَالَنَا وَاسْتَجِبْ بِفَضْلِكَ دُعَاءَنَا وَلَا تُخَيِّبْ فِيكَ رَجَاءَنَا انْقَطَعَتْ آمَالُنَا وَعِزَّتِكَ إِلَّا مِنْكَ وَخَابَ رَجَاؤُنَا وَحَقِّكَ إِلَّا فِيكَ يَا مُجِيبَ السَّائِلِين يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ وَيَا أَكْرَمَ مَنْ أَعْطَى جُدْ عَلَيْنَا فَإِنَّا عَبِيدُ إِحْسَانِكَ وَأَكْرِمْنَا فَإِنَّا وَاقِفُونَ بِأَعْتَابِكَ اللهم إِنَّا نَسْأَلُكَ حُسْنَ الخِتَامِ وَالوَفَاةَ عَلَى
الإِسْلَامِ وَأَنْ تَجْعَلَ آخِرَ كَلَامِنَا مِنَ الدُّنْيَا لَا إلهَ إِلَّا اللهُ وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى المُرْسَلِينَ وَالحَمْدُ لِلّاهِ رَبِّ العَالَمِينَ