المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المؤلفات المفردة في بعض الموضوعات الفقهية - المدخل المفصل إلى فقه الإمام أحمد وتخريجات الأصحاب - جـ ٢

[بكر أبو زيد]

فهرس الكتاب

- ‌المدخل الثامن: في التعريف بكتب المذهب

- ‌تمهيد: الثروة الفقهية في مذهب الإمام أحمد

- ‌الفصل الأول: في بيان أنواع كتب المذهب

- ‌1- ما لإمام المذهب في ذلك

- ‌2- كتب مسائل الرواية عن الإمام أحمد

- ‌3- الكتب الجامعة للرواية عن الإمام أحمد

- ‌4-18 - كتب المتون وما يتبعها في أربعة عشر نوعاً

- ‌تسمية كتب المتن المخدومة

- ‌1- مختصر الخرقي

- ‌2- الإرشاد

- ‌6- كفاية المبتدي

- ‌7- الهداية

- ‌8- المستوعب

- ‌9-10-11 - العمدة. المقنع. الكافي

- ‌12- المحرر

- ‌15- الوجيز

- ‌16- الفروع

- ‌1- " الإقناع لطالب الانتفاع " طبع في أربعة مجلدات

- ‌2- " زاد المستقنع في اختصار المقنع " طبع مراراً

- ‌19- منتهى الإرادات في الجمع بين المقنع والتنقيح وزيادات

- ‌20-21- متنان مهمان

- ‌1- " غاية المنتهى في الجمع بين الإقناع والمنتهى

- ‌2- " دليل الطالب لنيل المطالب

- ‌22- عمدة الطالب

- ‌23-24- متنان لابن بلبان

- ‌1- كافي المبتدي

- ‌2- أخصر المختصرات

- ‌أنواع كتب المتون التي لم تخدم

- ‌كتب المتون التي لم يلحقها شرح أو غيره

- ‌المؤلفات المفردة في بعض الموضوعات الفقهية

- ‌أركان الإسلام الخمسة

- ‌كتب في الطهارة

- ‌كتب في الصلاة

- ‌كتب الزكاة

- ‌كتب في الصيام

- ‌كتب المناسك

- ‌كتب الأضاحي والعقيقة وأحكام المولود

- ‌كتب الجهاد، والحسبة، والأحكام السلطانية

- ‌كتب البيوع وما إليها

- ‌كتب في النكاح

- ‌كتب في الطلاق

- ‌الفرائض

- ‌كتب الرضاع

- ‌كتب في الجنايات والحدود

- ‌كتب الصيد والذبائح والأطعمة

- ‌كتب في الأيمان والنذور

- ‌كتب في القضاء

- ‌كتب في اللباس. الغناء. النساء. الصبيان. والمتفرقات

- ‌كتب في أحكام الطب

- ‌كتب الآداب

- ‌الكتب الجوامع في الفقه وغيره

- ‌تسمية بقية الأنواع: 19-27

- ‌كتب الخلاف

- ‌كتب في المفردات

- ‌الاختيارات الفقهية

- ‌كتب الفتاوى

- ‌كتب في مسائل الألغاز

- ‌كتب في لغة الفقهاء

- ‌كتب الفروق في المذهب

- ‌كتب القواعد الفقهية، والأصولية، والضوابط

- ‌كتب أصول الفقه

- ‌الفصل الثاني في الأبحاث العلمية لمحتويات الفصل الأول

- ‌المبحث الأول: في تسمية كل مؤلف وكتبه مرتبين على السنين

- ‌القرن الثالث

- ‌القرن الرابع

- ‌القرن الخامس

- ‌القرن السادس

- ‌القرن السابع

- ‌القرن الثامن

- ‌القرن التاسع

- ‌القرن العاشر

- ‌القرن الحادي عشر

- ‌القرن الثاني عشر

- ‌القرن الثالث عشر

- ‌القرن الرابع عشر

- ‌القرن الخامس عشر

- ‌تنبيهات:

- ‌المبحث الثاني: معرفة الأوائل في كتب المذهب

- ‌المبحث الثالث: تسمية الكتب المعتمدة في المذهب

- ‌المبحث الرابع: تسمية الكتب المنتقدة

- ‌المبحث الخامس: تسمية الكتب المستمدة من غيرها

- ‌المبحث السادس: الكتب الكبار ذات المجلدات الكثار

- ‌المبحث السابع: تسمية الكتب التي لم يتم تأليفها

- ‌المبحث الثامن: في الكتب التي لم يتم تأليفها، ثم أكملها فقيه آخر

- ‌المبحث التاسع: تسمية الكتب التي اشترك في تأليفها اثنان

- ‌المبحث العاشر: ما له اسمان فأكثر من كتب المذهب

- ‌المبحث الحادي عشر: تسمية الكتب المصدرة أبوابها بالدليل

- ‌المبحث الثاني عشر: تسمية الكتب المؤلفة على طريقة المالكية

- ‌المبحث الثالث عشر: تسمية الكتب المؤلفة على طريقة الشافعية

- ‌المبحث الرابع عشر: خدمة غير الحنابلة للمذهب الحنبلي وخدمة بعض الحنابلة لمذهب آخر

- ‌المبحث الخامس عشر: تسمية الكتب التي في نسبتها نظر أو جهلت نسبتها، أو شك فيها

- ‌المبحث السادس عشر: تسمية الكتب المفقودة بآفة أو غسل مؤلفها لها

- ‌المبحث السابع عشر: تسمية ما تم الوقوف على ذكر مخطوطته أو مصورتها

- ‌المبحث الثامن: عشر تسمية الكتب المطبوعة

- ‌المبحث التاسع عشر: كتب المذهب بين فقه الإمام وفقه الأصحاب

- ‌المبحث العشرون: في إسناد كتب المذهب

الفصل: ‌المؤلفات المفردة في بعض الموضوعات الفقهية

‌المؤلفات المفردة في بعض الموضوعات الفقهية

بجانب مؤلفات علماء الحنابلة الشاملة لأحكام أفعال العبيد الفقهية، أفردوا بعض الأبواب، والمسائل، بكتب ورسائل:

في أركان الإسلام الخمسة: " العبادات الخمس " مجموعة، ومفردة. وفي: الفرائض، والأضاحي، والأنكحة، والمعاملات، والأحكام السلطانية، والفتاوى في النوازل والمستجدات، وكتب في الاختيارات تنتظم أبواب الفقه، وفي الألغاز والمعاياة في الفقهيات. وقد عقد لبسط ذلك ابن بدران في:" المدخل ": " العقد الثامن في أقسام الفقه عند أصحابنا وما ألف في هذا النوع وفي هذا العقد درر " فقال (1) :

" اعلم أن أصحابنا تفننوا في علومهم الفقهية فنوناً، وجعلوا لشجرتها المثمرة بأنواع الثمرات غصوناً، وشعبوا من نهرها جداول تروي الصادي، ويحمد سيرها الساري في سبيل الهدى وطريق

(1) ص/ 230

ص: 826

الاقتداء، ففرعوا الفقه إلى المسائل الفرعية وألفوا فيها كتباً قد اطلعت على بعض منها، ثم أفردوا لما فيه خلاف لأحد الأئمة فناً وسموه بفن الخلاف، وتارة يطلقون عليه المفردات وضموا المتناسبات فألحقوه بأصول استنبطوها من فن أصول الفقه، وسموا فنها بالقواعد، وجعلوا للمسائل المشتبهة صورة المختلفة حكماً ودليلاً وعلة، فناً سموه بالفروق، وعمدوا إلى الأحكام التي تتغير بتغير الأزمان، مما ينطبق على قاعدة المصالح المرسلة، فأسسوها وسموها بالأحكام السلطانية، وأتوا على ما اختلقه العوام وأرباب التدليس فسموه بالبدع، وعلى ما هو من الأخلاق مما هو للتأديب والتربية ووسموه بفن الآداب، ولما كانت كتبهم لا تخلو عن الاستدلال بالكتاب والسنة والقياس، صنفوا كغيرهم في أصول الفقه، ثم في تخريج أحاديث الكتب المصنفة في الفروع، ثم عمدوا إلى جمع الأحاديث التي يصح الاستدلال بها فجمعوها ورتبوها على أبواب كتب فقههم، وسموا ذلك: فن الأحكام، وألفوا كغيرهم كتب الفرائض مفردة، وكتب الحساب والجبر والمقابلة، وأفردوا كتب التوحيد عن كتب المتأولين، وأكثروا فيها إقامة الدلائل انتصاراً لمذهب السلف؛ فجزاهم الله خيراً ".

ثم أخذ في بيان ذلك.

وهنا أقيد تسمية ما وقفت عليه في ذلك بحيث إذا ضم ما هنا

ص: 827

إلى ما هنالك؛ اكتمل العقد، وقد انتظم هنا ولله الحمد.

ولم يزل في نفسي معرفة سبب كثرة تتابع علماء الحنابلة على التأليف في: " المناسك " و " الفرائض " بحيث لا تخلو ترجمة عالم نابه من تأليف له في ذلك غالباً، فظهر لي- والله أعلم- قفوهم أثر الإمام أحمد- رحمه الله تعالى- في التأليف في ذلك، فله في " الحج:" المناسك الصغير " و " المناسك الكبير " وله: " كتاب الفرائض ". مع أن ظاهرة التآليف المفردة في: " المناسك " والفرائض " منتشرة لدى علماء المذاهب كافة. والله أعلم.

ص: 828