الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تنبيهات:
- التنبيه الأول: حصل شيء من التجوز بذكر مؤلفات بعض علماء القرن الثالث، مثل: أبي عبيد، وابن أبي الدنيا
…
ممن أخذوا عن الإمام أحمد، ولم يشتهروا بالتمذهب له. وهذا مسلك معروف في كتب الطبقات.
- التنبيه الثاني: ذكرت ما رأيته مناسباً من المؤلفات في الفقه وعلومه لعدد من الأحياء الحنابلة وهي في آخر كل باب " مناسب لها مما تقدم، ولم أذكرهم في هذا المبحث.
- التنبيه الثالث: انتهى تصنيف هذا المبحث الكاشف عن اسم كل فقيه حنبلي، وكتبه في المذهب، والناظر يستجلي منه فوائد وعبراً: منها: أنه يرى كيف تمر فترات يتناقص فيها العلم والفقه، ويعيش فيها المسلمون على موائد السابقين وينشد قول لبيد بن ربيعة العامري:
ذهب الذين يعاش في أكنافهم
…
وبقيت في خَلْفٍ كجلد الأجرب
يتآكلون مغالة وملاذة
…
ويُعاب قائلهم وإن لم يَشْغَب
ورضي الله عن أم المؤمنين عائشة- رضي الله عنها إذ أنشدت بيت لبيد المذكور بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكبار صحابته- رضي الله عنهم وقالت فيما رواه هشام عن عروة عن أبيه عنها:
" رحم الله لبيداً، فكيف لو رأى زماننا هذا؟ "
قال عروة: رحم الله أم المؤمنين، فكيف لو أدركت زماننا هذا؟ "
قال هشام: رحم الله أبي، فكيف لو رأى زماننا هذا؟ "
قال كاتبه - الذهبي (1) -: " سمعناه مسلسلاً بهذا القول بإسناد مقارب ".
قلت: هو مسلسل بطوله في أثبات المحدثين، وانظره في:" الأنوار الجلية " للطباخ.
وساق الذهبي- رحمه الله تعالى- في ترجمة أبي نعيم الفضل ابن دكين ت سنة (218 هـ) أنه قال (2) :
" كثر تعجبي من قول عائشة: ذهب الذين يعاش في أكنافهم، لكني أقول:
ذهب الناس فاستَقَلُّوا وصِرْنا
…
خَلَفاً في أراذل النَّسْنَاس
في أناس نعدهم من عديد
…
فإذا فتشوا فليسوا بناسِ
كلما جئت أبتغي النَّيْل منهم
…
بدروني قبل السؤال بياس
وبَكَوْا لي حتى تمنيت أني
…
مِنهم قد أفلت رأساً براسِ
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بتناقص العلم، ففي حديث عبد الله بن عمرو ابن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" إن الله لا يقبض العلم بأن ينتزعه انتزاعاً ولكن يقبضه بقبض العلماء، حتى إذا لم يُبقِ عالماً؛ اتخذ الناس رؤوساً جُهَّالًا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا ". حديث صحيح في دواوين الإسلام الخمسة سوى سنن أبي داود (3) .
(1) السير 2/ 197- 198،10/ 156. وانظر التعالم: ص/10 من: المجموعة العلمية.
(2)
السير 10/156- 157.
(3)
انظر سياقاً عجيباً لطبقات إسناد هذا الحديث في: السير للذهبي: 6/ 36- 44.
ومنها: أن عدداً منهم قد خدم الفقه وعلومه بعشرات الكتب، قد تبلغ أربعين كتابا، وبعضهم دون ذلك، وكثير منهم ليس له سوى كتاب واحد، وقد يكون عده من باب جمع ما في الباب وإلا فأمره سهل.
ومنها: أن بعضها يكتب له القبول والانتشار، وبعضها ليس له ذلك، ولا لمؤلفه حظوة، فلله الأمر.
- التنبيه الرابع: اجتهدت حسب الوسع في تصحيح اسم الكتاب، ونسبته إلى مؤلفه، وتاريخ وفاته، وتحرير ما حصل لمن سبقني من الأوهام والأغاليط، وأنا الآخر لن يخلو كتابي هذا من شيء من ذلك وأرجو أن يوفقني الله لاستدراك ما فات، وتصحيح ما وقع من أوهام وتطبيعات.
- التنبيه الخامس: هذا جدول فيه العدد الإجمالي لعدد المؤلفين في كل قرن، وعدد مؤلفاتهم في الفقه وعلومه سوى الأحياء في القرن الخامس عشر:
القرن
…
عدد المؤلفين في الفقه وعلومه
…
عدد مؤلفاتهم فيها
القرن الثالث
…
185
…
213
الرابع
…
14
…
71
الخامس
…
21
…
91
السادس
…
34
…
136
السابع
…
44
…
129
الثامن
…
39
…
209
التاسع
…
37
…
94
العاشر
…
14
…
62
الحادي عشر
…
15
…
39
الثاني عشر
…
15
…
39
الثالث عشر
…
23
…
45
الرابع عشر
…
39
…
96
الخامس عشر
…
9
…
7
المجموع
…
392
…
1241