الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الكتب الجوامع في الفقه وغيره
أما هذا النوع من التأليف من: الجوامع، والكنانيش، والوجادات، والملتقطات، وبدائع الفوائد
…
فهذا باب يصعب حصره؛ لأن غالب العلماء له مجموع يقيد فيه سوانحه، ويناقش فيه مسائل بخصوصها في علوم شتى.
- وللحنابلة في هذا الباب كتاب: " الفنون " لأبي الوفاء ابن عقيل.
ت سنة (513 هـ) قيل: في مائتي مجلد، وقيل: أربعمائة، وقيل: ثمانمائة.
وقد طبع منه أجزاء. وأخبرني من رأى جزءاً منه في بلدة " شقراء " قاعدة الوشم من إقليم نجد، ثم فقد، فلله الأمر من
قبل ومن بعد.
وفي ترجمة عبد الله بن المبارك العكبري ت سنة (528 هـ) المعروف بابن نبال، قال ابن رجب:" وكان يصحب شافعاً الحنبلي، فأشار عليه بشراء كتب ابن عقيل، فباع ملكاً له، واشترى بثمنه كتاب: الفنون، وكتاب: الفصول، ووقفها على المسلمين " انتهى.
- ثم مختصره لابن الجوزي ت سنة (597 هـ) في بضعة عشر مجلداً.
- ومختصره أيضاً لابن الصيرفي ت سنة (678 هـ)، ذكره صاحب الفروع: 2/ 639.
- " كتاب الفنون " للحبال ت سنة (749 هـ) ذكره ابن رجب.
- ومنها: الكتاب الجوال في الأقطار، البالغ فيها ما بلغ الليل والنهار:" زاد المعاد في هدي خير العباد " لابن القيم ت سنة (751 هـ) مطبوع.
ومنها له أيضاً:
- " بدائع الفوائد ". مطبوع.
- ومختصره للشيخ أبا بطين ت سنة (1282 هـ) .
- " إعلام الموقعين عن رب العالمين " لابن القيم ت سنة (751 هـ) .
- " الأجوبة عن الستين مسألة " التي أنكرها ابن الهائم الشافعي على الشيخ تقي الدين ابن تيمية للجراعي: أبو بكر بن زيد ت سنة (883 هـ) .
* تنبيه: لم أر للأصحاب كتابا في تفسير آيات الأحكام سوى ما ذكر في " مفتاح السعادة " لطاش زاده: (2/ 156) من: " تفسير الخرقي "
وأنه في تفسير آيات الأحكام، وترجمة أبي يعلى من أن له كتاب:" أحكام القرآن "، وفي ترجمة الشيخ عبد العزيز بن ناصر بن رشيد ت سنة (1408 هـ) ذكر تأليف له بذلك، ولم يطبع، ويظهر أنه لم يكمله فقد حدثني قبيل وفاته - رحمه الله تعالى- أنه يشتغل في تأليفه. والله أعلم.
* تنبيه آخر: للحنابلة عناية فائقة في تأليف كتب الأحكام من الحديث على أبواب الفقه، مشهورة معروفة، انتشر منها:
- " عمدة الأحكام " للحافظ عبد الغني المقدسي ت سنة (600 هـ) .
- و " المنتقى في أخبار المصطفى " للمجد ابن تيمية ت سنة (652 هـ) .
- و " المحرر في الأحكام الشرعية " لابن عبد الهادي ت سنة (744 هـ) .
ثلاثتها مطبوعة. وقد أفاض ابن بدران في " المدخل " في ذكرها مع شروحها: (ص/ 242- 248) فلتنظر والله أعلم.