الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2- كتب مسائل الرواية عن الإمام أحمد
لقد هيأ الله- سبحانه- للإمام أحمد، أصحابا، كتبوا عنه من أقواله، وآرائه، وفتاويه: الجم الغفير والخير الكثير، قيل: بلغت نحو ستين ألف مسألة، وقد بلغ الكاتبون لها عنه: العدد الكثير.
وكان القاصدون له؛ لينهلوا من علمه وروايته، وفقهه ودرايته، على أربعة أصناف:
1-
صنف لطلب الرواية، وتلقي السنة مسندة، وهؤلاء جم غفير.
2-
صنف لطلب التفقه عليه، فلازموه، وكتبوا عنه فقهه، وعنوا بذلك عناية فائقة، فمشوا على طريقته، وتخرجوا من مدرسته.
3-
صنف جمعوا بين الطريقتين، وحازوا قصب السبق في الفضيلتين، وهم خواص النابهين من تلامذته.
4-
المستفتون من عامة المسلمين، وهم الذين أثروا الأصناف الثلاثة في كتب المسائل والرواية عنه.
روى أبو الحسين ابن المنادي البغدادي، المتوفى سنة (334 هـ)(1) ،
(1) عالم بالتفسير والحديث، صنف في علوم القرآن 400 كتاب. وقيل إن وفاته سنة (336 هـ) .
بسنده إلى الحسين بن إسماعيل قال: سمعت أبي يقول:
" كنا نجتمع في مجلس الإمام أحمد، زهاء خمسة آلاف، أو يزيدون، أقل من خمسمائة يكتبون، والباقي يتعلمون منه: حسن الأدب وحسن السمت " انتهى.
والذهبي في: " تذكرة الحفاظ " بعد أن سرد الطبقة الثامنة من أكابر الحفاظ وهم نحو مائة نفس، والذي منهم: الإمام أحمد بن حنبل.
قال الذهبي- رحمه الله تعالى-:
" فهؤلاء المسمون في هذه الطبقة، هم ثقات الحفاظ، ولعلنا قد أهملنا طائفة من نظرائهم، فإن المجلس الواحد في هذا الوقت، كان يجتمع فيه أكثر من عشرة آلاف محبرة، يكتبون الآثار النبوية، ويعتنون بهذا الشأن، وبينهم نحو مائتي إمام، قد برزوا، وتأهلوا للفتيا " انتهى.
قال عبد السلام هارون، بعد سياقه في:" الكناشة ص: 105 ": " فأين نحن الآن من هذه الصورة المشرقة؟ " انتهى.
ومضى تسمية الكتب المؤلفة في تراجمهم، وقد سمى القاضي أبو الحسين ابن أبي يعلى في " الطبقات ":(1/7) واحدا وسبعين وخمسمائة رجل: " 571 "، فرَّغ لهم " الجزء الأول " من طبقاته، أثبت كل واحد منهم ما وقع له من مروي عن الإمام في الاعتقاد، أو التفسير أو الأصول أو الآداب، أو أحكام أفعال العبيد:" الفقه "، وكان
المختصون بالفقه منهم، عيون الرواة ورفعاءهم.
- وأجمل في: " مقدمته " تسمية نقلة الفقه عن الإمام أحمد، فعد منهم: ستة وثلاثين: " 36 " نفسا، استوعبهم المرداوي- رحمه الله تعالى- في:" خاتمة الإنصاف " في مجموعة رواة المسائل الذين ذكرهم، وعددهم: واحد وثلاثون ومائة: (131) راوٍ.
- وقد وجدت زائدا على ما ذكره المرداوي - رحمه الله تعالى - من الرواة المختصين برواية المسائل الفقهية، ما لدى أبي بكر الخلال في كتاب:" طبقات أصحاب ابن حنبل " في قطعة منه موجودة في الظاهرية بدمشق وجدت فيها: ثلاثة وثلاثين صاحبا للإمام أحمد كل واحد منهم له: " كتاب مسائل يرويها عن الإمام "، وقد علق عليها الخلال بما يبين مرتبتها، وما في بعضها من إغراب في الرواية وتفرد عن أحمد على أصحابه.
- وسمى تلميذه أبو بكر عبد العزيز غلام الخلال، المتوفى سنة (363 هـ) عددا كثيرا منهم في مقدمة كتابه:" زاد المسافر " كما في: " شرح مختصر الروضة " للطوفي: (3/627) .
- ثم الحسن بن حامد، المتوفى سنة (403 هـ) في مقدمة كتابه:" جامع المذهب " كما في ترجمته من: " الطبقات ": (2/ 171) .
- وذكر منها ابن القيم، المتوفى سنة (751 هـ) في كتبه نحو سبعين كتابا، كما بينتها في:" موارده " من كتاب: " ابن قيم الجوزية حياته، وآثاره، وموارده ".
- وسمى الذهبي، المتوفى سنة (748 هـ) في ترجمة الإمام أحمد- رحمه الله تعالى- من:" السير ": (11/ 330- 331) نحو خمسين من رواة المسائل الفقهية.
- وذكر ابن عبد الهادي المعروف بابن المبرد، المتوفى سنة (909 هـ)، في:" معجم الكتب " ثمانية عشر ومائة كتاب منها.
- وكان المرداوي، المتوفى سنة (885 هـ) رتب رواة الفقه عنه في " خاتمة الإنصاف " على حروف المعجم، فبلغ بهم واحدا وثلاثين ومائة راوٍ أَلَّف كل واحد منهم ما سمعه من الإمام في كتاب سماه:" كتاب مسائل الإمام أحمد ".
- وأذكر هنا جميع ما وقفت عليه مسمى من كتب المسائل عن أحمد- رحمه الله تعالى- بسياق ما ذكره المرداوي- رحمه الله تعالى- في: " قاعدة نافعة جامعة " المشهورة باسم: " خاتمة الإنصاف ": (12/277- 295) مضيفا إلى كل راو ما أمكنني من ذكر وفاته، أو جر نسب؛ لزيادة التعريف به، والإشارة إلى طبع كتابه إن كان طبع
…
ثم أضيف إليها ما فاته من ذكر رواة المسائل الفقهية من خلال المصادر المذكورة.
- وهذا سياقها:
قال المرداوي - رحمه الله تعالى -:
" فصل في ذكر من نقل الفقه عن الإمام أحمد- رضي الله
تعالى عنه- من أصحابه ونقله عنه إلى من بعده إلى أن وصلت إلينا. فمنهم المقل عنه، ومنهم المكثر.
وهم كثيرون جدا، ولكن نذكر منهم جملة صالحة يحصل المقصود منها إن شاء الله.
وقد عَلَّمتُ على كل من روى عن الإمام أحمد - رضي الله تعالى عنه - من أصحاب الكتب الستة - بالأحمر على مصطلح " الكاشف " للذهبي. فمنهم:
1-
إبراهيم بن إسحاق الحربي ت سنة (285 هـ) .
كان إماما في جميع العلوم، متقناً مصنفاً محتسباً، عابداً زاهداً.
نقل عن الإمام أحمد- رضي الله تعالى عنه- مسائل كثيرة جدا حساناً جياداً.
2-
إبراهيم بن إسحاق النيسابوري.
كان الإمام أحمد - رضي الله تعالى عنه - يتبسط إليه في منزله، ويفطر عنده، ونقل عنه مسائل كثيرة.
3-
إبراهيم بن الحارث بن مصعب الطرسوسي. لم تؤرخ وفاته.
كان الإمام أحمد- رضي الله تعالى عنه- يعظمه، ويرفع قدره ويتبسط إليه. وربما توقف الإمام أحمد - رضي الله تعالى عنه - عن الجواب في المسألة، فيجيب هو فيقول له: جزاك الله خيراً يا أبا إسحاق.
وكان من كبار أصحاب الإمام أحمد - رضي الله تعالى عنه -.
روى عنه الأثرم، وحرب، وجماعة من الشيوخ المتقدمين.
وروى عن الإمام أحمد - رضي الله تعالى عنه - مسائل كثيرة في أربعة أجزاء.
4-
إبراهيم بن عبد الله بن مهران الدينوري.
نقل عن الإمام أحمد - رضي الله تعالى عنه - أشياء.
5-
إبراهيم بن زياد الصَّائغ.
نقل عن الإمام أحمد رضي الله عنه أشياء كثيرة.
6-
إبراهيم بن محمد بن الحارث.
نقل عن الإمام أحمد- رضي الله عنه أشياء.
7-
إبراهيم بن هاشم البغوي.
نقل عن الإمام أحمد - رضي الله تعالى عنه - مسائل.
8-
د ت س (1) إبراهيم بن يعقوب، أبو إسحاق الجوزجاني.
نقل عن الإمام أحمد - رضي الله تعالى عنه - مسائل كثيرة.
9-
إبراهيم بن هانئ النيسابوري. ت سنة (265 هـ) .
كان من العلماء العباد. وكان ورعاً صالحاً، صبوراً على الفقر واختفى في بيته الإمام أحمد - رضي الله تعالى عنه - أيام الواثق بالله.
نقل عن الإمام أحمد مسائل.
وسيأتي ذكر ولده إسحاق.
(1) هذه الرموز وما يأتي على نحوها، إشارة إلى رواية هذا العلم في كتب الحديث الستة، حسب اصطلاح:" تقريب التهذيب " وأصوله.
10-
م د ت ق أحمد بن إبراهيم بن كثير الدورقي.
نقل عن الإمام أحمد- رضي الله تعالى عنه " - مسائل جمة. ويأتي ذكر أخيه يعقوب.
11-
أحمد بن إبراهيم الكوفي.
روى عن الإمام أحمد- رضي الله تعالى عنه- مسائل.
12-
أحمد بن أصرم بن خزيمة المزني.
نقل عن الإمام أحمد- رضي الله تعالى عنه-.
13-
أحمد بن أبي عبدة، أبو جعفر الهمداني.
نقل عن الإمام أحمد - رضي الله تعالى عنه - مسائل كثيرة. وكان الإمام أحمد رضي الله تعالى عنه يكرمه.
وكان جليل القدر ورعاً.
وتوفي قبل الإمام أحمد - رحمهما الله تعالى -.
14-
أحمد بن بشر بن سعيد.
نقل عن الإمام أحمد- رضي الله عنه أشياء.
15-
أحمد بن جعفر الوكيعي.
روى عن الإمام أحمد- رضي الله تعالى عنه- مسائل.
16-
خ م أحمد بن حسن الترمذي ت سنة (250 هـ) .
روى عن الإمام أحمد- رضي الله عنه مسائل.
17-
أحمد بن حميد المشكاني، أبو طالب ت سنة (266 هـ) . كان فقيراً صالحاً، خصيصاً بصحبة الإمام أحمد- رضي الله
تعالى عنه - روى عن الإمام أحمد- رضي الله عنه مسائل كثيرة.
وكان الإمام أحمد- رضي الله تعالى عنه- يكرمه ويعظمه ويقدمه.
18-
أحمد بن أبي خيثمة. واسم أبي خيثمة: زهير بن حرب.
نقل عن الإمام أحمد- رضي الله تعالى عنه- أشياء.
19-
م د س ت أحمد بن سعيد الدارمي.
نقل عن الإمام- رضي الله تعالى عنه- أشياء كثيرة.
20-
أحمد بن سعد بن إبراهيم الزهري ت سنة (273 هـ) .
نقل عن الإمام أحمد- رضي الله تعالى عنه- مسائل حساناً.
21-
خ د أحمد بن صالح المصري.
نقل عن الإمام أحمد- رضي الله تعالى عنه- مسائل.
وكان من الحفاظ الكبار
22-
د أحمد بن الفرات، أبو مسعود الضبي.
نقل عن الإمام أحمد- رضي الله عنه مسائل.
23-
أحمد بن القاسم.
نقل عن الإمام أحمد- رضي الله تعالى عنه- مسائل كثيرة.
24-
أحمد بن محمد بن الحجاج، أبو بكر المروذي ت سنة (275 هـ) كان ورعا صالحاً، خصيصاً بخدمة الإمام أحمد - رضي الله تعالى عنه-.
وكان يأنس به ويتبسط إليه، ويبعثه في حوائجه، وكان يقول:" كل ما قلتَ فهو على لساني وأنا قلته ".
وكان يكرمه، ويأكل من تحت يده.
وهو الذي تولى إغماضه لما مات، وغسله.
روى عنه مسائل كثيرة جدا.
وهو المقدم من أصحاب الإمام- رضي الله عنه لفضله وورعه.
25-
س أحمد بن محمد بن هانئ الطائي الأثرم ت سنة (273 هـ) .
كان جليل القدر.
ويقال: أن احد أبويه كان جنّيًّا (1) .
نقل عن الإمام أحمد - رضي الله تعالى عنه - مسائل كثيرة جدا. وصنفها ورتبها أبواباً، في كتاب سماه:" السنن في الفقه على مذهب الإمام أحمد " فهو - رحمه الله تعالى - يذكر فقه الإمام أحمد، ومذهبه في أجوبته، ومنزلته من:" السنن " فجمع بهذا بين الدليل وفقه الدليل؛ ولهذا تجده مرجعاً للمحدث والفقيه، ومن نظر في:" المغني " رأى اعتماده له في الأمرين، وهذه التسمية من ألطف ما رأيت في أسماء الكتب - فرحمه الله تعالى -.
26-
أحمد بن محمد الصائغ أبو الحارث. لم تؤرخ وفاته.
(1) يراد بهذه الإشارة إلى فرط ذكاء الأثرم لا في حقيقة الأمر من أن أحد أبويه كان جنيا.
كان الإمام أحمد- رضي الله تعالى عنه- يكرمه ويجله، ويقدمه.
وكان عنده بموضع جليل.
روى عن الإمام أحمد- رضي الله عنه مسائل كثيرة جدا، بضعة عشر جزءاً.
وجوَّد الرواية عنه.
27-
أحمد بن محمد الكحال.
روى عن الإمام أحمد رضي الله عنه مسائل كثيرة.
28-
أحمد بن محمد بن عبد ربه المروزي، أبو الحارث.
نقل عن الإمام أحمد- رضي الله عنه أشياء كثيرة.
29-
أحمد بن محمد بن عبد الله بن صدقة، أبو بكر.
نقل عن الإمام أحمد- رضي الله عنه مسائل كثيرة.
30-
أحمد بن محمد بن واصل المقري.
روى عن الإمام أحمد- رضي الله عنه مسائل كثيرة.
31-
أحمد بن محمد بن خالد، أبو العباس البُرَاثي.
نقل عن الإمام أحمد- رضي الله عنه أشياء.
32-
أحمد بن محمد المزني.
نقل عن الإمام أحمد- رضي الله عنه مسائل.
33-
ق أحمد بن منصور الرمادي.
نقل عن الإمام أحمد- رضي الله عنه أشياء.
34-
ع أحمد بن منيع بن عبد الرحمن البغوي، وهو الأصم، الثقة الحافظ.
روى عن الإمام أحمد- رضي الله عنه مسائل.
35-
أحمد بن ملاعب بن حيان.
نقل عن الإمام أحمد- رضي الله عنه أشياء.
36-
أحمد بن نصر أبو حامد الخفاف. لم تؤرخ وفاته.
نقل عن الإمام أحمد رضي الله عنه مسائل حساناً أغرب فيها.
37-
أحمد بن نصر بن مالك، أبو عبد الله الخزاعي.
جالس الإمام أحمد رضي الله عنه، واستفاد منه، ونقل عنه.
38-
أحمد بن يحيى ثعلب.
يقال: ما يرد القيامة أعلم بالنحو منه.
وكان صدوقاً ديناً.
روى عن الإمام أحمد- رضي الله- عنه- بعض شيء.
39-
أحمد بن يحيى الحلواني.
روى عن الإمام أحمد مسائل.
40-
أحمد بن هاشم الأنطاكي.
نقل عن الإمام أحمد مسائل كثيرة حساناً.
41-
إسحاق بن إبراهيم بن هانئ النيسابوري ت سنة (275 هـ) كان خادماً للإمام أحمد- رضي الله عنه.
وروى عنه مسائل كثيرة في ستة أجزاء. طبع.
وقد تقدم ذكر والده.
42-
إسحاق بن إبراهيم البغوي، قرابة أحمد بن منيع، المتقدم ذكره.
نقل عن الإمام أحمد رضي الله عنه مسائل كثيرة، وسأله عن مسائل.
43-
د إسحاق بن الجراح.
كان جليل القدر.
نقل عن الإمام أحمد- رضي الله عنه أشياء كثيرة.
44-
إسحاق بن حنبل بن هلال، عم الإمام أحمد - رحمهما الله -. كان ملازماً له.
وروى عنه أشياء كثيرة.
ويأتي ذكر ولده حنبل.
45-
إسحاق بن الحسن بن ميمون ت سنة (284 هـ) .
نقل عن الإمام أحمد- رضي الله عنه مسائل حساناً.
46-
خ م ت س ق إسحاق بن منصور الكوسج المروزي الإمام ت سنة (251 هـ) .
روى عن الإمام أحمد رضي الله عنه مسائل كثيرة. طبع من مسائله " الطهارة " و " الصلاة " و " الصيام " و " المعاملات " وتكملته حقق في رسائل جامعية بالجامعة الإسلامية بالمدينة - شرفها الله تعالى -.
وهو ممن دون عن الإمام أحمد مسائل الفقه.
47-
إسماعيل بن سعيد الشَّالَنجي، أبو إسحاق.
قال الخلال: روى عن الإمام أحمد رضي الله عنه مسائل
كثيرة. ما أحسب أحداً من أصحاب أحمد رضي الله عنه روى عنه أحسن مما روى، ولا أشبع ولا أكثر مسائل.
48-
إسماعيل بن عبد الله بن ميمون، أبو النضر العجلي ت سنة (270 هـ) . روى عن الإمام أحمد رضي الله عنه مسائل كثيرة.
49-
أيوب بن إسحاق بن إبراهيم ت سنة (259 هـ) .
كان جليلاً عظيم القدر.
نقل عن الإمام أحمد رضي الله عنه مسائل كثيرة صالحة. فيها شيء لم يروه عن أبي عبد الله غيره.
50-
بشر بن موسى الأسدي ت سنة (288 هـ) .
كان الإمام أحمد- رضي الله عنه يكرمه.
ونقل عنه مسائل كثيرة صالحة.
51-
بكر بن محمد بن الحكم النسائي البغدادي.
كان الإمام أحمد- رضي الله عنه يكرمه ويقدمه.
ونقل عنه مسائل كثيرة. وسيأتي ذكر والده.
52-
بدر بن أبي بدر أبو بكر المغازلي. واسمه: أحمد ت سنة (282) .
كان الإمام أحمد- رضي الله عنه يكرمه ويقدمه، ويقول:" من مثل بدر؟ قد ملك لسانه ".
وكان صبوراً على الفقر والزهد.
نقل عن الإمام أحمد- رضي الله عنه أشياء كثيرة.
53-
جعفر بن محمد النسائي.
كان الإمام أحمد رضي الله عنه يجله، ويكرمه ويقدمه، ويعرف له حقه، ويأنس به.
ونقل عنه مسائل صالحة.
54-
جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ ت سنة (279 هـ) .
روى عن الإمام أحمد رضي الله عنه مسائل كثيرة.
55-
حنبل بن إسحاق بن حنبل، ابن عم الإمام أحمد رضي الله عنه. قال الخلال:" جاء حنبل عن أبي عبد الله بمسائل أجاد فيها الرواية، وأغرب بغير شيء، وإذا نظرت إلى مسائله شبهتها في حسنها وإشباعها وجودتها بمسائل الأثر " انتهى.
56-
حرب بن إسماعيل بن خلف الحنظلي الكرماني ت سنة (280 هـ) .
نقل عن الإمام أحمد- رضي الله عنه مسائل كثيرة.
57-
الحسن بن ثواب ت سنة (268 هـ) .
نقل عن الإمام أحمد- رضي الله عنه مسائل كثيرة كباراً.
وكان له بأبي عبد الله أنس شديد.
58-
الحسن بن زياد.
كان صديقاً للإمام أحمد رضي الله عنه ونقل عنه أشياء.
59-
خ د ت الحسن بن الصباح ت سنة (249 هـ) .
كان الإمام أحمد رضي الله عنه يكرمه، ويقدمه، ويأنس به.
روى عن الإمام أحمد مسائل حساناً.
60-
الحسن بن علي بن الحسن الإسكافي.
كان جليل القدر.
روى عن الإمام أحمد رضي الله عنه مسائل صالحة حساناً كباراً.
61-
الحسن بن عبد العزيز المعروف بالجروي ت سنة (257 هـ) .
روى عن الإمام أحمد- رضي الله عنه مسائل كثيرة.
62-
الحسن بن محمد الأنماطي البغدادي.
نقل عن الإمام أحمد- رضي الله عنه مسائل صالحة.
63-
الحسين بن إسحاق، أبو علي الخرقي التستري ت بعد سنة (275 هـ) .
روى عن الإمام أحمد- رضي الله عنه بعض مسائل.
64-
حبيش بن سندي. لم تؤرخ وفاته.
من كبار أصحاب الإمام أحمد- رضي الله عنه وكان جليل القدر جداً.
نقل عن الإمام أحمد جزأين، مسائل مشبعة حساناً جدا يغرب فيها.
65-
خطاب بن بشر بن مطر ت سنة (264 هـ) .
نقل عن الإمام أحمد- رضي الله عنه مسائل حساناً صالحة. وسيأتي ذكر أخيه محمد.
66-
خ د ت س زياد بن أيوب بن زياد.
روى عن الإمام أحمد- رضي الله عنه مسائل.
67-
زياد بن يحيى بن عبد الملك بن مروان.
روى عن الإمام أحمد- رضي الله عنه مسائل صالحة.
وكان مقدما في زمانه.
وكان ورعاً صالحاً.
68-
زكريا بن يحيى الناقد ت سنة (285 هـ) .
كان الإمام أحمد رضي الله عنه يقول: " هذا رجل صالح ".
69-
س سليمان بن الأشعث بن إسحاق، أبو داود السجستاني، صاحب السنن- رضي الله عنه ت سنة (275 هـ) .
نقل عن الإمام أحمد رضي الله عنه مسائل كثيرة. طبع.
70-
سلمة بن شبيب.
كان رفيع القدر وكان قريباً من مُهنَّا، وإسحاق بن منصور روى عن الإمام أحمد رضي الله عنه مسائل قيمة.
71-
سندي، أبو بكر الخواتيمي البغدادي.
سمع من الإمام أحمد رضي الله عنه، ونقل عنه مسائل صالحة.
قال الخلال: هو من نحو أبي الحارث مع أبي عبد الله.
72-
صالح بن الإمام أحمد ت سنة (266 هـ) .
نقل عن أبيه مسائل كثيرة. طبع الموجود منه.
73-
طاهر بن محمد.
كان جليلا عظيم القدر.
روى عن الإمام أحمد رضي الله عنه مسائل صالحة.
قال الخلال: هو من نحو أبي الحارث مع أبي عبد الله.
74-
س عبد الله بن الإمام أحمد ت سنة (290 هـ) .
روى عن أبيه مسائل كثيرة جدا حساناً. طبع.
75-
عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، صاحب التصانيف ت سنة (281 هـ) . روى عن الإمام أحمد- رضي الله عنه بعض مسائل.
76-
عبد الله بن محمد بن المهاجر المعروف بلقب: " فُوْرَان " ت سنة (256 هـ) .
كان أحمد- رضي الله عنه يجله، ويأنس به، ويستقرض منه.
ونقل عنه أشياء كثيرة.
77-
عبد الله بن محمد بن عبد العزيز أبو القاسم، ابن بنت أحمد ابن منيع، بغوي الأصل ت سنة (317 هـ) .
روى عن الإمام أحمد- رضي الله عنه مسائل كثيرة صالحة. طبع.
78-
عبد الله بن أحمد بن عبيد الله.
كان جليل القدر كبيرا.
روى عن الإمام أحمد رضي الله عنه مسائل كبارا جداً.
79-
خ م س عبيد بن سعيد السرخسي.
قال الخلال: نقل عن الإمام أحمد رضي الله عنه مسائل
حساناً، لم يروها عنه أحد غيره.
وهو أرفع قدرا من عامة أصحاب أبي عبد الله من أهل خراسان.
80-
م ت س ط ق عبيد الله بن عبد الكريم، أبو زرعة الرازي ت سنة (264 هـ) .
نقل عن الإمام أحمد- رضي الله عنه مسائل كثيرة.
81-
عبيد الله بن محمد الفقيه المروزي.
كان جليل القدر عالماً بالإمام أحمد- رضي الله عنه.
ونقل عنه مسائل كبارا لم يشاركه فيها أحد.
82-
د ت ق عبد الوهاب بن عبد الحكم، ويقال: ابن الحكم الوراق، الإمام.
جمع بين التقوى والعلم.
روى عن الإمام أحمد- رضي الله عنه أشياء.
83-
د عبد الرحمن بن عمرو بن صفوان، أبو زرعة الدمشقي الإمام ت سنة (281 هـ) .
نقل عن الإمام أحمد- رضي الله عنه مسائل كثيرة مشبعة.
84-
عبد الرحمن، أبو الفضل المتطبب.
نقل عن الإمام أحمد رضي الله عنه مسائل حساناً.
عبد الملك بن عبد الحميد الميموني ت سنة (274 هـ) .
كان الإمام أحمد- رضي الله عنه يكرمه.
وروى عنه مسائل كثيرة جدا، ستة عشر جزءا، وجزأين كبيرين.
86-
عبد الكريم بن الهيثم بن زياد بن القطان ت سنة (278 هـ) .
روى عن الإمام أحمد رضي الله عنه مسائل حساناً مشبعة في جزأين.
87-
ع عباس بن محمد الدوري.
روى عن الإمام أحمد رضي الله عنه بعض مسائل.
88-
عبدوس بن مالك، أبو محمد العطار
كان له منزلة عند الإمام أحمد- رضي الله عنه، وأنس شديد، وكان يقدمه. ونقل عنه مسائل جيدة.
89-
عصمة بن أبي عصمة.
كان صالحا. نقل عن الإمام أحمد- رضي الله عنه مسائل كثيرة حساناً، وصحبه.
95-
علي بن الحسن بن زياد.
كان صديقاً للإمام أحمد- رضي الله عنه، ونقل عنه بعض مسائل.
وقد تقدم ذكر الحسن بن زياد.
91-
س علي بن سعيد بن جرير النَّسَوي ت سنة (256 هـ) .
كان يناظر الإمام أحمد- رضي الله عنه مناظرة شافية.
نقل عنه مسائل كثيرة في جزأين.
92-
علي بن أحمد الأنماطي.
نقل عن الإمام أحمد- رضي الله عنه أشياء.
93-
علي بن أحمد ابن بنت معاوية.
روى عن الإمام أحمد- رضي الله عنه مسائل.
94-
علي بن الحسن المصري.
نقل عن الإمام أحمد- رضي الله عنه أشياء.
95-
علي بن عبد الصمد الطيالسي ت سنة (288 هـ) .
نقل عن الإمام أحمد- رضي الله عنه مسائل صالحة.
96-
الفضل بن زياد القطان.
كان يصلي بالإمام أحمد- رضي الله عنه وكان يعرف قدره، ويقدمه، وروى عنه مسائل كثيرة.
97-
الفرج بن الصباح البرزاطي.
نقل عن الإمام أحمد- رضي الله عنه أشياء كثيرة.
98-
محمد بن يحيى المتطبب الكحال البغدادي.
نقل عن الإمام أحمد- رضي الله عنه مسائل كثيرة حسانا.
وكان من كبار أصحابه.
وكان يكرمه ويقدمه.
99-
محمد بن بشر بن مطر أو: خطاب بن بشر ت سنة (285 هـ) .
نقل عن الإمام أحمد- رضي الله عنه مسائل كثيرة.
100-
محمد بن موسى بن مشيش.
كان جارا للإمام أحمد- رضي الله عنه وصاحبه وكان يقدمه،
ونقل عنه أشياء كثيرة.
101-
محمد بن موسى بن أبي موسى ت سنة (289 هـ) .
نقل عن الإمام أحمد- رضي الله عنه جزء مسائل كبار جدا (1) .
102-
خ محمد بن الحكم، أبو بكر النسائي البغدادي، مات قبل الإمام أحمد- رضي الله عنه بثمان عشرة سنة.
قال الخلال: لا أعلم أحدا أشد فهما منه فيما سئل بمناظرة أو احتجاج ومعرفة وحفظ.
وكان الإمام أحمد يسر إليه، وكان خاصا به.
وكان ابن عم أبي طالب، وبه وصل أبو طالب إلى أحمد.
تقدم ابنه: بكر بن محمد.
103-
محمد بن حماد بن بكر المقري ت سنة (267 هـ) .
كان عالما بالقرآن وأسبابه.
وكان الإمام أحمد رضي الله عنه يصلي خلفه شهر رمضان وغيره. ونقل عنه مسائل كثيرة.
104-
محمد بن عبد الله بن سليمان، أبو جعفر مطين.
نقل عن الإمام أحمد- رضي الله عنه مسائل حساناً جيادا.
105-
خ د ت س محمد بن عبد الرحيم المعروف بصاعقة، روى عن الإمام أحمد مسائل حساناً.
وسمي صاعقة، قيل: لجودة حفظه.
وقيل- وهو المشهور-: إنما لقب بذلك؛ لأنه كان كلما
(1) أي: جزءا فيه مسائل كبار جدا.
قدم بلدة للقاء شيخ إذا به قد مات بالقرب.
106-
د س محمد بن داود المصِّيصي، أخو إسحاق.
كان من خواص الإمام أحمد- رضي الله عنه وكان يكرمه.
نقل عنه مسائل كثيرة على نحو مسائل الأثرم، ولكن لم يدخل فيها حديثا.
107-
د س ق محمد بن إدريس بن المنذر، أبو حاتم الرازي ت سنة (277 هـ) .
نقل عن الإمام أحمد- رضي الله عنه مسائل.
108-
محمد بن هبيرة البغوي.
نقل عن الإمام أحمد- رضي الله عنه مسائل.
109-
محمد بن علي بن عبد الله الجرجاني.
نقل عن الإمام أحمد- رضي الله عنه مسائل حساناً.
110-
ت س محمد بن إسماعيل بن يوسف الترمذي.
نقل عن الإمام أحمد- رضي الله عنه مسائل صالحة حساناً.
111-
محمد بن الحسن بن هارون بن بدَينا ت سنة (303 هـ) .
نقل عن الإمام أحمد- رضي الله عنه مسائل.
112-
خ محمد بن إبراهيم بن سعيد البوشنجي ت (سنة 290 هـ) .
نقل عن الإمام أحمد- رضي الله عنه أشياء كثيرة.
113-
محمد بن عبد العزيز البيوردي.
قال الخلال: كان جليل القدر
روى عن الإمام أحمد- رضي الله عنه مسائل صالحة حساناً
أغرب فيها.
114-
محمد بن يزيد الطرسوسي، أبو بكر المستملي.
روى عن الإمام أحمد- رضي الله عنه مسائل حساناً.
115-
محمد بن ماهان النيسابوري ت سنة (284 هـ) .
كان جليل القدر.
له مسائل كثيرة حسان، نقلها عن الإمام أحمد.
116-
محمد بن حبيب أبو عبد الله البزار ت سنة (291 هـ) .
كان جليل القدر.
روى عن الإمام أحمد- رضي الله عنه جزءا فيه مسائل حسان.
117-
محمد بن هارون الحمال.
نقل عن الإمام أحمد- رضي الله عنه أشياء.
118-
موسى بن هارون الحمال، أبو عمران.
كان جارا للإمام أحمد- رضي الله عنه.
نقل عنه مسائل، وروى عنه.
119-
موسى بن عيسى الجصاص.
كان ورعا، متخليا، زاهدا.
نقل عن الإمام أحمد- رضي الله عنه مسائل كثيرة.
وكان لا يحدث إلا بمسائل أبي عبد الله، أو بشيء سمعه من أبى سليمان الداراني في الزهد.
120-
مثنى بن جامع الأنباري.
قيل كان مجاب الدعوة.
وكان الإمام أحمد- رضي الله عنه يعرف قدره وحقه.
ونقل عن الإمام أحمد- رضي الله عنه مسائل كثيرة جدا.
121-
مُهَنَّا بن يحيى الشامي.
كان الإمام أحمد يكرمه، ويعرف له قدره وحق الصحبة.
وكان من كبار أصحابه.
وكان يسأل الإمام أحمد رضي الله عنه حتى يضجره، وهو يحتمله
ونقل عنه مسائل كثيرة جدا بضعة عشر جزءا.
122-
س ميمون بن الأصبغ.
نقل عن الإمام أحمد- رضي الله عنه مسائل حساناً.
123-
هارون المستملي، المعروف بمكحلة ت سنة (247 هـ) .
نقل عن الإمام أحمد رضي الله عنه مسائل كثيرة.
124-
م 4 هارون بن عبد الله بن مروان، المعروف بالحمال ت سنة (243 هـ) .
نقل عن الإمام أحمد- رضي الله عنه مسائل كثيرة حساناً جدا في جزء كبير.
125-
يعقوب بن إسحاق بن بختان.
كان جار الإمام أحمد- رضي الله عنه وصديقه.
ونقل عنه مسائل كثيرة.
126-
ع يعقوب بن إبراهيم بن كثير الدورقي، المتقدم ذكر أخيه أحمد، نقل عن الإمام أحمد- رضي الله عنه أشياء.
127-
يعقوب بن العباس الهاشمي.
روى عن الإمام أحمد- رضي الله عنه مسائل كثيرة.
128-
ق يحيى بن يزداد، المكني بأبي الصَّقر.
نقل عن الإمام أحمد- رضي الله عنه مسائل كثيرة حساناً في جزء.
129-
يحيى بن زكريا المروذي.
نقل عن أبي عبد الله رضي الله عنه مسائل حساناً.
130-
يوسف بن موسى العطار الحربي.
روى عن الإمام أحمد- رضي الله عنه أشياء.
وأثنى عليه أبو بكر الخلال ثناء حسناً.
131-
خ د ت ق يوسف بن موسى بن راشد.
نقل عن الإمام أحمد- رضي الله عنه أشياء.
وهذا آخر ما قصدنا ذكره من أئمة أصحاب الإمام أحمد رضي الله عنهم ممن نقل الفقه عنه مما لا يستغني عنه طالب العلم. وهم نيف على ثلاثين ومائة نفس.
ومن نقل عنه الفقه وغيره جماعة كثيرون جداً.
ذكرهم أبو بكر الخلال، وأبو بكر عبد العزيز في: زاد المسافر والقاضي أبو الحسين بن أبي يعلى في: الطبقات. وقد زادوا فيها على الخمسمائة.
وذكر ابن الجوزي بعضهم في مناقب الإمام أحمد وغيرهم.
فإن من طالع في هذا الكتاب وغيره من كتب الأصحاب
يحتاج إلى معرفة الناقلين عنه.
فإن بعضهم تارة يذكرهم بكناهم، وبعضهم يذكرهم بألقابهم، وبعضهم يذكرهم بأسمائهم.
وهم أيضاً متفاوتون في المنزلة عند الإمام أحمد- رضي الله عنه في النقل عنه، والضبط والحفظ.
وقد نبهنا على بعض ذلك عند ذكر كل اسم من أسمائهم بما فيه كفاية إن شاء الله.
وغالب ما ذكرت من ذلك من لفظ أبي بكر الخلال.
فمن المكثرين:
1-
إبراهيم الحربي.
2-
وابن هانئ.
3-
وولده.
4-
وأبو طالب
5-
والمروذي.
6-
والأثرم.
7-
وأبو الحارث.
8-
والكوسج.
9-
والشَّالَنجي.
10-
وأحمد بن محمد الكحال.
11-
وأبو النضر.
12-
وبشر بن موسى.
13-
وخطاب بن بشر.
14-
وبكر بن محمد.
15-
وحرب الكرماني.
16-
والحسن بن ثواب.
17-
والحسن بن زياد.
18-
وأبو داود، صاحب السنن.
19-
وسندي الخواتيمي.
20-
وعبد الله ابن الإمام.
21-
وصالح ابن الإمام.
22-
وفوران.
23-
والميموني.
24-
والفضل بن زياد.
25-
وابن مشيش.
26-
ومحمد بن الحكم.
27-
والبرزاطي.
28-
والبوشنجي.
29-
ومثنى بن جامع.
30-
ومهنا بن يحيى الشامي.
31-
وهارون الحمال.
32-
وابن بختان.
33-
وأبو الصقر.
وغيرهم.
" وهذا آخر ما قصدنا جمعه.
فلله الحمد والمنة على ذلك.
فما كان منه صحيحاً صواباً: فذلك من فضل الله علينا وتوفيقه لنا. وما كان منه على غير الصواب: فذلك مني ومن الشيطان ". انتهى.
ومن رواة المسائل الذين فات المرداوي ذكرهم ممن ذكرهم الخلال، وابن القيم، وابن عبد الهادي، وغيرهم، مَنْ يأتي:
- إبراهيم بن أبان الموصلي.
قال الخلال: له عن أحمد مسائل.
- إبراهيم بن الجنيد الختلي.
قال الخلال: عنده عن أحمد مسائل حسان.
- إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي ت سنة (265 هـ) . قال الخلال: كان عنده عن أبي عبد الله مسائل يسيرة حسان.
- أحمد بن الحسين بن حسان النسائي.
قال الخلال: رجل جليل، روى عن أبي عبد الله، مسائل حسان جدا في جزءين.
- أحمد بن حسان أبو جعفر القطيعي، المعروف بشابط.
- أحمد بن الخليل بن حرب بن عبد الله بن سوار بن سابق القرشي القومسي.
قال الخلال: رفيع القدر سمع من أبي عبد الله مسائل أغرب فيها على أصحابه.
- أحمد بن الخصيب بن عبد الرحمن.
قال الخلال: مشهور بطرسوس، نقل عن إمامنا مسائل جيادا.
- أحمد بن عبد الرحمن بن مرزوق بن عطية ابن أبي عوف ت سنة (297 هـ) .
نقل عن الإمام مسائل.
- أحمد بن أبي عبيد.
له مسائل عن الإمام أحمد.
- أحمد بن عبد الخالق.
له: مسائل عن الإمام أحمد.
- أحمد بن عبد الله السوسنجردي.
له: مسائل عن الإمام أحمد.
- أحمد بن علي.
له: مسائل عن الإمام أحمد.
- أحمد بن محمد بن مطر أبو العباس.
له: مسائل. قال عنها الخلال: كان فيها غرائب.
- أحمد بن عثمان الأحول المعروف بكرنيب ت 293 هـ.
له: مسائل عن الإمام أحمد.
- أحمد بن محمد بن عيسى بن الأزهر البرتي القاضي ت سنة (280 هـ) .
له: مسائل عن الإمام أحمد.
- أحمد بن محمد بن يزيد الوراق المعروف بالإيتاخي.
قال الخلال: كان عنده عن أحمد مسائل.
- أحمد بن المسكين الأنطاكي.
قال الخلال: عنده عن أبي عبد الله مسائل سمعتها منه في قدمتي
الثانية إلى الثغور.
- إسماعيل بن عمر السجزي.
قال الخلال: سمع من أبي عبد الله مسائل صالحة حساناً مشبعة لم يجئ بها أحد، وأغرب بها على أصحاب أبي عبد الله.
- إسحاق بن بهلول الأنباري أبو يعقوب ت سنة 252 هـ.
له: مسائل عن أبي عبد الله في خمسة أجزاء، وكان سماها كتاب الاختلاف فلما عرضها على الإمام أحمد قال: سمه: كتاب السعة
- جعفر بن أحمد بن أبي قيماز الأذني.
قال الخلال: كان عنده عن أبي عبد الله مسائل يسيرة غرائب.
- جعفر بن محمد بن هذيل ابن بنت أبي شامة الكوفي.
قال الخلال: عنده عن أبي عبد الله مسائل صالحة.
- الحسن بن علي بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان.
قال الخلال: سمع عن أحمد مسائل صالحة حساناً مشبعة.
- صالح بن إسماعيل.
قال الخلال: عنده عن أحمد مسائل صالحة.
- صالح بن علي النوفلي.
قال الخلال: كان عنده عن أبي عبد الله مسائل، سمعناها منه، يغرب فيها.
- عصمة بن عصام. روى عن الإمام أحمد أشياء.
- الفضل بن عبد الصمد الأصفهاني.
قال الخلال: له جزء مسائل عن أبي عبد الله.
- محمد بن أحمد بن واصل أبو العباس المصري.
قال الخلال: عنده عن أبي عبد الله مسائل حسان.
- محمد بن أحمد بن نعيم بن شماس.
قال الخلال: روى عن أبي عبد الله مسائل لم تقع إلى غيره.
- محمد بن إبراهيم بن مسلم أبو أمية البغدادي ثم الطرسوسي ت سنة (273 هـ) .
قال الخلال: كان عنده مسائل صالحة عن أبي عبد الله، وغرائب سمعتها منه، ومن قوم عنه.
- محمد بن عبد الله بن يزيد أبو جعفر بن المنادي ت سنة (272 هـ) .
قال ابن أبي يعلى: نقل عن إمامنا أحمد مسائل وغيرها.
- محمد بن عوف الطائي.
قال الخلال: كانت عنده عن أبي عبد الله مسائل صالحة في العلل وغيرها، ويغرب فيها بأشياء لم يجئ بها غيره.
- محمد بن النقيب بن أبي حرب الجرجاني.
قال الخلال: عنده عن أبي عبد الله مسائل مشبعة.
- محمد بن أبي عبد الله الهمداني. يعرف بمَتُّوْيَه.
قال الخلال: جمع مسائل أحمد وغيرها سبعين جزءا.
- محمد بن بحر.
له: مسائل نقل منها ابن القيم.
- مسلم بن الحجاج صاحب الصحيح
له: مسائل كما في مقدمة " جامع المذهب ".
- موسى بن سعيد الدنداني.
قال الخلال: كانت عنده مسائل حسان.
- المنذر بن شاذان أبو عمرو
قال الخلال: كان عنده عن أبي عبد الله مسائل صالحة كلها غرائب.
- يحيى بن المختار أبو زكريا النيسابوري ت سنة (283 هـ) .
قال الخلال: كان عنده عن أبي عبد الله مسائل كلها غرائب.
- يعقوب بن يوسف المطوعي.
قال الخلال: كانت له مسائل صالحة حسان.
- يعقوب بن يوسف أبو السري الحربي.
قال الخلال: نقل عن إمامنا مسائل.
* معرفة ما طبع من هذه المسائل:
طبع منها: رواية ابنيه عبد الله، وصالح، ورواية أبي داود، ورواية ابن هانئ، ورواية عبد الله البغوي المشهور بابن بنت منيع، ومسائل أحمد وإسحاق ابن راهويه لإسحاق بن منصور الكوسج المروزي ت سنة (251 هـ)، حقق رسائل في الجامعة الإسلامية. وطبع منه: الطهارة، والصلاة والصيام، والمعاملات.
- واستخرج بعض المعاصرين المسائل عن أحمد في
" الطبقات " بعنوان:
" مسائل الإمام أحمد الفقهية المنصوصة عنه في طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى " حققت في رسالتين بجامعة الإمام.
وهؤلاء الأصحاب، رواة ثقات، وفقهاء أثبات، عدول مرضيون، وحفاظ مؤتمنون، ولا يقدح في بعضهم ما يقع من إغراب في بعض مروياته، فإن الفاضل من عدت أغلاطه، بل جعل أئمة الحديث هذا من علامات الحفظ، والإتقان والضبط، وقد بينته مستوفى - والحمد لله - في:" التأصيل لأصول التخريج وقواعد الجرح والتعديل ".
* قال شيخ المذهب أبو عبد الله الحسن بن حامد، المتوفى سنة (403 هـ) في مقدمة كتابه:" جامع المذهب " فيما نقله عنه ابن أبي يعلى في ترجمته له من: " الطبقات ": (2/ 171) :
" اعلم أن الذي يشتمل عليه كتابنا هذا من الكتب والروايات المأخوذة من حيث نقل الحديث والسماع، منها: كتاب الأثرم، وصالح، وعبد الله، وابن منصور وابن إبراهيم، وأبو داود، والميموني والمروذي، والحارث، وأبو طالب، وحنبل، وعبد الله بن سعيد، ومهنا، وأبو النضر وأبو الصقر ويعقوب بن بختان، وإبراهيم بن هانئ، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد النسائي، وعبد الكريم بن الهيثم القطان، وأحمد بن القاسم، وزكريا بن الفرج، ومحمد بن الحكم، وابنه بكر وحرب الكرماني، ويوسف بن موسى، وأحمد بن أصرم المزني، ومحمد بن يحيى الكحال، وابن مشيش، وأبو زرعة، ومسلم
ابن الحجاج، والمسكاني، وإبراهيم الحربي، وأحمد بن هشام، وكتاب الخرقي " انتهى.
ثم ساق أسانيده إليها: (1/ 171- 175) .
- وقال ابن أبي يعلى مبيناً ما انفرد به الإمام أحمد من الخصال في مقدمة: " الطبقات "(1/ 15) :
" ما أحد من أصحابه المتمسكين بمعتقده قديماً وحديثاً، تابع ومتبوع، إلا وهو من الطعن سليم، ومن الوهن مستقيم، لا يضاف إليه ما يضاف إلى مخالف ومجانف من وسم ببدعة أو رسم بشنعة، أو تحريف مقال، أو تقبيح فعال " انتهى.
- وفيهم من كان له مع الإمام أحمد- رحمه الله تعالى- مزية على غيره من الأصحاب، من الملازمة، واللصوق، ورجوع الإمام إليه في بعض أموره، وخاصته، وتقديمه وإكرامه، منهم (1) :
- أبو بكر المروذي، أحمد بن محمد بن الحجاج ت سنة (275 هـ)، حتى قال له الإمام أحمد- رحمه الله تعالى-:" كل ما قُلْتَهُ على لساني فأنا قلته ".
كان- رحمه الله تعالى- مقدماً عند الإمام أحمد؛ لورعه وفضله، وكان إمامنا يأنس به، ويتبسط إليه، وهو الذي تولى إغماضه لما مات وغسله. وهو الذي قال: رأيت رب العزة في المنام، وكأن القيامة قد
(1) وهذا موجود في حق كل إمام، فمثلا الإمام أبو حنيفة- رحمه الله تعالى- تتلمذ عليه خلق كثير لكن اشتهر به أربعة هم: أبو يوسف القاضي، ومحمد بن الحسن، وزفر والحسن بن زياد اللؤلؤي.
قامت، ورأيت الخلائق
…
إلخ ما في ترجمته من: " الطبقات ".
ورؤية الله - سبحانه - في المنام حكيت عن جماعة من العلماء في كتب التراجم، وفيهم عدد من علماء الحنابلة، منهم:
نجم بن عبد الوهاب الشيرازي ت سنة (586 هـ) قال لولده الناصح عبد الرحمن: رأيت الحق عز وجل في منامي
…
إلخ.
وأبو الفرج عبد الرحمن بن محمود البعلي ت سنة (734 هـ) .
قال: بأنه رأى الحق سبحانه وتعالى في نومه، وشاهد الملكوت الأعلى
…
إلخ.
وأحمد بن يحيى الكرمي ت سنة (1091 هـ) حكى عنه ولده عبد الله، أنه رأى الحق - سبحانه - في منامه ثلاث مرات
…
إلخ، والله تعالى أعلم بحقيقة الحال.
- وكان حنبل ابن عمه إسحاق، وأحمد بن الفرج،- كانا يسألانه عن مسائل مالك، وأهل المدينة (1) .
- والميموني، كان يسأله عن مسائل الأوزاعي وأصحابه (1) .
- والشالنجي، كان يسأله عن مسائل أبي حنيفة وأصحابه (1) .
- وإسحاق بن منصور وغيره، كانوا يسألونه عن مسائل سفيان الثوري وغيره (1) .
- وإبراهيم الحربي، وكان يروي المسائل عن الإمام حسب وقوعها الزمني. وهذا حفظ مدهش.
(1) الفتاوى: 34/114 وفهرسها: 37/ 26
- والصائغ أحمد بن محمد.
- والجوزجاني، كان أحمد يكاتبه ويكرمه إكراماً شديداً.
- ومُهَنَّا، وكان يضجره في السؤال والإمام يصبر عليه.
- والشَّالنجي، وابن هانئ، والحسن بن ثواب المخزومي، والحسن بن الصباح، وفوران: عبد الله بن محمد بن المهاجر ومع ذلك لم يكن له إلا جزء واحد، وكان يهاب الإمام، وأبو قدامة السرخسي، وأبو زرعة الدمشقي، وابن مشيش، وابن بختان- كان جاره وصديقه-، وإبراهيم بن إسحاق النيسابوري؛ كان أحمد يتبسط إليه في منزله ويفطر عنده.
- وإبراهيم بن مصعب كذلك، وإبراهيم بن هانئ وهو الذي اختفى أحمد في بيته زمن الفتنة، وابنه إسحاق وكان خادمه، وأحمد ابن أبي عبدة، وأحمد المشكاني؛ كان متخصصا بصحبة أحمد.
- وبشر بن موسى الأسدي، وبكر بن محمد النسائي، وبدر ابن أبي بدر وجعفر بن محمد النسائي، وعبدوس، ومحمد بن حماد المقرئ، والفضل بن زياد القطان، وكان الإمام أحمد يصلي خلفهما في رمضان وغيره، ومحمد بن يحيى المتطبب، ومحمد بن الحكم، وتوفي قبل الإمام بثمان عشرة سنة، ومحمد بن داود المصيصي، في آخرين.
- ومنهم المكثر عنه، ومنهم المقل، والمقل صاحب الجزء فأكثر
والجزء في اصطلاحهم: كراس أو ما يقرب من كراسين، والكراس ثمان ورقات (1) .
والمكثر من كانت له الأجزاء الكثار التي تبلغ سفرا فأكثر والسفر في اصطلاحهم: ما جمع أجزاء (2) .
وقد سمى المرداوي- رحمه الله تعالى- المكثرين ممن ذكرهم كما تقدم.
* ومن المقلين:
أحمد بن الحسن النسائي: له جزآن. والعبادي: له أربعة أجزاء كبار مشبعة. وابن أبي شيبة: كان عنده مسائل يسيرة. وإسحاق بن بهلول الأنباري: خرج خمسة أجزاء، وسماها: كتاب الاختلاف " فقال الإمام أحمد- رحمه الله تعالى-: سمه: كتاب السعة "(2) . وابن أبي قيماز الأذني. والتستري: له جزء. وحبيش: له جزآن. وابن المهاجر الملقب بـ فوران: له جزء. والعاقولي: له جزآن صغيران. وعلي بن سعيد بن جرير له جزآن. وأبو الصقر يحيى بن يزداد: له جزآن. ومحمد بن حبيب البزار له جزء واحد. في غيرهم كثير.
- وهذه الكتب الشاملة لمرويات كل منهم هي في عامتها غير
(1) انظر المدخل ص 47.
(2)
الطبقات: 1/ 111، والفتاوى: 14/ 159، 30/ 80. وقد تصحفت في الفتاوى من:" السعة " إلى: " السُّنَّة ".
مرتبة، بل كيفما وقع له، وكان إبراهيم الحربي قد ساقها حسب ترتيبها الزمني، وهذا غاية في الحفظ والإتقان.
ومنهم من رتب " كتاب مسائله " عن الإمام أحمد على الأبواب، منهم:
أبو بكر الأثرم، والمصيصي محمد بن داود بن صبيح.
* ثم إن كتب الرواية هذه عن الإمام أحمد - رحمه الله تعالى- على مراتب:
- المرتبة الأولى:
سبعة لروايتهم المرتبة العليا، وهم المعنيون عند الأصحاب بقولهم:" رواه الجماعة ".
وقد سماهم الشيخ عثمان بن أحمد بن قائد النجدي الحنبلي، المتوفى سنة (1097) هـ- رحمه الله تعالى- في حاشيته على " منتهى الإرادات " في " باب الفوات والإحصار " من كتاب الحج " فقال (1) :
" وحيث أُطلق الجماعة فالمراد بهم: عبدا الله بن الإمام، وأخوه صالح، وحنبل ابن عم الإمام، وأبو بكر المروذي، وإبراهيم الحربي وأبو طالب، والميموني " انتهى.
(1) 2/ 655 رسالة محققة بجامعة الإمام بالرياض.
وقد سماهم كذلك الشيخ سليمان بن حمدان في كتابه: " إتحاف الأريب الأمجد
…
" ونسب تسميتهم للخلوتي شيخ ابن قائد، فالله أعلم.
- المرتبة الثانية:
من سواهم من رواة المسائل عدول ضابطون لا مطعن في رواياتهم ولا في مروياتهم، سوى بعض كان لديهم إغراب في بعض ما يروونه، وهم أصحاب المرتبة الآتية.
- المرتبة الثالثة:
من كان مع ثقته وحفظه وجلالة قدره يغرب في بعض مروياته على أقرانه أصحاب الإمام أبي عبد الله أحمد بن حنبل والرواة عنه، وهذه تسمية كتب المسائل التي وقع فيها شيء من ذلك كما في قطعة من كتاب طبقات أصحاب ابن حنبل لأبي بكر الخلال عن مخطوطة الظاهرية بدمشق برقم/ 3832، وفي " الطبقات (1) لابن أبي يعلى، مما ليس في القطعة المذكورة:
1-
مسائل إبراهيم بن عبد الله بن مهران: قال الخلال: حسان فيها غرائب. ونقله ابن عبد الهادي المتأخر في معجمه.
2-
مسائل إسحاق بن الجراح الأذني: قال الخلال: كل شيء
(1) 1/ 42، 75، 82، 106، 122، 136، 143، 146، 179، 191، 197، 199، 221، 279،285،305،310،،345،407
وقع إلينا منها فهي غرائب.
3-
مسائل حرب بن إسماعيل الكرماني: قال الخلال: أغرب على أصحابه، وجاء بما لم يجئ به عنه غيره. ونقله ابن عبد الهادي في معجمه.
4-
مسائل حبيش بن سندي: قال الخلال: يغرب فيها على أصحاب أبي عبد الله. ونقله ابن عبد الهادي في معجمه.
5-
مسائل طاهر بن محمد التميمي: قال الخلال: مسائل صالحة فيها غرائب. ونقله ابن عبد الهادي في معجمه.
6-
مسائل عبد الله بن محمد أبو القاسم البغوي ابن بنت أحمد ابن منيع: قال الخلال: له مسائل صالحة وفيها غرائب. ونقله ابن عبد الهادي في معجمه.
7-
مسائل عبيد الله بن أحمد بن عبيد الله أبو عبد الرحمن: قال الخلال: يغرب بها على أصحاب أحمد. ونقله ابن عبد الهادي في معجمه.
8-
مسائل محمد بن إسماعيل الترمذي: قال الخلال: وفيها ما أغرب به على أصحاب أبي عبد الله. ونقله ابن عبد الهادي في معجمه.
9-
مسائل محمد بن عبد العزيز البيوردي: قال الخلال: روى عن أبي عبد الله مسائل صالحة حساناً أغرب فيها، مقدم عندهم. ونقله ابن عبد الهادي في معجمه.
10-
مسائل أبي العباس ابن مطر أحمد بن محمد، قال الخلال: كان فيها غرائب. ونقله ابن عبد الهادي في معجمه. وهي غير مسائل
ابن مطر محمد بن بشر الوراق.
11-
مسائل الخفاف أحمد بن نصر، قال الخلال: حسان أغرب فيها. ونقله ابن عبد الهادي في معجمه.
12-
مسائل إسماعيل بن عمر السجزي: أغرب بها على أصحاب أبي عبد الله.
13-
مسائل الكوسج إسحاق بن منصور المتوفى سنة (251 هـ) بنيسابور يغرب على أصحابه بأشياء كثيرة. وفي ترجمة: أحمد
ابن الربيع قال ابن أبي يعلى (1/43- 44) :
" قلت أنا: وقد روى أبو نعيم بن عدي الحافظ قال: قلت لصالح ابن أحمد بن حنبل: عندنا شيخ يروي حكاية عن أبي عبد الله، أنه قال: قد رجعت عما رواه إسحاق الكوسج عنه. وذكرت له هذه الحكاية، فقال لي صالح: إني بلغني أن إسحاق بن منصور - يعني الكوسج - يروي بخراسان هذه المسائل التي سألت عنها، ويأخذ عليها الدراهم، فغضب أبي من ذلك واغتم مما أعلمته، فقال: يسألوني عن المسائل ثم يحدثون بها، ويأخذون عليها؟ وأنكر إنكارا شديداً، فقلت له: إن أبا نعيم الفضل بن دكين كان يأخذ على الحديث، فقال: لو علمت هذا ما رويت عنه شيئا. قال صالح: ثم إن إسحاق بن منصور قدم بعد ذلك بغداد فصار إلى أبي، فأعلمته أنه على الباب، فأذن له، ولم يتكلم معه
بشيء من ذلك.
وقال حسان بن محمد: سمعت مشايخنا يذكرون أن إسحاق ابن منصور بلغه أن أحمد بن حنبل رجع عن بعض تلك المسائل التي علقها، قال: فجمع إسحاق بن منصور تلك المسائل في جراب وحملها على ظهره، وخرج راجلا إلى بغداد، وهي على ظهره، وعرض خطوط أحمد عليه في كل مسألة استفتاه فيها، فأقر له بها ثانيا، وأعجب بذلك أحمد من شأنه ".
وقال أيضاً: " 2/ 174- 176 ": قال أبو عبد الله بن حامد:
" وقد رأيت بعض من يزعم أنه منتسب إلى الفقه يلين القول في كتاب إسحاق بن منصور ويقول: إنه يقال: إن أبا عبد الله رجع عنه، وهذا قول من لا ثقة له بالمذهب؟ إذ لا أعلم أن أحدا من أصحابنا قال بما ذكره، ولا أشار إليه.
وكتاب ابن منصور: أصل بداية حاله: تطابق نهاية شأنه؛ إذ هو في بدايته: سؤالات محفوظة، ونهايته: أنه عرض على أبي عبد الله، فاضطرب؛ لأنه لم يكن يُقَدِّر أنه لما يسأله عنه مدون، فما أنكر عليه من ذلك حرفا، ولا رد عليه من جواباته جوابا، بل أقره على ما نقله، أو وصف ما رسمه، واشتهر في حياة أبي عبد الله ذلك بين أصحابه، فاتخذه الناس أصلا إلى آخر أوانه.
واختلف أصحابه في كتابه: أيقال فيها: قديم لا حكم له؟
فقال الخلال في كتاب العقيقة: إن ما رواه مهنا، قال: سألت
أبا عبد الله عن رجل يختن ابنه لسبعة أيام؟ فكرهه وقال: هذا فعل اليهود، وقال لي أحمد بن حنبل: كان الحسن يكره أن يختن - الرجل ابنه لسبعة أيام. إن ذلك قديم والعمل على ما رواه حنبل وغيره.
ولفظ حنبل: أن أبا عبد الله قال: إن ختن يوم السابع فلا بأس، وإنما كرهه الحسن؛ لئلا يشتبه باليهود، وليس في هذا شيء.
وقال عبد العزيز بن جعفر في مسألتين، إحداهما: من كتاب ابن منصور والأخرى: في كتاب المروذي: ما يطابق ما قاله الخلال:
فقال عبد العزيز في الأيمان، في الحدود: وما رواه ابن منصور قديم، والعمل على ما رواه حرب، وصالح: لا يمين في شيء من الحدود. وأن ما رواه المروذي في القائل: " يا لوطي " أنه يسأل عما أراد؟ فإن قال: أردت أنك من قوم لوط: لا حد. قول قديم. والعمل على ما رواه مهنا وغيره: أن عليه الحد.
وهذا القول متميز أن يكون كتاب الكوسج ومسائله، وكتاب مهنا، ومسائله، وكتاب المروذي وما جاء به، تترك لأنها قديمة؛ هذا عندي: لا ينبغي أن يعول عليه، وإثباتها قديماً وجديداً، إلا أن يكون من حيث الاستدلال، لضعف مسألة في كتاب عند طائفة، لعلها قوية عند غيرها، ومع ذلك: فما قدُم وحَدُث في هذا الباب سواء؛ إذ لا مزية لما حدث على ما قدم إلا بمقارنة صريح، فيترك له ما كان من قبله قديما، ومهما لم يوجد ذلك؛ بطل أن يكون القديم دون الجديد.
وليست جوابات إمامنا في الأزمنة والأعصار إلا بمثابة ما يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم من الآثار لا تسقط نهايتها موجبات بدايتها إلا بأمر صريح بالنسخ، أو التخفيف، فإذا عدم ذلك كان على موجبات دعايته، فكذلك في جواباته، إذ العلماء قد أنكروا على أصحاب الشافعي من حيث الجديد والعتيق، وأنه إذا ثبت القول فلا يرد إلا باليقين، فكذلك في جوابات إمامنا " انتهى.
14-
مسائل بشر الأسدي: أغرب فيها على أبي عبد الله. ونقله ابن عبد الهادي في معجمه.
15-
مسائل ابن أبي قيماز جعفر بن أحمد، قال الخلال: كان عنده عن أبي عبد الله مسائل يسيرة غرائب. ونقله ابن عبد الهادي
في معجمه.
16-
مسائل جعفر الشقراني: قال الخلال: أغرب على أصحاب أبي عبد الله بأشياء كثيرة لم يجئ بها غيره. ونقله ابن عبد الهادي في معجمه.
17-
مسائل التستري الحسين بن إسحاق: قال الخلال: أغرب فيها. ونقله ابن عبد الهادي في معجمه.
18-
مسائل حنبل: قال الخلال: أغرب على أصحاب أبي عبد الله.
19-
مسائل عبد الله ابن الإمام أحمد: قال الخلال: مسائل جياد كثيرة يغرب منها بأشياء كثيرة في الأحكام. ونقله ابن اعبد الهادي في معجمه.
20-
مسائل أبي حاتم الرازي محمد بن إدريس بن المنذر قال الخلال: وقعت إلينا متفرقة كلها غرائب. ونقله ابن عبد الهادي
في معجمه. وانظر مسائل أبي زرعة برقم/29.
21-
مسائل ابن خرزاذ عثمان بن صالح: قال الخلال: سمعناها منه يغرب فيها. ونقله ابن عبد الهادي في معجمه.
22-
مسائل أبي أمية الطرسوسي محمد بن إبراهيم: قال الخلال: كان عنده مسائل صالحة عن أبي عبد الله، وغرائب سمعتها منه ومن قوم عنه. ونقله ابن عبد الهادي في معجمه.
23-
مسائل محمد بن عوف الطائي الحمصي: قال الخلال: مسائل صالحة في العلل وغيرها، ويغرب فيها أيضاً بأشياء لم يجئ
بها غيره. ونقله ابن أبي يعلى في الطبقات 1/ 310. وابن عبد الهادي في معجمه.
24-
مسائل المنذر بن شاذان: قال الخلال: كان عنده عن أبي عبد الله مسائل صالحة، كلها غرائب. ونقله ابن عبد الهادي في معجمه.
25-
مسائل أبي زكريا يحيى بن المختار النيسابوري: قال الخلال: كلها غرائب. ونقله ابن عبد الهادي في معجمه.
26-
مسائل القومسي: أحمد بن خليل بن حرب بن عبد الله بن سوار بن سابق القرشي القومسي، قال الخلال: سمع من أبي
عبد الله مسائل أغرب فيها على أصحابه. وذكره ابن عبد الهادي
في " معجمه ". له حديث منكر في فوائد تمام: " سيد الإدام الخل ".
27-
مسائل الإسكافي: الحسن بن علي. قال ابن أبي يعلى: جليل القدر عنده عن أبي عبد الله مسائل صالحة حسان كبار، أغرب فيها على أصحابه
28-
مسائل أبي زرعة الرازي: عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد بن فروخ ت سنة (264 هـ) قال ابن أبي يعلى: قال الخلال: أبو زرعة، وأبو حاتم- خال أبي زرعة-: إمامان في الحديث، رَوَيَا عن أبي عبد الله مسائل كثيرة، وقعت إلينا متفرقة، كلها غرائب، وكانا عالمين بأحمد بن حنبل، يحفظان حديثه كله.