الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
468 - عمير بن سلمة الضمري
(1)
10514 -
عن عيسى بن طلحة بن عُبيد الله، عن عمير بن سلمة الضمري؛
(2)
.
(3)
.
أخرجه أحمد (15529) قال: حدثنا هُشيم، قال: أخبرنا يحيى بن سعيد. و «النَّسَائي» 7/ 205، وفي «الكبرى» (4837) قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا بكر، هو ابن مضر، عن ابن الهاد. و «ابن حِبَّان» (5112) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن الجنيد، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا بكر بن مضر، عن ابن الهاد.
كلاهما (يحيى بن سعيد، ويزيد بن عبد الله بن أُسامة بن الهاد) عن محمد بن إبراهيم، قال: أخبرني عيسى بن طلحة بن عُبيد الله، فذكره
(4)
.
⦗ص: 335⦘
• أخرجه مالك (1008)
(5)
. وعبد الرزاق (8339) عن مالك. و «أحمد» 3/ 452 (15836) قال: حدثنا يزيد بن هارون.
(1)
قال المِزِّي: عمير بن سلمة الضمري، له صحبة، يعد في أهل المدينة. «تهذيب الكمال» 22/ 378.
(2)
اللفظ لأحمد (15529).
(3)
اللفظ للنسائي 7/ 205.
(4)
المسند الجامع (10928)، وتحفة الأشراف (10894)، وأطراف المسند (6848)، ومَجمَع الزوائد 3/ 230.
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (972)، والبيهقي 9/ 243.
(5)
وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري، للموطأ (1139)، وسويد بن سعيد (572)، وابن القاسم (492)، والقَعنَبي (634)، وورد في «مسند الموطأ» (816).
و «النَّسَائي» 5/ 182، وفي «الكبرى» (3786) قال: أخبرنا محمد بن سلمة، والحارث بن مسكين، قراءة عليه وأنا أسمع، واللفظ له، عن ابن القاسم، قال: حدثني مالك. و «ابن حِبَّان» (5111) قال: أخبرنا الحسين بن إدريس الأَنصاري، قال: حدثنا أحمد بن أَبي بكر، عن مالك.
كلاهما (مالك بن أنس، ويزيد) عن يحيى بن سعيد الأَنصاري، أنه قال: أخبرني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن عيسى بن طلحة بن عُبيد الله، عن عمير بن سلمة الضمري، عن البَهزي؛
«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يريد مكة، وهو محرم، حتى إذا كان بالروحاء، إذا حمار وحشي عقير، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: دعوه، فإنه يوشك أن يأتي صاحبه، فجاء البَهزي، وهو صاحبه، إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، شأنكم بهذا الحمار، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر، فقسمه بين الرفاق، ثم مضى، حتى إذا كان بالأثاية
(1)
، بين الرويثة والعرج، إذا ظبي حاقف في ظل، فيه سهم، فزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر رجلا أن يقف عنده، لا يريبه أحد من الناس، حتى يجاوزه»
(2)
.
- وفي رواية: «عن رجل من بَهز؛ أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد مكة، حتى إذا كانوا في بعض وادي الروحاء، وجد الناس حمار وحش عقيرا، فذكروه للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: أقروه حتى يأتي صاحبه، فأتى البَهزي، وكان صاحبه، فقال: يا رسول الله، شأنكم بهذا الحمار؟ فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر فقسمه في الرفاق،
⦗ص: 336⦘
وهم محرمون، قال: ثم مررنا حتى إذا كنا بالأثاية، إذا نحن بظبي حاقف في ظل، فيه سهم، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم رجلا أن يقف عنده، حتى يجيز الناس عنه»
(3)
.
- زاد فيه: «عن البَهزي»
(4)
.
(1)
في المطبوع: «بالأثابة» بالباء، وصوابها بالياء، وأورده ابن عبد البَر، عن هذا الموضع، من «الموطأ» ، وقال: الروحاء والأثاية والعرج، مواضع ومناهل بين مكة والمدينة. «التمهيد» 23/ 344.
(2)
اللفظ لمالك في «الموطأ» .
(3)
اللفظ لأحمد (15836).
(4)
المسند الجامع (3951 و 15598)، وتحفة الأشراف (15655)، وأطراف المسند (11124).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1381)، والطبراني (5283)، والبيهقي 5/ 188 و 6/ 171 و 9/ 243 و 322.
- فوائد:
- قال عبد الرَّحمَن بن أبي حاتم الرازي: سألتُ أبي عن حديثٍ؛ رواه ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن عيسى بن طلحة، عن عمير بن سلمة الضمري، قال: بينا نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم حرم.
فسمعت أبي يقول: روى هذا الحديث يحيى بن سعيد الأَنصاري، عن محمد بن إبراهيم، عن عيسى بن طلحة، عن عمير بن سلمة، عن البَهزي، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال أبي: ورواه الأوزاعي، وقصر به، ولم يجوده.
قلت لأبي: أيهما أشبه؟ قال: حديث ابن الهاد أشبه، لأن في حديث ابن الهاد ذكر البَهزي، والحديث عن عمير، وكان المجني على الحمار البَهزي. «علل الحديث» (898).
- وقال أَبو الحسن الدارقُطني: اتفق حماد بن زيد، وهُشيم، وعلي بن مُسهِر، وسويد بن عبد العزيز، فرووه عن يحيى بن سعيد، وأسندوه عن عمير بن سلمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وخالفهم مالك بن أنس، وجرير بن عبد الحميد، ويزيد بن هارون، وعبد الوَهَّاب بن عبد المجيد الثقفي، وأَبو ضمرة أَنس بن عياض، وعباد بن العوام، والنضر بن محمد المَرْوَزي، وعبد الرحيم بن سليمان، ويونس بن راشد، فرووه عن يحيى، عن محمد بن إبراهيم، عن عيسى بن طلحة، عن عمير بن سلمة، عن البَهزي، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه سفيان بن عُيينة، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن عيسى بن طلحة، عن طلحة، عن النبي صلى الله عليه وسلم ووهم فيه سفيان رحمه الله.
⦗ص: 337⦘
ورواه عبد رَبِّه بن سعيد، ويزيد بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن عيسى بن طلحة، عن عمير بن سلمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمتابعة رواية حماد بن زيد، وهُشيم، وعلي بن مُسهِر، عن يحيى بن سعيد.
ورواه بكير بن الأشج، عن محمد بن إبراهيم، عن عيسى بن طلحة، عن عمير بن سلمة، عن رجل، وهو البَهزي، بمتابعة رواية مالك، ومن تابعه، عن يحيى بن سعيد.
ورواه يحيى بن أبي كثير، وثور بن زيد، عن محمد بن إبراهيم، عن عيسى بن طلحة، عن البَهزي، ولم يذكرا عمير بن سلمة.
ورواه الأوزاعي، عن محمد بن إبراهيم، عن عيسى بن طلحة، مُرسلًا.
حدثنا القاضي محمد بن أحمد بن نصر، قال: حدثنا موسى بن هارون، قال: اتفق حماد بن زيد، وهُشيم، وعلي بن مُسهِر، فرووا الحديث عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن عيسى بن طلحة، عن عمير بن سلمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ووافقهم عبد رَبِّه بن سعيد، ويزيد بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم.
ورواه جماعة، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن عيسى بن طلحة، عن عمير بن سلمة، عن رجل من بَهز، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال موسى: وليس الوهم فيه عندي من الجماعة الذين رووه عن يحيى، وقالوا في إسناده: عن البَهزي، لأن فيهم مالك بن أنس، وغيره من الرفعاء، ولكن يحيى بن سعيد كان، فيما أرى، يرويه أحيانا، فلا يقول فيه: عن البَهزي، ويرويه أحيانا، فيقول فيه: عن البَهزي، وكان عند المشيخة الأول جائزا يقولون: عن فلان، وليس هو عن رواية فلان، وإنما هو عن قصة فلان، وعن حديث فلان.
والصحيح عندنا أن هذا الحديث رواه عمير بن سلمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم أحد.
وفي حديث يزيد بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم؛ بينا نحن نسير مع النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي حديث عبد رَبِّه بن سعيد؛ قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم.
فهذا شيء بين، وأمر واضح، أن عمير بن سلمة هو روى عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث، ليس بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم فيه أحد.
⦗ص: 338⦘
وروى هذا الحديث يحيى بن أبي كثير، وفي إسناده نقصان رجل، وهو عمير بن سلمة.
حدثنا القاضي أَبو عمر محمد بن يوسف، قال: حدثنا إسماعيل بن إسحاق، قال: قولهم: عن البَهزي، زيادة في الإسناد، لا أنه من رواية البَهزي، عن النبي صلى الله عليه وسلم وإنما رواه عمير بن سلمة الضمري، عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال عمير بن سلمة فيه: فجاء رجل من بَهز، فقال: يا رسول الله، شأنكم بهذا الحمار، ولكن يحيى بن سعيد كان كثيرا يقول فيه: عن البَهزي، وكان أحيانا لا يقول فيه: عن البَهزي، وحماد بن زيد ممن رواه عنه، فلم يقل فيه: عن البَهزي، وهُشيم ممن رواه عنه، فلم يقل: عن البَهزي.
والذي رووه عنه، فقالوا: عن البَهزي: حماد بن سلمة، ومالك بن أنس، وعبد الوَهَّاب الثقفي، وعباد بن العوام، ويزيد بن هارون، وجرير بن عبد الحميد، وعبد الرحيم بن سليمان، بلغني أن هؤلاء كلهم رووه عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن عيسى بن طلحة، عن عمير بن سلمة، عن البَهزي، وقد رأيت سليمان بن حرب ينكر أن يكون عمير رواه عن البَهزي، وجعل سليمان بن حرب يغضب، ويقول: إنما الحديث عن عمير بن سلمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم والذين قالوا: عن البَهزي، إنما هو لأن البَهزي هو صاحب القصة، لا أن عمير بن سلمة رواه عنه.
قال إسماعيل: وهو عندنا كما قال سليمان بن حرب، والله أعلم، لأن حماد بن زيد، وهُشيما قد روياه عن يحيى بن سعيد، ولم يجعلاه عن البَهزي، ولأن يزيد بن الهاد قد رواه عن محمد بن إبراهيم فلم يجعله عن البَهزي. «العلل» (3182).