الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
451 - عَمرو بن حزم الأَنصاري
(1)
10293 -
عن محمد بن عَمرو بن حزم، عن أبيه؛
أخرجه عبد الرزاق (2032) عن مَعمَر، عن عبد الله بن أَبي بكر، عن محمد بن عَمرو بن حزم، فذكره
(2)
.
• أَخرجه عبد الرزاق (2033) عن الثوري، عن عبد الله بن أَبي بكر، عن أبيه (ح) وعن يحيى بن سعيد، عن أَبي بكر بن محمد، قال:
⦗ص: 67⦘
«جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فصلى به الظهر حين زالت الشمس» ، «مُرسَل» .
(1)
قال أَبو حاتم الرازي: عَمرو بن حزم الأَنصاري، له صحبة. «الجرح والتعديل» 6/ 224
- وقال البخاري: عَمرو بن حزم، الأَنصاري، المديني، رضي الله عنه، قال سعيد بن تليد: حدثنا ابن وهب، عن عبد الملك بن محمد الحزمي، عن أبيه، شهد عَمرو بن حزم، وزيد بن ثابت، رضي الله عنهما، الخندق وهما ابنا خمس عشرة سنة، وهو أول مشهد شهده عَمرو. «التاريخ الكبير» 6/ 305.
(2)
إتحاف الخِيرَة المَهَرة (783)، والمطالب العالية (254)، وجاء الإسناد فيهما هكذا:«عن عبد الرزاق، عن مَعمَر، عن عبد الله بن أَبي بكر بن محمد بن عَمرو بن حزم، عن أبيه، عن جَدِّه عَمرو بن حزم» ، وكذلك جاء في «نصب الراية» للزيلعي 1/ 225 من طريق «مصنف عبد الرزاق» .
وقال ابن حجر: هذا إسناد حسن، إلا أن محمد بن عَمرو بن حزم لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم لصغره، فإن كان الضمير في جده يعود على أَبي بكر توقف على سماع أَبي بكر من عَمرو. «المطالب العالية» .
10294 -
عن النضر بن عبد الله السلمي، عن عَمرو بن حزم، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
أخرجه أحمد (24260) قال: حدثنا معاوية بن عَمرو، قال: حدثنا عبد الله بن وهب. و «النَّسَائي» 4/ 95، وفي «الكبرى» (2183) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، عن شعيب، قال: حدثنا الليث، قال: حدثنا خالد.
كلاهما (عبد الله بن وهب، وخالد بن يزيد) عن سعيد بن أبي هلال، عن أَبي بكر بن حزم، أن النضر بن عبد الله أخبره، فذكره
(1)
.
- في رواية النَّسَائي: «ابن أبي هلال» غير مُسَمى.
(1)
المسند الجامع (10730)، وتحفة الأشراف (10727)، وأطراف المسند (6790)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (2008).
10295 -
عن زياد بن نعيم الحضرمي، عن عَمرو بن حزم، قال:
«رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم متكئا على قبر، فقال: لا تؤذ صاحب هذا القبر، أو لا تؤذه» .
أخرجه أحمد (24256) قال: حدثنا علي بن عبد الله، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني عَمرو بن الحارث، عن بكر بن سوادة الجذامي، عن زياد بن نعيم الحضرمي، فذكره.
• أَخرجه أحمد (24255) قال: حدثنا حسن. وفي (24257) قال: حدثنا يحيى بن إسحاق.
كلاهما (حسن بن موسى، ويحيى بن إسحاق) عن ابن لَهِيعة، قال: حدثنا بكر بن سوادة، عن زياد بن نعيم الحضرمي، عن عمارة بن حزم، قال:
⦗ص: 68⦘
«رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم، جالسا على قبر» .
وقال في موضع آخر: قال زياد بن نعيم: إِن ابن حزم، إِما عمرو، وإِما عمارة، قال:
(1)
.
- وفي رواية: «عن زياد بن نعيم، عن عمرو بن حزم، قال: رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا على قبر، فقال: انزل، لا تؤذي صاحب هذا القبر» .
وقال في موضع آخر: عن زياد بن نعيم، إِن ابن حزم، إِما عمرو، وإِما عمارة، قال:
«رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأَنا متكئ على قبر» .
- شك في راويه: «عمارة بن حزم، أَو عمرو بن حزم»
(2)
.
(1)
لفظ (24255).
(2)
المسند الجامع (10437 و 10731)، وأطراف المسند (6521 و 6790)، ومَجمَع الزوائد 3/ 61، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (2008).
10296 -
عن محمد بن عَمرو بن حزم، عن أبيه؛
«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهل اليمن بكتاب فيه الفرائض، والسنن، والديات، وبعث به مع عَمرو بن حزم، فقرئت على أهل اليمن، وهذه نسختها:
من محمد النبي صلى الله عليه وسلم إلى شرحبيل بن عبد كلال، والحارث بن عبد كلال، ونعيم بن عبد كلال، قيل ذي رعين، ومعافر، وهمدان، أما بعد، فقد رجع رسولكم، وأعطيتم من الغنائم خمس الله، وما كتب الله على المؤمنين من العشر في العقار، وما سقت السماء، أو كان سيحا، أو بعلا، ففيه العشر إذا بلغ خمسة أَوسُق، وما سقي بالرشاء والدالية، ففيه نصف العشر إذا بلغ خمسة أَوسُق.
⦗ص: 69⦘
وفي كل خمس من الإبل سائمة شاة، إلى أن تبلغ أربعا وعشرين، فإذا زادت واحدة على أربع وعشرين، ففيها ابنة مخاض، فإن لم توجد بنت مخاض، فابن لبون ذكر، إلى أن تبلغ خمسا وثلاثين، فإذا زادت على خمس وثلاثين، ففيها ابنة لبون، إلى أن تبلغ خمسا وأربعين، فإذا زادت على خمس وأربعين، ففيها حقة طروقة، إلى أن تبلغ ستين، فإن زادت على ستين واحدة، ففيها جذعة، إلى أن تبلغ خمسة وسبعين، فإن زادت على خمس وسبعين واحدة، ففيها ابنتا لبون، إلى أن تبلغ تسعين، فإن زادت على تسعين واحدة، ففيها حقتان طروقتا الجمل، إلى أن تبلغ عشرين ومئة، فما زاد، ففي كل أربعين ابنة لبون، وفي كل خمسين حقة طروقة الجمل، وفي كل ثلاثين باقورة بقرة.
وفي كل أربعين شاة سائمة شاة، إلى أن تبلغ عشرين ومئة، فإن زادت على عشرين ومئة واحدة، ففيها شاتان، إلى أن تبلغ مئتان، فإن زادت واحدة، فثلاثة شياه، إلى أن تبلغ ثلاث مئة، فما زاد، ففي كل مئة شاة شاة.
ولا تؤخذ في الصدقة هرمة، ولا عجفاء، ولا ذَات عَوَار، ولا تيس الغنم، ولا يجمع بين متفرق، ولا يفرق بين مجتمع، خيفة الصدقة، وما أخذ من الخليطين، فإنهما يتراجعان بينهما بالسوية.
وفي كل خمس أوَاقٍ من الورق خمسة دراهم، فما زاد، ففي كل أربعين درهما درهم، وليس فيما دون خمس أوَاقٍ شيء، وفي كل أربعين دينارا دينار.
وإن الصدقة لا تحل لمحمد، ولا لأهل بيته، إنما هي الزكاة تزكى بها أنفسهم، في فقراء المؤمنين، أو في سبيل الله.
وليس في رقيق، ولا مزرعة، ولا عمالها شيء، إذا كانت تؤدى صدقتها من العشر.
وليس في عبد المسلم، ولا فرسه شيء.
وإن أكبر الكبائر عند الله، يوم القيامة: الإشراك بالله، وقتل النفس المؤمنة بغير الحق، والفرار في سبيل الله يوم الزحف، وعقوق الوالدين، ورمي المحصنة، وتعلم السحر، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم.
⦗ص: 70⦘
وإن العمرة الحج الأصغر.
ولا يمس القرآن إلا طاهر.
ولا طلاق قبل إملاك، ولا عتق حتى يبتاع.
ولا يصلين أحدكم في ثوب واحد، ليس على منكبه منه شيء.
ولا يحتبين في ثوب واحد، ليس بينه وبين السماء شيء.
ولا يصلين أحدكم في ثوب واحد وشقه باد.
ولا يصلين أحدكم عاقصا شعره.
وإن من اعتبط مؤمنا قتلا عن بينة، فهو قود، إلا أن يرضى أولياء المقتول.
وإن في النفس الدية مئة من الإبل، وفي الأنف إذا أوعب جدعه الدية، وفي اللسان الدية، وفي الشفيتن الدية، وفي البيضتين الدية، وفي الذكر الدية، وفي الصلب الدية، وفي العينين الدية، وفي الرجل الواحدة نصف الدية، وفي المأمومة ثلث الدية، وفي الجائفة ثلث الدية، وفي المنقلة خمس عشرة من الإبل، وفي كل إصبع من الأصابع، من اليد والرجل، عشر من الإبل، وفي السن خمس من الإبل، وفي الموضحة خمس من الإبل، وإن الرجل يقتل بالمرأة، وعلى أهل الذهب ألف دينار».
لفظ الخبر لحامد بن محمد بن شعيب
(1)
.
- باقي الروايات مختصرة، ومنهم من اختصره على كلمتين.
أخرجه الدَّارِمي (1744 و 1751 و 1758 و 2413 و 2504 و 2506 و 2517 و 2518 و 2519 و 2524 و 2526 و 2528) مقطعا. و «أَبو داود» في «المراسيل» (259). والنَّسَائي 8/ 57، وفي «الكبرى» (7029) قال: أخبرنا عَمرو بن منصور. و «ابن حِبَّان» (6559) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، وأَبو يَعلى، وحامد بن محمد بن شعيب، في آخرين.
⦗ص: 71⦘
ستتهم (الدَّارِمي عبد الله بن عبد الرَّحمَن، وأَبو داود السجستاني، وعَمرو بن منصور، والحسن بن سفيان، وأَبو يَعلى الموصلي، وحامد بن محمد) عن الحكم بن موسى، قال: حدثنا يحيى بن حمزة، عن سليمان بن داود الخَولاني، قال: حدثني الزُّهْري، عن أَبي بكر بن محمد بن عَمرو بن حزم، عن أبيه، فذكره.
- في رواية الدَّارِمي (2526): «عن أَبي بكر بن عَمرو بن حزم» .
- وفي رواية أبي داود: «عن سليمان بن داود الخَولاني، ثقةٌ» .
- قال أَبو داود: وهم فيه الحكم
(2)
.
- وقال أَبو محمد الدَّارِمي (2504): اعتبط: قتل من غير علة.
- قيل لأبي محمد الدَّارِمي: من سليمان؟ قال: أحسب كاتبا من كتاب عمر بن عبد العزيز. (2413).
- وقال أَبو حاتم بن حبان: سليمان بن داود هذا، هو سليمان بن داود الخَولاني، من أهل دمشق، ثقةٌ مأمونٌ، وسليمان بن داود اليمامي لا شيء، وجميعا يرويان عن الزُّهْري.
(1)
اللفظ لابن حبان.
(2)
وذلك أنه قال: «سليمان بن داود» ، وصوابه عند أبي داود:«سليمان بن أرقم» ، ولذلك قال المِزِّي، مبينا قول أبي داود: يعني قوله: «ابن داود» . «تحفة الأشراف» (10726).
• أخرجه أَبو داود في «المراسيل» (258) قال: حدثنا أَبو هبيرة (ح) وحدثنا هارون بن محمد بن بكار، قال: حدثني أبي، وعمي. و «النَّسَائي» 8/ 58، وفي «الكبرى» (7030) قال: أخبرنا الهيثم بن مروان بن الهيثم بن عمران العنسي، قال: حدثنا محمد بن بكار بن بلال.
ثلاثتهم (أَبو هبيرة، ومحمد بن بكار، وعم هارون بن محمد) عن يحيى بن حمزة، قال: حدثنا سليمان بن أرقم، قال: حدثني الزُّهْري، عن أَبي بكر بن محمد بن عَمرو بن حزم، عن أبيه، عن جَدِّه؛
«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهل اليمن بكتاب فيه الفرائض، والسنن، والديات، وبعث به مع عَمرو بن حزم، فقرئ على أهل اليمن، هذه نسخته
…
⦗ص: 72⦘
فذكر مثله، إلا أنه قال: وفي العين الواحدة نصف الدية، وفي اليد الواحدة نصف الدية، وفي الرجل الواحدة نصف الدية»
(1)
.
- سماه سليمان بن أرقم، بدل: سليمان بن داود الخَولاني
(2)
.
- قال أَبو داود: والذي قال: سليمان بن داود، وهم فيه.
- وقال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: وهذا أشبه بالصواب، والله أعلم، وسليمان بن أرقم متروك الحديث، وقد روى هذا الحديث يونس، عن الزُّهْري، مُرسلًا.
• وأخرجه عبد الرزاق (17314 و 17358 و 17408 و 17457 و 17488 و 17619 و 17679 و 17694). والدَّارِمي (1745) قال: حدثنا بشر بن الحكم. و «ابن خزيمة» (2269) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن بشر بن الحكم.
(1)
اللفظ للنسائي 8/ 58.
(2)
المسند الجامع (10733)، وتحفة الأشراف (10726)، ومَجمَع الزوائد 3/ 71، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (2055).
والحديث؛ أخرجه الدارقُطني (3481)، والبيهقي 4/ 89 و 116 و 8/ 73 و 79 و 88 و 95 و 97، والبغوي (2538).
كلاهما (بشر، وعبد الرَّحمَن) عن عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر، عن عبد الله بن أَبي بكر بن محمد بن عَمرو بن حزم، عن أبيه، عن جَدِّه؛
«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في الموضحة بخمس من الإبل»
(1)
.
⦗ص: 73⦘
- وفي رواية: «قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المأمومة ثلث الدية»
(2)
.
- وفي رواية: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب لهم كتابا: وفي العين خمسون من الإبل»
(3)
.
- وفي رواية: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب لهم كتابا فيه: وفي الأنف إذا أوعي جدعه الدية كاملة: مئة من الإبل»
(4)
.
- وفي رواية: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب لهم كتابا فيه: وفي السن خمس من الإبل»
(5)
.
- وفي رواية: «أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى في الجائفة بثلث الدية»
(6)
.
- وفي رواية: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كتب لهم كتابا، فيه: واليد خمسون من الإبل، والرجل خمسون من الإبل»
(7)
.
- وفي رواية: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب لهم كتابا، فيه: وفي أصابع اليدين والرجلين، في كل إصبع مما هنالك عشر من الإبل»
(8)
.
(1)
اللفظ لعبد الرزاق (17314).
(2)
اللفظ لعبد الرزاق (17358).
(3)
اللفظ لعبد الرزاق (17408).
(4)
اللفظ لعبد الرزاق (17457).
(5)
اللفظ لعبد الرزاق (17488).
(6)
اللفظ لعبد الرزاق (17619).
(7)
اللفظ لعبد الرزاق (17679).
(8)
اللفظ لعبد الرزاق (17694).
- وفي رواية: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب له كتابا فيه: وفي البقر، في ثلاثين بقرة تبيع، وفي الأربعين مسنة»
(1)
.
- مرسل، جعله من رواية محمد بن عَمرو بن حزم
(2)
.
• وأخرجه مالك (2458)
(3)
. والنَّسَائي 8/ 60، وفي «الكبرى» (7033) قال: الحارث بن مسكين، قراءة عليه وأنا أسمع، عن ابن القاسم، قال: حدثني مالك، عن عبد الله بن أَبي بكر بن محمد بن عَمرو بن حزم، عن أبيه، قال:
(4)
.
⦗ص: 74⦘
- مرسل، جعله من رواية أَبي بكر بن محمد بن عَمرو بن حزم
(5)
.
• وأخرجه عبد الرزاق (1328) عن مَعمَر، عن عبد الله بن أَبي بكر، عن أبيه، قال: في كتاب النبي صلى الله عليه وسلم لعَمرو بن حزم:
(1)
اللفظ لابن خزيمة.
(2)
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الديات» (312)، وابن الجارود (784 و 786)، والدارقُطني (3482)، والبيهقي 8/ 81.
(3)
وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري للموطأ (2226).
(4)
اللفظ للنسائي 8/ 60.
(5)
أخرجه البيهقي 8/ 73.
ـ مرسل، جعله من رواية أَبي بكر بن محمد بن عَمرو بن حزم
(1)
.
• وأخرجه عبد الرزاق (6793) عن مَعمَر، عن عبد الله بن أَبي بكر بن محمد بن عَمرو بن حزم؛
- ولم يقل: «عن أبيه، ولا عن جَدِّه» .
⦗ص: 75⦘
• وأخرجه مالك (534)
(2)
. وأَبو داود في «المراسيل» (93) قال: حدثنا القَعنَبي، عن مالك، عن عبد الله بن أَبي بكر بن محمد بن عَمرو بن حزم؛
«أن في الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم لعَمرو بن حزم: أن لا يمس القرآن إلا طاهر.
(1)
أخرجه الدارقُطني (435)، والبيهقي 1/ 87.
(2)
وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري للموطأ (234)، وسويد بن سعيد (90).
ـ ولم يقل: «عن أبيه، ولا عن جَدِّه»
(1)
.
• وأخرجه مالك، رواية أبي مصعب الزُّهْري (359)
(2)
، وعبد الرزاق (1388)، عن مالك، عن عبد الله بن أَبي بكر؛
(3)
.
• وأخرجه أَبو داود في «المراسيل» (257) قال: حدثنا وهب بن بيان، وابن السَّرح، وأحمد بن سعيد. و «النَّسَائي» 8/ 59، وفي «الكبرى» (7031) قال: أخبرنا أحمد بن عَمرو بن السَّرح.
ثلاثتهم (وهب بن بيان، وابن السَّرح، وأحمد بن سعيد) عن عبد الله بن وهب، قال: أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، قال:
«قرأت في كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لعَمرو بن حزم، حين بعثه إلى نجران، وكان الكتاب عند أَبي بكر بن حزم، فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه: هذا بيان من الله ورسوله: {يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود} ، وكتب الآيات منها حتى بلغ:{إن الله سريع الحساب} ، ثم كتب: هذا كتاب الجراح: في النفس مئة من الإبل،
⦗ص: 76⦘
وفي الأنف إذا أوعب جدعه مئة من الإبل، وفي العين خمسون من الإبل، وفي الأذن خمسون من الإبل، وفي اليد خمسون من الإبل، وفي الرجل خمسون من الإبل، وفي كل أصبع مما هنالك عشر من الإبل، وفي المأمومة ثلث النفس، وفي الجائفة ثلث النفس، وفي المنقلة خمس عشرة، وفي الموضحة خمس من الإبل، وفي السن خمس من الإبل».
(1)
تحفة الأشراف (18892 و 19568).
والحديث؛ أخرجه القاسم بن سلام في «فضائل القرآن» (136 و 918)، وابن أبي داود في «المصاحف» (739)، والبيهقي 1/ 318، والبغوي (275).
(2)
لم يرد هذا النص في رواية يحيى بن يحيى، وهو أيضا في رواية، سويد بن سعيد، للموطأ 1/ 108.
(3)
اللفظ لمالك.
قال ابن شهاب: فهذا الذي قرأت في الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أَبي بكر بن حزم
(1)
.
- لم يذكر «أبا بكر بن محمد» ، ولا «أباه» ، ولا «جده»
(2)
.
- قال أَبو داود: أسند هذا ولا يصح، رواه يحيى بن حمزة، عن سليمان بن أرقم، عن الزُّهْري، عن أَبي بكر بن محمد بن عَمرو بن حزم، عن أبيه، عن جَدِّه.
• وأخرجه أَبو داود في «المراسيل» (94) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا أَبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب، عن الزُّهْري، قال:
(3)
.
- قال أَبو داود: روي هذا الحديث مسندا ولا يصح.
• وأخرجه النَّسَائي 8/ 59، وفي «الكبرى» (7032) قال: أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا مروان بن محمد، قال: حدثنا سعيد، وهو ابن عبد العزيز، عن الزُّهْري، قال: جاءني أَبو بكر بن حزم بكتاب في رقعة من أدم، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
⦗ص: 77⦘
(4)
.
(1)
اللفظ لأبي داود.
(2)
تحفة الأشراف (10726).
(3)
تحفة الأشراف (19346 و 19568).
(4)
اللفظ للنسائي 8/ 59.
ـ لم يذكر «أباه» ولا «جده» .
• وأخرجه ابن أبي شيبة (27389) قال: حدثنا ابن إدريس، عن محمد بن عمارة، عن أَبي بكر بن عَمرو بن حزم، قال:
«كان في كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لعَمرو بن حزم: في الأنف إذا استوعب مارنه الدية» .
• وأخرجه ابن أبي شيبة (27405) قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، عن محمد بن عمارة، عن أَبي بكر بن عَمرو بن حزم، قال:
«في كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لعَمرو بن حزم: وفي العين خمسون» .
• وأخرجه ابن أبي شيبة (27490) قال: حدثنا ابن إدريس، عن محمد بن عمارة، عن أَبي بكر بن عَمرو بن حزم، قال:
«كان في كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لعَمرو بن حزم: في اليد خمسون» .
• وأخرجه أَبو داود في «المراسيل» (92) قال: حدثنا محمد بن العلاء، قال: أخبرنا ابن إدريس، قال: أخبرنا محمد بن عمارة، عن أَبي بكر بن محمد بن حزم، قال:
⦗ص: 78⦘
«كان في كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني هذا؛ أنه لا يمس القرآن إلا طاهر»
(1)
.
• وأخرجه أَبو داود في «المراسيل» (260) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أَبي بكر بن عَمرو بن حزم، قال:
«كان في كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني هذا: وفي الذكر الدية، وفي اللسان الدية»
(2)
.
(1)
تحفة الأشراف (19568)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (650)، والمطالب العالية (89).
(2)
تحفة الأشراف (18891).
- وأخرجه عبد الرزاق (17458) عن مَعمَر، عن الزُّهْري؛
«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في الأنف الدية» .
• وأَخرجه ابن أَبي شيبة (27723 و 29691) قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن أَشعث. و «أَبو داود» في «المراسيل» (263) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا الليث، عن ابن الهاد.
كلاهما (أَشعث بن سَوَّار، ويزيد بن عبد الله بن الهاد) عن ابن شهاب الزُّهْري، قال:
«قَضَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي الصُّلْبِ الدِّيَةُ»
(1)
.
- وفي رواية: «عن ابن شهاب، قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: فِي الصُّلبِ الدِّيَةُ» ، مُرسَلٌ
(2)
.
• وأخرجه عبد الرزاق (18676) عن محمد بن راشد، عن مَعمر، عن الزُّهْري؛ في الصُّلْب إِذا كُسر، الدِّيَةُ كاملةً. موقوفٌ.
• وأخرجه أَبو داود في «المراسيل» (106) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: قال: حماد: قلت لقيس بن سعد: خذ لي كتاب محمد بن عَمرو بن حزم، فأعطاني كتابا، أخبر أنه أخذه من أَبي بكر بن محمد بن عَمرو بن حزم؛
(3)
.
(1)
اللفظ لابن أبي شيبة.
(2)
تحفة الأشراف (19396).
(3)
تحفة الأشراف (19569)، والمطالب العالية (889).
- فوائد:
- قال عباس الدُّوري: سمعت يحيى بن مَعين، يقول: حديث عَمرو بن حزم، أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب لهم كتابا، فقال له رجل: هذا مسند؟ قال: لا، ولكنه صالح، قال الرجل ليحيى: فكتاب علي بن أبي طالب، أنه قال: ليس عندي من رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلا هذا الكتاب؟ فقال: كتاب علي بن أبي طالب هذا أثبت من كتاب عَمرو بن حزم. «تاريخه» (647).
⦗ص: 79⦘
- وقال ابن طهمان: سمعت يحيى بن مَعين يقول: سليمان بن داود الشامي، روى عن الزُّهْري حديث عَمرو بن حزم، ليس هو بشيء، ولم يتابع سليمان بن داود في حديث عَمرو بن حزم أحد، وليس في الصدقات حديث له إسناد. «سؤالاته» (41 و 43).
- وقال الدَّارِمي: قلت ليحيى بن مَعين: سليمان بن داود، الذي يروي حديث الزُّهْري في الصدقات، من هو؟ فقال: ليس بشيء. «سؤالاته» (386).
- وقال أَبو زُرعَة الدمشقي: عرضت على أحمد بن حنبل كتاب يحيى بن حمزة الطويل؛ في الديات، فقال: هذا رجل من أهل حران، يقال له: سليمان بن داود، ليس بشيء.
قال أَبو زُرعَة: فحدثت أنه وجد في كتاب يحيى بن حمزة الحديث عن سليمان بن أرقم، عن الزُّهْري، ولكن الحكم بن موسى لم يضبطه. «تاريخه» (1150 و 1151).
- وقال ابن أبي حاتم: سألتُ أبي عن حديثٍ؛ رواه يحيى بن حمزة، عن سليمان بن داود، عن الزُّهْري، عن أَبي بكر بن محمد بن عَمرو بن حزم، عن أبيه، عن جَدِّه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهل اليمن بصدقات الغنم، قلت له: من سليمان هذا؟ قال أبي: من الناس من يقول: سليمان بن أرقم، قال أبي: وقد كان قدم يحيى بن حمزة العراق، فيرون أن الأرقم لقب وأن الاسم داود.
ومنهم من يقول: سليمان بن داود الدمشقي، شيخ ليحيى بن حمزة لا بأس به، فلا أدري أيهما هو، وما أظن أنه هذا الدمشقي.
ويقال: إنهم أصابوا هذا الحديث بالعراق من حديث سليمان بن أرقم. «علل الحديث» (644).
- وأخرجه العُقيلي في «الضعفاء» 2/ 503، في مناكير سليمان بن داود الخَولاني، وقال: ورواه سليمان بن داود بطوله، وهو مجهول، وقد روى عنه يحيى بن حمزة أشياء، عن عمر بن عبد العزيز، من الرأي، والحديث برواية يونس، وشعيب، وسعيد، أشبه أن يكون كتابا.
⦗ص: 80⦘
والكلام الذي في حديث سليمان بن داود لا أرفعه، وهو عندنا ثابت محفوظ إن شاء الله تعالى، غير أنا نرى أنه كتاب غير مسموع عَمَّن فوق الزُّهْري، والله أعلم.
10297 -
عن أَبي بكر بن محمد بن عَمرو بن حزم، عن عَمرو بن حزم
(1)
، قال:
«عرضت، أو قال: عرضت ـ رقية النهشة من الحية، على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بها»
(2)
.
أخرجه أحمد (24258). وابن ماجة (3519) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة. و «أَبو يَعلى» (7176) قال: حدثنا أَبو خيثمة.
ثلاثتهم (أحمد بن حنبل، وأَبو بكر، وأَبو خيثمة) عن عفان بن مسلم، عن عبد الواحد بن زياد، قال: حدثنا عثمان بن حكيم، قال: حدثني أَبو بكر بن محمد بن عَمرو بن حزم، فذكره
(3)
.
- في رواية ابن ماجة: «أَبو بكر بن عَمرو بن حزم» .
(1)
قوله: «عن عَمرو بن حزم» سقط من طبعة دار المأمون لمسند أبي يَعلى، وهو على الصواب في طبعة دار القبلة (7140).
(2)
اللفظ لأحمد.
(3)
المسند الجامع (10734)، وتحفة الأشراف (10729)، وأطراف المسند (6791).
10298 -
عن أَبي بكر بن محمد بن عَمرو بن حزم، عن جَدِّه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
«ما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبة، إلا كساه الله، سبحانه، من حلل الكرامة يوم القيامة»
(1)
.
⦗ص: 81⦘
- وفي رواية: «ما من مسلم يعزي أخاه المسلم بمصيبته، إلا كساه الله، عز وجل، من حلل الكرامة يوم القيامة» .
أخرجه عَبد بن حُميد (287). وابن ماجة (1601) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة.
كلاهما (عبد، وأَبو بكر) عن خالد بن مخلد البَجَلي، قال: حدثني قيس أَبو عمارة مولى الأنصار، قال: سمعت عبد الله بن أَبي بكر بن محمد بن عَمرو بن حزم يحدث، عن أبيه، فذكره
(2)
.
- في رواية عَبد بن حُميد: «قيس أَبو عمارة، قال: سمعت عبد الله بن أَبي بكر بن حزم» .
(1)
اللفظ لابن ماجة.
(2)
المسند الجامع (10732)، وتحفة الأشراف (10728).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (5296)، والبيهقي 4/ 59.
- فوائد:
- قال ابن حجر: هذا الحديث من رواية محمد بن عَمرو بن حزم، فإن في السند «عبد الله بن أَبي بكر بن محمد بن عَمرو بن حزم، عن أبيه، عن جَدِّه» فجده «محمد» وله رؤية، والحديث مرسل. نقلت ذلك من خط ابن عبد الهادي.
10299 -
عن عبد الله بن أَبي بكر بن حزم، عن أبيه، عن جَدِّه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
أخرجه عَبد بن حُميد (288) قال: حدثني خالد بن مخلد، قال: حدثني قيس أَبو عمارة، قال: سمعت عبد الله بن أَبي بكر بن حزم يحدث، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (10735)، ومَجمَع الزوائد 2/ 297، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (3857)، والمطالب العالية (2472).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (5296)، والبيهقي 4/ 59.
- فوائد:
- أخرجه العُقيلي في «الضعفاء» 5/ 117، في مناكير قيس أبي عمارة الفارسي، وقال: لا يُتابَع عليه، يروى بإسناد أصلح من هذا.
⦗ص: 82⦘
وقال: قيس، أَبو عمارة، عن عبد الله بن أَبي بكر بن محمد بن عَمرو بن حزم، فيه نظر.
10300 -
عن محمد بن عَمرو بن حزم، قال: لما قتل عمار بن ياسر، دخل عَمرو بن حزم على عَمرو بن العاص، فقال: قتل عمار، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
فقام عَمرو بن العاص فزعا يرجع، حتى دخل على معاوية، فقال له معاوية: ما شأنك؟ قال: قتل عمار! فقال معاوية: قد قتل عمار، فماذا؟ قال عَمرو: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
فقال له معاوية: دحضت في بولك، أو نحن قتلناه؟! إنما قتله علي وأصحابه، جاؤوا به حتى ألقوه بين رماحنا، أو قال: بين سيوفنا
(1)
.
أخرجه عبد الرزاق (20427). وأحمد (17931) و (24259). وأَبو يَعلى (7175) قال: حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، وإبراهيم بن محمد بن عرعرة، ونسخته من نسخة إبراهيم. وفي (7346) قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة.
ثلاثتهم (أحمد بن حنبل، وإسحاق، وإبراهيم) عن عبد الرزاق، قال: حدثنا مَعمَر، عن ابن طاووس، عن أَبي بكر بن محمد بن عَمرو بن حزم، عن أبيه، فذكره
(2)
.
(1)
اللفظ لأحمد (17931).
(2)
المسند الجامع (10736)، وأطراف المسند (6792)، والمقصد العَلي (1782)، ومَجمَع الزوائد 7/ 241، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6900).
والحديث؛ أخرجه البيهقي 8/ 189.
10301 -
عن محمد بن سيرين، قال: لما أَراد معاوية أَن يستخلف يزيد، بعث إِلى عامل المدينة: أَن أَوفد إِلي من شاء، قال: فوفد إِليه عمرو بن حزم الأَنصاري، فاستأذن، فجاء حاجب معاوية يستأذن، فقال: هذا عمرو قد جاء يستأذن، فقال: ما
⦗ص: 83⦘
جاء بهم إِلي؟ فقال: يا أَمير المؤمنين، جاء يطلب معروفك، فقال معاوية: إِن كنت صادقا فليكتب ما شاء، فأَعطه ما سأَلك ولا أُراه، قال: فخرج إِليه الحاجب، فقال: ما حاجتك؟ اكتب ما شئت، فقال: سبحان الله، أَجيء إِلى باب أَمير المؤمنين فأُحجب عنه؟! أُحب أَن أَلقاه فأُكلمه، فقال معاوية للحاجب: عده يوم كذا وكذا، إِذا صلى الغداة فليجئ، قال: فلما صلى معاوية الغداة، أَمر بسرير فجعل في إِيوان له، ثم أَخرج الناس عنه، فلم يكن عنده أَحد، إِلا كرسي وضع لعمرو، فجاء عمرو فاستأذن، فأُذن له، فسلم عليه، ثم جلس على الكرسي، فقال له معاوية: حاجتك؟ قال: فحمد الله، وأَثنى عليه، ثم قال: لعمري، لقد أَصبح يزيد بن معاوية واسط الحسب في قريش، غنيا عن المال، غنيا إِلا عن كل خير، وإِني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«إِن الله لم يسترع عبدًا رعية إِلا وهو سائله عنها يوم القيامة كيف صنع فيها» .
وإِني أُذكرك الله يا معاوية في أُمة محمد صلى الله عليه وسلم بمن تستخلف عليها، قال: فأَخذ معاوية ربوة ونفس في غداة قر، حتى عرق، وجعل يمسح العرق عن وجهه، ثلاثا، ثم أَفاق، فحمد الله وأَثنى عليه، ثم قال: أَما بعد، فإِنك امرؤ ناصح، قلت برأيك بالغ ما بلغ، وإِنه لم يبق إِلا ابني وأَبناؤهم، وابني أَحق من أَبنائهم، حاجتك؟ قال: ما لي حاجة، قال: ثم قال له أَخوه: إِنما جئنا من المدينة نضرب أَكبادها من أَجل كلمات؟! قال: ما جئت إِلا لكلمات، قال: فأَمر لهم بجوائزهم، قال: وخرج لعمرو مثله».
أخرجه أَبو يَعلى (7174) قال: حدثنا الحسن بن عمر بن شقيق بن أسماء الجَرْمي، قال: حدثنا جعفر، عن هشام، عن محمد بن سِيرين، فذكره
(1)
.
(1)
المقصد العَلي (1784)، ومَجمَع الزوائد 7/ 248، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (4218)، والمطالب العالية (4453).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيف؛ جعفر؛ هو ابن سليمان الضبعي، رافضي خبيث، لا يحتج به. انظر فوائد الحديث رقم (8990).
- هشام؛ هو ابن حسان.