المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌472 - عمير مولى آبي اللحم - المسند المصنف المعلل - جـ ٢٣

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌442 - عمر بن أبي سلمة

- ‌443 - عَمرو بن الأحوص الجشمي

- ‌444 - عَمرو بن أخطب، أَبو زيد الأَنصاري

- ‌445 - عَمرو بن أم مكتوم الأعمى

- ‌446 - عَمرو بن أُمية الضمري

- ‌447 - عَمرو بن تغلب النمري

- ‌448 - عَمرو بن الجموح الأَنصاري

- ‌449 - عَمرو بن الحارث الخُزاعي

- ‌450 - عَمرو بن حريث المخزومي

- ‌451 - عَمرو بن حزم الأَنصاري

- ‌452 - عَمرو بن الحَمِق الخُزاعي

- ‌453 - عَمرو بن خارجة

- ‌454 - عَمرو بن شاس الأسلمي

- ‌455 - عَمرو بن العاص القرشي

- ‌456 - عَمرو بن عبسة السلمي

- ‌457 - عَمرو بن عُبيد الله الحضرمي

- ‌458 - عَمرو بن عوف بن زيد المزني

- ‌459 - عَمرو بن عوف الأَنصاري

- ‌460 - عَمرو بن الفغواء الخُزاعي

- ‌461 - عَمرو بن القاري

- ‌462 - عَمرو بن مالك الرؤاسي

- ‌463 - عَمرو بن مُرَّة الجهني، أَبو مريم

- ‌464 - عَمرو بن يثربي الكناني الضمري

- ‌465 - عَمرو بن فلان الأَنصاري

- ‌466 - عمران بن حصين الخُزاعي

- ‌467 - عمير بن سعد الأَنصاري

- ‌468 - عمير بن سلمة الضمري

- ‌469 - عمير بن قتادة بن سعد بن عامر الليثي

- ‌470 - عمير بن نيار الأَنصاري

- ‌471 - عمير العبدي

- ‌472 - عمير مولى آبي اللحم

- ‌473 - عوف بن مالك الأشجعي

- ‌474 - عويم بن ساعدة الأَنصاري

- ‌475 - عويمر بن أشقر الأَنصاري

- ‌476 - العلاء بن الحضرمي

- ‌477 - عياش بن أبي ربيعة المخزومي

- ‌478 - عياض بن حمار المجاشعي

- ‌479 - عياض بن غنم القرشي الفهري

- ‌حرف الغين

- ‌480 - غالب بن أبجر المزني

- ‌481 - غرفة بن الحارث الكندي

- ‌482 - غضيف بن الحارث الثمالي

- ‌حرف الفاء

- ‌483 - الفاكه بن سعد الأَنصاري

- ‌484 - فجيع العامري

- ‌485 - فرات بن حيان العجلي

- ‌486 - فروة بن مسيك الغطيفي

- ‌487 - فضالة بن عُبيد الأَنصاري

- ‌488 - فضالة الليثي

- ‌489 - الفضل بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي

- ‌490 - الفلتان بن عاصم الجَرْمي

- ‌491 - فيروز الديلمي

- ‌حرف القاف

- ‌492 - قارب الثقفي

- ‌493 - قَبيصَة بن برمة الأسدي

- ‌494 - قَبيصَة بن مخارق الهلالي

- ‌495 - قَبيصَة بن وقاص السلمي

- ‌496 - قتادة بن ملحان القيسي

- ‌497 - قتادة بن النعمان الظفري

- ‌498 - قثم بن العباس بن عبد المطلب

- ‌499 - قدامة بن عبد الله بن عمار الكلابي

- ‌500 - قرظة بن كعب الأَنصاري

- ‌501 - قرة بن إياس المزني

- ‌502 - قرة بن دعموص النميري

- ‌503 - قطبة بن قتادة السدوسي

- ‌504 - قطبة بن مالك الثعلبي

- ‌505 - القعقاع بن أبي حدرد الأسلمي

- ‌506 - قيس بن الحارث الأسدي

- ‌507 - قيس بن سعد بن عبادة الأَنصاري

- ‌508 - قيس بن عاصم بن سنان المنقري

- ‌509 - قيس بن عَمرو الأَنصاري

- ‌510 - قيس بن أبي غَرَزة الغِفاري

- ‌511 - قيس بن قَهْد الأَنصاري

- ‌512 - قيس بن مخرمة القرشي

- ‌513 - قيس بن النعمان العبدي

- ‌514 - قيس الجذامي

- ‌حرف الكاف

- ‌515 - كردم بن سفيان الثقفي

- ‌516 - كرز بن علقمة الخُزاعي

- ‌517 - كعب بن زيد، أو زيد بن كعب، الأَنصاري

- ‌518 - كعب بن عاصم الأشعري

- ‌519 - كعب بن عجرة البلوي

الفصل: ‌472 - عمير مولى آبي اللحم

‌472 - عمير مولى آبي اللحم

(1)

10519 -

عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن عمير مولى آبي اللحم؛

«أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستسقي عند أحجار الزيت، قريبا من الزوراء، قائمًا يدعو يستسقي رافعا كفيه، لا يجاوز بهما رأسه، مقبل بباطن كفيه إلى وجهه»

(2)

.

- وفي رواية: «أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أحجار الزيت، قريبا من الزوراء يدعو، رافعا كفيه قبل وجهه، لا يجاوز بهما رأسه»

(3)

.

أخرجه أحمد (22290) قال: حدثنا هارون بن معروف، قال: قال ابن وهب: أخبرنا حيوة. وفي (22291) قال: حدثنا هارون، قال: حدثنا ابن وهب، قال: وأخبرني حيوة، وعمر بن مالك

(4)

.

(1)

قال البخاري: عمير مولى آبي اللحم، من غفار، ويقال: مولى ابن آبي اللحم، له صحبة، حجازي. «التاريخ الكبير» 6/ 530.

(2)

اللفظ لأحمد (22290).

(3)

اللفظ لابن حبان (878).

(4)

في نسختي لا له، وكوبريلي، الخطيتين، التركيتين، و «أطراف المسند» (6849)، وإتحاف المهرة لابن حجر (16041)، و «جامع المسانيد والسنن» 3/ الورقة 315، وطبعة الرسالة (21945):«ابن وهب، عن رجل، وعمر بن مالك» ، وفي طبعة عالم الكتب:«ابن وهب، قال: وأخبرني حيوة، وعمر بن مالك» ، وفي نسخ القادرية، ودار الكتب المصرية، وقطعة في الظاهرية، وطبعة المكنز (22364):«ابن وهب، قال: وأخبرني حيوة، عن عمر بن مالك» .

- والحديث؛ أخرجه ابن حبان: (878)، من طريق هارون بن معروف، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني حيوة، وعمر بن مالك، به.

- وأخرجه أَبو داود (1168)، من طريق محمد بن سلمة المرادي، قال: أخبرنا ابن وهب، عن حيوة، وعمر بن مالك، به.

ص: 346

و «أَبو داود» (1168) قال: حدثنا محمد بن سلمة المرادي، قال: أخبرنا ابن وهب، عن حيوة، وعمر بن مالك. و «ابن حِبَّان» (878) قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا هارون بن معروف، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني حيوة، وعمر بن مالك. وفي (879) قال: أخبرنا ابن قتيبة، قال: حدثنا حَرملة، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرنا حيوة.

⦗ص: 347⦘

كلاهما (حَيْوَة بن شُرَيح، وعمر بن مالك) عن يزيد بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم التيمي، فذكره

(1)

.

- في رواية أبي داود: «عمير مولى بني آبي اللحم» .

• أَخرجه أحمد (22289). والتِّرمِذي (557). والنَّسَائي 3/ 158، وفي «الكبرى» (1833).

ثلاثتهم (أحمد بن حنبل، والتِّرمِذي، والنَّسَائي) عن قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا الليث بن سعد، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن يزيد بن عبد الله، عن عمير مولى آبي اللحم، عن آبي اللحم؛

«أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أحجار الزيت يستسقي، وهو مقنع بكفيه يدعو»

(2)

.

(1)

المسند الجامع (10934)، وتحفة الأشراف (10900)، وأطراف المسند (6849).

(2)

المسند الجامع (1 و 10934)، وتحفة الأشراف (5)، وأطراف المسند (1).

والحديث؛ أخرجه الطبراني (6714).

ص: 346

ـ قال التِّرمِذي: كذا قال قتيبة في هذا الحديث: «عن آبي اللحم» ، ولا نعرف له عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا هذا الحديث الواحد، وعمير مولى آبي اللحم، قد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث، وله صحبة.

• وأخرجه أحمد (16527) قال: حدثنا محمد بن جعفر، وحجاج. وفي 5/ 427 (24020) قال: حدثنا يزيد. و «البخاري» في «رفع اليدين» (156) قال: حدثنا مسلم. و «أَبو داود» (1172) قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم.

أربعتهم (محمد بن جعفر، وحجاج بن محمد، ويزيد، ومسلم بن إبراهيم) عن شعبة بن الحجاج، عن عبد رَبِّه بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم التيمي، قال:

«أخبرني من رأى النبي صلى الله عليه وسلم عند أحجار الزيت، يدعو بكفيه» .

قال حجاج: ورفع شعبة كفيه وبسطهما

(1)

.

⦗ص: 348⦘

- وفي رواية: «حدثني من رأى النبي صلى الله عليه وسلم عند أحجار الزيت، يدعو هكذا، وأشار بباطن كفيه نحو وجهه»

(2)

.

- وفي رواية: «أخبرني من رأى النبي صلى الله عليه وسلم يدعو عند أحجار الزيت، باسطا كفيه»

(3)

.

- في رواية محمد بن جعفر غُندَر: «عبد رب بن سعيد»

(4)

.

(1)

اللفظ لأحمد (16527).

(2)

اللفظ لأحمد (24020).

(3)

اللفظ للبخاري، وأبي داود.

(4)

المسند الجامع (10934)، وأطراف المسند (11137 م)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6195).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2931).

ص: 347

10520 -

عن محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ، عن عمير مولى آبي اللحم، قال:

«رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أحجار الزيت، يستسقي رافعا بطن كفيه» .

أخرجه أحمد (24301) قال: حدثنا حسن بن موسى، قال: حدثنا ابن لَهِيعة، قال: حدثنا محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (10935)، وأطراف المسند (6849).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 17/ (126).

ص: 348

- فوائد:

- قلنا إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الله بن لَهيعَة ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (5997).

ص: 348

10521 -

عن محمد بن زيد، عن عمير مولى آبي اللحم، قال:

«كنت مملوكا، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أأتصدق من مال موالي بشيء؟ قال: نعم، والأجر بينكما نصفان»

(1)

.

- وفي رواية: «كان مولاي يعطيني الشيء، فأطعم منه، فمنعني، أو قال: فضربني، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم أو سأله، فقلت: لا أنتهي، أو لا أدعه، فقال: الأجر بينكما»

(2)

.

⦗ص: 349⦘

- وفي رواية: «كنت مملوكا، فكنت أتصدق بلحم من لحم مولاي، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: تصدق، والأجر بينكما نصفان»

(3)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (10374). ومسلم 3/ 90 (2332) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، وابن نُمير، وزهير بن حرب. و «ابن ماجة» (2297) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة. و «ابن حِبَّان» (3360) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، قال: حدثنا أَبو خيثمة.

ثلاثتهم (أَبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نُمير، وزهير بن حرب أَبو خيثمة) عن حفص بن غياث، عن محمد بن زيد، فذكره

(4)

.

- قال أَبو حاتم بن حبان: أضمر في هذا الخبر: تصدق بإذنه، فذكر الإذن فيه مضمر، وعمير مولى آبي اللحم إنما قيل: آبي اللحم، لأنه في الجاهلية حرم على نفسه اللحم وأبى أن يأكل، فقيل: آبي اللحم، ومحمد بن زيد هذا هو محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ الجدعاني القرشي، سمع ابن عمر، ومعاوية بن أبي سفيان، روى عنه مالك، وأهل المدينة.

(1)

اللفظ لمسلم.

(2)

اللفظ لابن ماجة.

(3)

اللفظ لابن حبان.

(4)

المسند الجامع (10932)، وتحفة الأشراف (10899).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2673)، والبيهقي 4/ 194.

ص: 348

10522 -

عن يزيد بن أبي عبيد، عن عمير مولى آبي اللحم، قال:

«أمرني مولاي أن أقدد له لحما، قال: فجاء مسكين فأطعمته منه، قال: فعلم بي فضربني، قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: لم ضربته؟ قال: أطعم طعامي من غير أن آمره، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الأجر بينكما»

(1)

.

أخرجه أحمد (24303) قال: حدثنا صفوان. و «مسلم» 3/ 91 (2333) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا حاتم، يعني ابن إسماعيل. و «النَّسَائي» 5/ 63، وفي «الكبرى» (2329) قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا حاتم.

⦗ص: 350⦘

كلاهما (صفوان بن عيسى، وحاتم بن إسماعيل) عن يزيد بن أبي عبيد، فذكره

(2)

.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

المسند الجامع (10933)، وتحفة الأشراف (10899)، وأطراف المسند (6852).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2674)، والطبراني 17/ (125)، والبيهقي 4/ 194.

ص: 349

10523 -

عن محمد بن زيد بن المهاجر، عن عمير مولى آبي اللحم، قال:

«شهدت مع سادتي خيبر، فأمر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلدت سيفا، فإذا أنا أجره، قال: فقيل له: إنه عبد مملوك، قال: فأمر لي بشيء من خرثي المتاع» .

قال: «وعرضت عليه رقية، كنت أرقي بها المجانين في الجاهلية، قال: اطرح منها كذا وكذا، وارق بما بقي» .

قال محمد بن زيد: وأدركته وهو يرقي بها المجانين

(1)

.

- وفي رواية: «شهدت خيبر وأنا عبد مملوك، فلما فتحوها، أعطاني النبي صلى الله عليه وسلم سيفا، فقال: تقلد هذا، وأعطاني من خرثي المتاع، ولم يضرب لي بسهم»

(2)

.

- وفي رواية: «غزوت مع مولاي يوم خيبر وأنا مملوك، فلم يقسم لي من الغنيمة، وأعطيت من خرثي المتاع سيفا، وكنت أجره إذا تقلدته»

(3)

.

- وفي رواية: «شهدت خيبر مع سادتي، فكلموا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلموه أني مملوك، قال: فأمر بي فقلدت السيف، فإذا أنا أجره، فأمر لي بشيء من خرثي المتاع، وعرضت عليه رقية كنت أرقي بها المجانين، فأمرني بطرح بعضها، وحبس بعضها»

(4)

.

⦗ص: 351⦘

- وفي رواية: «شهدت حنينا وأنا عبد مملوك، فقلت: يا رسول الله، سهمي، فأعطاني سيفا، وقال: تقلده، وأعطاني من خرثي المتاع»

(5)

.

(1)

اللفظ لأحمد (22287).

(2)

اللفظ لابن أبي شيبة (33881).

(3)

اللفظ لابن ماجة.

(4)

اللفظ للترمذي.

(5)

اللفظ لابن حبان.

ص: 350

- وفي رواية: «حضرت خيبر مع النبي صلى الله عليه وسلم فلم يسهم لي، وأعطاني من خرثي المتاع»

(1)

.

أخرجه عبد الرزاق (9454) عن إبراهيم. و «ابن أبي شيبة» (33881) و 14/ 466 (38042) قال: حدثنا حفص بن غياث. وفي 12/ 406 (33882) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا هشام بن سعد. و «أحمد» 5/ 223 (22286) قال: حدثنا بشر بن المُفَضَّل. وفي (22287) قال: حدثنا رِبعي بن إبراهيم، أخو إسماعيل ابن عُلَية، وأثنى عليه خيرا، قال: وكان يفضل على إسماعيل، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن إسحاق. و «الدَّارِمي» (2632) قال: أخبرنا إسماعيل بن خليل

(2)

، قال: أخبرنا حفص. و «ابن ماجة» (2855) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا هشام بن سعد. و «أَبو داود» (2730) قال: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا بشر، يعني ابن المُفَضَّل. و «التِّرمِذي» (1557) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا بشر بن المُفَضَّل. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (7493) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا بشر. و «ابن حِبَّان» (4831) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا حفص بن غياث.

خمستهم (إبراهيم الأسلمي، وحفص بن غياث، وهشام بن سعد، وبشر بن المُفَضَّل، وعبد الرَّحمَن بن إسحاق) عن محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ، فذكره

(3)

.

⦗ص: 352⦘

- في رواية ابن ماجة: «سمعت عميرا مولى آبي اللحم، قال وكيع: كان لا يأكل اللحم» .

- قال أَبو داود: وقال أَبو عبيد: كان حرم اللحم على نفسه، فسمي آبي اللحم.

- وقال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

(1)

اللفظ لعبد الرزاق.

(2)

تحرف في المطبوع إلى: «إسماعيل بن حرب» ، وهو على الصواب في النسخة المغربية الخطية، الورقة (224 أ)، والنسخة الأزهرية الخطية، الورقة (199 أ)، و «إتحاف المهرة» لابن حجر (16039)، وطبعتي دار الكتاب العربي (2475)، ودار المغني (2518)، وهو إسماعيل بن الخليل الخزاز، أَبو عبد الله الكوفي. «تهذيب الكمال» 3/ 83.

(3)

المسند الجامع (10936)، وتحفة الأشراف (10898)، وأطراف المسند (6850).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1311)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2671 و 2672)، وابن الجارود (1087)، وأَبو عَوانة (6898)، والطبراني 17/ (131: 133)، والبيهقي 9/ 31 و 53.

ص: 351

10524 -

عن عم إسحاق والد عبد الرَّحمَن، وعن أَبي بكر بن زيد بن المهاجر، أنهما سمعا عميرا مولى آبي اللحم، قال:

«أقبلت مع سادتي نريد الهجرة، حتى إذا دنونا من المدينة، قال: فدخلوا المدينة، وخلفوني في ظهرهم، قال: فأصابني مجاعة شديدة، قال: فمر بي بعض من يخرج من المدينة، فقالوا لي: لو دخلت المدينة فأصبت من ثمر حوائطها، فدخلت حائطا فقطعت منه قنوين، فأتاني صاحب الحائط، فأتى بي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبره خبري، وعلي ثوبان، فقال لي: أيهما أفضل؟ فأشرت له إلى أحدهما، فقال: خذه، وأعطى صاحب الحائط الآخر، وخلى سبيلي» .

أخرجه أحمد (22288) قال: حدثنا رِبعي بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن، يعني ابن إسحاق، قال: حدثني أبي، عن عمه، وعن أَبي بكر بن زيد بن المهاجر، فذكراه.

• أَخرجه أحمد (24302) قال: حدثنا حسن، قال: حدثنا ابن لَهِيعة، قال: حدثنا محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ، عن عمير مولى آبي اللحم، قال:

«كنت أرعى بذات الجيش، فأصابتني خصاصة، فذكرت ذلك لبعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فدلوني على حائط لبعض الأنصار، فقطعت منه أقناء، فأخذوني فذهبوا بي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بحاجتي، فأعطاني قنوا واحدا، ورد سائره إلى أهله»

(1)

.

(1)

المسند الجامع (10937)، وأطراف المسند (6851)، ومَجمَع الزوائد 4/ 162، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (3649).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 17/ (127: 130)، والبيهقي 10/ 3.

ص: 352