المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌507 - قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري - المسند المصنف المعلل - جـ ٢٣

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌442 - عمر بن أبي سلمة

- ‌443 - عَمرو بن الأحوص الجشمي

- ‌444 - عَمرو بن أخطب، أَبو زيد الأَنصاري

- ‌445 - عَمرو بن أم مكتوم الأعمى

- ‌446 - عَمرو بن أُمية الضمري

- ‌447 - عَمرو بن تغلب النمري

- ‌448 - عَمرو بن الجموح الأَنصاري

- ‌449 - عَمرو بن الحارث الخُزاعي

- ‌450 - عَمرو بن حريث المخزومي

- ‌451 - عَمرو بن حزم الأَنصاري

- ‌452 - عَمرو بن الحَمِق الخُزاعي

- ‌453 - عَمرو بن خارجة

- ‌454 - عَمرو بن شاس الأسلمي

- ‌455 - عَمرو بن العاص القرشي

- ‌456 - عَمرو بن عبسة السلمي

- ‌457 - عَمرو بن عُبيد الله الحضرمي

- ‌458 - عَمرو بن عوف بن زيد المزني

- ‌459 - عَمرو بن عوف الأَنصاري

- ‌460 - عَمرو بن الفغواء الخُزاعي

- ‌461 - عَمرو بن القاري

- ‌462 - عَمرو بن مالك الرؤاسي

- ‌463 - عَمرو بن مُرَّة الجهني، أَبو مريم

- ‌464 - عَمرو بن يثربي الكناني الضمري

- ‌465 - عَمرو بن فلان الأَنصاري

- ‌466 - عمران بن حصين الخُزاعي

- ‌467 - عمير بن سعد الأَنصاري

- ‌468 - عمير بن سلمة الضمري

- ‌469 - عمير بن قتادة بن سعد بن عامر الليثي

- ‌470 - عمير بن نيار الأَنصاري

- ‌471 - عمير العبدي

- ‌472 - عمير مولى آبي اللحم

- ‌473 - عوف بن مالك الأشجعي

- ‌474 - عويم بن ساعدة الأَنصاري

- ‌475 - عويمر بن أشقر الأَنصاري

- ‌476 - العلاء بن الحضرمي

- ‌477 - عياش بن أبي ربيعة المخزومي

- ‌478 - عياض بن حمار المجاشعي

- ‌479 - عياض بن غنم القرشي الفهري

- ‌حرف الغين

- ‌480 - غالب بن أبجر المزني

- ‌481 - غرفة بن الحارث الكندي

- ‌482 - غضيف بن الحارث الثمالي

- ‌حرف الفاء

- ‌483 - الفاكه بن سعد الأَنصاري

- ‌484 - فجيع العامري

- ‌485 - فرات بن حيان العجلي

- ‌486 - فروة بن مسيك الغطيفي

- ‌487 - فضالة بن عُبيد الأَنصاري

- ‌488 - فضالة الليثي

- ‌489 - الفضل بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي

- ‌490 - الفلتان بن عاصم الجَرْمي

- ‌491 - فيروز الديلمي

- ‌حرف القاف

- ‌492 - قارب الثقفي

- ‌493 - قَبيصَة بن برمة الأسدي

- ‌494 - قَبيصَة بن مخارق الهلالي

- ‌495 - قَبيصَة بن وقاص السلمي

- ‌496 - قتادة بن ملحان القيسي

- ‌497 - قتادة بن النعمان الظفري

- ‌498 - قثم بن العباس بن عبد المطلب

- ‌499 - قدامة بن عبد الله بن عمار الكلابي

- ‌500 - قرظة بن كعب الأَنصاري

- ‌501 - قرة بن إياس المزني

- ‌502 - قرة بن دعموص النميري

- ‌503 - قطبة بن قتادة السدوسي

- ‌504 - قطبة بن مالك الثعلبي

- ‌505 - القعقاع بن أبي حدرد الأسلمي

- ‌506 - قيس بن الحارث الأسدي

- ‌507 - قيس بن سعد بن عبادة الأَنصاري

- ‌508 - قيس بن عاصم بن سنان المنقري

- ‌509 - قيس بن عَمرو الأَنصاري

- ‌510 - قيس بن أبي غَرَزة الغِفاري

- ‌511 - قيس بن قَهْد الأَنصاري

- ‌512 - قيس بن مخرمة القرشي

- ‌513 - قيس بن النعمان العبدي

- ‌514 - قيس الجذامي

- ‌حرف الكاف

- ‌515 - كردم بن سفيان الثقفي

- ‌516 - كرز بن علقمة الخُزاعي

- ‌517 - كعب بن زيد، أو زيد بن كعب، الأَنصاري

- ‌518 - كعب بن عاصم الأشعري

- ‌519 - كعب بن عجرة البلوي

الفصل: ‌507 - قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري

‌507 - قيس بن سعد بن عبادة الأَنصاري

(1)

10685 -

عن عامر الشعبي، عن قيس بن سعد، قال:

«ما كان شيء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وقد رأيته، إلا شيء واحد، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقلس له يوم الفطر»

(2)

.

- في رواية أحمد: قال جابر: هو اللعب.

أخرجه أحمد (15558) قال: حدثنا أَبو النضر، قال: حدثنا إسرائيل، عن جابر. و «ابن ماجة» (1303) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا أَبو نُعيم، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق.

كلاهما (جابر الجعفي، وأَبو إسحاق السبيعي) عن عامر، فذكره

(3)

.

(1)

قال أَبو حاتم الرازي: قيس بن سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة، أحد بني ساعدة بن كعب من الخزرج، يكنى أبا عبد الملك، له صحبة، سكن الكوفة. «الجرح والتعديل» 7/ 99.

(2)

اللفظ لابن ماجة.

(3)

المسند الجامع (11202)، وتحفة الأشراف (11091)، وأطراف المسند (6958).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 18/ (896)، والبيهقي 10/ 218.

ص: 549

- فوائد:

- وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن حديث عامر، عن قيس بن سعد؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقلس له يوم الفطر، أي شيء معناه؟.

⦗ص: 550⦘

وبعضهم يقول هذا: عن عامر، عن عياض الأشعري، عن النبي صلى الله عليه وسلم أيهما أصح؟ وما معنى الحديث؟

فأجاب أبي، فقال: معنى التقليس: أن الحبش كانوا يلعبون يوم الفطر بعد الصلاة بالحراب.

واختلفت الرواية عن الشعبي في عياض الأشعري، وقيس بن سعد.

رواه جابر الجعفي، عن الشعبي، عن قيس بن سعد، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

ورواه آخر ثقة، أنسيت اسمه، عن الشعبي، عن عياض، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وعياض الأشعري، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل، ليست له صحبة. «علل الحديث» (604).

ص: 549

• حديث ابن أبي ليلى، أن قيس بن سعد، وسهل بن حنيف كانا بالقادسية، فمرت بهما جِنازة، فقاما، فقيل لهما: إنها من أهل الأرض، فقالا:

«إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرت به جِنازة، فقام، فقيل: إنه يهودي، فقال: أليست نفسا» .

سلف في مسند سهل بن حنيف، رضي الله تعالى عنه.

ص: 550

10686 -

عن أبي نجيح، عن قيس بن سعد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«لو كان الإيمان معلقا بالثريا، لناله رجال من أبناء فارس»

(1)

.

- وفي رواية: «عن أبي نجيح، عن قيس بن سعد، رواية، قال: لو كان الدين معلقا بالثريا، لتناوله ناس من أبناء فارس»

(2)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (33182). وأَبو يَعلى (1433) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة. وفي (1438) قال: حدثنا هارون بن معروف.

⦗ص: 551⦘

كلاهما (أَبو بكر بن أبي شيبة، وهارون) عن سفيان بن عُيينة، عن عبد الله بن أَبي نَجيح، عن أبيه، فذكره

(3)

.

(1)

اللفظ لأبي يَعلى (1438).

(2)

اللفظ لابن أبي شيبة.

(3)

المقصد العَلي (1493 و 1494)، ومَجمَع الزوائد 10/ 64، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6985)، والمطالب العالية (4190).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 18/ (900 و 901).

ص: 550

10687 -

عن عاصم بن عمر بن قتادة الأَنصاري، عن قيس بن سعد بن عبادة الأَنصاري؛

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه ساعيا، فقال أَبوه: لا تخرج حتى تحدث برسول الله صلى الله عليه وسلم عهدا، فلما أراد الخروج، أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا قيس، لا تأتي يوم القيامة على رقبتك بعير له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاة لها يعار، ولا تكن كأبي رغال، فقال سعد: وما أَبو رغال؟ قال: مصدق بعثه صالح، فوجد رجلا بالطائف في غنيمه قريبة من المئة، شصاص، إلا شاة واحدة، وابن صغير لا أم له، فلبن تلك الشاة عيشه، فقال صاحب الغنم: من أنت؟ فقال: أنا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم فرحب، قال: هذه غنمي، فخذ أيها أحببت، فنظر إلى الشاة اللبون، فقال: هذه، فقال الرجل: هذا الغلام كما ترى، ليس له طعام ولا شراب غيرها، فقال: إن كنت تحب اللبن فأنا أحبه، فقال: خذ شاتين مكانها، فأبى، فلم يزل يزيده ويبذل، حتى بذل له خمس شياه شصاص مكانها، فأبى عليه، فلما رأى ذلك عمد إلى قوسه، فرماه فقتله، فقال: ما ينبغي لأحد أن يأتي رسول الله بهذا الخبر أحد قبلي، فأتى صاحب الغنم صالحا النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال صالح: اللهم العن أبا رغال، اللهم العن أبا رغال، فقال سعد بن عبادة: يا رسول الله، اعف قيسا من السعاية» .

⦗ص: 552⦘

أخرجه ابن خزيمة (2272) قال: حدثنا محمد بن عَمرو بن تمام المصري، قال: حدثنا يحيى بن بُكير، قال: حدثني الليث، قال: حدثني هشام بن سعد، عن عباس بن عبد الله بن مَعبد بن عباس، عن عاصم بن عمر بن قتادة الأَنصاري، فذكره

(1)

.

- قال ابن خزيمة: روى هذا الخبر ابن وهب، عن هشام بن سعد، مرسلا، قال: عن عاصم بن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث قيس بن سعد.

وحدثناه عيسى بن إبراهيم الغافقي، قال: حدثنا ابن وهب.

(1)

المسند الجامع (11203).

والحديث؛ أخرجه البيهقي 4/ 157.

ص: 551

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ هِشام بن سَعد، المَدَني، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (2183).

ص: 552

10688 -

عن عَمرو بن شرحبيل، عن قيس بن سعد بن عبادة، قال:

«كنا نصوم عاشوراء، ونؤدي زكاة الفطر، فلما نزل رمضان، ونزلت الزكاة، لم نؤمر به، ولم ننه عنه، وكنا نفعله» .

أخرجه النَّسَائي 5/ 49، وفي «الكبرى» (2297 و 2855) قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا يزيد بن زُريع، قال: حدثنا شعبة، عن الحكم بن عتيبة، عن القاسم بن مُخَيمِرة، عن عَمرو بن شرحبيل، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (11204)، وتحفة الأشراف (11093).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1307)، والبزار (3745)، والطبراني 18/ (888).

ص: 552

- فوائد:

- قال التِّرمِذي: حدثنا أَبو موسى بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن الحكم، قال: سمعت القاسم بن مُخَيمِرة، يحدث عن عَمرو بن شرحبيل، عن قيس بن سعد، كنا نصوم يوم عاشوراء ونعطي زكاة الفطر قبل أن ينزل علينا، الحديث.

حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا ابن مهدي، قال: حدثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن القاسم بن مُخَيمِرة، عن أبي عمار، عن قيس بن سعد، قال: أمرنا بصوم عاشوراء.

⦗ص: 553⦘

سألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عن هذا الحديث وقلت له: حديث الحكم، عن القاسم بن مُخَيمِرة، عن عَمرو بن شرحبيل، عن قيس بن سعد أصح، أو حديث سلمة بن كهيل، عن القاسم، عن أبي عمار، عن قيس بن سعد؟ فقال: لم أسمع أحدا يقضي في هذا بشيء، إلا أن حديث سلمة بن كهيل أشبه عندي، إلا أن هذا خلاف ما يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم في زكاة الفطر، قال ابن عمر: فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر. «ترتيب علل التِّرمِذي» (204 و 205).

ص: 552

أخرجه عبد الرزاق (5801 و 7846). وابن أبي شَيبة و 57 (9457 و 9458) قال: حدثنا وكيع. و «أحمد» 3/ 421 (15556) و 6/ 6 (24344) قال: حدثنا وكيع. وفي 6/ 6 (24341) قال: حدثنا يزيد بن هارون. و «ابن ماجة» (1828) قال: حدثنا

⦗ص: 554⦘

علي بن محمد، قال: حدثنا وكيع. و «النَّسَائي» 5/ 49، وفي «الكبرى» (2298) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك، قال: حدثنا وكيع. وفي «الكبرى» (2854) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا وكيع. و «أَبو يَعلى» (1434) قال: حدثنا أَبو بكر، قال: حدثنا وكيع. و «ابن خزيمة» (2394) قال: حدثنا جعفر بن محمد الثعلبي، قال: حدثنا وكيع.

ثلاثتهم (عبد الرزاق بن همام، ووكيع بن الجراح، ويزيد بن هارون) عن سفيان الثوري، عن سلمة بن كهيل، عن القاسم بن مُخَيمِرة، عن أبي عمار الهمداني، فذكره

(1)

.

- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: أَبو عمار اسمه: عريب بن حميد، وعَمرو بن شرحبيل يكنى أبا ميسرة، وسلمة بن كهيل خالف الحكم في إسناده، والحكم أثبت من سلمة بن كهيل.

- وقال أيضا: أَبو عمار هذا، اسمه: عريب بن حميد، وعَمرو بن شرحبيل، كنيته أَبو ميسرة.

(1)

المسند الجامع (11205)، وتحفة الأشراف (11098 و 11099)، وأطراف المسند (6964).

والحديث؛ أخرجه البزار (3746)، والطبراني 18/ (886 و 887)، والبيهقي 4/ 159.

ص: 553

- فوائد:

- انظر فوائد الحديث السابق.

ص: 554

10690 -

عن بكر بن سوادة، عن قيس بن سعد بن عبادة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

«إن ربي تبارك وتعالى حرم علي الخمر، والكوبة، والقنين، وإياكم والغبيراء، فإنها ثلث خمر العالم»

(1)

.

- وفي رواية: «إن ربي حرم علي الخمر، والكوبة، والقنين، يعني العود، ثم قال: إياكم والتغبير، فإنها خمر العالم»

(2)

.

⦗ص: 555⦘

أخرجه ابن أبي شيبة (24556). وأحمد (15560).

كلاهما (أبو بكر بن أبي شيبة، وأَحمد بن حنبل) عن يحيى بن إِسحاق، عن يحيى بن أَيوب، عن عُبيد الله بن زَحْر، عن بكر بن سَوادة، فذكره

(3)

.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

اللفظ لابن أبي شيبة.

(3)

المسند الجامع (11206)، وأطراف المسند (6957)، ومَجمَع الزوائد 5/ 54، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (3802).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 18/ (897)، والبيهقي 10/ 222.

ص: 554

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ يحيى بن أَيوب الغَافِقي، أَبو العباس المِصري، لا يُحتج به. انظر فوائد الحديث رقم (190).

ص: 555

10691 -

عن ابن هبيرة، قال: سمعت شيخا من حمير يحدث أبا تميم الجيشاني، أنه سمع قيس بن سعد بن عبادة الأَنصاري، وهو على مصر، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«من كذب علي كِذْبةً متعمدا، فليتبوأ مضجعا من النار، أو بيتا في جهنم» .

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«من شرب الخمر، أتى عطشانا يوم القيامة، ألا فكل مسكر خمر، وإياكم والغبيراء» .

قال هذا الشيخ: ثم سمعت عبد الله بن عَمرو، بعد ذلك، يقول مثله، فلم يختلفا إلا في بيت، أو مضجع

(1)

.

أخرجه أحمد (15561 و 15562 و 15563) قال: حدثنا حسن بن موسى. و «أَبو يَعلى» (1436) قال: حدثنا هارون بن معروف، قال: حدثنا أَبو عبد الرَّحمَن.

كلاهما (حسن، وأَبو عبد الرَّحمَن) عن عبد الله بن لَهِيعة، قال: حدثنيه ابن هبيرة، فذكره

(2)

.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

المسند الجامع (11207)، وأطراف المسند (6957 و 6963)، والمقصد العَلي (1540)، ومَجمَع الزوائد 1/ 144 و 5/ 70، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (312 و 3802)، والمطالب العالية (3107).

والحديث؛ أخرجه ابن وهب في «الجامع في الأحكام» 1/ 60 (77)، والطبراني في «طرق حديث من كذب علي» 1/ 145 (154).

ص: 555

- فوائد:

- قلنا إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الله بن لَهيعَة ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (5997).

- ابن هبيرة؛ هو عبد الله السبئي.

ص: 556

10692 -

عن محمد بن عبد الرَّحمَن بن أسعد بن زُرارة، عن قيس بن سعد، قال:

«زارنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في منزلنا، فقال: السلام عليكم ورحمة الله، قال: فرد سعد ردا خفيا، قال قيس: فقلت: ألا تأذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: ذره يكثر علينا من السلام، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: السلام عليكم ورحمة الله، فرد سعد ردا خفيا، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم واتبعه سعد، فقال: يا رسول الله، قد كنت أسمع تسليمك، وأرد عليك ردا خفيا، لتكثر علينا من السلام، قال: فانصرف معه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر له سعد بغسل فوضع، فاغتسل، ثم ناوله، أو قال: ناولوه، ملحفة مصبوغة بزعفران وورس، فاشتمل بها، ثم رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه، وهو يقول: اللهم اجعل صلواتك ورحمتك على آل سعد بن عبادة، قال: ثم أصاب من الطعام، فلما أراد الانصراف، قرب إليه سعد حمارا، قد وطأ عليه بقطيفة، فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سعد: يا قيس، اصحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قيس: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اركب، فأبيت، ثم قال: إما أن تركب، وإما أن تنصرف، قال: فانصرفت»

(1)

.

أخرجه أحمد (15555). وأَبو داود (5185) قال: حدثنا هشام أَبو مروان، ومحمد بن المثنى، المعنى. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (10084) قال: أخبرنا محمد بن المثنى.

ثلاثتهم (أحمد بن حنبل، وهشام بن خالد، أَبو مروان، وابن المثنى) عن الوليد بن مسلم، قال: حدثنا الأوزاعي، قال: سمعت يحيى بن أبي كثير يقول: حدثني محمد بن عبد الرَّحمَن بن أسعد بن زُرارة، فذكره.

(1)

اللفظ لأحمد.

ص: 556

ـ قال أَبو داود: رواه عمر بن عبد الواحد، وابن سماعة، عن الأوزاعي، مرسلا، لم يذكرا «قيس بن سعد» .

- في رواية محمد بن المثنى، عند النَّسَائي:«محمد بن عبد الرَّحمَن بن سعد بن زُرارة» .

• أَخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (10085) قال: أخبرني شعيب بن شعيب بن إسحاق، قال: حدثنا عبد الوَهَّاب، قال: حدثنا شعيب، قال: حدثنا الأوزاعي، قال: أخبرني يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن عبد الرَّحمَن بن أسعد بن زُرارة، قال:

«زار رسول الله صلى الله عليه وسلم سعد بن عبادة، فلما أتى منزله، قال: السلام عليكم» ، وساق الحديث.

«مُرسَل» ، ليس فيه:«عن قيس بن سعد» .

• وأخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (10086) قال: أخبرنا محمد بن حاتم، قال: أخبرنا حبان، قال: أخبرنا عبد الله، عن الأوزاعي، قال: حدثني يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن عبد الرَّحمَن بن ثوبان؛

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى سعد بن عبادة زائرا، فقال: السلام عليكم، فرد سعد السلام خافضا بها صوته

»، وساق الحديث. «مُرسَل»

(1)

.

(1)

المسند الجامع (11208)، وتحفة الأشراف (11096)، وأطراف المسند (6960).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 18/ (902)، والبيهقي 1/ 186.

ص: 557

- فوائد:

- قال المِزِّي: من قال: محمد بن عبد الرَّحمَن بن سعد بن زُرارة، نَسبَه إلى جَدِّه لأبيه، ومن قال: محمد بن عبد الرَّحمَن بن أسعد بن زُرارة، نَسبَه إلى جَدِّه لأمه. «تهذيب الكمال» 25/ 610.

ص: 557

أخرجه ابن أبي شيبة (25256) و 8/ 372 (25982). وأحمد (24345). وابن ماجة (466 و 3604) قال: حدثنا علي بن محمد. و «أَبو يَعلى» (1435) قال: حدثنا أَبو بكر.

ثلاثتهم (أَبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، وعلي بن محمد) عن وكيع بن الجراح، قال: حدثنا ابن أبي ليلى، عن محمد بن عبد الرَّحمَن بن سعد بن زُرارة، عن محمد بن شرحبيل، فذكره

(1)

.

- في رواية ابن أبي شيبة، وأحمد، وابن ماجة (3604):«محمد بن عبد الرَّحمَن» .

- وفي رواية ابن ماجة (466)، وأبي يَعلى: «محمد بن عبد الرَّحمَن بن أسعد

(2)

بن زُرارة».

(1)

المسند الجامع (11209)، وتحفة الأشراف (11095)، وأطراف المسند (6960)، ومَجمَع الزوائد 8/ 107.

والحديث؛ أخرجه البزار (3744)، والطبراني 18/ (889).

(2)

في طبعتي الصديق والتأصيل: «أسعد» ، وفي طبعات الرسالة، والجيل:«سعد» ، قال المِزِّي: مَن قال: محمد بن عبد الرَّحمَن بن سعد بن زُرارة، نَسبَة إِلى جَدِّه لأَبيه، ومَن قال: محمد بن عبد الرَّحمَن بن أَسعد بن زُرارة، نَسبَه إِلى جَدِّه لأُمِّه. «تهذيب الكمال» 25/ 610.

ص: 558

- فوائد:

- قال عباس الدُّوري: سمعت يحيى، يعني ابن مَعين، يقول: حديث قيس بن سعد في الغسل، يختلفون فيه، يقولون: محمد بن شرحبيل، يقوله وكيع.

وقد خالفه أَبو شهاب وغيره، يقولون: عَمرو بن شرحبيل.

والقول ما قالوا، وقد أوهم فيه وكيع. «تاريخه» (2614).

- وقال البخاري: محمد بن شرحبيل، عن قيس بن سعد.

⦗ص: 559⦘

قاله وكيع، عن ابن أبي ليلى، عن محمد بن عبد الرَّحمَن بن أسعد بن زُرارة.

وقال علي بن هاشم: عن ابن أبي ليلى، عن محمد بن عبد الرَّحمَن بن سعد بن زُرارة، عن عَمرو بن شرحبيل.

وتابعه أحمد بن يونس، عن أبي شهاب، وقال: ابن أسعد بن زُرارة.

ولم يصح إسناده. «التاريخ الكبير» 1/ 113.

ص: 558

10694 -

عن عَمرو بن شرحبيل، عن قيس بن سعد بن عبادة، قال:

«جاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى سعد، فقال: السلام عليكم، فرد سعد وخافت، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا يؤذن له انصرف، فخرج سعد في إثره، فقال: يا رسول الله، ما منعني أن أسمعك، إلا أني أحببت أن أستكثر من تسليمك، فرجع معه، فوضع له ماء في جفنة، فاغتسل، ثم أمر بملحفة مصبوغة بورس، فالتحف بها، كأني أنظر إلى الورس في عكنة جنبه، فقال: اللهم صل على الأنصار، وعلى ذرية الأنصار»

(1)

.

- وفي رواية: «عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: اللهم صل على الأنصار، وعلى ذرية الأنصار، وعلى ذرية ذرية الأنصار»

(2)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (33017) قال: حدثنا علي بن هاشم. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (10083) قال: أخبرنا محمد بن أحمد، قال: حدثنا عيسى، يعني ابن يونس.

كلاهما (علي بن هاشم، وعيسى بن يونس) عن محمد بن عبد الرَّحمَن بن أَبي ليلى، عن محمد بن عبد الرَّحمَن بن سعد بن زُرارة، عن عَمرو بن شرحبيل، فذكره

(3)

.

- في رواية علي بن هاشم: «عن ابن شرحبيل» .

(1)

اللفظ للنسائي.

(2)

اللفظ لابن أبي شيبة.

(3)

المسند الجامع (11210)، وتحفة الأشراف (11094).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1765)، والطبراني 18/ (890).

ص: 559

10695 -

عن عبد الرَّحمَن بن أبي أُمية، أن حبيب بن مَسلَمة أتى قيس بن سعد بن عبادة في الفتنة الأولى، وهو على فرس، فأخر عن السرج، وقال: اركب، فأبى، فقال له قيس بن سعد: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«صاحب الدابة أولى بصدرها» .

فقال له حبيب: إني لست أجهل ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكني أخشى عليك.

أخرجه أحمد (15557) قال: حدثنا عبد الله بن يزيد، أَبو عبد الرَّحمَن، قال: حدثنا حيوة، قال: أخبرني عبد العزيز بن عبد الملك بن مليل، عن عبد الرَّحمَن بن أبي أُمية، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (11211)، وأطراف المسند (6959)، ومَجمَع الزوائد 8/ 107.

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (853)، والطبراني (3534) و 18/ (892).

ص: 560

10696 -

عن عامر بن شَراحيل الشَّعبي، عن قيس بن سعد، قال:

«أتيت الحيرة، فرأيتهم يسجدون لمرزبان لهم، فقلت: رسول الله أحق أن يسجد له، قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: إني أتيت الحيرة، فرأيتهم يسجدون لمرزبان لهم، فأنت يا رسول الله أحق أن نسجد لك، قال: أرأيت لو مررت بقبري أكنت تسجد له؟ قال: قلت: لا، قال: فلا تفعلوا، لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد، لأمرت النساء أن يسجدن لأزواجهن، لما جعل الله لهم عليهن من الحق»

(1)

.

- وفي رواية: «أتيت الحيرة، فرأيتهم يسجدون لمرزبان لهم، فقلت: يا رسول الله، ألا نسجد لك؟ قال: لو أمرت أحدا لأمرت النساء أن يسجدن لأزواجهن، لما جعل الله عليهن من حقهم» .

أخرجه الدَّارِمي (1584). وأَبو داود (2140).

⦗ص: 561⦘

كلاهما (عبد الله بن عبد الرحمن الدَّارِمي، وأَبو داود سليمان بن الأشعث) عن عَمرو بن عَون، عن إِسحاق بن يوسف الأزرق، عن شَريك بن عبد الله النَّخَعي، عن حُصين بن عبد الرحمن السُّلمي، عن عامر بن شراحيل الشعبي، فذكره

(2)

.

(1)

اللفظ لأبي داود.

(2)

المسند الجامع (11212)، وتحفة الأشراف (11090).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2023)، والطبراني 18/ (895)، والبيهقي 7/ 291.

ص: 560

10697 -

عن ميمون بن أبي شبيب، عن قيس بن سعد بن عبادة؛

«أن أباه دفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخدمه، فأتى علي النبي صلى الله عليه وسلم وقد صليت ركعتين، قال: فضربني برجله، وقال: ألا أدلك على باب من أَبواب الجنة؟ قلت: بلى، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله»

(1)

.

أخرجه أحمد (15559). والتِّرمِذي (3581) قال: حدثنا أَبو موسى، محمد بن المثنى. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (10115) قال: أخبرنا محمد بن المثنى.

كلاهما (أحمد بن حنبل، وابن المثنى) عن وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي، قال: سمعت منصور بن زاذان يحدث، عن ميمون بن أبي شبيب، فذكره

(2)

.

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ غريبٌ من هذا الوجه.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

المسند الجامع (11213)، وتحفة الأشراف (11097)، وأطراف المسند (6961)، ومَجمَع الزوائد 10/ 98.

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2022)، والبزار (3742)، والطبراني 18/ (893 و 894)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (651 و 652).

ص: 561

10698 -

عن يزيد بن أبي حبيب، أن قيس بن سعد بن عبادة قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

«من شدد سلطانه بمعصية الله، أوهن الله كيده يوم القيامة» .

⦗ص: 562⦘

أخرجه أحمد (24342) قال: حدثنا حسن بن موسى، قال: حدثنا ابن لَهِيعة، قال: حدثنا يزيد بن أبي حبيب، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (11214)، وأطراف المسند (6962)، ومَجمَع الزوائد 5/ 232.

ص: 561

- فوائد:

- قلنا إِسناده ضعيفٌ؛ قال الدارقُطني: لم يسمع يزيد بن أبي حبيب من ابن عمر، ولا سمع من أحد من الصحابة، إلا من عبد الله بن جزء. «العلل» (2852).

- وعبد الله بن لَهيعَة ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (5997).

ص: 562

- قيس بن طخفة الغِفاري

سلف حديثه في مسند طخفة بن قيس، فهو مختلف في اسمه: طخفة بن قيس، أو قيس بن طخفة.

ص: 562