الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
445 - عَمرو بن أم مكتوم الأعمى
(1)
10262 -
عن أبي رَزين، عن ابن أم مكتوم، قال:
(2)
.
- في رواية ابن ماجة: «وليس لي قائد يلاومني» .
(3)
.
(1)
قال عباس الدوري: سمعت يحيى بن مَعين، يقول: اسم ابن أم مكتوم، عَمرو، مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم. «تاريخه» (106).
- وقال ابن الجنيد: سمعت يحيى بن مَعين يقول: ابن أم مكتوم، اسمه عَمرو بن أم مكتوم. «سؤالاته» (501).
- وقال البخاري: عبد الله بن أم مكتوم، الأعمى، القرشي، رضي الله عنه، وهو عبد الله بن زائدة، له صحبة، ويقال: عَمرو بن قيس بن شريح بن مالك. «التاريخ الكبير» 5/ 7.
- وقال ابن أبي حاتم: عبد الله بن شريح، وهو عبد الله بن أم مكتوم، ويقال: عَمرو بن أم مكتوم، له صحبة. «الجرح والتعديل» 5/ 79.
- وقال ابن حَجر: عَمرو بن أم مكتوم، القرشي، ويقال: اسمه عبد الله، وعَمرو أكثر، وهو ابن قيس بن زائدة بن الأصم، ومنهم من قال: عَمرو بن زائدة، لم يذكر قيسا، ومنهم من قال: قيس بدل زائدة. «الإصابة» 7/ 330.
(2)
اللفظ لعَبد بن حُميد.
(3)
اللفظ لأحمد.
أخرجه أحمد (15571) قال: حدثنا أَبو النضر، قال: حدثنا شَيبان. و «عَبد بن حُميد» (495) قال: حدثنا حسين الجعفي، عن زائدة. و «ابن ماجة» (792) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أَبو أُسامة، عن زائدة. و «أَبو داود» (552)
⦗ص: 30⦘
قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد. و «ابن خزيمة» (1480) قال: حدثناه نصر بن مرزوق، قال: حدثنا أسد، قال: حدثنا شَيبان أَبو معاوية (ح) وحدثناه محمد بن الحسن بن تسنيم، قال: حدثنا محمد، يعني ابن بكر، قال: أخبرنا حماد بن سلمة.
أربعتهم (شيبان بن عبد الرَّحمَن، أَبو معاوية، وزائدة بن قُدَامة، وحماد بن زيد، وحماد بن سلمة) عن عاصم بن بهدلة، وهو ابن أبي النجود، عن أبي رَزين، فذكره
(1)
.
- في رواية حماد بن سلمة: «عبد الله بن أم مكتوم» ، وفي رواية شَيبان عند أحمد:«عَمرو بن أم مكتوم» .
• أَخرجه عبد الرزاق (1913) عن مَعمَر، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي صالح
(2)
، قال:
قال معمر: وسمعت رجلا من أهل الجزيرة يقول: فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
(1)
المسند الجامع (10701)، وتحفة الأشراف (10788)، وأطراف المسند (6780).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (4914)، والبيهقي 3/ 58، والبغوي (796).
(2)
تصحف في المطبوعتين إلى: «عن صالح» ، وهو على الصواب في «معرفة الصحابة» لأبي نُعيم 3/ 1659، إذ قال، وهو يذكر طرق الخلاف فيه: وقيل: عن معمر، عن عاصم، عن أبي صالح.
10263 -
عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن ابن أم مكتوم؛
(1)
.
أخرجه أَبو داود (553) قال: حدثنا هارون بن زيد بن أبي الزرقاء، قال: حدثنا أبي. و «النَّسَائي» 2/ 109، وفي «الكبرى» (926) قال: أخبرنا هارون بن زيد بن أبي
⦗ص: 31⦘
الزرقاء، قال: حدثنا أبي (ح) وأخبرني عبد الله بن محمد بن إسحاق، قال: حدثنا قاسم بن يزيد
(2)
. و «ابن خزيمة» (1478) قال: حدثنا علي بن سهل الرملي، بخبر غريب غريب، قال: حدثنا زيد بن أبي الزرقاء.
كلاهما (زيد بن أبي الزرقاء، وقاسم بن يزيد الجَرمي) عن سفيان بن سعيد الثوري، عن عبد الرَّحمَن بن عابس، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، فذكره
(3)
.
- في رواية ابن خزيمة: «ابن أبي ليلى» غير مُسَمى.
- قال أَبو داود: وكذا رواه القاسم الجَرْمي، عن سفيان.
• أَخرجه ابن أبي شيبة (3492) قال: حدثنا أَبو أُسامة، عن سفيان، عن عبد الرَّحمَن بن عابس، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، قال:
(1)
اللفظ للنسائي 2/ 109.
(2)
المسند الجامع (10702)، وتحفة الأشراف (10787).
والحديث؛ أخرجه البيهقي 3/ 58.
(3)
تحرف في المطبوع إلى: «قاسم بن زيد» ، وجاء على الصواب في «السنن الكبرى» (926)، و «تحفة الأشراف» (10787).
- فوائد:
- قال ابن القطان: عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن ابن أم مكتوم، وسنه لا تقتضي له السماع منه، فإنه ولد لست بقين من خلافة عمر. «بيان الوهم والإيهام» 2/ 551.
- وقال المِزِّي: قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: قد اختلف على ابن أبي ليلى في هذا الحديث، فرواه بعضهم عنه مُرسلًا. «تحفة الأشراف» (10787).
10264 -
عن عبد الله بن شداد بن الهاد، عن ابن أم مكتوم؛
«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى المسجد، فرأى في القوم رقة، فقال: إني لأهم أن أجعل للناس إماما، ثم أخرج، فلا أقدر على إنسان يتخلف عن الصلاة في بيته،
⦗ص: 32⦘
إلا أحرقته عليه، فقال ابن أم مكتوم: يا رسول الله، إن بيني وبين المسجد نخلا وشجرا، ولا أقدر على قائد كل ساعة، أيسعني أن أصلي في بيتي؟ قال: أتسمع الإقامة؟ قال: نعم، قال: فأتها»
(1)
.
أخرجه أحمد (15572) قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا عبد العزيز، يعني ابن مسلم. و «ابن خزيمة» (1479) قال: حدثنا عيسى بن أبي حرب، قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير، قال: حدثنا أَبو جعفر الرازي.
كلاهما (عبد العزيز، وأَبو جعفر) عن حصين بن عبد الرَّحمَن، عن عبد الله بن شداد بن الهاد، فذكره
(2)
.
- قال ابن خزيمة: هذه اللفظة: «وليس لي قائد» فيها اختصار أراد، علمي، وليس قائد يلازمني، كخبر أبي رَزين، عن ابن أم مكتوم.
(1)
اللفظ لأحمد.
(2)
المسند الجامع (10703)، وأطراف المسند (6779)، ومَجمَع الزوائد 2/ 42.
والحديث؛ أخرجه الدارقُطني (1430).