المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌519 - كعب بن عجرة البلوي - المسند المصنف المعلل - جـ ٢٣

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌442 - عمر بن أبي سلمة

- ‌443 - عَمرو بن الأحوص الجشمي

- ‌444 - عَمرو بن أخطب، أَبو زيد الأَنصاري

- ‌445 - عَمرو بن أم مكتوم الأعمى

- ‌446 - عَمرو بن أُمية الضمري

- ‌447 - عَمرو بن تغلب النمري

- ‌448 - عَمرو بن الجموح الأَنصاري

- ‌449 - عَمرو بن الحارث الخُزاعي

- ‌450 - عَمرو بن حريث المخزومي

- ‌451 - عَمرو بن حزم الأَنصاري

- ‌452 - عَمرو بن الحَمِق الخُزاعي

- ‌453 - عَمرو بن خارجة

- ‌454 - عَمرو بن شاس الأسلمي

- ‌455 - عَمرو بن العاص القرشي

- ‌456 - عَمرو بن عبسة السلمي

- ‌457 - عَمرو بن عُبيد الله الحضرمي

- ‌458 - عَمرو بن عوف بن زيد المزني

- ‌459 - عَمرو بن عوف الأَنصاري

- ‌460 - عَمرو بن الفغواء الخُزاعي

- ‌461 - عَمرو بن القاري

- ‌462 - عَمرو بن مالك الرؤاسي

- ‌463 - عَمرو بن مُرَّة الجهني، أَبو مريم

- ‌464 - عَمرو بن يثربي الكناني الضمري

- ‌465 - عَمرو بن فلان الأَنصاري

- ‌466 - عمران بن حصين الخُزاعي

- ‌467 - عمير بن سعد الأَنصاري

- ‌468 - عمير بن سلمة الضمري

- ‌469 - عمير بن قتادة بن سعد بن عامر الليثي

- ‌470 - عمير بن نيار الأَنصاري

- ‌471 - عمير العبدي

- ‌472 - عمير مولى آبي اللحم

- ‌473 - عوف بن مالك الأشجعي

- ‌474 - عويم بن ساعدة الأَنصاري

- ‌475 - عويمر بن أشقر الأَنصاري

- ‌476 - العلاء بن الحضرمي

- ‌477 - عياش بن أبي ربيعة المخزومي

- ‌478 - عياض بن حمار المجاشعي

- ‌479 - عياض بن غنم القرشي الفهري

- ‌حرف الغين

- ‌480 - غالب بن أبجر المزني

- ‌481 - غرفة بن الحارث الكندي

- ‌482 - غضيف بن الحارث الثمالي

- ‌حرف الفاء

- ‌483 - الفاكه بن سعد الأَنصاري

- ‌484 - فجيع العامري

- ‌485 - فرات بن حيان العجلي

- ‌486 - فروة بن مسيك الغطيفي

- ‌487 - فضالة بن عُبيد الأَنصاري

- ‌488 - فضالة الليثي

- ‌489 - الفضل بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي

- ‌490 - الفلتان بن عاصم الجَرْمي

- ‌491 - فيروز الديلمي

- ‌حرف القاف

- ‌492 - قارب الثقفي

- ‌493 - قَبيصَة بن برمة الأسدي

- ‌494 - قَبيصَة بن مخارق الهلالي

- ‌495 - قَبيصَة بن وقاص السلمي

- ‌496 - قتادة بن ملحان القيسي

- ‌497 - قتادة بن النعمان الظفري

- ‌498 - قثم بن العباس بن عبد المطلب

- ‌499 - قدامة بن عبد الله بن عمار الكلابي

- ‌500 - قرظة بن كعب الأَنصاري

- ‌501 - قرة بن إياس المزني

- ‌502 - قرة بن دعموص النميري

- ‌503 - قطبة بن قتادة السدوسي

- ‌504 - قطبة بن مالك الثعلبي

- ‌505 - القعقاع بن أبي حدرد الأسلمي

- ‌506 - قيس بن الحارث الأسدي

- ‌507 - قيس بن سعد بن عبادة الأَنصاري

- ‌508 - قيس بن عاصم بن سنان المنقري

- ‌509 - قيس بن عَمرو الأَنصاري

- ‌510 - قيس بن أبي غَرَزة الغِفاري

- ‌511 - قيس بن قَهْد الأَنصاري

- ‌512 - قيس بن مخرمة القرشي

- ‌513 - قيس بن النعمان العبدي

- ‌514 - قيس الجذامي

- ‌حرف الكاف

- ‌515 - كردم بن سفيان الثقفي

- ‌516 - كرز بن علقمة الخُزاعي

- ‌517 - كعب بن زيد، أو زيد بن كعب، الأَنصاري

- ‌518 - كعب بن عاصم الأشعري

- ‌519 - كعب بن عجرة البلوي

الفصل: ‌519 - كعب بن عجرة البلوي

‌519 - كعب بن عجرة البلوي

(1)

10714 -

عن عامر بن شَراحيل الشَّعبي، عن كعب بن عجرة، قال:

«بينما أنا جالس في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم مسندي ظهورنا إلى قبلة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعة رهط، أربعة موالينا، وثلاثة من عربنا، إذ خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الظهر، حتى انتهى إلينا، فقال: ما يجلسكم هاهنا؟ قلنا: يا رسول الله، ننتظر الصلاة، قال: فأرم قليلا، ثم رفع رأسه، فقال: أتدرون ما يقول ربكم، عز وجل؟ قال: قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: فإن ربكم، عز وجل، يقول: من صلى الصلاة لوقتها، وحافظ عليها، ولم يضيعها استخفافا بحقها، فله علي عهد أن أدخله الجنة، ومن لم يصلها لوقتها، ولم يحافظ عليها، وضيعها استخفافا بحقها، فلا عهد له، إن شئت عذبته، وإن شئت غفرت له» .

أخرجه أحمد (18312) قال: حدثنا هاشم، قال: حدثنا عيسى بن المُسَيب البَجَلي، عن الشعبي، فذكره

(2)

.

(1)

قال البخاري: كعب بن عجرة السالمي، الأَنصاري، مدني، له صحبة. «التاريخ الكبير» 7/ 220.

(2)

المسند الجامع (11228)، وأطراف المسند (6981)، ومَجمَع الزوائد 1/ 302، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (780).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 19/ (311: 313).

ص: 594

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال عباس الدُّوري: قيل ليحيى بن مَعين: سمع الشعبي من كعب بن عجرة؟ قال: سمع من عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة. «تاريخه» (2561).

ص: 594

10715 -

عن سعد بن كعب بن عجرة الأَنصاري، عن كعب، قال:

«خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في المسجد، سبعة منا، ثلاثة من عربنا، وأربعة من موالينا، أو أربعة من عربنا، وثلاثة من موالينا، قال: فخرج

⦗ص: 595⦘

علينا النبي صلى الله عليه وسلم من بعض حجره، حتى جلس إلينا، فقال: ما يجلسكم هاهنا؟ قلنا: انتظار الصلاة، قال: فنكت بإصبعه في الأرض، ونكس ساعة، ثم رفع إلينا رأسه، فقال: هل تدرون ما يقول ربكم؟ قال: قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: إنه يقول: من صلى الصلاة لوقتها، فأقام حدها، كان له به علي عهد أدخله الجنة، ومن لم يصل الصلاة لوقتها، ولم يقم حدها، لم يكن له عندي عهد، إن شئت أدخلته النار، وإن شئت أدخلته الجنة»

(1)

.

أخرجه عَبد بن حُميد (371). والدَّارِمي (1344) قال عبد: حدثنا، وقال الدَّارِمي: أخبرنا أَبو نُعيم، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن، هو ابن النعمان الأَنصاري، قال: حدثني إسحاق بن سعد بن كعب بن عجرة الأَنصاري، عن أبيه، فذكره

(2)

.

(1)

اللفظ للدارمي.

(2)

المسند الجامع (11228)، ومَجمَع الزوائد 1/ 302، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (780).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 19/ (314).

ص: 594

- فوائد:

- قال البخاري: إسحاق بن سعد بن كعب بن عجرة، الأَنصاري، عن أبيه، عن جَدِّه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أقام الصلاة.

روى عنه عبد الرَّحمَن بن النعمان، قاله لنا أَبو نُعيم.

وقد روى هذا الحديث: سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن ابن حبان، عن ابن محيريز، عن عبادة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خمس صلوات، كتبهن الله على عباده ..

فالله أعلم به، يعني بإسحاق، أنه محفوظ أم لا، لأن إسحاق ليس يعرف إلا بهذا، لا أدري حفظه أم لا؟.

قال أَبو عبد الله: أهاب أنه أراد سعد بن إسحاق. «التاريخ الكبير» 1/ 387.

- وقال ابن أبي حاتم: إسحاق بن سعد بن كعب بن عجرة، روى عن أبيه، روى عنه عبد الرَّحمَن بن النعمان أَبو النعمان الأَنصاري.

⦗ص: 596⦘

قال أَبو زُرعَة: هكذا قال أَبو نُعيم، ونراه أراد سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة.

يعد في المدنيين.

قال ابن أبي حاتم: وسمعت أبي يقول: هكذا قال أَبو نُعيم، وهو سعد بن إسحاق، وغلط فيه عبد الرَّحمَن بن النعمان، أو أَبو نُعيم. «الجرح والتعديل» 2/ 221.

ص: 595

10716 -

عن أبي ثمامة الحناط، أن كعب بن عجرة حدثه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«إذا توضأ أحدكم فأحسن وضوءه، ثم خرج عامدا إلى الصلاة، فلا يشبك بين يديه، فإنه في الصلاة»

(1)

.

- وفي رواية: «عن أبي ثمامة الحناط؛ أن كعب بن عجرة أدركه وهو يريد المسجد، أدرك أحدهما صاحبه، قال: فوجدني وأنا مشبك يدي إحداهما بالأخرى، ففتق يدي ونهاني عن ذلك، وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا توضأ أحدكم فأحسن وضوءه، ثم خرج عامدا إلى المسجد، فلا يشبكن يديه فإنهن في صلاة»

(2)

.

أخرجه أحمد (18282) قال: حدثنا إسماعيل بن عمر. و «عَبد بن حُميد» (369) قال: حدثنا عبد الملك بن عَمرو العَقَدي. و «الدَّارِمي» (1523) قال: أخبرنا عثمان بن عمر. و «أَبو داود» (562) قال: حدثنا محمد بن سليمان الأنباري، أن عبد الملك بن عَمرو حدثهم. و «ابن خزيمة» (441) قال: حدثناه يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا عبد الله بن وهب. و «ابن حِبَّان» (2036) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا أَبو عامر.

أربعتهم (إسماعيل، وعبد الملك بن عَمرو، أَبو عامر العَقَدي، وعثمان، وابن وهب) عن داود بن قيس الفراء، عن سعد بن إسحاق، عن أبي ثمامة الحناط، فذكره.

⦗ص: 597⦘

- في رواية إسماعيل بن عمر: «سعد بن إسحاق بن فلان بن كعب بن عجرة» .

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

اللفظ لعَبد بن حُميد.

ص: 596

ـ وفي رواية عبد الله بن وهب: «سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة» .

• أَخرجه ابن أبي شيبة (4861) قال: حدثنا أَبو خالد الأحمر، عن سعد بن إسحاق، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي ثمامة القماح، قال: لقيت كعبا، وأنا بالبلاط، قد أدخلت بعض أصابعي في بعض، فضرب يدي ضربا شديدا، وقال:

«نهينا أن نشبك بين أصابعنا في الصلاة» .

فقلت له: يرحمك الله، تراني في صلاة؟ فقال: من توضأ فعمد إلى المسجد، فهو في صلاة.

- زاد فيه: «عن سعيد بن أبي سعيد» .

• وأخرجه ابن خزيمة (442) قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرني أَنس بن عياض، عن سعد بن إسحاق، عن أبي سعيد المَقبُري، عن أبي ثمامة، قال: لقيت كعب بن عجرة، وأنا أريد الجمعة، وقد شبكت بين أصابعي، فلما دنوت، ضرب يدي، ففرق بين أصابعي، وقال:

«إنا نهينا أن يشبك أحد بين أصابعه في الصلاة» .

قلت: إني لست في صلاة، قال: أليس قد توضأت وأنت تريد الجمعة؟ قلت: بلى، قال: فأنت في صلاة.

- جعله: «عن أبي سعيد المَقبُري» ، بدل: ابنه «سعيد بن أبي سعيد» .

• وأخرجه عبد الرزاق (3334) عن الثوري. و «أحمد» 4/ 242 (18295) قال: حدثنا قران بن تمام، أَبو تمام الأسدي. وفي 4/ 243 (18310) قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا شريك بن عبد الله. و «الدَّارِمي» (1524) قال: أخبرنا محمد بن يوسف، قال: حدثنا سفيان. و «ابن خزيمة» (444) قال: حدثناه أَبو سعيد الأشج، قال: حدثنا أَبو خالد.

ص: 597

أربعتهم (سفيان الثوري، وقران، وشريك، وأَبو خالد الأحمر) عن محمد بن عَجلان، عن سعيد بن أبي سعيد المَقبُري، عن كعب بن عجرة، قال:

⦗ص: 598⦘

«دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد، وقد شبكت بين أصابعي، فقال لي: يا كعب، إذا كنت في المسجد فلا تشبك بين أصابعك، فأنت في صلاة ما انتظرت الصلاة»

(1)

.

- وفي رواية: «إذا توضأت فأحسنت وضوءك، ثم خرجت عامدا إلى المسجد، فلا تشبكن بين أصابعك» .

قال قران: أراه قال: «فإنك في صلاة»

(2)

.

- وفي رواية: «إذا توضأت فعمدت إلى المسجد، فلا تشبكن بين أصابعك، فإنك في صلاة»

(3)

.

- ليس فيه «أَبو ثمامة» .

- قال ابن خزيمة (445): وجاء خالد بن حيان الرقي بطامة، رواه عن ابن عَجلان، عن سعيد بن المُسَيب، عن أبي سعيد.

وحدثناه جعفر بن محمد الثعلبي، قال: حدثنا خالد، يعني ابن حيان الرقي.

قال ابن خزيمة: ولا أحل لأحد أن يروي عني هذا الخبر، إلا على هذه الصفة، فإن هذا إسناد مقلوب، فيشبه أن يكون الصحيح؛ ما رواه أَنس بن عياض، لأن داود بن قيس أسقط من الإسناد أبا سعيد المَقبُري، فقال:«عن سعد بن إسحاق، عن أبي ثمامة» .

وأما ابن عَجلان فقد وهم في الإسناد، وخلط فيه، فمرة يقول:«عن أبي هريرة» ، ومرة يرسله، ومرة يقول:«عن سعيد، عن كعب» .

وابن أبي ذِئب قد بين أن المَقبُري سعيد بن أبي سعيد إنما رواه عن رجل من بني سالم، وهو عندي سعد بن إسحاق، إلا أنه غلط فيمن فوق سعد بن إسحاق، فقال:

⦗ص: 599⦘

«عن أبيه، عن جَدِّه كعب» ، وداود بن قيس، وأنس بن عياض جميعا قد اتفقا على أن الخبر إنما هو عن أبي ثمامة.

(1)

اللفظ لأحمد (18310).

(2)

اللفظ لأحمد (18295).

(3)

اللفظ للدارمي (1524).

ص: 597

• وأخرجه ابن ماجة (967) قال: حدثنا علقمة بن عَمرو الدَّارِمي، قال: حدثنا أَبو بكر بن عياش، عن محمد بن عَجلان، عن سعيد بن أبي سعيد المَقبُري، عن كعب بن عجرة؛

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا قد شبك أصابعه في الصلاة، ففرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصابعه» .

- ليس فيه «أَبو ثمامة» ، وخالف في لفظه.

• وأخرجه عبد الرزاق (3331) عن أبي معشر. و «أحمد» 4/ 242 (18292) قال: حدثنا حجاج، قال: أخبرنا ابن أبي ذِئب. و «ابن خزيمة» (443) قال: حدثناه محمد بن رافع، قال: حدثنا ابن أبي فُديك، قال: حدثنا ابن أبي ذِئب.

كلاهما (أَبو مَعشَر نَجيح بن عبد الرَّحمَن، ومحمد بن عبد الرَّحمَن بن أبي ذِئب) عن سعيد المَقبُري، عن رجل من بني سالم، عن أبيه، عن جَدِّه، عن كعب بن عجرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«لا يتطهر رجل في بيته، ثم يخرج لا يريد إلا الصلاة، إلا كان في صلاة، حتى يقضي صلاته، ولا يخالف أحدكم بين أصابع يديه في الصلاة»

(1)

.

- وفي رواية: «ما من رجل يتوضأ في بيته، ثم يخرج يريد الصلاة، إلا كان في صلاة، حتى يقضي صلاته، فلا يشبك بين أصابعه في الصلاة»

(2)

.

- قال فيه: عن رجل من بني سالم.

- قال ابن خزيمة: سعد بن إسحاق بن كعب، هو من بني سالم.

⦗ص: 600⦘

• وأخرجه أحمد (18294) قال: حدثنا محمد بن بكر، قال: أخبرنا ابن جُريج، قال: أخبرني محمد بن عَجلان، عن سعيد المَقبُري، عن بعض بني كعب بن عجرة، عن كعب، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«إذا توضأت فأحسنت وضوءك، ثم عمدت إلى المسجد، فأنت في صلاة، فلا تشبك بين أصابعك» .

(1)

اللفظ لأحمد (18292).

(2)

اللفظ لعبد الرزاق (3331).

ص: 599

- وأخرجه عبد الرزاق (3333) عن ابن جُريج، قال: أخبرني محمد بن عَجلان، عن سعيد المَقبُري، عن بعض بني كعب بن عجرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«إذا توضأت، فأحسنت وضوءك، ثم عمدت إلى المسجد، فإنك في صلاة، فلا تشبك أصابعك» .

- مرسل، لم يقل: عن كعب.

• وأخرجه التِّرمِذي (386) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا الليث بن سعد، عن ابن عَجلان، عن سعيد المَقبُري، عن رجل، عن كعب بن عجرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

«إذا توضأ أحدكم فأحسن وضوءه، ثم خرج عامدا إلى المسجد، فلا يشبكن بين أصابعه، فإنه في صلاة» .

- جعله عن رجل، عن كعب

(1)

.

- قال التِّرمِذي: حديث كعب بن عجرة رواه غير واحد عن ابن عَجلان، مثل حديث الليث، وروى شريك، عن محمد بن عَجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا الحديث، وحديث شريك غير محفوظ.

⦗ص: 601⦘

• وأخرجه ابن خزيمة (440). وابن حبان (2149) قال: أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال: حدثنا عبد الله بن هاشم، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن عَجلان، قال: حدثنا سعيد، عن أبي هريرة؛

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لكعب بن عجرة: إذا توضأت، ثم دخلت المسجد، فلا تشبكن بين أصابعك» .

- جعله من مسند أبي هريرة، رضي الله تعالى عنه

(2)

.

(1)

المسند الجامع (11230)، وتحفة الأشراف (11119 و 11121)، وأطراف المسند (6978 و 6980).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1159)، وابن أبي شَيبة في «مسنده» (511)، والطبراني 19/ (332: 337)، والبيهقي 3/ 230، والبغوي (475).

(2)

المسند الجامع (12909).

ص: 600

- فوائد:

- قال البخاري: أَبو ثمامة الحناط، وكان حريفا

(1)

لكعب بن عجرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ إذا خرج أحدكم إلى المسجد، فلا يشبك.

قاله عبد الله بن محمد، عن العَقَدي، عن داود بن قيس، قال: حدثني سعد بن إسحاق، قال: حدثني أَبو ثمامة.

وقال الحزامي: عن أَنس بن عياض، عن سعد بن إسحاق، عن أبي سعيد المَقبُري، عن أَبي أُمامة، نحوه.

وقال ابن المبارك: عن داود بن قيس، قال: حدثني أَبو ثمامة الحناط، وكان حريفا لكعب بن عجرة، مثله.

وقال عبد الرزاق: عن ابن جُريج، قال: أخبرني ابن عَجلان، عن سعيد المَقبُري، عن بعض بني كعب بن عجرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.

وقال آدم: عن ابن أبي ذِئب، عن سعيد المَقبُري، عن رجل من بني سالم، عن أبيه، عن جَدِّه كعب بن عجرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.

⦗ص: 602⦘

وقال محمد بن يوسف: عن سفيان، عن ابن عَجلان عن المَقبُري، عن كعب بن عجرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مِثلَه.

والأول أصح. «الكنى» (133).

(1)

قال ابن قتيبة: يُقال: فلانٌ حَرِيفُ فلان، إذا عامَلَهُ، فَعيل في معنى فاعل، مثل جَلِيس وأَكِيل وشَرِيب. «غريب الحديث» 2/ 54.

ص: 601

10717 -

عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة؛

«أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: يا كعب بن عجرة، إذا توضأت فأحسنت الوضوء، ثم خرجت إلى المسجد، فلا تشبك بين أصابعك، فإنك في صلاة» .

أخرجه ابن حبان (2150) قال: أخبرنا أَبو عَروبَة، قال: حدثنا محمد بن معدان الحراني، قال: حدثنا سليمان بن عُبيد الله، عن عُبيد الله بن عَمرو، عن زيد بن أَبي أُنيسة، عن الحكم، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، فذكره

(1)

.

(1)

أخرجه البيهقي 3/ 230.

ص: 602

- فوائد:

- قلنا: تفرد به من هذا الوجه زيدُ بن أبي أُنَيسَة الجَزَري، وهو ثقةٌ، قال أَحمد بن محمد بن هانئ: قلتُ لأَبي عبد الله، يعني أَحمد بن حنبل: زيد بن أبي أُنيسة، كيف هو عندك؟ فقال لي: إن حديثه لحسن مُقارب، وإِن فيها لبعض النكارة، وهو على ذاك حسن الحديث. «الضعفاء» للعقيلي 2/ 63.

ص: 602

10718 -

عن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن أبيه؛

«أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى مسجد بني عبد الأشهل، فصلى فيه المغرب، فلما قضوا صلاتهم، رآهم يسبحون بعدها، فقال: هذه صلاة البيوت»

(1)

.

- وفي رواية: «صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة المغرب في مسجد بني عبد الأشهل، فلما صلى قام ناس يتنفلون، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: عليكم بهذه الصلاة في البيوت»

(2)

.

أخرجه أَبو داود (1300) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي الأسود، قال: حدثني أَبو مطرف، محمد بن أبي الوزير. و «التِّرمِذي» (604) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا إبراهيم بن أبي الوزير. و «النَّسَائي» 3/ 198 قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال:

⦗ص: 603⦘

أنبأنا إبراهيم بن أبي الوزير.

(1)

اللفظ لأبي داود.

(2)

اللفظ للنسائي.

ص: 602

و «ابن خزيمة» (1201) قال: حدثنا بُندَار، قال: حدثنا إبراهيم بن أبي الوزير.

كلاهما (محمد، وإبراهيم، ابنا أبي الوزير) عن محمد بن موسى الفطري، عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن أبيه، عن جَدِّه، فذكره

(1)

.

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ غريبٌ، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، والصحيح ما روي عن ابن عمر، قال:«كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الركعتين بعد المغرب في بيته» .

وقد روي عن حذيفة، أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى المغرب، فما زال يصلي في المسجد، حتى صلى العشاء الآخرة.

ففي هذا الحديث دلالة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الركعتين بعد المغرب في المسجد.

(1)

المسند الجامع (11231)، وتحفة الأشراف (11107).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 19/ (320)، والبيهقي 2/ 189.

ص: 603

10719 -

عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

«معقبات لا يخيب قائلهن، أو فاعلهن، دبر كل صلاة مكتوبة: ثلاث وثلاثون تسبيحة، وثلاث وثلاثون تحميدة، وأربع وثلاثون تكبيرة»

(1)

.

- وفي رواية: «معقبات لا يخيب قائلهن: تسبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وتحمده ثلاثا وثلاثين، وتكبره أربعا وثلاثين»

(2)

.

أخرجه عبد الرزاق (3193) عن الثوري، عن منصور. و «ابن أبي شيبة» (29862) قال: حدثنا أسباط، عن عَمرو بن قيس. و «مسلم» 2/ 98 (1288) قال: حدثنا الحسن بن عيسى، قال: أخبرنا ابن المبارك، قال: أخبرنا مالك بن

⦗ص: 604⦘

مِغْوَل. وفي (1289) قال: حدثنا نصر بن علي الجهضمي، قال: حدثنا أَبو أحمد، قال: حدثنا حمزة الزيات. وفي (1290) قال: حدثني محمد بن حاتم، قال: حدثنا أسباط بن محمد، قال: حدثنا عَمرو بن قيس المُلَائي. و «التِّرمِذي» (3412) قال: حدثنا محمد بن إسماعيل بن سَمُرة الأحمسي الكوفي، قال: حدثنا أسباط بن محمد، قال: حدثنا عَمرو بن قيس المُلَائي. و «النَّسَائي» 3/ 75، وفي «الكبرى» (1273 و 9909) قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن سَمُرَة، عن أسباط، قال: حدثنا عَمرو بن قيس.

(1)

اللفظ لمسلم (1288).

(2)

اللفظ للترمذي.

ص: 603

وفي «الكبرى» (1274) عن محمود بن غَيلان، عن قَبيصَة، عن سفيان، عن منصور. و «ابن حِبَّان» (2019) قال: أخبرنا عبد الله بن قَحطَبة، بِفَم الصِّلْح، قال: حدثنا محمد بن حسان الأزرق، قال: حدثنا شعيب بن حرب، قال: حدثنا شعبة، وحمزة الزيات، ومالك بن مِغْوَل.

خمستهم (منصور بن المُعتَمِر، وعَمرو بن قيس، ومالك بن مِغْوَل، وحمزة الزيات، وشعبة بن الحجاج) عن الحكم بن عتيبة، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، فذكره

(1)

.

- في رواية ابن حبان: «ابن أبي ليلى» غير مُسَمى.

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ، وعَمرو بن قيس المُلَائي، ثقة حافظ، وروى شعبة هذا الحديث، عن الحكم، ولم يرفعه، ورواه منصور بن المُعتَمِر، عن الحكم ورفعه.

• أَخرجه ابن أبي شيبة (29863) قال: حدثنا وكيع، عن شعبة. وفي (29864) قال: حدثنا أَبو الأحوص، عن منصور. و «البخاري» في «الأدب المفرد» (622) قال: حدثنا أحمد بن يونس، قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا منصور. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (9910) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا أَبو الأحوص، عن منصور.

(1)

المسند الجامع (11232)، وتحفة الأشراف (11115).

والحديث؛ أخرجه أَبو عَوانة (2079: 2081 و 2084)، والطبراني 19/ (259: 265)، والبيهقي 2/ 187، والبغوي (721).

ص: 604

كلاهما (شعبة بن الحجاج، ومنصور بن المُعتَمِر) عن الحكم بن عتيبة، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة، قال: ثلاث لا يخيب قائلهن، أو قال: قائلوهن: يسبح ثلاثا وثلاثين، ويحمد ثلاثا وثلاثين، ويكبر أربعا وثلاثين، في دبر كل صلاة».

قال الحكم: فما تركتهن بعد

(1)

.

- وفي رواية: «معقبات لا يخيب قائلهن: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، مئة مرة»

(2)

.

- وفي رواية: «معقبات لا يخيب قائلهن: يسبح في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، ويحمد ثلاثا وثلاثين، ويكبر أربعا وثلاثين»

(3)

.

«موقوف»

(4)

.

- قال أَبو عبد الله البخاري: رفعه ابن أَبي أُنيسة، وعَمرو بن قيس.

(1)

اللفظ لابن أبي شيبة (29863).

(2)

اللفظ للبخاري.

(3)

اللفظ للنسائي.

(4)

أخرجه موقوفا؛ الطيالسي (1156)، والطبراني 19/ (265).

ص: 605

- فوائد:

- قال الدارقُطني: أخرج مسلم من حديث الحكم، عن ابن أبي ليلى، عن كعب، مرفوعا؛ معقبات لا يخيب قائلهن.

من حديث مالك بن مِغْوَل، وعَمرو بن قيس، وحمزة الزيات.

قال: وقد تابعهم زيد بن أَبي أُنيسة، وليث بن أبي سُلَيم، وابن أبي ليلى، وقَبيصَة، عن الثوري، عن منصور.

وخالفهم منصور، من رواية أبي الأحوص، وجرير، عن منصور، عن الحكم، فروياه موقوفا.

وكذلك رواه شعبة، عن الحكم، إلا من رواية جعفر الصائغ، عن عبدان، عنه.

والصواب، والله أعلم، الموقوف، لأن الذين رفعوه شيوخ لا يقاومون منصورا، وشعبة، والله أعلم. «التتبع» (102).

ص: 605

10720 -

عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة، قال:

«مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحُدَيبيَة، وأنا أوقد تحت قدر، أو برمة، والقمل يتهافت من رأسي، فقال: أيؤذيك هوامك يا كعب؟ قلت: نعم، قال: فاحلق رأسك، وانسك نسيكة، أو صم ثلاثة أيام، أو أطعم فرقا بين ستة مساكين»

(1)

.

- وفي رواية: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: لعلك آذاك هوامك؟ فقلت: نعم يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: احلق رأسك، وصم ثلاثة أيام، أو أطعم ستة مساكين، أو انسك بشاة»

(2)

.

- وفي رواية: «أن النبي صلى الله عليه وسلم وقف عليه بالحُدَيبيَة، قال: ورأسه يتهافت قملا، قال: أيؤذيك هوامك؟ قال: قلت: نعم، قال: فاحلق رأسك، قال: في نزلت: {فمن كان منكم مريضا، أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك} قال: فأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: صم ثلاثة أيام، أو تصدق بفرق بين ستة، أو بنسك ما تيسر»

(3)

.

- وفي رواية: «كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحُدَيبيَة ونحن محرمون، وقد حصرنا المشركون، وكانت لي وفرة، فجعلت الهوام تساقط على وجهي، فمر بي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أيؤذيك هوام رأسك؟ قلت: نعم، فأمره أن يحلق، قال: ونزلت هذه الآية: {فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك}»

(4)

.

- وفي رواية: «أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فآذاه القمل في رأسه، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحلق رأسه، وقال: صم ثلاثة أيام، أو أطعم ستة مساكين، مدين مدين لكل إنسان، أو انسك بشاة، أي ذلك فعلت أجزأك»

(5)

.

(1)

اللفظ للحميدي (726).

(2)

اللفظ لمالك في «الموطأ» (1251).

(3)

اللفظ لأحمد (18308).

(4)

اللفظ لأحمد (18280).

(5)

اللفظ لأحمد (18286).

ص: 606

- وفي رواية: «أتى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أوقد تحت قدر، والقمل يتناثر على وجهي، أو قال: حاجبي، فقال: أيؤذيك هوام رأسك؟ قال: قلت: نعم، قال: فاحلقه، وصم ثلاثة أيام، أو أطعم ستة مساكين، أو انسك نسيكة» .

قال أيوب: لا أدري بأيتهن بدأ

(1)

.

- وفي رواية: «أتى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحُدَيبيَة، وأنا كثير الشعر، فقال: كأن هوام رأسك تؤذيك؟ فقلت: أجل، قال: فاحلقه، واذبح شاة، أو صم ثلاثة أيام، أو تصدق بثلاثة آصع من تمر، بين ستة مساكين»

(2)

.

- وفي رواية: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره أن يحلق رأسه، وينسك نسكا، أو يصوم ثلاثة أيام، أو يطعم فرقا بين ستة مساكين»

(3)

.

- وفي رواية: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رآه، وقمله يسقط على وجهه، فقال: أيؤذيك هوامك؟ قال: نعم، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحلق، وهو بالحُدَيبيَة، لم يبين لهم أنهم يحلون بها، وهم على طمع أن يدخلوا مكة، فأنزل الله الفدية، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطعم فرقا بين ستة مساكين، أو يهدي شاة، أو يصوم ثلاثة أيام»

(4)

.

- وفي رواية: «مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أوقد تحت القدر، فقال: أيؤذيك هوام رأسك؟ قلت: نعم، فدعا الحلاق فحلقه، ثم أمرني بالفداء»

(5)

.

(1)

اللفظ لأحمد (18287).

(2)

اللفظ لأحمد (18297).

(3)

اللفظ لأحمد (18311).

(4)

اللفظ للبخاري (4159).

(5)

اللفظ للبخاري (5665).

ص: 607

- وفي رواية: «في أنزلت هذه الآية: {فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك} قال: فأتيته، فقال: ادنه، فدنوت،

⦗ص: 608⦘

فقال: ادنه، فدنوت، فقال صلى الله عليه وسلم: أيؤذيك هوامك؟ قال ابن عَون: وأظنه قال نعم، قال: فأمرني بفدية من صيام، أو صدقة، أو نسك ما تيسر»

(1)

.

- في رواية النَّسَائي (4096 و 10963): «قال ابن عَون: ففسره لي مجاهد فلم أحفظه، فسألت أيوب؟ فقال: الصيام ثلاثة أيام، والصدقة على ستة مساكين، والنسك ما استيسر» .

- وفي رواية: «أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو بالحُدَيبيَة، قبل أن يدخل مكة، وهو محرم، وهو يوقد تحت قدر، والقمل يتهافت على وجهه، فقال: أيؤذيك هوامك هذه؟ قال: نعم، قال: فاحلق رأسك، وأطعم فرقا بين ستة مساكين، والفرق ثلاثة آصع، أو صم ثلاثة أيام، أو انسك نسيكة» .

قال ابن أَبي نَجيح: أو اذبح شاة

(2)

.

- وفي رواية: «أصابني هوام في رأسي، وأنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحُدَيبيَة، حتى تخوفت على بصري، فأنزل الله، سبحانه وتعالى في: {فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك} الآية، فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي: احلق رأسك، وصم ثلاثة أيام، أو أطعم ستة مساكين، فرقا من زبيب، أو انسك شاة، فحلقت رأسي، ثم نسكت»

(3)

.

- وفي رواية: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: إن شئت فانسك نسيكة، وإن شئت فصم ثلاثة أيام، وإن شئت فأطعم ثلاثة آصع من تمر، لستة مساكين»

(4)

.

(1)

اللفظ لمسلم (2850).

(2)

اللفظ لمسلم (2852).

(3)

اللفظ لأبي داود (1860).

(4)

اللفظ لأبي داود (1857).

ص: 607

أخرجه مالك (1251)

(1)

عن حميد بن قيس، عن مجاهد أبي الحجاج. و «الحميدي» (726) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا أيوب السَّخْتِياني، عن مجاهد. وفي (727) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا ابن أَبي نَجيح، عن مجاهد. و «أحمد» 4/ 241 (18280) قال: حدثنا هُشيم، قال: أخبرنا أَبو بشر، عن مجاهد. وفي (18286) قال: قرأت على عبد الرَّحمَن: مالك، عن عبد الكريم بن مالك الجزري، عن مجاهد. وفي (18287) قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا أيوب، عن مجاهد. وفي 4/ 242 (18288) و 4/ 243 (18301) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا شعبة، قال: أخبرني الحكم. وفي 4/ 242 (18293) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا مَعمَر، عن ابن أَبي نَجيح، عن مجاهد. وفي (18297) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا وهيب، قال: حدثنا خالد، عن أبي قلابة. وفي 4/ 243 (18302) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد، عن داود، عن الشعبي. وفي (18308) قال: حدثنا يحيى، عن سيف، قال: سمعت مجاهدا يقول. وفي 4/ 244 (18311) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا مَعمَر، عن أيوب، عن مجاهد. و «البخاري» 3/ 12 (1814) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك، عن حميد بن قيس، عن مجاهد. وفي 3/ 13 (1815) قال: حدثنا أَبو نُعيم، قال: حدثنا سيف، قال: حدثني مجاهد. وفي (1817) قال: حدثنا إسحاق، قال: حدثنا روح، قال: حدثنا شبل، عن ابن أَبي نَجيح، عن مجاهد. وفي (1818) وعن محمد بن يوسف

(2)

، قال: حدثنا ورقاء، عن ابن أَبي نَجيح، عن مجاهد. وفي 5/ 157 (4159) قال: حدثنا الحسن بن خلف، قال: حدثنا إسحاق بن يوسف، عن أبي

⦗ص: 610⦘

بشر ورقاء، عن ابن أَبي نَجيح، عن مجاهد. وفي 5/ 164 (4190) قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن مجاهد. وفي (4191) قال: حدثني محمد بن هشام، أَبو عبد الله، قال: حدثنا هُشيم، عن أبي بشر، عن مجاهد.

(1)

وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري، للموطأ (1259)، وسويد بن سعيد (593)، وورد في «مسند الموطأ» (321).

(2)

قال ابن حجر: قوله: «وعن محمد بن يوسف «الظاهر أنه عطف على «حدثنا روح» ، فيكون إسحاق قد رواه عن روح بإسناده، وعن محمد بن يوسف، وهو الفريابي بإسناده.

وكذا هو في تفسير إسحاق، ويحتمل أن تكون العنعنة للبخاري، فيكون أورده عن شيخه الفريابي بالعنعنة، كما يروي تارة بالتحديث، وبلفظ:«قال» ، وغير ذلك، وعلى هذا فيكون شبيها بالتعليق.

وقد أورده الإسماعيلي وأَبو نُعيم، من طريق هاشم بن سعيد، عن محمد بن يوسف الفريابي، ولفظه مثل سياق روح في أكثره، وكذا هو في تفسير الفريابي بهذا الإسناد. «فتح الباري» 4/ 19.

ص: 609

وفي 7/ 154 (5665) قال: حدثنا قَبيصَة، قال: حدثنا سفيان، عن ابن أَبي نَجيح، وأيوب، عن مجاهد. وفي 7/ 162 (5703) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا حماد، عن أيوب، قال: سمعت مجاهدا يحدث. وفي 8/ 179 (6708) قال: حدثنا أحمد بن يونس، قال: حدثنا أَبو شهاب، عن ابن عَون، عن مجاهد (ح) وأخبرني ابن عَون، عن أيوب، قال: الصيام ثلاثة أيام، والنسك شاة، والمساكين ستة. و «مسلم» 4/ 20 (2848) قال: حدثني عُبيد الله بن عمر القواريري، قال: حدثنا حماد، يعني ابن زيد، عن أيوب (ح) وحدثني أَبو الربيع، قال: حدثنا حماد، قال: حدثنا أيوب، قال: سمعت مجاهدا. وفي (2849) قال: حدثني علي بن حُجْر السعدي، وزهير بن حرب، ويعقوب بن إبراهيم، جميعا عن ابن عُلَية، عن أيوب، في هذا الإسناد، بمثله. وفي (2850) قال: وحدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا ابن أَبي عَدي، عن ابن عَون، عن مجاهد. وفي (2851) قال: وحدثنا ابن نُمير، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا سيف، قال: سمعت مجاهدا يقول. وفي 4/ 21 (2852) قال: وحدثنا محمد بن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان، عن ابن أَبي نَجيح، وأيوب، وحميد، وعبد الكريم، عن مجاهد. وفي (2853) قال: وحدثنا يحيى بن يحيى، قال: أخبرنا خالد بن عبد الله، عن خالد، عن أبي قلابة. و «أَبو داود» (1856) قال: حدثنا وهب بن بقية، عن خالد بن عبد الله الطحان، عن خالد الحَذَّاء، عن أبي قلابة. وفي (1857) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد، عن داود، عن الشعبي. وفي (1860) قال: حدثنا محمد بن منصور، قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثني أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني أبان، يعني ابن صالح، عن الحكم بن عتيبة. و «التِّرمِذي» (953) قال: حدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان بن عُيينة، عن أيوب السَّخْتِياني، وابن أَبي نَجيح، وحميد الأعرج، وعبد الكريم، عن مجاهد. وفي (2973 م 1) قال: حدثنا علي بن حُجْر، قال: حدثنا هُشيم، عن أبي بشر، عن مجاهد. وفي (2974) قال: حدثنا علي بن حُجْر، قال: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن مجاهد. و «النَّسَائي» 5/ 194، وفي «الكبرى»

⦗ص: 611⦘

(3820)

قال: أخبرنا محمد بن سلمة، والحارث بن مسكين، قراءة عليه وأنا أسمع، عن ابن القاسم، قال: حدثني مالك، عن عبد الكريم بن مالك الجزري، عن مجاهد. وفي «الكبرى» (4095) قال: أخبرنا علي بن حُجْر، قال: أخبرنا إسماعيل، عن أيوب، عن مجاهد. وفي (4096 و 10963) قال: أخبرنا عَمرو بن علي، قال: حدثنا أزهر بن سعد، عن ابن عَون، عن مجاهد.

ص: 610

وفي (4097) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا معتمر، قال: سمعت سيفا، رجلا من أهل مكة، يحدث، عن مجاهد. و «ابن خزيمة» (2676) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الوَهَّاب الثقفي، قال: حدثنا خالد الحَذَّاء، عن أبي قلابة. وفي (2677) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر، والثوري، عن ابن أَبي نَجيح، عن مجاهد. وفي (2678) قال: حدثنا محمد بن معمر القيسي، قال: حدثنا روح، قال: حدثنا شبل، عن ابن أَبي نَجيح، عن مجاهد. و «ابن حِبَّان» (3978) قال: أخبرنا محمد بن عمر بن يوسف، بنسا، قال: حدثنا نصر بن علي الجهضمي، قال: حدثنا يزيد بن زُريع، عن أيوب، عن مجاهد. وفي (3979) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر، عن ابن أَبي نَجيح، عن مجاهد. وفي (3980) قال: أخبرنا أَبو خليفة، قال: حدثنا إبراهيم بن بشار الرمادي، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا أيوب السَّخْتِياني، عن مجاهد. وفي (3981) قال: أخبرنا أَبو خليفة، في عقبه، قال: حدثنا إبراهيم بن بشار، قال: حدثنا سفيان، عن ابن أَبي نَجيح، عن مجاهد. وفي (3982) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا عيسى بن يونس، قال: حدثنا ابن عَون، عن مجاهد. وفي (3983) قال: أخبرنا حامد بن محمد بن شعيب، قال: حدثنا عُبيد الله بن عمر القواريري، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، قال: سمعت مجاهدا يحدث. وفي (3984) قال: أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الوَهَّاب الثقفي، قال: حدثنا خالد، عن أبي قلابة. وفي (3986) قال: أخبرنا شباب بن صالح، بواسط، قال: حدثنا وهب بن بقية، قال: أخبرنا خالد، عن خالد، عن أبي قلابة.

⦗ص: 612⦘

أربعتهم (مجاهد بن جبر، والحكم بن عتيبة، وأَبو قلابة الجَرْمي، وعامر الشعبي) عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (11233)، وتحفة الأشراف (11114)، وأطراف المسند (6982).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1161)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2058: 2063)، وابن الجارود (450)، وأَبو عَوانة (3642: 3648)، والطبراني 19/ (215: 240 و 243: 255 و 257 و 258)، والدارقُطني (2780: 2783)، والبيهقي 4/ 170 و 341 و 5/ 54 و 55 و 169 و 185 و 187 و 214 و 242 و 7/ 469، والبغوي (1994).

ص: 611

ـ قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

- وقال ابن خزيمة: قد بينت في كتاب الأيمان والكفارات مبلغ الفرق، وأنه ثلاثة آصع، وبينت أن الصاع أربعة أمداد، وأن الفرق ستة عشر رطلا، وأن الصاع ثلثه، إذ الفرق ثلاثة آصع، والصاع خمسة أرطال وثلث، بدلائل أخبار النبي صلى الله عليه وسلم.

- في رواية مالك في «الموطأ» (1251)، وأحمد (18301 و 18302 و 18308)، والبخاري (4190 و 5703)، ومسلم (2852)، والنَّسَائي (4096 و 10963):«ابن أبي ليلى» غير مُسَمى.

• أَخرجه مالك (1250)

(1)

. وأَبو داود (1861) قال: حدثنا عبد الله بن

⦗ص: 613⦘

مَسلَمة القَعنَبي، عن مالك، عن عبد الكريم بن مالك الجزري، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة؛

«أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرما، فآذاه القمل في رأسه، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحلق رأسه، وقال: صم ثلاثة أيام، أو أطعم ستة مساكين، مدين مدين لكل إنسان، أو انسك بشاة، أي ذلك فعلت أجزأ عنك» .

(1)

وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري، للموطأ (1258)، وسويد بن سعيد (593)، وورد في «مسند الموطأ» (597)، وقال: وهذا الحديث عند القَعنَبي، ومعن، وابن يوسف، وابن عفير، وأبي مصعب، وابن المبارك الصوري، ومصعب الزُّبَيري، ويحيى بن يحيى الأندلسي، عن عبد الكريم، عن ابن أبي ليلى، ولم يذكروا: مجاهدا، وذكره ابن القاسم، وابن وهب.

والحديث؛ أخرجه الشافعي في «السنن المأثورة» (453)، وقال: غلط مالك بن أَنس في الحديث، الحفاظ حفظوه عن عبد الكريم، عن مجاهد، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة.

في «الأحاديث التي خولف فيها مالك» 1/ 132 (65): رواه مالك في «الموطأ» عن عبد الكريم الجزري، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة؛ أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذاه القمل، حديث الفدية.

ورواه عُبيد الله بن عَمرو، عن عبد الكريم، عن مجاهد، عن ابن أبي ليلى، عن كعب.

وكذلك رواه مالك في غير «الموطأ» وذكر فيه مجاهدا، ولم يذكر في «الموطأ» فيه مجاهدا.

ص: 612

ـ ليس فيه: «عن مجاهد»

(1)

.

• وأخرجه أحمد 4/ 241 (18281) قال: حدثنا هُشيم، قال: أخبرنا خالد، عن أبي قلابة. وفي 4/ 243 (18304) قال: حدثنا إسماعيل، وابن أَبي عَدي، عن داود، عن الشعبي. و «أَبو داود» (1858) قال: حدثنا ابن المثنى، قال: حدثنا عبد الوَهَّاب (ح) وحدثنا نصر بن علي، قال: حدثنا يزيد بن زُريع، وهذا لفظ ابن المثنى، عن داود، عن عامر. و «التِّرمِذي» (2973) قال: حدثنا علي بن حُجْر، قال: أخبرنا هُشيم، قال: أخبرنا مغيرة، عن مجاهد.

ثلاثتهم (أَبو قلابة، وعامر الشعبي، ومجاهد) عن كعب بن عجرة، قال:

«قملت، حتى ظننت أن كل شعرة من رأسي فيها القمل، من أصلها إلى فرعها، فأمرني النبي صلى الله عليه وسلم حين رأى ذلك، قال: احلق، ونزلت الآية، قال: أطعم ستة مساكين، ثلاثة آصع من تمر»

(2)

.

(1)

قال أَبو جعفر: لم يغلط مالك فيه، قد حدثنا يونس، قال: أنبأنا ابن وهب، أن مالكا أخبره، عن عبد الكريم بن مالك الجزري، عن مجاهد، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مِثلَه.

قال: وذلك أن مالكا لم يغلط فيه، وأن الغلط كان من غيره، إلا أن تكون العرضة التي حضرها الشافعي، رحمه الله، لم يذكر مالك فيها في هذا الحديث مجاهدا.

- قال ابن أبي حاتم: سألتُ أبي عن حديثٍ؛ رواه مالك، عن عبد الكريم الجزري، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة القمل.

فقال: أسقط مالك مجاهدا من الإسناد، إنما هو عبد الكريم، عن مجاهد، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. «علل الحديث» (828).

(2)

اللفظ لأحمد (18281).

ص: 613

- وفي رواية: «والذي نفسي بيده، لفي أنزلت هذه الآية، ولإياي عنى بها: {فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك} قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بالحُدَيبيَة، ونحن محرمون، وقد حصرنا المشركون، وكانت لي وفرة، فجعلت الهوام تساقط على وجهي، فمر بي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: كأن هوام رأسك تؤذيك؟ قال: قلت: نعم، قال: فاحلق، ونزلت هذه الآية» .

قال مجاهد: الصيام ثلاثة أيام، والطعام لستة مساكين، والنسك شاة فصاعدا

(1)

.

- وفي رواية: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به زمن الحُدَيبيَة، فذكر القصة، فقال: أمعك دم؟ قال: لا، قال: فصم ثلاثة أيام، أو تصدق بثلاثة آصع من تمر، على ستة مساكين، بين كل مسكينين صاع»

(2)

.

- ليس فيه: «عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى»

(3)

.

- في رواية ابن أَبي عَدي، عن داود، عن الشعبي: أن كعبا أحرم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، الحديث.

• وأخرجه أحمد (18305) قال: حدثنا سفيان، عن ابن أَبي نَجيح، عن مجاهد، عن ابن أبي ليلى؛

⦗ص: 615⦘

«أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر كعبا، حين حلق رأسه، أن يذبح شاة، أو يصوم ثلاثة أيام، أو يطعم فرقا بين ستة مساكين. «مُرسَل» .

(1)

اللفظ للترمذي.

(2)

اللفظ لأبي داود.

(3)

في طبعة عالم الكتب، من «مسند أحمد» ، في الموضع (18281):«عن أبي قلابة، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة» ، وزيادة:«عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى» في النسخ الخطية، و «جامع المسانيد والسنن» 5/ 825، وهي ثابتة في «أطراف المسند» ، «إتحاف المهرة» لابن حجر (16381).

والحديث؛ أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» 19/ (254) قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا هُشيم، قال: أخبرنا خالد الحَذَّاء، عن أبي قلابة، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة، به.

لكن ابن حجر خالف نفسه، فقال: وجاء عن أبي قلابة، والشعبي أيضا، عن كعب، وروايتهما عند أحمد، لكن الصواب أن بينهما واسطة، وهو ابن أبي ليلى على الصحيح. «فتح الباري» 4/ 13.

ص: 614

10721 -

عن عبد الله بن معقل، قال: قعدت إلى كعب بن عجرة، وهو في المسجد، فسألته عن هذه الآية:{ففدية من صيام أو صدقة أو نسك} ؟ قال: فقال كعب:

«نزلت في، كان بي أذى من رأسي، فحملت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والقمل يتناثر على وجهي، فقال: ما كنت أرى أن الجهد بلغ بك ما أرى، أتجد شاة؟ فقلت: لا، فنزلت هذه الآية: {ففدية من صيام أو صدقة أو نسك} قال: صوم ثلاثة أيام، أو إطعام ستة مساكين، نصف صاع، نصف صاع طعام لكل مسكين، قال: فنزلت في خاصة، وهي لكم عامة»

(1)

.

- في رواية ابن ماجة، والنَّسَائي، وابن حبان (3985):«قال: فالصوم ثلاثة أيام، والصدقة على ستة مساكين، لكل مسكين نصف صاع من طعام، والنسك شاة» .

- وفي رواية: «عن عبد الله بن معقل، قال: جلست إلى كعب بن عجرة، رضي الله عنه، فسألته عن الفدية، فقال: نزلت في خاصة، وهي لكم عامة، حملت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والقمل يتناثر على وجهي، فقال: ما كنت أرى الوجع بلغ بك ما أرى، أو ما كنت أرى الجهد بلغ بك ما أرى، تجد شاة؟ فقلت: لا، فقال: فصم ثلاثة أيام، أو أطعم ستة مساكين، لكل مسكين نصف صاع»

(2)

.

- وفي رواية: «عن عبد الله بن معقل المزني، قال: سمعت كعب بن عجرة يقول، في هذا المسجد، يعني مسجد الكوفة: في نزلت هذه الآية، خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مهلين بعمرة، فوقع القمل في رأسي ولحيتي، وحاجبي وشاربي،

⦗ص: 616⦘

فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل إلي فدعاني، فلما رآني قال: لقد أصابك بلاء ونحن لا نشعر، ادعوا إلي الحجام، فلما جاءه أمره فحلقني، قال: أتقدر على نسك؟ قلت: لا، قال: فصم ثلاثة أيام، أو أطعم ستة مساكين، لكل مسكين نصف صاع من تمر»

(3)

.

(1)

اللفظ لأحمد (18289).

(2)

اللفظ للبخاري (1816).

(3)

اللفظ لأحمد (18300).

ص: 615

- وفي رواية: «أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يصوم ثلاثة أيام، أو يطعم ستة مساكين، أو يذبح شاة»

(1)

.

- وفي رواية: «قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان هوام رأسه آذته، قال لي: اذبح شاة نسكا، أو صم ثلاثة أيام، أو أطعم ستة مساكين، بين كل مسكينين صاع من تمر»

(2)

.

- وفي رواية: «أنه خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم محرما، فقمل رأسه ولحيته، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل إليه، فدعا الحلاق فحلق رأسه، ثم قال له: هل عندك نسك؟ قال: ما أقدر عليه، فأمره أن يصوم ثلاثة أيام، أو يطعم ستة مساكين، لكل مسكينين صاع، فأنزل الله، عز وجل، فيه خاصة: {فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه}، ثم كانت للمسلمين عامة»

(3)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (13950) قال: حدثنا عبد الله بن نُمير، قال: حدثنا زكريا بن أبي زائدة، عن عبد الرَّحمَن بن الأصبهاني. و «أحمد» 4/ 242 (18289) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن عبد الرَّحمَن بن الأصبهاني. وفي (18290) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن الأصبهاني. وفي (18291) قال: حدثنا بَهز، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن الأصبهاني. وفي

⦗ص: 617⦘

(18299)

قال: حدثنا مُؤَمَّل بن إسماعيل، قال: حدثنا سفيان، عن عبد الرَّحمَن بن الأصبهاني. وفي 4/ 243 (18300) قال: حدثنا حسين بن محمد، قال: حدثنا سليمان، يعني ابن قرم، عن عبد الرَّحمَن بن الأصبهاني. وفي (18303) قال: حدثنا هُشيم، قال: أخبرنا أشعث، عن الشعبي. و «البخاري» 3/ 13 (1816) قال: حدثنا أَبو الوليد، قال: حدثنا شعبة، عن عبد الرَّحمَن بن الأصبهاني.

(1)

اللفظ لأحمد (18299).

(2)

اللفظ لابن أبي شيبة «المُصَنَّف» .

(3)

اللفظ لمسلم (2855).

ص: 616

وفي 6/ 33 (4517) قال: حدثنا آدم، قال: حدثنا شعبة، عن عبد الرَّحمَن بن الأصبهاني. و «مسلم» 4/ 21 (2854) قال: حدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قال ابن المثنى: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن عبد الرَّحمَن بن الأصبهاني. وفي 4/ 22 (2855) قال: وحدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الله بن نُمير، عن زكريا بن أبي زائدة، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن الأصبهاني. و «ابن ماجة» (3079) قال: حدثنا محمد بن بشار، ومحمد بن الوليد، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن عبد الرَّحمَن بن الأصبهاني. و «التِّرمِذي» (2973 م 2) قال: حدثنا علي بن حُجْر، قال: حدثنا هُشيم، عن أشعث بن سوار، عن الشعبي. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (4098) قال: أخبرنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، قالا: حدثنا محمد، قال: حدثنا شعبة، عن عبد الرَّحمَن بن الأصبهاني. وفي (10964) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا شعبة، عن عبد الرَّحمَن بن الأصبهاني. و «ابن حِبَّان» (3985) قال: أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن عبد الرَّحمَن الأصبهاني. وفي (3987) قال: أخبرنا الفضل بن الحُبَاب، قال: حدثنا الحوضي، عن شعبة، عن عبد الرَّحمَن الأصبهاني.

كلاهما (عبد الرَّحمَن بن الأصبهاني، وعامر الشعبي) عن عبد الله بن معقل، فذكره

(1)

.

⦗ص: 618⦘

- في رواية ابن أبي شيبة: «ابن معقل» لم يُسَمِّه.

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، وقد رواه عبد الرَّحمَن بن الأصبهاني، عن عبد الله بن معقل أيضا.

(1)

المسند الجامع (11234)، وتحفة الأشراف (11112)، وأطراف المسند (6982).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1158)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2062)، وأَبو عَوانة (3649)، والطبراني 19/ (299: 303)، والبيهقي 5/ 55، والبغوي (1995).

ص: 617

10722 -

عن يحيى بن جعدة، عن كعب بن عجرة؛

«أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر كعبا أن يحلق رأسه من القمل، قال: صم ثلاثة أيام، أو أطعم ستة مساكين، مدين مدين، أو اذبح» .

أخرجه أحمد (18296) قال: حدثنا محمد بن بكر، قال: أخبرنا ابن جُريج، قال: أخبرني عَمرو بن دينار، عن يحيى بن جعدة، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (11235)، وأطراف المسند (6982).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 19/ (347 و 348).

ص: 618

10723 -

عن محمد بن كعب، عن كعب بن عجرة، قال:

«أمرني النبي صلى الله عليه وسلم حين آذاني القمل، أن أحلق رأسي، وأصوم ثلاثة أيام، أو أطعم ستة مساكين، وقد علم أن ليس عندي ما أنسك» .

أخرجه ابن ماجة (3080) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد الله بن نافع، عن أُسامة بن زيد، عن محمد بن كعب، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (11236)، وتحفة الأشراف (11118).

والحديث؛ أخرجه الطبري 3/ 389، والطبراني 19/ (351 و 352).

ص: 618

- فوائد:

- قلنا إِسناده ضعيفٌ؛ أُسامة بن زيد الليثي المدني، ضعيف الحديث. انظر فوائد الحديث رقم (394).

ص: 618

10724 -

عن أبي وائل، عن كعب بن عجرة، قال:

«أحرمت، فكثر قمل رأسي، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأتاني وأنا أطبخ قدرا لأصحابي، فمس رأسي بإصبعه، فقال: انطلق فاحلقه، وتصدق على ستة مساكين» .

⦗ص: 619⦘

أخرجه النَّسَائي 5/ 195، وفي «الكبرى» (3821) قال: أخبرني أحمد بن سعيد الرباطي، قال: أنبأنا عبد الرَّحمَن بن عبد الله، وهو الدشتكي، قال: أنبأنا عَمرو، وهو ابن أبي قيس، عن الزبير، وهو ابن عَدي، عن أبي وائل، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (11237)، وتحفة الأشراف (11108).

والحديث؛ أخرجه الطبري 3/ 389، والطبراني 19/ (213).

ص: 618

(1)

وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري، للموطأ (1260)، وسويد بن سعيد (594)، وورد في «مسند الموطأ» (616).

(2)

المسند الجامع (11238).

والحديث؛ أخرجه الطبري 3/ 389، والطبراني 19/ (256).

ص: 619

10726 -

عن رجل من الأنصار، عن كعب بن عجرة؛

«وكان قد أصابه في رأسه أذى، فحلق، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يهدي هديا بقرة» .

أخرجه أَبو داود (1859) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا الليث، عن نافع، أن رجلا من الأنصار أخبره، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (11239)، وتحفة الأشراف (11114).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 19/ (364 و 365).

ص: 619

10727 -

عن عبد الله بن عباس، عن كعب بن عجرة؛

«أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى في بيض النعام، يصيبه المحرم، بثمنه» .

أخرجه عبد الرزاق (8302) عن الأسلمي، عن حسين بن عبد الله، عن عكرمة، عن ابن عباس

(1)

، فذكره

(2)

.

• أَخرجه عبد الرزاق (8294) عن الثوري، عن عبد الكريم الجزري، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: في بيض النعام، يصيبه المحرم، ثمنه.

موقوف، من قول ابن عباس.

(1)

قوله: «عن ابن عباس» سقط من المطبوع، وأثبتناه عن «نصب الراية» 3/ 136، إذ أخرجه من طريق عبد الرزاق في «مصنفه» .

- وأخرجه الدارقُطني (2550 و 2551)، والبيهقي 5/ 208، من طريق إبراهيم بن أبي يحيى الأسلمي، على الصواب.

- وقال ابن حَجر: رواه عبد الرزاق، والدارقُطني، والبيهقي، من حديث إبراهيم بن أبي يحيى، عن حسين بن عبد الله، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن كعب بن عجرة. «تلخيص الحبير» 2/ 273.

(2)

إتحاف المهرة، لابن حجر (16385).

ص: 620

- فوائد:

- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ الحُسين بن عبد الله بن عُبيد الله بن عباس، متروك الحديث. انظر فوائد الحديث رقم (3974).

- وإِبراهيم بن محمد بن أَبي يحيى الأَسلَمي، واسم أَبي يحيى سَمعان، وهو إِبراهيم بن أَبي يحيى، رافضيٌّ خبيثٌ متروكٌ متهمٌ بالكذب. انظر فوائد الحديث رقم (9501 م).

- وقال الدارقُطني: مسند كعب بن عجرة عبد الله بن عباس، عنه:

حديث؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى في بيض النعام، الحديث.

تفرد به حسين بن عبد الله بن عُبيد الله بن عباس، عن عكرمة، عنه. «أطراف الغرائب والأفراد» (4294).

ص: 620

10728 -

عن عاصم العدوي، عن كعب بن عجرة، قال:

«خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أو دخل، ونحن تسعة، وبيننا وسادة من أدم، فقال: إنها ستكون بعدي أمراء، يكذبون ويظلمون، فمن دخل عليهم فصدقهم

⦗ص: 621⦘

بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم، فليس مني ولست منه، وليس بوارد علي الحوض، ومن لم يصدقهم بكذبهم، ويعنهم على ظلمهم، فهو مني وأنا منه، وهو وارد علي الحوض»

(1)

.

- وفي رواية: «خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن تسعة، خمسة وأربعة، أحد العددين من العرب، والآخر من العجم، فقال: اسمعوا، هل سمعتم أنه سيكون بعدي أمراء، فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم، فليس مني ولست منه، وليس بوارد علي الحوض، ومن لم يدخل عليهم، ولم يعنهم على ظلمهم، ولم يصدقهم بكذبهم، فهو مني وأنا منه، وهو وارد علي الحوض»

(2)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (32340) قال: حدثنا الفضل بن دُكَين، عن سفيان. و «أحمد» 4/ 243 (18306) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان. و «عَبد بن حُميد» (370) قال: حدثنا أَبو نُعيم، قال: حدثنا سفيان. و «التِّرمِذي» (2259) قال: حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني، قال: حدثني محمد بن عبد الوَهَّاب، عن مِسعَر.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

اللفظ للترمذي (2259).

ص: 620

وفي (2259 م 1) قال: قال هارون: وحدثني محمد بن عبد الوَهَّاب، عن سفيان. و «النَّسَائي» 7/ 160، وفي «الكبرى» (7782 و 8705) قال: أخبرنا عَمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى، عن سفيان. وفي 7/ 160، وفي «الكبرى» (7783) قال: أخبرنا هارون بن إسحاق، قال: حدثنا محمد، يعني ابن عبد الوَهَّاب، قال: حدثنا مسعر. وفي «الكبرى» (7784) قال: أخبرنا هارون بن إسحاق، قال: وحدثني محمد، عن سفيان. و «ابن حِبَّان» (279) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، قال: حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني، قال: حدثنا محمد بن عبد الوَهَّاب، عن مِسعَر. وفي (282 و 285) قال: أخبرنا علي بن الحسن بن سلم الأصبهاني، قال: حدثنا محمد بن عصام بن يزيد بن مُرَّة بن عَجلان، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا سفيان. وفي (283) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، قال: أخبرنا المُلَائي، قال: حدثنا سفيان.

⦗ص: 622⦘

كلاهما (سفيان الثوري، ومِسعَر بن كِدَام) عن أبي حَصِين عثمان بن عاصم، عن عامر الشعبي، عن عاصم العدوي، فذكره

(1)

.

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ صحيحٌ غريبٌ، لا نعرفه من حديث مسعر إلا من هذا الوجه.

- وقال أَبو حاتم بن حبان: أَبو حصين: عثمان بن عاصم.

- وقال أيضا: المُلَائي، هو أَبو نُعيم الفضل بن دُكَين.

(1)

المسند الجامع (11240)، وتحفة الأشراف (11110)، وأطراف المسند (6979).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم، في السنة (755 و 756)، والطبراني 19/ (294: 298)، والبيهقي 8/ 165.

ص: 621

10729 -

عن إبراهيم، وليس بالنَّخَعي، عن كعب بن عجرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم

نحو حديث مسعر.

يعني الحديث السابق.

أخرجه التِّرمِذي (2559 م 2). والنَّسَائي في «الكبرى» (7785) قالا: قال هارون: وحدثني محمد، عن سفيان، عن زبيد، عن إبراهيم، وليس بالنَّخَعي، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (11241)، وتحفة الأشراف (11106).

ص: 622

10730 -

عن طارق بن شهاب، عن كعب بن عجرة، قال:

«قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعيذك بالله، يا كعب بن عجرة، من أمراء يكونون من بعدي، فمن غشي أَبوابهم فصدقهم في كذبهم، وأعانهم على ظلمهم، فليس مني ولست منه، ولا يرد علي الحوض، ومن غشي أَبوابهم، أو لم يغش، ولم يصدقهم في كذبهم، ولم يعنهم على ظلمهم، فهو مني وأنا منه، وسيرد علي الحوض.

⦗ص: 623⦘

يا كعب بن عجرة، الصلاة برهان، والصوم جنة حصينة، والصدقة تطفئ الخطيئة، كما يطفئ الماء النار.

يا كعب بن عجرة، إنه لا يربو لحم نبت من سحت، إلا كانت النار أولى به».

أخرجه التِّرمِذي (614) قال: حدثنا عبد الله بن أبي زياد القطواني الكوفي. وفي (615) قال: وقال محمد: حدثنا ابن نُمير.

كلاهما (عبد الله بن أبي زياد، وابن نُمير) عن عُبيد الله بن موسى، قال: حدثنا غالب أَبو بشر، عن أيوب بن عائذ الطائي، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، فذكره

(1)

.

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ، من هذا الوجه، لا نعرفه إلا من حديث عُبيد الله بن موسى، وأيوب بن عائذ يضعف، ويقال: كان يرى رأي الإرجاء، وسألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عن هذا الحديث، فلم يعرفه إلا من حديث عُبيد الله بن موسى، واستغربه جدا.

(1)

المسند الجامع (11242)، وتحفة الأشراف (11109).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 19/ (212).

ص: 622

- فوائد:

- قال المِزِّي: هذا هو ابن نجيح الكوفي، يكنى أبا بشر، يعني غالبا. «تحفة الأشراف» (11109).

ص: 623

10731 -

عن أَبي بكر بن بشير، عن كعب بن عجرة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:

«يا كعب بن عجرة، إنه لا يدخل الجنة لحم ودم نبتا على سحت، النار أولى به.

يا كعب بن عجرة، الناس غاديان: فغاد في فكاك نفسه فمعتقها، وغاد موبقها.

يا كعب بن عجرة، الصلاة قربان، والصدقة برهان، والصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة، كما يذهب الجليد على الصفا».

⦗ص: 624⦘

أخرجه ابن حبان (5567) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، قال: حدثنا أُمَية بن بِسطام، قال: حدثنا مُعتَمِر بن سليمان، قال: سمعت عبد الملك بن أبي جميلة يحدث، عن أَبي بكر بن بشير، فذكره

(1)

.

(1)

أخرجه الطبراني 19/ (361)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (5378).

ص: 623

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال ابن أبي حاتم الرازي: عبد الملك بن أبي جميلة، سمع أبا بكر بن بشير، روى عنه المُعتَمِر بن سليمان، سألت أبي عنه، فقال: مجهول. «الجرح والتعديل» 5/ 345.

ص: 624

10732 -

عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، قال: لقيني كعب بن عجرة، فقال: ألا أهدي لك هدية؛

«إن النبي صلى الله عليه وسلم خرج علينا، فقلنا: يا رسول الله، قد علمنا كيف نسلم عليك، فكيف نصلي عليك؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد»

(1)

.

- وفي رواية: «عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، قال: لقيني كعب بن عجرة، فقال: ألا أهدي لك هدية، سمعتها من النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقلت: بلى، فأهدها لي، فقال: سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: يا رسول الله، كيف الصلاة عليكم أهل البيت؟ فإن الله قد علمنا كيف نسلم، قال: قولوا: اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد»

(2)

.

⦗ص: 625⦘

- وفي رواية: «أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إنا قد علمنا السلام عليك، فكيف الصلاة؟ قال: فعلمه أن يقول: اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد»

(3)

.

(1)

اللفظ للبخاري (6357).

(2)

اللفظ للبخاري (3370).

(3)

اللفظ لأحمد (18307).

ص: 624

- وفي رواية: «علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة عليه، فقال: قولوا: اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد»

(1)

.

- وفي رواية: «لما نزلت: {إن الله وملائكته يصلون على النبي} قالوا: كيف نصلي عليك يا نبي الله؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد» .

قال: ونحن نقول: وعلينا معهم.

قال يزيد: فلا أدري أشيء زاده ابن أبي ليلى من قبل نفسه، أو شيء رواه كعب

(2)

.

- وفي رواية: «أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، قد علمنا السلام عليك، فكيف الصلاة عليك؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، إنك حميد مجيد»

(3)

.

⦗ص: 626⦘

- وفي رواية: «قلنا، أو قالوا: يا رسول الله، أمرتنا أن نصلي عليك، وأن نسلم عليك، فأما السلام فقد عرفناه، فكيف نصلي عليك؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد، وآل محمد، كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد، وآل محمد، كما باركت على إبراهيم، إنك حميد مجيد»

(4)

.

(1)

اللفظ للحميدي (728).

(2)

اللفظ لأحمد (18313).

(3)

اللفظ لأحمد (18283).

(4)

اللفظ لأبي داود (976).

ص: 625

أخرجه عبد الرزاق (3105) عن عبد الله بن مُحَرَّر، عن الحكم (ح) والثوري، عن الأعمش، عن الحكم. وفي (3106) عن ابن جُريج. و «الحميدي» (728) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا يزيد بن أبي زياد. وفي (729) قال: حدثنا سفيان، قال: وحدثني عبد الكريم أَبو أمية، عن مجاهد. و «ابن أبي شيبة» (8721) قال: حدثنا وكيع، عن مِسعَر، عن الحكم. وفي (8722) قال: حدثنا ابن فضيل، عن يزيد بن أبي زياد. و «أحمد» 4/ 241 (18283) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان، عن الأعمش، عن الحكم. وفي (18284 و 18285) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، قال: حدثني الحكم (ح) قال: وحدثنا محمد بن جعفر، قال: أخبرنا شعبة، عن الحكم. وفي 4/ 243 (18307) قال: حدثنا عَبدة بن سليمان، قال: أخبرنا مسعر، عن الحكم. وفي 4/ 244 (18313) قال: حدثنا محمد بن فضيل، قال: حدثنا يزيد بن أبي زياد. و «عَبد بن حُميد» (368) قال: حدثنا يَعلى بن عبيد، قال: حدثنا الأجلح، عن الحكم بن عتيبة. و «الدَّارِمي» (1458) قال: أخبرنا أَبو الوليد الطيالسي، قال: حدثنا شعبة، قال: الحكم أخبرني. و «البخاري» 4/ 178 (3370) قال: حدثنا قيس بن حفص، وموسى بن إسماعيل، قالا: حدثنا عبد الواحد بن زياد، قال: حدثنا أَبو فروة

(1)

، مسلم بن سالم الهمداني، قال: حدثني عبد الله بن عيسى. وفي 6/ 151 (4797) قال: حدثني سعيد بن يحيى، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا مسعر، عن الحكم. وفي 8/ 95 (6357) قال: حدثنا آدم، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثنا الحكم. و «مسلم» 2/ 16 (838) قال: حدثنا

⦗ص: 627⦘

محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن الحكم.

(1)

وكذلك في «تحفة الأشراف» : «أَبو فروة» ، وفي اليونينية:«أَبو قرة» بالقاف، وعلى حاشيتها:«فروة» ، و «قرة» .

ص: 626

وفي (839) قال: حدثنا زهير بن حرب، وأَبو كُريب، قالا: حدثنا وكيع، عن شعبة، ومسعر، عن الحكم. وفي (840) قال: حدثنا محمد بن بكار، قال: حدثنا إسماعيل بن زكريا، عن الأعمش، وعن مِسعَر، وعن مالك بن مِغْوَل، كلهم عن الحكم. و «ابن ماجة» (904) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا شعبة (ح) وحدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي، ومحمد بن جعفر، قالا: حدثنا شعبة، عن الحكم. و «أَبو داود» (976) قال: حدثنا حفص بن عمر، قال: حدثنا شعبة، عن الحكم. وفي (977) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا يزيد بن زُريع، قال: حدثنا شعبة، بهذا الحديث. وفي (978) قال: حدثنا محمد بن العلاء، قال: حدثنا ابن بشر، عن مِسعَر، عن الحكم بإسناده. و «التِّرمِذي» (483) قال: حدثنا محمود بن غَيلان، قال: حدثني أَبو أُسامة، عن مِسعَر، والأجلح، ومالك بن مِغْوَل، عن الحكم بن عتيبة. قال محمود: قال أَبو أُسامة: وزادني زائدة، عن الأعمش، عن الحكم، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، قال: ونحن نقول: وعلينا معهم. و «النَّسَائي» 3/ 47، وفي «الكبرى» (1211) قال: أخبرنا القاسم بن زكريا بن دينار، من كتابه، قال: حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن سليمان، عن عَمرو بن مُرَّة. وفي 3/ 47، وفي «الكبرى» (1212) قال: أخبرنا القاسم بن زكريا، قال: حدثنا حسين، عن زائدة، عن سليمان، عن الحكم. وفي 3/ 48، وفي «الكبرى» (1213 و 9799) قال: أخبرنا سويد بن نصر، قال: حدثنا عبد الله، عن شعبة، عن الحكم. وفي «الكبرى» (10119) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد الرَّحمَن، قال: حدثنا سفيان، قال: حفظناه من عبد الكريم، عن مجاهد. و «ابن حِبَّان» (912) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا وكيع، عن شعبة، عن الحكم. وفي (1957) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: أخبرنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع، عن مِسعَر، عن الحكم. وفي (1964) قال: أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف، قال: حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا مسعر، وشعبة، عن الحكم.

ص: 627

ستتهم (الحكم بن عتيبة، وعبد الملك بن جُريج، ويزيد بن أبي زياد، ومجاهد بن جبر، وعبد الله بن عيسى، وعَمرو بن مُرَّة) عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، فذكره

(1)

.

- في رواية عبد الرزاق (3106)، وابن أبي شَيبة (8721)، وأحمد (18284 و 18285)، والدَّارِمي، والبخاري (4797)، ومسلم، وابن ماجة، وأبي داود، والنَّسَائي 3/ 48، وفي «الكبرى» (1213 و 9799 و 10119):«ابن أبي ليلى» غير مُسَمى.

- قال أَبو داود عقب (978): رواه الزبير بن عَدي، عن ابن أبي ليلى كما رواه مسعر، إلا أنه قال:«كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد» ، وساق مثله.

- وقال التِّرمِذي: حديث كعب بن عجرة حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، وعبد الرَّحمَن بن أبي ليلى كنيته: أَبو عيسى، وأَبو ليلى اسمه: يسار.

- وقال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي، عقب رواية عَمرو بن مُرة: حدثنا به من كتابه، يعني القاسم بن زكريا، وهذا خطأ.

- وقال النَّسَائي عقب رواية الحكم: وهذا أولى بالصواب من الذي قبله، ولا نعلم أحدًا قال فيه: عَمرو بن مُرَّة، غير هذا، والله تعالى أعلم.

- زاد في «الكبرى» : وهو عن الحكم مشهور.

(1)

المسند الجامع (11243)، وتحفة الأشراف (11113)، وأطراف المسند (6983).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1157)، وابن الجارود (206)، وأَبو عَوانة (1967)، والطبراني 19/ (241 و 242 و 266: 280 و 283: 292)، والبيهقي 2/ 147 و 148، والبغوي (681).

ص: 628

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال أَبو حاتم الرازي: ابن سِيرين، عن كعب بن عجرة، مرسل. «المراسيل» لابن أبي حاتم (684).

ص: 629

أخرجه ابن أبي شيبة (32688) قال: حدثنا إسماعيل ابن عُلَية، عن هشام. و «أحمد» 4/ 242 (18298) قال: حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي، قال: أخبرني مغيرة بن مسلم، عن مطر الوراق. وفي 4/ 243 (18309) قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا هشام. و «ابن ماجة» (111) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، عن هشام بن حسان.

⦗ص: 630⦘

كلاهما (هشام بن حسان، ومطر الوراق) عن محمد بن سِيرين، فذكره

(1)

.

- في رواية ابن أبي شيبة، ومطر:«عن ابن سِيرين» ولم يُسَمِّه.

• أَخرجه عبد الرزاق (20759) عن مَعمَر، عَمَّن سمع ابن سِيرين يقول:

«ذكر النبي صلى الله عليه وسلم فتنة فقربها، فمر رجل مقنع رأسه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هذا يومئذ على الحق، قال: فقام إليه كعب بن عجرة، فأخذ بعضده، ثم أقبل بوجهه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هو ذا يا رسول الله؟ قال: نعم، قال: وكشف عن رأسه، فإذا هو عثمان» ، مرسل.

(1)

المسند الجامع (11244)، وتحفة الأشراف (11117)، وأطراف المسند (6984)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6604).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم، في السنة (1297)، والطبراني 19/ (359 و 360).

ص: 629

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال أَبو حاتم الرازي: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أَبو داود، قال: حدثنا همام، عن قتادة، عن محمد بن سِيرين، عن كعب بن عجرة، قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة فقربها

قال أَبو حاتم: يقال: هذا الحديث عن كعب بن مُرَّة البَهزي. «علل الحديث» (2652).

- وقال أَبو حاتم أيضا: ابن سِيرين، عن كعب بن عجرة، مرسل. «المراسيل» لابن أبي حاتم (684).

ص: 630