الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
482 - غضيف بن الحارث الثمالي
أو الحارث بن غضيف
(1)
10579 -
عن يونس بن سيف، عن غضيف بن الحارث، أو الحارث بن غضيف، قال:
«ما نسيت من الأشياء ما نسيت أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعا يمينه على شماله في الصلاة»
(2)
.
- وفي رواية: «عن يونس بن سيف العنسي، عن الحارث بن غطيف، أو غطيف بن الحارث الكندي، (شك من معاوية)، قال: مهما رأيت شيئًا فنسيته، فإني لم أَنس
(3)
أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع يده اليمنى على اليسرى، يعني في الصلاة»
(4)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (3954) قال: حدثنا زيد بن حباب. و «أحمد» 4/ 105 (17092) قال: حدثنا حماد بن خالد. وفي 4/ 105 (17093) و 5/ 290 (22864) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي.
ثلاثتهم (زيد، وحماد، وعبد الرَّحمَن) عن معاوية بن صالح، عن يونس بن سيف، فذكره
(5)
.
(1)
قال ابن أبي حاتم الرازي: غضيف بن الحارث، أَبو أسماء السَّكوني الكندي، واختلف في اسمه، فقال بعضهم: الحارث بن غضيف، وقال أبي، وأَبو زُرعَة: الصحيح: غضيف بن الحارث، له صحبة. «الجرح والتعديل» 7/ 54.
(2)
اللفظ لأحمد (17092).
(3)
في طبعات مصنف ابن أبي شيبة الثلاث، دار القبلة، والرشد، والفاروق:«مهما رأيت نسيت لم أنس» ، ولا معنى له، وقد ورد الحديث، من طريق أَبي بكر بن أبي شيبة في «الآحاد والمثاني» (2433)، و «المعجم الكبير» للطبراني (3399)، وعندهما:«مهما نسيت، فإني لم أنس» ، و «التمهيد» لابن عبد البَر 20/ 73، وعنده:«مهما رأيت شيئًا فنسيته فإني لم أنس» ، وفي «إتحاف الخِيرَة المَهَرة» (1245)، و «المطالب العالية» (462)، وعندهما:«مهما نسيت لم أنس» ، فتبين من هذه الطرق ما وقع في طبعات "المصنف" من التصحيف، وقد أثبتنا لفظه من "التمهيد"، إذ تطابق اللفظ مع باقي ما ورد في "المصنف".
(4)
اللفظ لابن أبي شيبة.
(5)
المسند الجامع (11102)، واستدركه محقق أطراف المسند 2/ 266، ومَجمَع الزوائد 2/ 104، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (1245)، والمطالب العالية (462).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2433)، والروياني (1536)، والطبراني (3399).
- فوائد:
- أخرجه ابن عَدي في «الكامل» 8/ 146، في مناكير معاوية بن صالح، وقال: ما أرى بحديثه بأسا، وهو عندي صدوق، إلا أنه يقع في أحاديثه إفرادات.
10580 -
عن حبيب بن عُبيد الرحبي، عن غضيف بن الحارث الثمالي، قال: بعث إلي عبد الملك بن مروان، فقال: يا أبا أسماء، إنا قد جمعنا الناس على أمرين، قال: وما هما؟ قال: رفع الأيدي على المنابر يوم الجمعة، والقصص بعد الصبح والعصر، فقال: أما إنهما أمثل بدعتكم عندي، ولست مجيبك إلى شيء منهما، قال: لم؟ قال: لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«ما أحدث قوم بدعة، إلا رفع مثلها من السنة» .
فتمسك بسنة خير من إحداث بدعة.
أخرجه أحمد (17095) قال: حدثنا سريج بن النعمان، قال: حدثنا بقية، عن أَبي بكر بن عبد الله، عن حبيب بن عُبيد الرحبي، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (11103)، وأطراف المسند (6888)، ومَجمَع الزوائد 1/ 188.
والحديث؛ أخرجه البزار «كشف الأستار (131)، والطبراني 18/ (178).