‌511 - قيس بن قهد الأنصاري - المسند المصنف المعلل - جـ ٢٣

‌

‌511 - قيس بن قَهْد الأَنصاري

(1)

10706 -

عن قيس بن أبي حازم، قال: أخبرني قيس بن قَهْد الأَنصاري؛

«أن إمامهم اشتكى على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فكان يؤمنا جالسا، ونحن جلوس» .

أخرجه عبد الرزاق (4084) عن ابن عُيينة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، فذكره.

• أَخرجه ابن أبي شيبة (7217) قال: حدثنا أَبو أُسامة، عن إسماعيل، عن قيس

(2)

، عن قيس بن قَهْد، قال: اشتكى إمامنا، فصلى قاعدا أياما، فصلينا بصلاته، فقال أَبو هريرة: الإمام أمير، فإن صلى قائمًا فصلوا قياما، وإن صلى قاعدا فصلوا قعودا. «موقوف» .

• وأخرجه ابن أبي شيبة (7220) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا إسماعيل، عن قيس بن أبي حازم، عن قيس بن قَهْد، قال: كان لنا إمام، فمرض، فصلينا بصلاته قعودا. «موقوف» .

- فوائد:

- قال التِّرمِذي: قيس هو جد يَحيى بن سعيد، ويقال: هو قيس بن عَمرو، ويقال: ابن قَهد. «السنن» (422).

- وقال ابن الأثير: قيس بن قَهْد الأنصاري، من بني مالك بن النجار، وهو قيس بن قَهْد بن قيس بن ثعلبة بن غَنْم بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي.

قال مصعب الزُّبَيري: هو جَدُّ يحيى بن سعيد الأنصاري، قال: ولم يكن قيس بالمحمود في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.

قال ابن أبي خيثمة: هذا وَهمٌ من مصعب، وإنما جَدُّ يحيى بن سعيد: قيس ابن عَمرو، قال: وقيس بن قَهْد هو جد أبي مريم عبد الغفار بن القاسم الأنصاري الكوفي.

قال أبو عمر، يعني ابن عبد البَر: وهو كما قال ابن أبي خيثمة، وقد أخطأ فيه مصعب، وكلهم خَطَّأَه في قوله هذا. «أُسد الغابة» 4/ 419.

• حديث يحيى بن سعيد، عن أبيه، عن جَدِّه قيس بن قَهْد؛

«أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح، ولم يكن ركع ركعتي الفجر، فلما سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم سلم معه، ثم قام فركع ركعتي الفجر، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إليه، فلم ينكر ذلك عليه» .

سلف في مسند قيس بن عَمرو الأَنصاري برقم (10703).