المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌478 - عياض بن حمار المجاشعي - المسند المصنف المعلل - جـ ٢٣

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌442 - عمر بن أبي سلمة

- ‌443 - عَمرو بن الأحوص الجشمي

- ‌444 - عَمرو بن أخطب، أَبو زيد الأَنصاري

- ‌445 - عَمرو بن أم مكتوم الأعمى

- ‌446 - عَمرو بن أُمية الضمري

- ‌447 - عَمرو بن تغلب النمري

- ‌448 - عَمرو بن الجموح الأَنصاري

- ‌449 - عَمرو بن الحارث الخُزاعي

- ‌450 - عَمرو بن حريث المخزومي

- ‌451 - عَمرو بن حزم الأَنصاري

- ‌452 - عَمرو بن الحَمِق الخُزاعي

- ‌453 - عَمرو بن خارجة

- ‌454 - عَمرو بن شاس الأسلمي

- ‌455 - عَمرو بن العاص القرشي

- ‌456 - عَمرو بن عبسة السلمي

- ‌457 - عَمرو بن عُبيد الله الحضرمي

- ‌458 - عَمرو بن عوف بن زيد المزني

- ‌459 - عَمرو بن عوف الأَنصاري

- ‌460 - عَمرو بن الفغواء الخُزاعي

- ‌461 - عَمرو بن القاري

- ‌462 - عَمرو بن مالك الرؤاسي

- ‌463 - عَمرو بن مُرَّة الجهني، أَبو مريم

- ‌464 - عَمرو بن يثربي الكناني الضمري

- ‌465 - عَمرو بن فلان الأَنصاري

- ‌466 - عمران بن حصين الخُزاعي

- ‌467 - عمير بن سعد الأَنصاري

- ‌468 - عمير بن سلمة الضمري

- ‌469 - عمير بن قتادة بن سعد بن عامر الليثي

- ‌470 - عمير بن نيار الأَنصاري

- ‌471 - عمير العبدي

- ‌472 - عمير مولى آبي اللحم

- ‌473 - عوف بن مالك الأشجعي

- ‌474 - عويم بن ساعدة الأَنصاري

- ‌475 - عويمر بن أشقر الأَنصاري

- ‌476 - العلاء بن الحضرمي

- ‌477 - عياش بن أبي ربيعة المخزومي

- ‌478 - عياض بن حمار المجاشعي

- ‌479 - عياض بن غنم القرشي الفهري

- ‌حرف الغين

- ‌480 - غالب بن أبجر المزني

- ‌481 - غرفة بن الحارث الكندي

- ‌482 - غضيف بن الحارث الثمالي

- ‌حرف الفاء

- ‌483 - الفاكه بن سعد الأَنصاري

- ‌484 - فجيع العامري

- ‌485 - فرات بن حيان العجلي

- ‌486 - فروة بن مسيك الغطيفي

- ‌487 - فضالة بن عُبيد الأَنصاري

- ‌488 - فضالة الليثي

- ‌489 - الفضل بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي

- ‌490 - الفلتان بن عاصم الجَرْمي

- ‌491 - فيروز الديلمي

- ‌حرف القاف

- ‌492 - قارب الثقفي

- ‌493 - قَبيصَة بن برمة الأسدي

- ‌494 - قَبيصَة بن مخارق الهلالي

- ‌495 - قَبيصَة بن وقاص السلمي

- ‌496 - قتادة بن ملحان القيسي

- ‌497 - قتادة بن النعمان الظفري

- ‌498 - قثم بن العباس بن عبد المطلب

- ‌499 - قدامة بن عبد الله بن عمار الكلابي

- ‌500 - قرظة بن كعب الأَنصاري

- ‌501 - قرة بن إياس المزني

- ‌502 - قرة بن دعموص النميري

- ‌503 - قطبة بن قتادة السدوسي

- ‌504 - قطبة بن مالك الثعلبي

- ‌505 - القعقاع بن أبي حدرد الأسلمي

- ‌506 - قيس بن الحارث الأسدي

- ‌507 - قيس بن سعد بن عبادة الأَنصاري

- ‌508 - قيس بن عاصم بن سنان المنقري

- ‌509 - قيس بن عَمرو الأَنصاري

- ‌510 - قيس بن أبي غَرَزة الغِفاري

- ‌511 - قيس بن قَهْد الأَنصاري

- ‌512 - قيس بن مخرمة القرشي

- ‌513 - قيس بن النعمان العبدي

- ‌514 - قيس الجذامي

- ‌حرف الكاف

- ‌515 - كردم بن سفيان الثقفي

- ‌516 - كرز بن علقمة الخُزاعي

- ‌517 - كعب بن زيد، أو زيد بن كعب، الأَنصاري

- ‌518 - كعب بن عاصم الأشعري

- ‌519 - كعب بن عجرة البلوي

الفصل: ‌478 - عياض بن حمار المجاشعي

‌478 - عياض بن حمار المجاشعي

(1)

10569 -

عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن عياض بن حمار المجاشعي؛

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم في خطبته: ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم، مما علمني يومي هذا، كل مال نحلته عبدًا حلال، وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم، وإنهم أتتهم الشياطين، فاجتالتهم عن دينهم، وحرمت عليهم ما أحللت لهم، وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا، وإن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم، عربهم وعجمهم، إلا بقايا من أهل الكتاب، وقال: إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك، وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء، تقرؤه نائما ويقظان، وإن الله أمرني أن أحرق قريشا، فقلت: رب إذا يثلغوا رأسي فيدعوه خُبزَة، قال: استخرجهم كما استخرجوك، واغزهم نغزك، وأنفق فسننفق عليك، وابعث جيشا نبعث خمسة مثله، وقاتل بمن أطاعك من عصاك، قال: وأهل الجنة ثلاثة: ذو سلطان مقسط، متصدق، موفق، ورجل رحيم، رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم، وعفيف متعفف، ذو عيال، قال: وأهل النار خمسة: الضعيف الذي لا زبر له، الذين هم فيكم تبعا، لا يبتغون أهلا ولا مالا، والخائن الذي لا يخفى له طمع، وإن دق، إلا خانه، ورجل لا يصبح ولا يمسي إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك، وذكر البخل، أو الكذب، والشنظير الفحاش» .

ولم يذكر أَبو غسان في حديثه: «وأنفق فسننفق عليك»

(2)

.

- وفي رواية: «قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم خطيبا، فقال: إن الله أمرني» ، وساق الحديث بمثل حديث هشام، عن قتادة، وزاد فيه: «وإن الله

⦗ص: 403⦘

أوحى إلي أن تواضعوا، حتى لا يفخر أحد على أحد، ولا يبغي أحد على أحد»، وقال في حديثه:«وهم فيكم تبعا، لا يبغون أهلا ولا مالا» .

(1)

قال البخاري: عياض بن حمار، المجاشعي، يعد في البصريين، له صحبة. «التاريخ الكبير» 7/ 19.

(2)

اللفظ لمسلم (7309).

ص: 402

فقلت: فيكون ذلك يا أبا عبد الله؟ قال: نعم، والله لقد أدركتهم في الجاهلية، وإن الرجل ليرعى على الحي، ما به إلا وليدتهم يطؤها

(1)

.

- وفي رواية: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبة خطبها: إن الله أمرني أن أعلمكم مما علمني يومي هذا، وإنه قال لي: كل مال نحلته عبادي فهو حلال، وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم، وإنه أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم، وحرمت عليهم الذي أحللت لهم، وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا، وأمرتهم أن يغيروا خلقي، وإن الله نظر إلى أهل الأرض قبل أن يبعثني فمقتهم، عربهم وعجمهم، إلا بقايا من أهل الكتاب، وإن الله، عز وجل قال: إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك، وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء، تقرؤه نائما ويقظانا، وإن الله، عز وجل، أوحى إلي أن أحرق قريشا، قلت: إذا يثلغوا رأسي فيدعوه خُبزَة، وإن الله قال: استخرجهم كما استخرجوك، واغزهم سنغزك، وأنفق ننفق عليك، وابعث جيشا نبعث بخمسة أمثاله، وقاتل بمن أطاعك من عصاك»

(2)

.

- وفي رواية: «أهل النار خمسة: الضعيف الذي لا يؤبه له، وهو فيكم تبع، لا يبغون أهلا ولا مالا، قلت: ويكون ذلك يا أبا عبد الله؟ قال: نعم، والله لقد أدركتهم في الجاهلية، وإن الرجل ليرعى على الحي، ما به إلا وليدتهم يطؤها، ورجل لا يصبح ولا يمسي إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك، ورجل لا يخفى عليه شيء إلا خانه، وإن دق، وذكر الكذب، وذكر البخل»

(3)

.

⦗ص: 404⦘

- وفي رواية: «أهل الجنة ثلاثة: ذو سلطان مقسط موفق، ورجل رحيم، رقيق القلب بكل ذي قربى ومسلم، ورجل فقير عفيف متصدق»

(4)

.

(1)

اللفظ لمسلم (7312).

(2)

اللفظ للنسائي (8017).

(3)

اللفظ لابن حبان (7482).

(4)

اللفظ لابن حبان (7453).

ص: 403

- وفي رواية: «عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن عياض بن حمار؛ أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته ذات يوم: إن الله عز وجل أمرني أن أعلمكم، فذكر الحديث، إلا أنه قال: هم الذين فيكم تبعا، لا يبغون أهلا، وذكر الكذب والبخل» .

قال سعيد: قال مطر، عن قتادة: الشنظير: الفاحش

(1)

.

أخرجه عبد الرزاق (20088) قال: أخبرنا معمر، عن قتادة. و «أحمد» 4/ 162 (17623) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا هشام، قال: حدثنا قتادة. وفي (17624) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة. وفي (17629) قال: حدثنا عبد الوَهَّاب، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة. وفي 4/ 266 (18528) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا مَعمَر، عن قتادة. وفي (18529) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا عوف، عن حكيم الأثرم، عن الحسن. و «مسلم» 8/ 158 (7309) قال: حدثني أَبو غسان المسمعي، ومحمد بن المثنى، ومحمد بن بشار بن عثمان، واللفظ لأبي غسان، وابن المثنى، قالا: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة. وفي 8/ 159 (7310) قال: وحدثناه محمد بن المثنى العنزي، قال: حدثنا محمد بن أَبي عَدي، عن سعيد، عن قتادة. وفي (7311) قال: حدثني عبد الرَّحمَن بن بشر العبدي، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن هشام، صاحب الدَّستوائي، قال: حدثنا قتادة (ح) قال يحيى: قال شعبة: عن قتادة. وفي 8/ 160 (7312) قال: وحدثني أَبو عمار، حسين بن حريث، قال: حدثنا الفضل بن موسى، عن الحسين، عن مطر، قال: حدثني قتادة. و «ابن ماجة» (4179) قال: حدثنا أحمد بن سعيد، قال: حدثنا علي بن الحسين بن واقد، قال: حدثنا أبي، عن مطر، عن قتادة. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (8016) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى،

⦗ص: 405⦘

قال: حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة.

(1)

اللفظ لأحمد (17629).

ص: 404

وفي (8017) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا عوف، قال: حدثنا حكيم الأثرم، قال: حدثنا الحسن. و «ابن حِبَّان» (654) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، قال: حدثنا المعلى بن مهدي، قال: حدثنا أَبو شهاب، عن عوف، عن حكيم الأثرم

(1)

، عن الحسن. وفي (7453 و 7482) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل، ببست، قال: حدثنا الحسين بن حريث المَرْوَزي، قال: حدثنا الفضل بن موسى، عن الحسين بن واقد، عن مطر، قال: حدثني قتادة.

كلاهما (قتادة بن دعامة، والحسن البصري) عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، فذكره.

- صرح قتادة بالسماع، في رواية أحمد (17624)، ومسلم (7311).

- صرح الحسن بالسماع، في رواية أحمد (18529)، والنَّسَائي (8016).

• أَخرجه أحمد (18530) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام، قال: حدثنا قتادة، قال: حدثنا العلاء بن زياد العدوي، قال: وحدثني يزيد أخو مطرف، قال: وحدثني عقبة، كل هؤلاء يقول: حدثني مطرف، أن عياض بن حمار حدثه؛

«أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته: إن الله، عز وجل، أمرني أن أعلمكم ما جهلتم، فذكر الحديث، وقال: الضعيف الذي لا زبر له، الذين هم فيكم تبع، لا يبتغون أهلا ولا مالا، قال: قال رجل لمطرف: يا أبا عبد الله، أمن الموالي هو، أو من العرب؟ قال: هو التابعة، يكون للرجل، يصيب من خدمه سفاحا غير نكاح، وقال: أهل الجنة ثلاثة: ذو سلطان مقسط، مصدق، موقن، ورجل رحيم، رقيق القلب بكل ذي قربى، ومسلم، ورجل عفيف فقير متصدق» .

قال همام: قال بعض أصحاب قتادة: ولا أعلمه إلا قال يونس الإسكاف، قال لي: إن قتادة لم يسمع حديث عياض بن حمار من مطرف، قلت: هو حدثنا عن مطرف، وتقول أنت: لم يسمعه من مطرف؟! قال: فجاء أعرابي، فجعل يسأله، واجترأ عليه، قال: فقلنا للأعرابي: سله هل سمع حديث عياض بن حمار من مطرف؟، فسأله، فقال: لا، حدثني أربعة عن مطرف، فسمى ثلاثة، الذي قلت لكم.

⦗ص: 406⦘

- زاد فيه: العلاء بن زياد، ويزيد بن عبد الله بن الشخير، وعقبة بن صهبان، بين قتادة، ومطرف.

(1)

في المطبوع، و «التقاسيم والأنواع» (4756):«حكيم بن الأثرم» ، والمُثبت عن «إِتحاف المهرة» لابن حَجر (16236)، نقلا عن هذا الموضع، وهو ما ورد في مصادر ترجمته، منها:«التاريخ الكبير» للبخاري 3/ 16، و «الجرح والتعديل» 3/ 208، و «تهذيب الكمال» 7/ 207، وقد سماه ابن حِبان: حكيم بن حكيم الأَثرم. «الثقات» (7432).

ص: 405

- وأخرجه ابن حبان (653) قال: أخبرنا أَبو خليفة، قال: حدثنا حفص بن عمر الحوضي، قال: حدثنا همام بن يحيى، قال: حدثنا قتادة، قال: حدثني العلاء بن زياد، قال: حدثني يزيد أخو مطرف، قال: وحدثني رجلان آخران، أن مطرفا حدثهم، أن عياض بن حمار حدثهم؛

«أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته: إن الله أمرني أن أعلمكم ما جهلتم، مما علمني يومي هذا، إن كل ما أنحلته عبدي حلال، وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم، وإنه أتتهم الشياطين، فاجتالتهم عن دينهم، وحرمت عليهم ما أحللت لهم، فأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا، وإن الله اطلع إلى أهل الأرض فمقتهم، عربهم وعجمهم، غير بقايا من أهل الكتاب، فقال: يا محمد، إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك، وأنزل عليك كتابا لا يغسله الماء، تقرؤه يقظان ونائما، وإن الله، جل وعلا، أمرني أن أخبر قريشا، فقلت: إذا يثلغوا رأسي فيتركوه خُبزَة، قال: فاستخرجهم كما استخرجوك، واغزهم يستغزوك، وأنفق ينفق عليك، وابعث جيشا نبعث خمسة أمثالهم، وقاتل بمن أطاعك من عصاك، وقال: أصحاب الجنة ثلاثة: إمام مقسط، مصدق، موفق، ورجل رحيم، رقيق القلب بكل ذي قربى ومسلم، ورجل عفيف فقير مصدق، وقال أصحاب النار خمسة: رجل جائر، لا يخفى له طمع وإن دق، ورجل لا يمسي ولا يصبح إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك، والضعيف الذين هم فيكم تبع، لا يبغون أهلا ولا مالا» .

فقال له رجل: يا أبا عبد الله، أمن الموالي هو، أو من العرب؟ قال: هو التابعة، يكون للرجل، فيصيب من حرمته سفاحا غير نكاح، والشنظير الفاحش، وذكر البخل والكذب.

• وأخرجه البخاري في «خلق أفعال العباد» (385) قال: حدثنا محمد بن سنان، قال: حدثنا همام، عن قتادة، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، والعلاء بن زياد، وعقبة، ورجل آخر، عن عياض بن حمار، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

⦗ص: 407⦘

«إن الله أوحى إلي: أنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء، تقرؤه نائما ويقظانا» .

ليس فيه: مطرف

(1)

.

(1)

المسند الجامع (11091)، وتحفة الأشراف (11014 و 11016)، وأطراف المسند (6886).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1175)، والبزار (3490: 3492 و 3495)، والطبراني 17/ (987 و 992: 996 و 1000)، والبيهقي 9/ 20 و 10/ 87 و 234، والبغوي (4210).

ص: 406

10570 -

عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن عياض بن حمار، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:

«من وجد لقطة، فليشهد ذا عدل، أو ذوي عدل، ثم لا يغير، ولا يكتم، فإن جاء ربها فهو أحق بها، وإلا فهو مال الله يؤتيه من يشاء»

(1)

.

- وفي رواية: «من وجد لقطة، فليشهد ذوي عدل، وليحفظ عفاصها ووكاءها، فإن جاء صاحبها فلا يكتم، وهو أحق بها، وإن لم يجئ صاحبها، فإنه مال الله يؤتيه من يشاء» .

قال أَبو عبد الرَّحمَن عبد الله بن أحمد بن حنبل: قلت لأبي: إن قوما يقولون: «عقاصها» ، ويقولون:«عفاصها» ؟ قال: «عفاصها» بالفاء

(2)

.

- وفي رواية: «من التقط لقطة، فليشهد ذا عدل، أو ذوي عدل، ثم لا يكتم، ولا يغيب، فإن جاء ربها فهو أحق بها، وإلا فإنما هو مال الله يؤتيه من يشاء»

(3)

.

⦗ص: 408⦘

- وفي رواية: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئِل عن اللُّقَطَة؟ فقال: تعرف، ولا تغيب، ولا تكتم، فإن جاء صاحبها فهو له، وإلا فهو مال الله يؤتيه من يشاء»

(4)

.

(1)

اللفظ لابن أبي شيبة.

(2)

اللفظ لأحمد (17620).

(3)

اللفظ لأحمد (18526).

(4)

اللفظ للنسائي (5777).

ص: 407

أخرجه ابن أبي شيبة (22062) قال: حدثنا عبد الوَهَّاب الثقفي. و «أحمد» 4/ 161 (17620) قال: حدثنا هُشيم. وفي 4/ 266 (18526) قال: حدثنا إسماعيل. وفي (18533) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. و «ابن ماجة» (2505) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الوَهَّاب الثقفي. و «أَبو داود» (1709) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا خالد، يعني الطحان (ح) وحدثنا موسى، يعني ابن إسماعيل، قال: حدثنا وهيب، المعنى. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (5776) قال: أخبرنا علي بن حُجْر، قال: حدثنا هُشيم. وفي (5777) قال: أخبرني محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم، قال: حدثنا أسد بن موسى، قال: حدثنا حماد بن سلمة. وفي (5968) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الأعلى. و «ابن حِبَّان» (4894) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا سعيد بن عامر، قال: حدثنا شعبة.

ثمانيتهم (عبد الوَهَّاب الثقفي، وهُشيم بن بشير، وإسماعيل ابن عُلَية، وشعبة، وخالد الطحان، ووهيب، وحماد بن سلمة، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى) عن خالد الحَذَّاء، عن أبي العلاء، يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن أخيه مطرف، فذكره

(1)

.

• أَخرجه عبد الرزاق (18616) عن الثوري، عن خالد الحَذَّاء، عن يزيد بن عبد الله بن شِخِّير، عن مطرف بن عبد الله بن شِخِّير، في اللُّقَطَة، قال: هو مال الله يؤتيه من يشاء. «موقوف» .

(1)

المسند الجامع (11092)، وتحفة الأشراف (11013)، وأطراف المسند (6883).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1177)، وابن الجارود (671)، والطبراني 17/ (985 و 986 و 989: 991)، والبيهقي 6/ 187 و 193.

ص: 408

10571 -

عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن عياض بن حمار، قال:

⦗ص: 409⦘

«أهديت للنبي صلى الله عليه وسلم ناقة، فقال: أسلمت؟ فقلت: لا، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إني نهيت عن زبد المشركين»

(1)

.

- وفي رواية: «أنه أهدى للنبي صلى الله عليه وسلم هدية له، أو ناقة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أسلمت؟ قال: لا، قال: فإني نهيت عن زبد المشركين» .

أخرجه أَبو داود (3057) قال: حدثنا هارون بن عبد الله. و «التِّرمِذي» (1577) قال: حدثنا محمد بن بشار.

كلاهما (هارون، وابن بشار) عن أَبي داود، عن عمران القطان، عن قتادة، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، فذكره

(2)

.

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

ومعنى قوله: إني نهيت عن زبد المشركين، يعني: هداياهم، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقبل من المشركين هداياهم، وذكر في هذا الحديث الكراهية، واحتمل أن يكون هذا بعد ما كان يقبل منهم، ثم نهي عن هداياهم.

(1)

اللفظ لأبي داود.

(2)

المسند الجامع (11093)، وتحفة الأشراف (11015).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1179)، والبزار (3494)، وابن الجارود (1110)، والطبراني 17/ (999)، والبيهقي 9/ 216.

ص: 408

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ لضعف عِمران بن دَاوَر، أَبي العَوَّام القَطَّان. انظر فوائد الحديث رقم (3846).

ص: 409

10572 -

عن الحسن البصري، عن عياض بن حمار المجاشعي، وكانت بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم معرفة قبل أن يبعث، فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم أهدى له هدية، قال: أحسبها إبلا، فأبى أن يقبلها، وقال: إنا لا نقبل زبد المشركين.

قال: قلت: وما زبد المشركين؟ قال: رفدهم هديتهم.

أخرجه أحمد (17621) قال: حدثنا هُشيم، قال: أخبرنا ابن عَون، عن الحسن، فذكره

(1)

.

⦗ص: 410⦘

• أخرجه ابن أبي شيبة (34130) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا ابن عَون، عن الحسن؛

«أن عياض بن حمار أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم هدية، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: يا عياض، هل كنت أسلمت؟ فقال: لا، فردها عليه، وقال: إنا لا نقبل زبد المشركين» .

قال ابن عَون: قلت للحسن: ما الزبد؟ قال: الرفد. «مُرسَل» .

• وأخرجه عبد الرزاق (19659) عن مَعمَر، عن رجل، عن الحسن، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«لا آخذ من رجل، أظنه قال: مشرك، زبدا، يعني رفدا، قال: وقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا حاجة لي في زبد المشركين» ، «مُرسَل» .

(1)

المسند الجامع (11094)، وأطراف المسند (6882)، ومَجمَع الزوائد 4/ 151، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (2983)، والمطالب العالية (2131).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1178)، والطبراني 17/ (998)، والبيهقي 9/ 216.

ص: 409

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال ابن أبي حاتم: قيل لأَبي زُرعَة: هُشيم، يروي عن ابن عَون، عن الحسن، عن عياض بن حمار، أنه بعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم هدية قبل أن يسلم، فرده عليه، وقال: إنا لا نقبل زبد المشركين.

ورواه سليمان بن شرحبيل، عن الصلت بن عبد الرَّحمَن الزبيدي، عن سفيان الثوري، عن ابن عَون، عن الحسن، عن عمران، قال: بعث عياض بن حمار، إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

قال أَبو زُرعَة: حديث هُشيم، عن ابن عَون، أشبه.

قال أَبو محمد، يعني ابن أبي حاتم: وسألت أبي، عنه، فقال: حديث هُشيم الصحيح، والذي يقول: عن عمران، فليس بشيء، وأنكره جدا. «علل الحديث» (2273/ أ).

- وقال العُقيلي: حدثنا جعفر بن محمد، وأحمد بن إبراهيم، قالا: حدثنا سليمان بن عبد الرَّحمَن، قال: حدثنا الصلت بن عبد الرَّحمَن، قال: حدثنا سفيان الثوري، عن ابن عَون، عن الحسن، عن عمران بن حصين، قال: بعث عياض بن حمار المجاشعي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بفرس، فقال: إني أكره زبد المشركين.

⦗ص: 411⦘

وقال أشعث بن سوار، وأَبو بكر الهذلي: عن الحسن، عن عياض بن حمار المجاشعي.

وقال جَرير بن حازم: عن قتادة، عن مطرف، عن عياض بن حمار، نحوه.

قال العُقيلي: وكل هذه الأحاديث غير محفوظة، وأسانيدها متقاربة. «الضعفاء» 3/ 123.

ص: 410

10573 -

عن يزيد بن عبد الله، عن عياض بن حمار، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

«إثم المستبين ما قالا على البادئ، ما لم يعتد المظلوم، والمستبان شيطانان، يتكاذبان ويتهاتران»

(1)

.

- وفي رواية: «قلت: يا رسول الله، الرجل يسبني، قال النبي صلى الله عليه وسلم: المستبان شيطانان، يتهاتران ويتكاذبان»

(2)

.

أخرجه أحمد (17625) قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا همام. وفي (17626) قال: حدثنا بَهز، قال: حدثنا همام. وفي (17627) قال: حدثنا بَهز، وعفان، قالا: حدثنا همام. وفي 4/ 266 (18527) قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا همام. وفي (18531 و 18532) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام. و «البخاري» في «الأدب المفرد» (427) قال: حدثنا عَمرو بن مرزوق، قال: أخبرنا عمران.

كلاهما (همام بن يحيى، وعمران القطان) عن قتادة بن دعامة، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، أخي مطرف، فذكره

(3)

.

(1)

اللفظ لأحمد (18527).

(2)

اللفظ للبخاري.

(3)

المسند الجامع (11095)، وأطراف المسند (6884 و 6885)، ومَجمَع الزوائد 8/ 75، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (4955 و 5483).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1176)، والبزار (3493)، والطبراني 17/ (1002: 1004)، والبيهقي 10/ 235.

ص: 411

10574 -

عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن عياض بن حمار؛

⦗ص: 412⦘

«أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أرأيت الرجل يشتمني، وهو أنقص مني نسبا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المستبان شيطانان، يتهاتران ويتكاذبان»

(1)

.

- وفي رواية: «قلت: يا رسول الله، رجل من قومي يشتمني، وهو دوني، علي بأس أن أنتصر منه؟ قال: المستبان شيطانان، يتهاذيان ويتكاذبان»

(2)

.

- وفي رواية: «قلت: يا نبي الله، الرجل من قومي يشتمني وهو دوني، أفأنتقم منه؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: المستبان شيطانان، يتهاتران ويتكاذبان»

(3)

.

أخرجه أحمد (17622) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا سعيد. وفي (17628) قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا شَيبان. و «ابن حِبَّان» (5726) قال: أخبرنا أحمد بن مُكرَم بن خالد البرتي، قال: حدثنا علي بن المديني، قال: حدثنا يحيى القطان، قال: حدثنا ابن أبي عَروبَة. وفي (5727) قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن سعيد بن أبي عَروبَة.

كلاهما (سعيد بن أبي عَروبَة، وشيبان) عن قتادة، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، فذكره

(4)

.

• أَخرجه عبد الرزاق (20256) قال: أخبرنا معمر، عن قتادة؛

«أن عياض بن حمار قال: يا رسول الله، أرأيت إن شتمني رجل هو أوضع مني، هل علي جناح أن أنتصر منه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المتشاتمان شيطانان، يتهاتران ويتكاذبان، قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المتشاتمان ما قالا على الأول، حتى يعتدي المظلوم» ، «مُرسَل» .

(1)

اللفظ لأحمد (17628).

(2)

اللفظ لأحمد (17622).

(3)

اللفظ لابن حبان (5726).

(4)

المسند الجامع (11096)، وأطراف المسند (6884)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (4955 و 5483).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1176)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1194 و 1195)، والطبراني 17/ (1001)، والبيهقي 10/ 235.

ص: 411

10575 -

عن يزيد بن عبد الله، عن عياض بن حمار، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«إن الله أوحى إلي أن تواضعوا، حتى لا يبغي أحد على أحد، ولا يفخر أحد على أحد، فقلت: يا رسول الله، أرأيت لو أن رجلا سبني في ملأ هم أنقص مني، فرددت عليه، هل علي في ذلك جناح؟ قال: المستبان شيطانان، يتهاتران ويتكاذبان» .

قال عياض: «وكنت حربا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأهديت إليه ناقة قبل أن أسلم، فلم يقبلها، وقال: إني أكره زبد المشركين»

(1)

.

- وفي رواية: «إن الله أوحى إلي أن تواضعوا، حتى لا يبغي أحد على أحد، ولا يفخر أحد على أحد» .

أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (428). وأَبو داود (4895) كلاهما عن أحمد بن حفص، قال: حدثني أبي، قال: حدثني إبراهيم بن طهمان، عن الحجاج، عن قتادة، عن يزيد بن عبد الله، فذكره

(2)

.

(1)

اللفظ للبخاري.

(2)

المسند الجامع (11097)، وتحفة الأشراف (11016).

والحديث؛ أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» (6245).

ص: 413

- عياض بن صبري الكلبي

• حديث ابن شهاب، عن ابن عم لأُسامة بن زيد، يقال له: عياض، وكانت بنت أُسامة تحته، قال:

«ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم رجل خرج من بعض الأرياف، حتى إذا كان قريبا من المدينة، ببعض الطريق أصابه الوباء، قال: فأفزع ذلك الناس، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إني لأرجو أن لا يطلع علينا نقابها، يعني المدينة» .

سلف في مسند أُسامة بن زيد، رضي الله تعالى عنهما.

ص: 413