الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
494 - قَبيصَة بن مخارق الهلالي
(1)
10648 -
عن أبي قلابة، عن قَبيصَة، قال:
(2)
.
(3)
.
(4)
.
- وفي رواية: «أن الشمس انخسفت، فصلى نبي الله صلى الله عليه وسلم ركعتين ركعتين حتى انجلت، ثم قال: إن الشمس والقمر لا ينخسفان لموت أحد، ولكنهما خلقان
⦗ص: 498⦘
من خلقه، وإن الله، عز وجل، يحدث في خلقه ما شاء، وإن الله، عز وجل، إذا تجلى لشيء من خلقه يخشع له، فأيهما حدث فصلوا حتى ينجلي، أو يحدث الله أمرا»
(5)
.
(1)
قال البخاري: قَبيصَة بن مخارق، الهلالي، من قيس عيلان، ويقال: البَجَلي، له صحبة. «التاريخ الكبير» 7/ 173.
(2)
اللفظ لأحمد (20883).
(3)
اللفظ لأبي داود.
(4)
اللفظ للنسائي، رواية أيوب.
(5)
اللفظ للنسائي، رواية قتادة.
أخرجه أحمد (20883) قال: حدثنا عبد الوَهَّاب الثقفي، قال: حدثنا أيوب. وفي 5/ 61 (20884) قال: حدثنا أَبو سعيد مولى بني هاشم، قال: أخبرنا وهيب، قال: حدثنا أيوب. و «أَبو داود» (1185) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا وهيب، قال: حدثنا أيوب. و «النَّسَائي» 3/ 144، وفي «الكبرى» (1884) قال: أخبرنا إبراهيم بن يعقوب، قال: حدثنا عَمرو بن عاصم، أن جده عُبيد الله بن الوازع حدثه، قال: حدثنا أيوب السَّخْتِياني. وفي 3/ 144، وفي «الكبرى» (1885) قال: أخبرنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا معاذ، وهو ابن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة. و «ابن خزيمة» (1402) قال: حدثنا بخبر قَبيصَة محمد بن بشار، قال: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة.
كلاهما (أيوب السَّخْتِياني، وقتادة بن دعامة) عن أبي قلابة الجَرْمي، فذكره
(1)
.
- قال ابن خزيمة: باب ذكر عِلَّةٍ لها تنكسف الشمس إذا انكسفت، إن صح الخبر، فإني لا إخال أبا قلابة سمع من النعمان بن بشير، ولا أقف ألقَبيصَة البَجَلي صحبة أم لا؟.
• أَخرجه أَبو داود (1186) قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا ريحان بن سعيد، قال: حدثنا عباد بن منصور، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن هلال بن عامر، أن قَبيصَة الهلالي حدثه؛
«أن الشمس كسفت، بمعنى حديث موسى، قال: حتى بدت النجوم» .
⦗ص: 499⦘
- زاد فيه: «هلال بن عامر»
(2)
.
(1)
المسند الجامع (11165)، وتحفة الأشراف (11065)، وأطراف المسند (6934).
والحديث؛ أخرجه الروياني (1523)، والبيهقي 3/ 334.
(2)
تحفة الأشراف (11065).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1444)، والطبراني 18/ (957 و 958).
- فوائد:
- قال أَبو طالب أحمد بن حميد: قال أحمد بن حنبل: لم يسمع قتادة من أبي قلابة شيئا، إنما بلغه عنه، ولم يسمع قتادة من أبي رافع. «المراسيل» لابن أبي حاتم (630).
- وقال عباس الدوري: سمعت يحيى بن مَعين، يقول: قتادة لم يسمع من أبي قلابة. «تاريخه» (3318 و 3909).
10649 -
عن رجل من أهل البصرة، عن قَبيصَة بن المخارق، قال:
أخرجه أحمد (20878) قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن الحسن، عن أبي كريمة، قال: حدثني رجل من أهل البصرة، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (11166)، وأطراف المسند (6935)، ومَجمَع الزوائد 1/ 132.
10650 -
عن كنانة بن نعيم العدوي، عن قَبيصَة بن المخارق، قال:
«تحملت بحمالة، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته، قال: نؤديها، أو نخرجها عنك، إذا قدمت نعم الصدقة، ثم قال: إن المسألة حرمت إلا في ثلاث: رجل
⦗ص: 500⦘
تحمل بحمالة، فحلت له المسألة حتى يؤديها، ثم يمسك، ورجل أصابته فاقة وحاجة، حتى شهد، أو تكلم ثلاثة من ذوي الحجا من قومه، أن به فاقة وحاجة، فحلت له المسألة، حتى يصيب سدادا من عيش، أو قواما من عيش، ثم يمسك، ورجل أصابته جائحة اجتاحت ماله، فحلت له المسألة، حتى يصيب سدادا من عيش، أو قواما من عيش، ثم يمسك، وما سوى ذلك فهو سحت»
(1)
.
(2)
.
(1)
اللفظ للحميدي.
(2)
اللفظ لمسلم.
(1)
.
⦗ص: 501⦘
(2)
.
(1)
اللفظ للنسائي 5/ 96.
(2)
اللفظ لابن خزيمة (2359).
(1)
.
- وفي رواية: «عن أَبي بكر، هو كنانة بن نعيم، قال: كنت عند قَبيصَة جالسا، فأتاه نفر من قومه يسألونه في نكاح صاحبهم، فأبى أن يعطيهم، فلما
⦗ص: 502⦘
ذهبوا، قلت: أتاك نفر من قومك، يسألونك في نكاح صاحب لهم، وأنت سيد قومك، فلم لم تعطهم شيئا؟ قال: إنهم سألوني في غير حق، لو أن صاحبهم عمد إلى ذكره فعضه حتى ييبس، لكان خيرًا له من المسألة التي سألوني، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تحل المسألة إلا لثلاثة: لرجل أصابت ماله حالقة، فيسأل حتى يصيب سدادا من معيشة، ثم يمسك عن المسألة، ورجل حمل بين قومه حمالة، فيسأل حتى يؤدي حمالته، ثم يمسك عن المسألة، ورجل يقسم ثلاثة من ذوي الحجا من قومه بالله: لقد حلت لفلان المسألة، فما كان سوى ذلك فهو سحت لا يأكل إلا سحتا»
(2)
.
(1)
اللفظ لابن حبان (3291).
(2)
اللفظ لابن خزيمة (2360).
(1)
.
أخرجه عبد الرزاق (20008) قال: أخبرنا معمر. و «الحميدي» (838) قال: حدثنا سفيان. و «ابن أبي شيبة» (10788) قال: حدثنا الفضل بن دُكَين، عن حماد بن زيد. و «أحمد» 3/ 477 (16011) قال: حدثنا سفيان بن عُيينة. وفي 5/ 60 (20877) قال: حدثنا إسماعيل، قال: أخبرنا أيوب. و «الدَّارِمي» (1801) قال: حدثنا مُسدد، وأَبو نُعيم، قالا: حدثنا حماد بن زيد. و «مسلم» 3/ 97 (2368)
⦗ص: 503⦘
قال: حدثنا يحيى بن يحيى، وقتيبة بن سعيد، كلاهما عن حماد بن زيد، قال يحيى: أخبرنا حماد بن زيد. و «أَبو داود» (1640) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا حماد بن زيد. و «النَّسَائي» 5/ 88، وفي «الكبرى» (2371) قال: أخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي، عن حماد (ح) وأخبرنا علي بن حُجْر، واللفظ له، قال: حدثنا إسماعيل، عن أيوب. وفي 5/ 89، وفي «الكبرى» (2372) قال: أخبرنا محمد بن النضر بن مساور، قال: حدثنا حماد.
(1)
اللفظ لابن حبان (4830).
وفي 5/ 96، وفي «الكبرى» (2383) قال: أخبرنا هشام بن عمار، قال: حدثنا يحيى، وهو ابن حمزة، قال: حدثني الأوزاعي. و «ابن خزيمة» (2359) قال: حدثنا محمد بن بشار، وحفص بن عَمرو الربالي، قالا: حدثنا عبد الوَهَّاب، قال: حدثنا أيوب (ح) وحدثنا علي بن حُجْر، قال: حدثنا إسماعيل، يعني ابن إبراهيم، عن أيوب. وفي (2360) قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى الصدفي، قال: أخبرنا بشر، يعني ابن بكر، قال: قال الأوزاعي. وفي (2361) قال: حدثنا أحمد بن عَبدة، قال: حدثنا حماد، يعني ابن زيد. وفي (2375) قال: حدثنا أَبو هاشم، زياد بن أيوب، والحسن بن عيسى البِسطامي، ويونس بن عبد الأعلى، قالوا: حدثنا سفيان. و «ابن حِبَّان» (3291 و 3395) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر. وفي (3396) قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا حوثرة بن أشرس العدوي، قال: حدثنا حماد بن زيد. وفي (4830) قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا عبد الأعلى بن حماد النَّرْسي، قال: حدثنا حماد بن سلمة.
ستتهم (مَعمَر بن راشد، وسفيان بن عُيينة، وحماد بن زيد، وأيوب السَّخْتِياني، وعبد الرَّحمَن الأوزاعي، وحماد بن سلمة) عن هارون بن رئاب، عن أَبي بكر كنانة بن نعيم العدوي، فذكره
(1)
.
⦗ص: 504⦘
- في رواية سفيان بن عُيينة، عند الحميدي:«قال: حدثنا هارون بن رئاب، وكان يخفي الزهد» .
(1)
المسند الجامع (11167)، وتحفة الأشراف (11068)، وأطراف المسند (6932).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1424)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1443)، وابن الجارود (367)، والطبراني 18/ (946: 955)، والدارقُطني (1995 و 1996)، والبيهقي 6/ 73 و 7/ 21 و 23، والبغوي (1625 و 1626).
10651 -
عن قطن بن قَبيصَة، عن قَبيصَة بن المخارق، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«إن العيافة، والطيرة، والطرق، من الجبت»
(1)
.
أخرجه عبد الرزاق (19502) عن مَعمَر. و «ابن أبي شيبة» (26931) قال: حدثنا مروان بن معاوية. و «أحمد» 3/ 477 (16010) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي 5/ 60 (20879) قال: حدثنا روح. وفي (20880) قال: حدثنا محمد بن جعفر. و «أَبو داود» (3907) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا يحيى. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (11043) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا المُعتَمِر. و «ابن حِبَّان» (6131) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، قال: حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، قال: حدثنا حماد بن زيد.
سبعتهم (مَعمَر بن راشد، ومروان، ويحيى، وروح، وابن جعفر، ومعتمر بن سليمان، وحماد) عن عوف بن أبي جميلة العبدي، عن حيان أبي العلاء، عن قطن بن قَبيصَة، فذكره
(2)
.
- في رواية أبي داود: «عوف، قال: حدثنا حيان ـ قال غير مُسدد: حيان بن العلاء» .
- في رواية أحمد (20880)؛ قال عوف: العيافة: زجر الطير، والطرق: الخط يخط في الأرض، والجبت، قال الحسن: إنه الشيطان.
- وفي رواية أحمد (16010)، قال: العيافة من الزجر، والطرق من الخط.
- وفي رواية أبي داود، قال: الطرق: الزجر، والعيافة: الخط.
⦗ص: 505⦘
- قال أَبو داود (3908): حدثنا ابن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر؛ قال عوف: العيافة: زجر الطير، والطرق: الخط يخط في الأرض، والجبت: من الشيطان.
- وقال أَبو حاتم بن حبان: الطرق: التنجيم، والطرق: اللعب بالحجارة للأصنام.
(1)
اللفظ لأحمد (20879).
(2)
المسند الجامع (11168)، وتحفة الأشراف (11067)، وأطراف المسند (6931).
والحديث؛ أخرجه الطبراني 18/ (941: 945)، والبيهقي 8/ 139، والبغوي (3256).
• حديث أبي عثمان، يعني النهدي، عن قَبيصَة بن مخارق، قال:
سلف في مسند زهير بن عَمرو الهلالي، رضي الله تعالى عنه.