الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَهُوَ يَقُول دونكم يَا بني أرفدة حَتَّى إِذا مللت قَالَ حَسبك قلت نعم قَالَ فاذهبي وعنها قَالَت كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم جَالِسا فسمعنا لَغطا وَصَوت صبيان فَقَامَ فَإِذا حبشية تزفن وَفِي رِوَايَة فِي الْمَسْجِد وَالصبيان حولهَا فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَا عَائِشَة تعالي فانظري فَجئْت فَوضعت ذقني على منْكب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَجعلت أنظر إِلَيْهَا مَا بَين مَنْكِبَيْه إِلَى رَأسه فَقَالَ لي أما شبعت فَقلت لَا لأنظر منزلتي عِنْده وروى عَن أبي بشر أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَأَبا بكر مرا بِالْحَبَشَةِ وهم يَلْعَبُونَ وَيَقُولُونَ
(يَا أَيهَا الضَّيْف المعرج طَارِقًا
…
لَوْلَا مَرَرْت بآل عبد الدَّار)
(لَوْلَا مَرَرْت بهم تُرِيدُ قراهم
…
منعوك من جهد وَمن إقتار)
وَمِمَّا جَاءَ فِي الْقُرْآن مُوَافقا للغة الْحَبَشَة
قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ {يُؤْتكُم كِفْلَيْنِ من رَحمته} قَالَ ضعفين وَهُوَ بِلِسَان الْحَبَشَة والمشكاة الكوة بلسانهم وَقد تقدم وَقَوله