الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مرحب على جمَاعَة الْمُسلمين وان أَرضهم بريئة من الْجور وان أَمْوَالهم وأنفسهم زَافِر حَائِط الْملك الَّذِي كَانَ يسيل إِلَى آل قيس وان الله وَرَسُوله جَار على ذَلِك وَكتب مُعَاوِيَة
وَمِمَّنْ كتب إِلَيْهِ صلى الله عليه وسلم رِفَاعَة بن زيد الجذامي ثمَّ الضبيبي
قَالَ ابْن إِسْحَاق وَقدم على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي الْحُدَيْبِيَة هدنة قبل خَيْبَر رِفَاعَة بن زيد الجذامي ثمَّ الضبيبي فأهدى لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم غُلَاما قَالَ ابْن الْبر غُلَاما أسود الْمُسَمّى بمدعم الْمَقْتُول بِخَيْبَر وَأسلم رِفَاعَة وَحسن أسلامه وَكتب لَهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كتابا إِلَى قومه وَفِي كِتَابه بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم هَذَا كتاب من مُحَمَّد رَسُول الله لِرفَاعَة بن زيد اني بعثته إِلَى قومه عَامَّة وَمن دخل فيهم يَدعُوهُم إِلَى الله وَإِلَى رَسُوله فَمن أقبل مِنْهُم فَفِي حزب الله وحزب رَسُوله وَمن أدبر فَلهُ أَمَان شَهْرَيْن
فَلَمَّا قدم رِفَاعَة على قومه أجابوا وَأَسْلمُوا ثمَّ سَار إِلَى الْحرَّة حرَّة الرجلاء فنزلها حرَّة الرجلاء بِفَتْح أَوله مَمْدُود فِي ديار جذام قَالَه الْبكْرِيّ قَالَ ابْن عبد الْبر أهل النّسَب يَقُولُونَ الضيني من بني ضين بالنُّون من جذام