الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وضاح أذرح بفلسطين وَبهَا بَايع الْحسن بن عَليّ مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان رضي الله عنهم وَأَعْطَاهُ مُعَاوِيَة مائَة ألف دِينَار وافتتحت أذرح صلحا على عهد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَكَانَت تُؤدِّي إِلَيْهِ الْجِزْيَة وَكَذَلِكَ دومة الجندل والنجران وهجر روى البُخَارِيّ وَمُسلم عَن ابْن عمر رضي الله عنهما عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ أمامكم حوضى كَمَا بَين جرباء وأذرح قَالَ عبيد الله فَسَأَلت ابْن عمر فَقَالَ هما قَرْيَتَانِ بِالشَّام بَينهمَا مسيرَة ثَلَاثَة أَيَّام جرباء وَقع فِي البُخَارِيّ ممدودا وَالْمَشْهُور فِيهِ الْقصر قَالَه عِيَاض وَغَيره
وَمِمَّنْ كتب إِلَيْهِ صلى الله عليه وسلم يزِيد بن الطُّفَيْل الْحَارِثِيّ
قَالَ ابْن سعد وَكتب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ليزِيد ابْن الطُّفَيْل الْحَارِثِيّ إِن لَهُ المضة كلهَا لَا يحاقه فِيهَا أحد مَا أَقَامَ الصَّلَاة وَآتى الزَّكَاة وَحَارب الْمُشْركين وَكتب جهيم بن الصَّلْت
وَمِمَّنْ كتب إِلَيْهِ صلى الله عليه وسلم يزِيد بن المحجل الْحَارِثِيّ
قَالَ ابْن سعد وَكتب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ليزِيد ابْن المحجل
الْحَارِثِيّ إِن لَهُم نمرة ومساقيها ووادي الرَّحْمَن من بَين غابتها وَإنَّهُ على قومه بني مَالك وعقبه لَا يغزون وَلَا يحشرون وَكتب الْمُغيرَة بن شُعْبَة
قَالَ ابْن عبد الْبر يزِيد بن المحجل وَيزِيد بن عبد المدان الحارثيان من بلحارث بن كَعْب قدما على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي وَفد بلحارث مَعَ خَالِد بن الْوَلِيد رضي الله عنهم فأسلموا وَذَلِكَ فِي سنة عشر
وَقد أنهيت بِحَمْد الله تَعَالَى ومعونته على مَا شرطته فِي أَوله حسب الطَّاقَة وَأَنا أسأَل الله تَعَالَى أَن يَجعله خَالِصا لوجهه الْكَرِيم وَأَن لَا يخيب لنا فِيهِ سعينا وَأَن ينفعنا بِهِ وقارئه وكاتبه ومستمعيه وَأَن يُصَلِّي على من هَذِه صبَابَة من بعض معجزاته مُحَمَّد نَبِي الرَّحْمَة وشفيع الْأمة صلى الله عليه وسلم وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا أبدا
وَقد سنح لي أَن أختمه بِبَاب أذكر فِيهِ أسانيدي فِيمَا ذكرته فِيهِ
مِمَّا رويته عَن مشايخي رحمهم الله إِذْ علم الْإِسْنَاد من خُصُوصِيَّة هَذِه الْأمة المحمدية وَبِه قَامَت الْأَدِلَّة واتضح السَّبِيل فأبدأ أَولا بِسَنَد البُخَارِيّ رَحمَه الله تَعَالَى