الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الْيَاء
وَمِمَّنْ كتب إِلَيْهِ صلى الله عليه وسلم يحنة بن رؤبة من أَيْلَة ويهود مقنا وهم بِقرب أَيْلَة
قَالَ ابْن سعد فِي الطَّبَقَات وَكتب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِلَى يحنة بن رؤبة وسروات أهل أَيْلَة سلم أَنْتُم فَإِنِّي أَحْمد إِلَيْكُم الله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ فَإِنِّي لم أكن لأقاتلكم حَتَّى أكتب إِلَيْكُم فَأسلم أَو أعْط الْجِزْيَة وأطع الله وَرَسُوله ورسل رَسُوله وَأكْرمهمْ واكسهم كسْوَة حَسَنَة غير كسْوَة الغزاء واكس زيدا كسْوَة حَسَنَة فمهما رضيت رُسُلِي فَإِنِّي قد رضيت وَقد علم الْجِزْيَة فَإِن أردتم أَن يَأْمَن الْبَحْر وَالْبر فأطع الله وَرَسُوله وَيمْنَع عَنْكُم كل حق كَانَ للْعَرَب والعجم إِلَّا حق الله وَحقّ رَسُوله وَإنَّك إِن رددتم وَلم ترضهم لَا آخذ مِنْكُم شَيْئا
حَتَّى أقاتلكم فأسبى الصَّغِير وأقتل الْكَبِير فَإِنِّي رَسُول الله بِالْحَقِّ أُؤْمِن بِاللَّه وَكتبه وَرُسُله وبالمسيح ابْن مَرْيَم أَنه كلمة الله وَإِنِّي أُؤْمِن بِهِ أَنه رَسُول الله وائت قبل أَن يمسكم الشَّرّ فَإِنِّي قد أوصيت رُسُلِي بكم وَأعْطِ حَرْمَلَة ثَلَاثَة أوسق شعير وَإِن حَرْمَلَة شفع لكم وَإِنِّي لَوْلَا الله وَذَلِكَ لم أراسلكم شَيْئا حَتَّى ترى الْجَيْش وَإِنَّكُمْ إِن أطعتم رُسُلِي فَإِن الله لكم جَار وَمُحَمّد وَمن يكون مِنْهُ وَإِن رُسُلِي شُرَحْبِيل وَأبي وحرملة وحريث بن زيد الطَّائِي فَإِنَّهُم مهما قاضوك عَلَيْهِ فقد رضيته وَإِن لكم ذمَّة الله وَذمَّة مُحَمَّد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَالسَّلَام عَلَيْكُم إِن أطعتم وجهزوا أهل مقنا إِلَى أَرضهم
قَالَ وَكتب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِلَى بني جنبة وهم يهود بمقنا وَإِلَى أهل مقنا ومقنا قريب من أَيْلَة أما بعد فقد نزل عَليّ آيتكم رَاجِعين إِلَى قريتكم فَإِذا جَاءَكُم كتابي هَذَا فَإِنَّكُم آمنون