الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْحَسَنَة عشر أَمْثَالهَا إِلَى سَبْعمِائة ضعف وَالسَّلَام على رَسُول الله
ذكر الْكتاب
قَالَ وَكتب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كتابا بَين الْمُهَاجِرين وَالْأَنْصَار وادع فِيهِ يهود وعاهدهم وأقرهم على دينهم وَأَمْوَالهمْ وَاشْترط عَلَيْهِم وَشرط لَهُم
بسم الله الرحمن الرحيم
هَذَا كتاب من مُحَمَّد النَّبِي صلى الله عليه وسلم بَين الْمُؤمنِينَ وَالْمُسْلِمين من قُرَيْش ويثرب وَمن تَبِعَهُمْ فلحق بهم وجاهد مَعَهم أَنهم أمة وَاحِدَة من دون النَّاس الْمُهَاجِرُونَ من قُرَيْش على ربعتهم يتعاقلون بَينهم وهم يفدون عانيهم بِالْمَعْرُوفِ والقسط بَين الْمُؤمنِينَ وَبَنُو عَوْف عل
ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى وكل طَائِفَة تفدي عانيها بِالْمَعْرُوفِ والقسط بَين الْمُؤمنِينَ وَبَنُو سَاعِدَة على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى وكل طَائِفَة تفدي عانيها بِالْمَعْرُوفِ والقسط بَين الْمُؤمنِينَ وَبَنُو سَاعِدَة على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى وكل طَائِفَة تفدى عانيها بِالْمَعْرُوفِ والقسط بَين الْمُؤمنِينَ وَبَنُو جشم على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى وكل طَائِفَة مِنْهُم تفدي عانيها بِالْمَعْرُوفِ والقسط بَين الْمُؤمنِينَ وَبَنُو النجار على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى وكل طَائِفَة مِنْهُم تفدي عانيها بِالْمَعْرُوفِ والقسط بَين الْمُؤمنِينَ وَبَنُو عَمْرو بن عَوْف على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى وكل طَائِفَة تفدي عانيها بِالْمَعْرُوفِ والقسط بَين الْمُؤمنِينَ وَبَنُو النبيت على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى وكل طَائِفَة تفدي عانيها بِالْمَعْرُوفِ والقسط بَين الْمُؤمنِينَ وَبَنُو الْأَوْس على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى وكل طَائِفَة تفدي عانيها بِالْمَعْرُوفِ والقسط بَين الْمُؤمنِينَ وَأَن الْمُؤمنِينَ لَا يتركون مفرحا بَينهم أَن يعطوه بِالْمَعْرُوفِ فِي فدَاء أَو عقل وَلَا يحالف مُؤمن مولى مُؤمن دونه وَأَن الْمُؤمنِينَ الْمُتَّقِينَ على من بغي مِنْهُم أَو ابْتغى دسيعة ظلم أَو إِثْم أَو عدوان أَو فَسَاد بَين الْمُؤمنِينَ وَأَن أَيْديهم عَلَيْهِ جَمِيعًا وَلَو كَانَ ولد أحدهم وَلَا يقتل مُؤمن مُؤمنا فِي كَافِر وَلَا ينصر كَافِر
على مُؤمن وَأَن ذمَّة الله عز وجل وَاحِدَة يجير عَلَيْهِم أَدْنَاهُم وَأَن الْمُؤمنِينَ بَعضهم موَالِي بعض دون النَّاس وَأَنه من تبعنا من يهود فَإِن لَهُ النَّصْر والأسوة غير مظلومين وَلَا متناصر عَلَيْهِم وَأَن سلم الْمُؤمنِينَ وَاحِدَة لَا يسالم مُؤمن من دون مُؤمن فِي قتال فِي سَبِيل الله إِلَّا عَن سَوَاء وَعدل بَينهم وَأَن كل غَازِيَة غزت مَعنا يعقب بَعْضهَا بَعْضًا وَأَن الْمُؤمنِينَ يبئ بَعضهم عَن بعض بِمَا نَالَ دِمَاءَهُمْ فِي سَبِيل الله وَأَن الْمُؤمنِينَ الْمُتَّقِينَ على أحسن هدى وأقومه وَأَنه لَا يجير مُشْرك مَالا لقريش وَلَا نفسا وَلَا يحول دونه على مُؤمن وَأَنه من اعتبط مُؤمنا قتلا عَن بَيِّنَة فَإِنَّهُ قَود بِهِ إِلَّا أَن يرضى ولي الْمَقْتُول وَأَن الْمُؤمنِينَ عَلَيْهِ كَافَّة وَلَا يحل لَهُم إِلَّا قيام عَلَيْهِ وَأَنه لَا يحل لمُؤْمِن أقرّ بِمَا فِي هَذِه الصَّحِيفَة وآمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر أَن ينصر مُحدثا وَلَا يؤويه وَأَنه من نَصره أَو آواه فَإِن عَلَيْهِ لعنة الله وغضبه يَوْم الْقيمَة وَلَا يُؤْخَذ مِنْهُ صرف وَلَا عدل وأنكم مهما اختلفتم فِيهِ من شَيْء فَإِن مرده إِلَى الله وَإِلَى مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَأَن الْيَهُود يُنْفقُونَ مَعَ الْمُؤمنِينَ مَا داموا محاربين وَأَن يهود بني عَوْف أمة مَعَ الْمُؤمنِينَ للْيَهُود دينهم وللمسلمين دينهم مواليهم وأنفسهم إِلَّا من ظلم وأثم فَإِنَّهُ لَا يوتغ إِلَّا نَفسه وَأهل بَيته وَأَن ليهود بني النجار مثل مَا ليهود بني عَوْف وَأَن ليهود بني الْحَارِث مثل مَا ليهود بني عَوْف وَأَن ليهود بني سَاعِدَة مثل مَا ليهود بني عَوْف وَأَن ليهود بني جشم مثل مَا ليهود بني عَوْف وَأَن ليهود بني الْأَوْس مثل مَا ليهود بني عَوْف وَأَن ليهود بني ثَعْلَبَة مثل مَا ليهود بني عَوْف إِلَّا من ظلم وأثم فَإِنَّهُ لَا يوتغ إِلَّا نَفسه وَأهل بَيته وَأَن جَفْنَة بطن من ثَعْلَبَة كأنفسهم وَأَن لبني الشطبة مثل مَا ليهود بني عَوْف وَأَن الْبر دون الْإِثْم وَأَن موَالِي ثَعْلَبَة كأنفسهم وَأَن بطانة يهود كأنفسهم وَأَنه لَا يخرج مِنْهُم أحد إِلَّا بِإِذن مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم وَأَنه لَا ينحجز على ثأر جرح وَأَنه من فتك فبنفسه إِلَّا من ظلم وَأَن الله على أبر هَذَا وَأَن على الْيَهُود نَفَقَتهم وعَلى الْمُسلمين نَفَقَتهم وَأَن بَينهم النَّصْر على من حَارب أهل هَذِه الصَّحِيفَة وَأَن بَينهم النصح والنصيحة وَالْبر دون الْإِثْم وَأَنه لم يَأْثَم امْرُؤ بحليفه وَأَن النَّصْر للمظلوم وَأَن الْيَهُود
يُنْفقُونَ مَعَ الْمُؤمنِينَ مَا داموا محاربين وَأَن يثرب حرَام جوفها لأهل هَذِه الصَّحِيفَة وَأَن الْجَار كالنفس غير مضار وَلَا آثم وَأَنه لَا تجار حرمه إِلَّا بِإِذن أَهلهَا وَأَنه مَا كَانَ بَين أهل هَذِه الصَّحِيفَة من حدث أَو اشتجار يخَاف فَسَاده فَإِن مرده إِلَى الله عز وجل وَإِلَى مُحَمَّد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَأَن الله على أتقى مَا فِي هَذَا الصَّحِيفَة وأبره وَأَنه لَا تجار قُرَيْش وَلَا من نصرها وَأَن بَينهم النَّصْر على من دهم يثرب وَإِذا دعوا إِلَى صلح يصالحونه ويلبسونه فَإِنَّهُم يصالحونه ويلبسونه وَأَنَّهُمْ إِذا دعوا إِلَى مثل ذَلِك فَإِنَّهُ لَهُم على الْمُؤمنِينَ إِلَّا من حَارب فِي الدّين على كل أنَاس حصتهم من جانبهم الَّذِي قبلهم وَأَن يهود الْأَوْس مواليهم وأنفسهم على مثل مَا لأهل هَذِه الصَّحِيفَة من الْبر الْمَحْض من أهل هَذِه الصَّحِيفَة قَالَ ابْن هِشَام وَيُقَال مَعَ الْبر المحسن من أهل هَذِه الصَّحِيفَة قَالَ ابْن إِسْحَاق وَأَن الْبر دون الْإِثْم لَا يكْسب كاسب إِلَّا على نَفسه وَأَن الله عز وجل على أصدق مَا فِي هَذِه الصَّحِيفَة وأبره وَأَنه لَا يحول هَذَا الْكتاب دون ظَالِم أَو آثم وَأَنه