الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابْن عبد الله صَاحب هجر إِنَّه قد جَاءَنِي الْأَقْرَع بكتابك وشفاعتك لقَوْمك وَإِنِّي قد شفعتك وصدقت رَسُولك الْأَقْرَع فِي قَوْمك فأبشر فِيمَا سَأَلتنِي وطلبتني بِالَّذِي تحب وَلَكِنِّي نظرت أَن أعلمهُ وتلقاني فَإِن تجئنا أكرمك وَإِن تقعد أكرمك أما بعد فَإِنِّي لَا أستهدي أحدا وَإِن تهد إِلَيّ أقبل هديتك وَقد حمد عمالي مَكَانك وأوصيك بِأَحْسَن الَّذِي أَنْت عَلَيْهِ من الصَّلَاة وَالزَّكَاة وقراية الْمُؤمنِينَ وَإِنِّي قد سميت قَوْمك بني عبد الله فمرهم بِالصَّلَاةِ وبأحسن الْعَمَل وأبشر وَالسَّلَام عَلَيْك وعَلى قَوْمك الْمُؤمنِينَ
وَمن الْمُلُوك الَّذين بعث إِلَيْهِم رَسُول الله صلى الله عليه وسلم الْأَصْبَغ بن عَمْرو
قَالَ الْبكْرِيّ فِي حرف الدَّال وَبعث رَسُول الله صلى الله عليه وسلم جَيْشًا إِلَى دومة وَأمر عَلَيْهِم عبد الرَّحْمَن بن عَوْف وعممه بِيَدِهِ وَقَالَ أغد بِسم الله فَجَاهد فِي سَبِيل الله تقَاتل من كفر بِاللَّه وَأكْثر من ذكرى
عَسى الله أَن يفتح على يَديك فَإِن فتح فَتزَوج بنت ملكهم وَكَانَ الْأَصْبَغ بن عَمْرو بن ثَعْلَبَة بن حصن بن ضَمْضَم ملكهم فَفَتحهَا وَتزَوج ابْنَته تماضر بنت الْأَصْبَغ فَهِيَ أول كلبية تزَوجهَا قرشي فَولدت لَهُ أَبَا سَلمَة الْفَقِيه وَهِي أُخْت النُّعْمَان بن الْمُنْذر لأمه وَكَانَ افْتِتَاح دومة صلحا وَهِي من بِلَاد الصُّلْح الَّتِي أدَّت إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم الْجِزْيَة وَكَذَلِكَ أذرح وهجر والبحران وأيلة