‌من كان لا يرى على أهل مكة متعة - المصنف - ابن أبي شيبة - ت الحوت - جـ ٣

‌

‌مَنْ كَانَ لَا يَرَى عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ مُتْعَةً

حَدَّثَنَا

15695 -

أَبُو بَكْرٍ قَالَ: نا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ:«لَيْسَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ مُتْعَةٌ»

حَدَّثَنَا

15696 -

أَبُو بَكْرٍ قَالَ: نا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:«لَيْسَ عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ مُتْعَةٌ، وَلَيْسَ عَلَيْهِمْ إِحْصَارٌ، إِنَّمَا إِحْصَارُهُمْ أَنْ يَطُوفُوا بِالْبَيْتِ»

حَدَّثَنَا

15697 -

أَبُو بَكْرٍ قَالَ: نا وَكِيعٌ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ:«لَيْسَ عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ مُتْعَةٌ»

حَدَّثَنَا

15698 -

أَبُو بَكْرٍ قَالَ: نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حُجَيْرٍ، عَنْ طَاوُسٍ قَالَ:" لَيْسَ عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ مُتْعَةٌ، ثُمَّ قَرَأَ: {ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [البقرة: 196]، فَإِنْ فَعَلُوا ثُمَّ حَجُّوا فَعَلَيْهِمْ مِثْلُ مَا عَلَى النَّاسِ "

حَدَّثَنَا

15699 -

أَبُو بَكْرٍ قَالَ: نا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ الْمَوْصِلِيُّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، عَنْ مَيْمُونٍ قَالَ:«لَيْسَ عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ وَلَا مَنْ نَظَرَ إِلَى مَكَّةَ مُتْعَةٌ»

حَدَّثَنَا

15700 -

أَبُو بَكْرٍ قَالَ: نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ:«الْمُتْعَةُ لِلنَّاسِ أَجْمَعِينَ إِلَّا أَهْلَ مَكَّةَ»

حَدَّثَنَا

15701 -

أَبُو بَكْرٍ قَالَ: نا شَبَابَةُ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ:«لَيْسَ عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ مُتْعَةٌ، وَلَا إِحْصَارٌ، إِنَّمَا يَتَعَشَّوْنَ حَتَّى يَقْضُونَ حَجَّتَهُمْ»

‌

‌مَتَى يَجِبُ عَلَى الرَّجُلِ الْحَجُّ

حَدَّثَنَا

15702 -

أَبُو بَكْرٍ قَالَ: نا عَبْدَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، فِي قَوْلِهِ:{مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [آل عمران: 97] قَالَ: «مَنْ وَجَدَ زَادًا وَرَاحِلَةً فَقَدْ وَجَبَ عَلَيْهِ الْحَجُّ»

حَدَّثَنَا

15703 -

أَبُو بَكْرٍ قَالَ: نا وَكِيعٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزَيْدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَامَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا يُوجِبُ الْحَجَّ؟ قَالَ:«زَادٌ وَرَاحِلَةٌ» قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَا الْحَاجُّ؟ قَالَ:«الشَّعِثُ التَّفِلُ» ، قَالَ: فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَا أَفْضَلُ الْحَجِّ؟ قَالَ:«الْعَجُّ وَالثَّجُّ» ، قَالَ:" الْعَجُّ: الْعَجِيجُ بِالتَّلْبِيَةِ، وَالثَّجُّ: نَحْرُ الْبُدْنِ "

حَدَّثَنَا

⦗ص: 433⦘

15704 -

أَبُو بَكْرٍ قَالَ: نا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، {مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [آل عمران: 97] قَالَ: «زَادٌ وَرَاحِلَةٌ»