‌في الرجل يرشح جبينه عند موته - المصنف - ابن أبي شيبة - ت الحوت - جـ ٣

‌

‌فِي مَوْتِ الْفُجَاءَةِ، وَمَا ذُكِرَ فِيهِ

12004 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ:«كَانَ يُقَالُ اقْتِرَابُ السَّاعَةِ مَوْتُ الْفُجَاءَةِ»

12005 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ، عَنْ بَعْضِ، أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:«مَوْتُ الْفُجَاءَةِ رَاحَةٌ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ، وَأَسَفٌ عَلَى الْكُفَّارِ»

12006 -

حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ مِغْوَلٍ، عَنْ طَلْحَةَ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ: مَاتَ مِنَّا رَجُلٌ بَغْتَةً، فَقَالَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أَخْذَةَ غَضَبٍ فَذَكَرْتُهُ لِإِبْرَاهِيمَ وَقَلَّ مَا كُنَّا نَذْكُرُ لِإِبْرَاهِيمَ حَدِيثًا، إِلَّا وَجَدْنَا عِنْدَهُ فِيهِ فَقَالَ:«كَانُوا يَكْرَهُونَ أَخْذَةً كَأَخْذَةِ الْأَسَفِ»

12007 -

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، وَعَائِشَةَ، قَالَا:«مَوْتُ الْفُجَاءَةِ رَأْفَةٌ بِالْمُؤْمِنِ، وَأَسَفٌ عَلَى الْفَاجِرِ»

12008 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُجَاهِدَ بْنَ أَبِي رَاشِدٍ، قَالَ: قَالَ مُجَاهِدٌ: «مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ مَوْتُ الْبِدَارِ»

12009 -

حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، «أَنَّهُ كَرِهَ مَوْتُ الْفُجَاءَةِ»

12010 -

حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، فِي مَوْتِ الْفُجَاءَةِ قَالَ:«أَخْذَةُ أَسَفٍ»

‌

‌فِي الرَّجُلِ يَرْشَحُ جَبِينُهُ عِنْدَ مَوْتِهِ

12011 -

حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عُمَارَةَ، قَالَ:«كَانُوا عِنْدَ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ، وَهُوَ مَرِيضٌ فَعَرِقَ جَبِينُهُ فَذَهَبَ رَجُلٌ يَمْسَحُ عَنْ جَبِينِهِ الْعَرَقَ، فَضَرَبَ يَدَهُ» قَالَ سُفْيَانُ: إِنَّهُمْ كَانُوا يَسْتَحِبُّونَ الْعَرَقَ لِلْمَيِّتِ

12012 -

حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى صَدِيقٍ لَهُ مِنَ النَّخَعِ يَعُودُهُ، فَمَسَحَ جَبِينَهُ، فَوَجَدَهُ يَرْشَحُ فَضَحِكَ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ الْقَوْمِ: مَا يَضْحَكُكَ يَا أَبَا شِبْلٍ؟ قَالَ: ضَحِكْتُ مِنْ قَوْلِ عَبْدِ اللَّهِ «إِنَّ نَفْسَ الْمُؤْمِنِ تَخْرُجُ رَشْحًا، وَإِنَّهُ قَدْ يَكُونُ عَمِلَ السَّيِّئَةَ فَيُشَدَّدُ عَلَيْهِ عِنْدَ الْمَوْتِ لِيَكُونَ بِهَا، وَإِنَّ نَفْسَ الْكَافِرِ وَالْفَاجِرِ لِيَخْرُجَ مِنْ شِدْقِهِ كَمَا يَخْرُجُ نَفْسُ الْحِمَارِ، وَإِنَّهُ قَدْ يَكُونُ عَمِلَ الْحَسَنَةَ، فَهُوِّنَ عَلَيْهِ عِنْدَ الْمَوْتِ لِيَكُونَ بِهَا»

‌

‌فِيمَا نُهِيَ عَنْهُ أَنْ يُدْفَنَ مَعَ الْقَتِيلِ

12013 -

حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ:«يُنْزَعُ عَنِ الْقَتِيلِ الْفَرْوُ وَالْجَوْرَبَانِ، وَالْجُرْمُوقَانِ، وَالْأَفْرَهِيجَانِ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ جَوْرَبَانِ مُسْتَفَّانِ مِنْ غَزْلٍ، فَيُتْرَكَانِ عَلَيْهِ، وَيُدْفَنُ مَعَ ثِيَابِهِ»