الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
.. نات عَنهُ دَاري فاستزاد صدوده
…
وَإِنِّي على وجدي الْقَدِيم كَمَا كنت
وَلَو كنت أَدْرِي أَن شوقي بَالغ
…
من الوجد مَا بلغته لم أكن بنت
…
وَأنْشد لَهُ ابْن حَيَّان
…
عجبت وَقد ودعتها كَيفَ لم امت
…
وَكَيف اثنيت بعد الْوَدَاع يَدي معي
فيامقلتي العبرى عَلَيْهَا اسكبي دَمًا
…
وَيَا كَبِدِي الحرى عَلَيْهَا تقطعي
…
وَله غزوات وفتوح مدن وَمَات بالفالج
وَكَانَ حَاجِبه جَعْفَر مَوْلَاهُ قبل جَعْفَر المصحفي قَالَ ابْن غَالب وَفِي مدَّته ضرب الدِّينَار الْجَعْفَرِي الْمَشْهُور بالأندلس
السلك من كتاب الصَّفَا فِي حلى الشرفا
بَنو أُميَّة بالأندلس يعْرفُونَ بالشرفاء وَنَذْكُر مِنْهُم هُنَا أولي الْفضل من السلالة الناصرية على نسق وَغَيرهم مِمَّن كَانَ فِي مدتي النَّاصِر والمستنصر
120 -
عبد الله بن النَّاصِر
من الجذوة انه كَانَ فَقِيها شافعياً متنسكاً شَاعِرًا أخبارياً وَأنْشد لَهُ
…
إِمَّا فؤداي فكاتم ألمه
…
لَو لم يبح ناظري بِمَا كتمه
…
.. إِلَيْك عَن عاشق بَكَى أسفا
…
حَبِيبه فِي الْهوى وَمَا ظلمه
ظلت جيوش الْهوى تُقَاتِلهُ
…
مذ نذرت أعين الملاح دَمه
…
وَمن المسهب مثل ذَلِك وَأَنه كَانَ محسناً للشعراء وَأَن سعيد ابْن فرج أَخا أبي عمر أهْدى لَهُ ياسميناً أَبيض وأصفر وَكتب مَعَه
…
مولَايَ قد أرْسلت نَحْوك تحفة
…
بِمُرَاد مَا أبغيه مِنْك تذكر
من ياسمين كَالنُّجُومِ تبرجت
…
بيضًا وصفرا والسماح يعبر
…
فَعوضهُ عَنْهَا ملْء طبقها دَنَانِير ودراهم وَكتب لَهُ
…
أَتَاك تعبيري وَلما يحل
…
مني على أضغاث أَحْلَام
فاجعله رسماً دَائِما قَائِما
…
مِنْك ومني أول الْعَام
…
وانشد لَهُ وَقد مر أحد الْفُقَهَاء فأبصر غُلَاما فتان الصُّورَة
…
أفدي الَّذِي مر بِي فَمَال لَهُ
…
لحظي وَلَكِن ثنيته غصبا
مَا ذَاك إِلَّا مخاف منتقد
…
فَالله يعْفُو وَيغْفر الذنبا
…
قَالَ الرَّقِيق فِي تَارِيخه كَانَ عبد الله يُسمى الزَّاهِد فَبَايع قوما على قتل وَالِده وأخيه الحكم ولي الْعَهْد فسجنه أَبوهُ ثمَّ ذبحه بِيَدِهِ يَوْم الْأَضْحَى سنة تسع وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة وَقتل أَصْحَابه قَالَ صَاحب سفط اللآلئ وَمن الْعَجَائِب أَن عبد الله كَانَ شافعياً وأخاه عبد الْعَزِيز حنفيا والمستنصر مالكيا