الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد
أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد نبيه وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب الْخَامِس
من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا = كتاب المملكة الشلبية
وَهُوَ = كتاب حلى الْعليا فِي حلى مَدِينَة الْعليا
من المدن الغربية الشمالية
284 -
كثير العلياوي
أديب مَشْهُور فِي عصرنا كَانَ بإشبيلية ورحل إِلَى بجاية فَأكْثر كَلَامه فِيمَا لَا يعنيه فَضرب وجرس وَنفي فِي الْبَحْر فاستقر بِجَزِيرَة منورقة
عِنْد صَاحبهَا سعيد بن حكم وَمن شعره قَوْله
…
لَيْسَ المدامة مِمَّا أستريح لَهُ
…
وَلَا مجاوبة الأوتار والنغم
وَإِنَّمَا لذتي كتب أطالعها
…
وصارمي أبدا فِي نصرتي قلمي
…
وَقَوله
…
طَار الْغُرَاب لبينهم فحسبته
…
إِذْ طَار مُشْتَمِلًا صميم فُؤَادِي
…