الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
.. لم يطق يرقصها مستثبتاً
…
فانثنى يرقصها مستمسكا
انا لَو كنت مَا تعرفنِي
…
قُمْت اجلالا على رَأْسِي لكا
قهقه الإبريق مني ضحكا
…
وَرَأى رعشة رجْلي فَبكى
…
وَمن كتاب بغية الرواد فِي حلى الرؤساء والقواد
130 -
الْقَائِد يعلى بن أَحْمد بن يعلى
ذكر الْحميدِي فِي الجذوة أَن يعلى كَانَ شَاعِرًا وَأنْشد لَهُ وَقد بعث بورد مبكر إِلَى الْمَنْصُور بن أبي عَامر
…
بعثت من جنتي بورد
…
غض لَهُ منظر بديع
فَقَالَ نَاس رَأَوْهُ عِنْدِي
…
أعجله عَامَّة المريع
قلت أَبُو عَامر الْمُعَلَّى
…
أَيَّامه كلهَا ربيع
…
وَمن = كتاب أردية الشَّبَاب فِي حلى الرؤساء وَالْكتاب
131 -
أَبُو حَفْص أَحْمد بن برد
من الذَّخِيرَة أَن المظفر بن أبي عَامر ولاه ديوَان الْإِنْشَاء بعد الْقَبْض على أبي مَرْوَان الجزيري ثمَّ كتب لملوك الْفِتْنَة ورقاه للوزارة المستظهر
وَكَانَ وَاسِطَة السلك وقطب رحى الْملك وَبَنُو برد موَالِي بني شَهِيد وَتُوفِّي بسرقسطة سنة ثَمَان عشرَة وَأَرْبَعمِائَة وَقد نَيف على الثَّمَانِينَ
وعنوانه بلاغته فِي النثر قَوْله من رِسَالَة عَن المظفر حِين قتل صهره عِيسَى بن سعيد بن القطاع
ايها النَّاس وفقكم الله بعصمته واستنقذكم برحمته إِن من علم مِنْكُم حَال الخائن عِيسَى بن سعيد بِالْمُشَاهَدَةِ وَرَأى مبلغ النِّعْمَة عَلَيْهِ بالمحاضرة فقد اكْتفى بِمَا شهد واجتزأ بِمَا حضر وَمن غَابَ عَنهُ كنه ذَلِك فَليعلم أَنا أخذناه من الحضيض الأوهد وأنتشلناه من شظف الْعَيْش الأنكد ورفعنا خسيسته وأتممنا نقيصته وخولناه صنوف الْأَمْوَال وصيرنا حَاله فَوق الْأَحْوَال بَدَأَ بذلك الْمَنْصُور مولَايَ رحمه الله فاعتمدته وأسبغت من نعمي عَلَيْهِ مَا أحْوج الْعَامَّة والخاصة إِلَيْهِ فَلَا أقرّ لنا بِحَق وَلَا قَابل إحساننا بِصدق وَلَا عَامل رعيتنا بِرِفْق وَلَا تنَاول خدمتنا بحذق بل أعلن بِالْمَعَاصِي واستذل الاعزة وَذي الهيئات والمروة وناجزهم وَأنس بأضدادهم ونبذ عُهُودنَا وَخَالف سبلنا وكدر على النَّاس فونا حَتَّى إِذا ملكه الأشر وتناهى بِهِ البطر وعلت