الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
.. وَجه نضير لنا رياض
…
فكلنا نَاظر إِلَيْهِ
فالزهر فِيهِ من زهر فِيهِ
…
والورد توريد وجنتيه
والجيد جيد القطيع حسنا
…
وَالْوَجْه تفاحة عَلَيْهِ
…
والقطيع عِنْد أهل الْمغرب قنينة طَوِيلَة الْعُنُق
وَقَوله
…
أيا من حبه سرى وجهري
…
وَيَا من عفتي فِيهِ رَقِيب
وَيَا من لَا أُسَمِّيهِ لِأَنِّي
…
إِذا مَا قلت أَحْمد ستريب
…
وَبعد انفصالي من إفريقية بَلغنِي أَنه مَاتَ وَلم يكن بمالقة أشهر فِي الشّعْر مِنْهُ واشعاره يُغني بهَا كثيرا
الاهداب
الْغَرَض من أزجال أبي عَليّ الْحسن بن أبي نصر الدّباغ
لما عبرت على مالقة كَانَ حِينَئِذٍ هُنَالك وَهُوَ إِمَام فِي الهجو على طَريقَة الزجل وَالْقَوْل فِي اللياطة وَله كتاب فِي مُخْتَار مَا للزجالين المطبوعين زجل لَهُ
…
لَا مليح إِلَّا مهاود
…
لَا شراب إِلَّا مروق
اتكى واربح زَمَانك
…
بالخلاغا والمعيشق
لَا شراب إِلَّا فِي بُسْتَان
…
وَالربيع قد فاح نوار
يبكي الْغَمَام ويضحك
…
أقحوان مَعَ بهار
والمياه مثل الثعابين
…
فَذَاك السواق دَار
والنسيم ذري الأنفاس
…
قد نحل جسمو وَقد رق
وَعَشِيَّة مليحا فتن
…
عَنْهَا الْمسك ينشق
…
الطُّيُور تحكي المثاني
…
وتسقها أحسن سياقا
فِي ثماراً يُلْهمُون
…
لزمان الْعِشْق طاقا
…
.. فغصن لاخر يقبل
…
وقضيب لَا خير يعنق
وشعاع الشَّمْس قد غَابَ
…
وبقا فالجو نور
والشفق فالغرب مَمْدُود
…
قد كتب بزنجفور
أحرفاً تقرى وتفهم
…
فتراهم فِي سطور
السماك ميماً مدور
…
والهلال نوناً معرق
وَنحن فِي طيب مدام
…
قوم جُلُوس وَآخر يمِيل
ونديم يسقى نديم
…
وخليل يهوي خَلِيل
وعذار اللَّيْل قد شَاب
…
لما أَن دنا رحيل
وَدَلِيل الصُّبْح قُدَّام
…
قد ركب جواداً أبلق
…
زجل هجو فِي حَكِيم
…
إِن ريت من عداك يشتكي من تلطيخ
وتريد أَن يقبر احْمِلْ للمريخ
قد حلف ملك الْمَوْت بِجَمِيعِ أَيْمَان
أَلا يبرح سَاعَة من جوَار دكان
ويريح روح ويعظم شان
وَفَسَاد النيا تَحت ذَاك التوبيخ
بِقِيَاس الْفَاسِد وبدين الحمروج
يخذ الصفراوي وَيرد مفلوج
للصحيح لس يسمح بمريقة فروج
ويحيل المحموم على أكل الْبِطِّيخ
وغني إِن طب فَيرد يسْعَى
والمني يُطَاق فِي مروج ترعى
…
.. يسقى مَا يسْقِيه يحتبس فِي الأمعا
احتباس أَيدي الْعَار بحبال التوبيخ
قُوَّة تتنقى من عطاه تنقياً
وَيرى أكباده فِي الطسيس مرميا
تنبري أنياط وَتَقَع ملويا
مثل شعر العانا إِن حلق بالزرنيخ
وشراب الممدوح مثل سكر ذباح
فالزجاج يتقليط لخُرُوج الْأَرْوَاح
نقط أَو ماجني على صلب التماسح
وبدا يَتَنَاثَر بالعفن والتزنيخ
الْوَزير أبجعفر قد كثر تبجيلك
واشق يقل البربرحن يرَوا تعجيلك
سو الْأَدَب علمنَا ذَا الدوا أديلك
الطِّفْل يتَقَدَّم للقبر قبل الشَّيْخ
زجل هجو فِي الجرنيس النيار الزجال وَمَوْت أمه
عزوا ابليس ونوح يَا كفار
مَاتَت أم الجرنيس النيار
أَي عَجُوز لقد فجع فِيهَا
كل شاطر إِن كَانَ فِي ذَا الجيها
حلف الْمَوْت أَلا يخليها
وَأي رزياً جرت على الشطار
بيها كَانَ الربض يفوح
…
.. إِن دعت للفسوق تَقول لبيْك
وتزين قبح الْمعاصِي إِلَيْك
بِحل إِبْلِيس حَتَّى تقع فالعار
خلت اولاد بِحل فراخ البوم
السموجا والقونسا والشوم
نفستهم فِي طالعا مَذْمُوم
من رَآهُمْ رَأْي وُجُوه أطيار
لم تخلى لَهُم فِي قاع الدَّيْر
غير بَطنا وقف مَعَ لغطير
وعرم من خروق لمسح
…
وقدير تهيج الأسحار
موتا مَاتَت مَالا يمتها بشر
عينان أَزْرَق وَوجه مثل الْقدر
وَاللِّسَان قد خرج لنصف الصَّدْر
أذكر الله وَهِي تصيح النَّار
خرج الرّوح على دين الربى
وَأَبُو مرا يَصِيح أيا حزبي
فِي جَهَنَّم تركب على
مَعَ ابْنة القلا وذيك الْعيار
…