الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
183 -
الأديب أَبُو الْقَاسِم بن الْعَطَّار
ذكر صَاحب القلائد أَنه أحد أدباء إشبيلية وَوَصفه بِكَثْرَة الارتياح والفرح والانتهاك فِي حب الغلمان وَبِذَلِك وَصفه الحجاري وَأنْشد لَهُ قَوْله
…
ركبنَا على اسْم الله نَهرا كَأَنَّهُ
…
جمان على عطفيه وشي حباب
وَإِلَّا حسام جال فِيهِ فرنده
…
لَهُ من مديد الظل أَي قرَاب
…
وَقَوله
…
لله بهجة منزه ضربت بِهِ
…
فَوق الغدير رواقها الأنسام
فَمَعَ الْأَصِيل النَّهر درع سابغ
…
وَمَعَ الضُّحَى يلتاح فِيهِ حسام
…
وَقَوله
…
لحاظه أسْهم وحاجبه
…
قَوس وإنسان عينه رامى
…
وَقَوله فِي أبي حَفْص الْهَوْزَنِي وَقد مَاتَ فِي نهر طلبيرة
…
فيا عجبا للبحر غالته نُطْفَة وللأسد الضرغام أرداه أَرقم
…
184 -
الأديب أَبُو نصر الْفَتْح بن مُحَمَّد بن عبيد الله الْقَيْسِي
من المسهب الدَّهْر من رُوَاة قلائده وَحَملَة وسائطه وفرائده وَجعل