الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
معظم الأحيان من الجهازين السابقين، ولهذا فإنه يستخدم عادة في الأغراض التي لا تلزم لها قياسات دقيقة؛ ولكنه مع ذلك يستخدم بكثرة في الطائرات وعند "...." نظرًا لبساطته وصغر حجمه بدرجة تجعل من السهل حمله "شكل 105"
شكل "105" البارومتر المفرغ "انيرويد"
العوامل التي تتحكم في الضغط الجوي:
1-
الارتفاع عن سطح البحر.
2-
درجة الحرارة.
3-
رطوبة الهواء.
4-
التقاء تيارات هوائية من اتجاهات متضادة.
1-
الارتفاع عن سطح البحر:
فكلما زاد الارتفاع عن سطح البحر نقص عمود الهواء وتناقصت كذلك نسبة الغازات الثقلية الموجودة به وأهمها الأكسجين والنيتروجين وثاني أكسيد الكربون. ونتيجة لكل ذلك يأخذ الضغط الجوي في التناقص. وليس هناك معدل ثابت لهذا التناقص لأنه يتأثر بعوامل مختلفة أهمها رطوبة الهواء ودرجة حرارته وكثافته. ومع ذلك فقد أمكن حساب معدلات تقريبية له. ويستدل من هذه المعدلات على أن الضغط يتناقص بمعدل عشرة ملليبارات كلما زاد الارتفاع مائة متر. ويستمر هذا المعدل حتى ارتفاع ثلاثة آلاف متر فوق سطح البحر، ثم يبطئ تدريجيًّا في المستويات الأعلى من ذلك كما
يتضح من الجدول رقم "4". وقد أمكن الاستفادة بمعدلات تناقص الضغط بالارتفاع في تقدير ارتفاع الطائرات وبعض القمم الجبلية العالية.
جدول "4" معدل تناقص الضغط الجوي بالارتفاع
.................................... ................................................
الارتفاع عن سطح البحر بالامتار معدل التناقص لكل 100 متر
بالملليبارات
سطح البحر - 1500 11
1500-
3000 10
3000-
4500 8
4500-
6000 7
6000-
7500 6
7500-
15000 2.3
15000-
30000 0.7
.................................... ................................................
2-
درجة الحرارة:
إذا لم يحدث تدخل من عوامل أخرى فإن الضغط الجوي يتناسب تناسبًا عكسيًّا مع درجة الحرارة؛ فعندما ترتفع درجة الحرارة يتمدد الهواء ويرتفع إلى أعلى وتقل كثافته، وقد ينتقل بعضه في الطبقات العليا إلى المناطق الباردة نسبيًّا؛ لأن هواء هذه المناطق ينكمش ويميل للهبوط نحو سطح الأرض، وتزداد في نفس الوقت كثافته. ونتيجة لهذه الأسباب، وهي انكماش الهواء وهبوطه وزيادة كثافته ووصول هواء جديد في أعلى الجو من المناطق الدافئة، يتكون ضغط مرتفع فوق المناطق الباردة، وينتقل قسم من هوائها عند سطح الأرض إلى المناطق الدافئة ليحل محل الهواء الذي تمدد وارتفع إلى أعلى. والواقع أن اختلاف درجة الحرارة وما يترتب عليه من تباين في الضغط الجوي فوق المناطق المتجاورة هو أحد العوامل الرئيسية في نشأة الدورة الهوائية العامة "شكل 106".