الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الهواء إلى وزن ما يستطيع نفس هذا الهواء أن يحمله لكي يصل إلى حالة التشبع وهو في نفس درجة الحرارة.
ويلاحظ أن مقدرة الهواء على حمل بخار الماء تتناسب تناسبًا طرديًّا مع درجة حرارته بمعنى أنه كلما ارتفعت درجة حرارته زادت مقدرته على حمل مقادير جديدة من بخار الماء. ولكي نوضح الفرق بين الرطوبة النسبية والرطوبة المطلقة نذكر المثال التالي:
إذا فرضنا أن بخار الماء الموجود في متر مكعب من الهواء هو 60 جرامًا، وأن نفس هذا الهواء يستطيع وهو نفس الدرجة الحرارية أن يحمل 120 ْ جرامًا؛ فإن رطوبته النسبية تكون: 60× 100/ 100 = 50 %.
ولكن إذا فرضنا أن درجة الحرارة لم تبق ثابتة؛ بل ارتفعت فإن هذا الارتفاع سيؤدي إلى زيادة مقدار البخار الذي يستطيع هذا الهواء حمله من 120 جرام إلى 140 مثلًا، وتصبح الرطوبة النسبية: 60× 100/ 140 = 42.86%.
أما إذا فرضنا أن درجة الحرارة لم ترتفع بل انخفضت؛ فإن مقدار بخار الماء الذي يستطيع الهواء حمله سينخفض من 120 ْ إلى 90 ْ مثلًا، وعندئذ تكون الرطوبة النسبية 60× 100/ 90 = 66.7 %.
فلو أن درجة الحرارة استمرت في انخفاضها حتى أصبح مقدار بخار الماء الذي يحمله الهواء فعلًا هو نفس المقدار الذي لا يمكن لهذا الهواء أن يحمل أكثر منه؛ فإن الرطوبة النسبية ستصبح في هذه الحالة 60 × 100/ 60 = 100% وعندئذ يكون الهواء قد وصل إلى درجة التشبع.
درجة الندى
مدخل
…
3-
درجة الندى Dew Point:
وهي الدرجة الحرارية التي يصبح عندها الهواء عاجزًا عن حمل كل ما به من بخار الماء؛ فيبدأ بعضه في التكثف بأية صورة من