الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
«الطّرق الثمانون»
«1» قال ابن الجزري:
وهذه الرّواة عنهم طرق
…
أصحّها في نشرنا محقّق
باثنين في اثنين وإلّا أربع
…
فهي زها ألف طريق تجمع
المعنى: مما سبق عرفنا أن «ابن الجزري» رحمه الله تعالى، ذكر عن كلّ إمام من الأئمة العشرة راويين، وبذلك أصبح العدد الإجمالي للرواة عشرين راويا، إلّا أن «الدّوريّ» روى عن كل من:
1 -
2 -
«علي بن حمزة الكسائي الكوفي» .
من هذا يتبيّن أن العدد الإجماليّ للرواة من حيث «الذّات» تسعة عشر راويا.
ومن حيث الرواية عشرون راويا.
وقد أشار المؤلف رحمه الله تعالى بهذين البيتين إلى أن هؤلاء الرواة العشرين وردت عنهم طرق.
وقد اختار المؤلف في كتابه: «النّشر في القراءات العشر» عن كلّ راو من هؤلاء الرواة العشرين «طريقين» ، وعن كل طريق «طريقين» فيكون عن كل راو من العشرين أربع طرق.
(1) أنظر: الحديث عن الطرق مفصّلا في النشر بتحقيقنا ج 1/ 166 - 278.
وحيث لم يتأتّ له ذلك من راوية «خلف، وخلّاد» عن «حمزة» جعل عن «خلف» أربع طرق عن «إدريس» عنه.
وعن «خلّاد» بنفسه أربع طرق.
وفي رواية «رويس» عن «التّمّار» عنه أربع طرق.
وفي رواية «إدريس» أربع طرق عن نفسه، ليتمّ عن كل راو أربع طرق.
وحينئذ يكون عن الرواة العشرين ثمانون طريقا.
والطريق لغة: السبيل، والمذهب.
واصطلاحا هي الرواية عن الرواة عن أئمّة القرآن، وإن سفلوا.
فتقول مثلا: هذه قراءة «نافع» من رواية «قالون» من طريق «أبي نشيط» ، من طريق «ابن بويان» من طريق «الفرضي» .
ولا يقال: هذه رواية «نافع» كما لا يقال: قراءة «قالون» ولا طريق «قالون» .
كما لا يقال: رواة «أبي نشيط» :
فما كان عن أحد الأئمة العشرة، أو من هو مثلهم، يقال: قراءة.
وما كان عن أحد رواتهم، يقال: رواية.
وما كان عمّن بعدهم وهلمّ جرّا يقال: طريق.
وقول «ابن الجزري» رحمه الله تعالى: فهي زها ألف طريق تجمع. معنى ذلك أن هذه الطرق الثمانين تتشعب فيما بعد فتبلغ عدّة الطرق قريبا من ألف طريق، كلها مذكورة في كتاب «النشر في القراءات العشر» .
ومن أعظم فوائد معرفة الطرق، تحقيق الخلاف، وعدم التّخليط، والتركيب بما لم يقرأ به.
وهذا بيان الطرق الثمانين بإيجاز:
فقالون الراوي الأوّل ت 220 هـ نقلت روايته عن «نافع» من طريقين وهما:
1 -
طريق «أبي نشيط» ت 258 هـ ثمان وخمسين ومائتين.
2 -
طريق «الحلواني» ت 250 هـ خمسين ومائتين.
وأبو نشيط من طريقين وهما:
1 -
«ابن بويان» ت 344 هـ أربع وأربعين وثلاثمائة.
2 -
«القزّاز» ت قبل الأربعين وثلاثمائة.
والحلواني من طريقين وهما:
1 -
«ابن مهران» ت 289 هـ تسع وثمانين ومائتين.
2 -
«جعفر بن محمد» ت في حدود تسعين ومائتين.
وورش الراوي الثاني ت 197 هـ نقلت روايته عن «نافع» من طريقين:
1 -
«الأزرق» ت في حدود أربعين ومائتين.
2 -
«الأصبهاني» ت 296 هـ ست وتسعين ومائتين.
والأزرق من طريقين وهما:
1 -
إسماعيل النحّاس ت سنة بضع وثمانين ومائتين.
2 -
ابن سيف ت 307 هـ سبع وثلاثمائة.
والأصبهاني من طريقين وهما:
1 -
ابن جعفر هبة الله ت قبيل الخمسين وثلاثمائة.
2 -
المطوّعي ت 371 هـ إحدى وسبعين وثلاثمائة.
والبزّي الراوي الثالث ت 170 هـ نقلت روايته عن «ابن كثير» من طريقين:
1 -
طريق أبي ربيعة ت 294 هـ أربع وتسعين ومائتين.
2 -
طريق ابن الحباب ت 301 هـ إحدى وثلاثمائة.
وأبو ربيعة من طريقين وهما:
1 -
طريق «ابن بنان» بضمّ الباء الموحدة ت 374 هـ أربع وسبعين وثلاثمائة.
2 -
طريق «النقّاش» ت 351 هـ إحدى وخمسين وثلاثمائة.
وابن الحباب من طريقين وهما:
1 -
طريق «أحمد بن صالح» ت بعد الخمسين وثلاثمائة.
2 -
طريق «عبد الواحد البغدادي» ت 349 هـ تسع وأربعين وثلاثمائة.
وقنبل الراوي الرابع ت 291 هـ نقلت روايته عن «ابن كثير» من طريقين:
1 -
طريق «ابن مجاهد» البغدادي ت 324 هـ أربع وعشرين وثلاثمائة.
2 -
طريق «ابن شنبوذ» ت 328 هـ ثمان وعشرين وثلاثمائة.
وابن مجاهد من طريقين وهما:
1 -
طريق «صالح بن محمد بن المبارك» ت في حدود الثمانين وثلاثمائة.
2 -
طريق «أبي أحمد عبد الله بن الحسين السامري» ت 386 هـ ستّ وثمانين وثلاثمائة.
وابن شنبوذ من طريقين وهما:
1 -
طريق «أبي الفرج القاضي» ت 390 هـ تسعين وثلاثمائة.
2 -
طريق «أبي الفرج محمد بن أحمد الشّطوي» ت 388 هـ ثمان وثمانين وثلاثمائة.
والدّوري الراوي الخامس ت 246 هـ نقلت روايته عن «أبي عمرو» من طريقين:
1 -
طريق «أبي الزعراء عبد الرحمن بن عبدوس الدقاق» ت سنة بضع وثمانين ومائتين.
2 -
طريق «أحمد بن فرح» بالحاء المهملة ت 303 هـ ثلاث وثلاثمائة.
وأبو الزّعراء من طريقين وهما:
1 -
طريق «أبي العبّاس محمد بن يعقوب» المعروف بالمعدّل ت بعد العشرين وثلاثمائة.
2 -
طريق «ابن مجاهد» البغدادي ت 324 هـ أربع وعشرين وثلاثمائة.
وابن فرح من طريقين وهما:
1 -
طريق «أبي العباس الحسن بن سعيد المطّوّعي» ت 371 هـ إحدى وسبعين وثلاثمائة.
2 -
طريق «أبي القاسم زيد بن علي بن أبي بلال» ت 358 هـ ثمان وخمسين وثلاثمائة.
السوسيّ الراوي السادس ت 261 هـ نقلت روايته عن «أبي عمرو» من طريقين:
1 -
طريق «أبي عمران موسى بن جرير» ت 316 هـ ست عشرة وثلاثمائة.
2 -
طريق «أبي عيسى بن موسى بن جمهور» ت في حدود الثلاثمائة.
وابن جرير من طريقين وهما:
1 -
طريق «عبد الله بن الحسين السامريّ» ت 386 هـ ست وثمانين وثلاثمائة.
2 -
طريق «أبي علي الحسين بن حبش» ت 373 هـ ثلاث وسبعين وثلاثمائة.
وابن جمهور من طريقين وهما:
1 -
طريق «أحمد بن نصر الشذائي» ت 370 هـ سبعين وثلاثمائة.
2 -
طريق محمد بن أحمد بن إبراهيم الشنبوذيّ» ت 388 هـ ثمان وثمانين وثلاثمائة.
هشام الراوي السابع ت 245 هـ نقلت روايته عن «ابن عامر» من طريقين:
1 -
طريق «أحمد بن يزيد الحلواني» ت 250 هـ خمسين ومائتين.
2 -
طريق «أبي بكر محمد الدّاجوني» ت 324 هـ أربع وعشرين وثلاثمائة.
والحلواني من طريقين وهما:
1 -
طريق «محمد بن أحمد الخزرجي» ت بعد الثلاثمائة.
2 -
طريق «أبي عبد الله الحسين» المعروف بالجمّال ت في حدود الثلاثمائة.
والدّاجوني من طريقين وهما:
1 -
طريق «زيد بن علي بن أبي بلال» ت 358 هـ ثمان وخمسين وثلاثمائة.
2 -
طريق «أحمد بن نصر الشّذائي» ت 370 هـ سبعين وثلاثمائة.
ابن ذكوان الراوي الثامن ت 242 هـ نقلت روايته عن «ابن عامر» من طريقين:
1 -
طريق «الأخفش» ت 292 هـ اثنتين وتسعين ومائتين.
2 -
طريق «الصّوري» ت 307 هـ سبع وثلاثمائة.
والأخفش من طريقين وهما:
1 -
طريق «النقّاش» ت 351 هـ إحدى وخمسين وثلاثمائة.
2 -
طريق «ابن الأخرم» ت 341 هـ إحدى وأربعين وثلاثمائة.
والصّوري من طريقين وهما:
1 -
طريق «الرّملي» ، وهو:«أبو بكر الدّاجوني» ت 324 هـ أربع وعشرين وثلاثمائة.
2 -
طريق «المطوّعي» ت 371 هـ إحدى وسبعين وثلاثمائة.
شعبة الراوي التاسع ت 95 هـ نقلت روايته عن «عاصم» من طريقين:
1 -
طريق «يحيى بن آدم» ت 203 هـ ثلاث ومائتين.
2 -
طريق «يحيى العليمي» ت 243 هـ ثلاث وأربعين ومائتين.
ويحيى بن آدم من طريقين وهما:
1 -
طريق «أبي حمدون» ت في حدود أربعين ومائتين.
2 -
طريق «شعيب بن أبي أيوب» ت 261 هـ إحدى وستين ومائتين.
ويحيى العليمي من طريقين وهما:
1 -
طريق «الرزّاز أبو عمرو عثمان بن أحمد» ت في حدود ستين وثلاثمائة.
2 -
طريق «ابن خليع» وهو أبو الحسن علي بن محمد ت 356 هـ ست وخمسين وثلاثمائة. وذلك بوسطاة «أبي بكر الواسطي» ت 323 هـ ثلاث وعشرين وثلاثمائة.
«حفض» الراوي العاشر ت 180 هـ نقلت روايته عن «عاصم» من طريقين:
1 -
طريق «عبيد بن الصباح» ت 335 هـ خمس وثلاثين وثلاثمائة.
2 -
طريق «عمرو بن الصباح» ت 221 هـ إحدى وعشرين ومائتين.
وعبيد بن الصباح من طريقين وهما:
1 -
طريق «أبي طاهر عبد الواحد بن أبي هاشم» ت 349 هـ تسع وأربعين وثلاثمائة.
2 -
طريق «أبي الحسن الهاشمي البصري» ت 368 هـ ثمان وستين وثلاثمائة.
وعمرو بن الصباح من طريقين وهما:
1 -
طريق «أبي الحسن زرعان البغدادي» ت في حدود التسعين ومائتين.
2 -
طريق «أبي جعفر أحمد بن حميد الفيل» ت 289 هـ تسع وثمانين ومائتين.
«خلف» الراوي الحادي عشر ت 229 هـ نقلت روايته عن «حمزة» من أربع طرق:
1 -
«ابن بويان» ت 344 هـ أربع وأربعين وثلاثمائة.
2 -
«ابن صالح» أبو علي أحمد بن عبيد الله بن حمدان ت في حدود الأربعين وثلاثمائة.
3 -
«المطوّعي» ت 371 هـ إحدى وسبعين وثلاثمائة.
4 -
«ابن مقسم» ، وهو: أبو بكر محمد بن الحسن ت 354 هـ أربع وخمسين وثلاثمائة.
أربعتهم عن «إدريس» عن «خلف» .
«خلّاد» الراوي الثاني عشر ت 220 هـ نقلت روايته عن «حمزة» من أربع طرق:
1 -
أبي محمد القاسم الوزّان الكوفي ت قريبا من خمسين ومائتين.
2 -
أبي عبد الله محمد بن الهيثم ت 249 هـ تسع وأربعين ومائتين.
3 -
أبي داود سليمان بن عبد الرحمن الطلحي ت 252 هـ اثنتين وخمسين ومائتين.
4 -
أبي بكر بن شاذان البغدادي ت 186 هـ ست وثمانين ومائة.
أربعتهم عن «خلّاد» .
أبو الحارث الراوي الثالث عشر ت 240 هـ نقلت روايته عن «الكسائي» من طريقين:
1 -
طريق «محمد بن يحيى البغدادي» ت 288 هـ ثمان وثمانين ومائتين.
2 -
طريق «سلمة بن عاصم البغدادي» ت 270 هـ سبعين ومائتين.
وابن يحيى من طريقين وهما:
1 -
طريق «أبي إسحاق إبراهيم بن زياد القنطري» ت 310 هـ عشر وثلاثمائة.
2 -
طريق «أبي الحسن أحمد بن الحسن البطّي» ت بعد الثلاثمائة.
وسلمة بن عاصم من طريقين وهما:
1 -
طريق «أحمد بن يحيى ثعلب» ت 291 هـ إحدى وتسعين ومائتين.
2 -
طريق «أبي الفرج محمد بن الفرج الغساني» ت قبيل الثلاثمائة.
«الدّوري» الراوي الرابع عشر ت 246 هـ نقلت روايته عن الكسائي من طريقين وهما:
1 -
طريق «جعفر النصيبي» ت 307 هـ سبع وثلاثمائة.
2 -
طريق «أبي عثمان سعيد بن عبد الرحيم الضرير» ت 310 هـ عشر وثلاثمائة.
وجعفر النصيبي من طريقين وهما:
1 -
طريق «أبي بكر محمد بن علي بن الحسن بن الجلندا» ، المتوفى سنة بضع وأربعين وثلاثمائة.
2 -
طريق «أبي عمر عبد الله بن أحمد بن ديزويه» المتوفى بعد الثلاثين وثلاثمائة.
وأبو عثمان الضرير من طريقين وهما:
1 -
طريق «أبي طاهر عبد الواحد بن أبي هاشم» ت 349 هـ تسع وأربعين وثلاثمائة.
2 -
طريق «أحمد بن نصر الشذائي» ت 370 هـ سبعين وثلاثمائة.
«ابن وردان» الراوي الخامس عشر ت 160 هـ نقلت روايته عن «أبي جعفر» من طريقين وهما:
1 -
طريق «الفضل بن شاذان» ت 290 هـ تسعين ومائتين.
2 -
طريق «هبة الله بن جعفر البغدادي» ت في حدود خمسين وثلاثمائة.
والفضل بن شاذان من طريقين وهما:
1 -
طريق «أبي بكر أحمد بن محمد بن شبيب» ت 312 هـ اثنتي عشرة وثلاثمائة.
2 -
طريق «أبي بكر محمد بن أحمد بن هارون» المتوفى سنة بضع وثلاثين وثلاثمائة ببغداد.
وهبة الله من طريقين وهما:
1 -
طريق «أبي الحسن علي بن أحمد الحمامي» ت 417 هـ سبع عشرة وأربعمائة.
2 -
طريق «أبي عبد الله محمد بن أحمد الحنبلي» ت بعد التسعين وثلاثمائة.
«ابن جمّاز» الراوي السادس عشر ت 170 هـ نقلت روايته عن «أبي جعفر» من طريقين وهما:
1 -
طريق «أبي أيوب الهاشمي» ت 219 هـ تسع عشرة ومائتين.
2 -
طريق «الحافظ الدّوري» ت 246 هـ ست وأربعين ومائتين.
والهاشمي من طريقين وهما:
1 -
طريق «أبي عبد الله محمد بن رزين» ت 253 هـ ثلاث وخمسين ومائتين.
2 -
طريق «أبي عبد الله الحسين بن علي الأزرق» ت 307 هـ سبع وثلاثمائة، المتقدم ضمن طرق «ورش» .
والحافظ الدّوري ت 246 هـ من طريقين وهما:
1 -
طريق «أبي عبد الله جعفر بن عبد الله بن نهشل» ت 314 هـ أربع عشرة وثلاثمائة.
2 -
طريق «ابن النفّاح» بالحاء المهملة ت 314 هـ أربع عشرة وثلاثمائة.
«رويس» الراوي السابع عشر ت 238 هـ نقلت روايته عن «يعقوب» من أربع طرق وهي:
1 -
طريق «ابن مقسم» ت 380 هـ ثمانين وثلاثمائة، وقد تقدّم ضمن طرق «خلف» عن «حمزة» .
2 -
طريق «أبي الطيب محمد بن أحمد البغدادي» ت سنة بضع وخمسين وثلاثمائة.
3 -
طريق «أبي القاسم عبد الله بن الحسن النّخاس» بالخاء المعجمة- المتوفى 368 هـ ثمان وستين وثلاثمائة.
4 -
طريق «أبي الحسن علي بن عثمان الجوهري» المتوفى في حدود الأربعين وثلاثمائة.
وأربعتهم عن «أبي بكر محمد بن هارون التمّار» المتوفى بعد عشرة، وثلاثمائة.
«روح» الراوي الثامن عشر ت 224 هـ نقلت روايته عن «يعقوب» من طريقين وهما:
1 -
طريق «أبي بكر محمد بن وهب» ت في حدود سبعين ومائتين.
2 -
طريق «أبي عبد الله الزبيري» المتوفى سنة بضع وثلاثمائة.
وابن وهب من طريقين وهما:
1 -
طريق «حمزة بن علي البصري» المتوفى قبيل العشرين وثلاثمائة.
2 -
طريق «المعدّل» وهو: «أبو العباس محمد بن يعقوب» المتوفى بعد العشرين وثلاثمائة.
والزّبيري من طريقين وهما:
1 -
طريق «أبي الحسن علي بن عثمان بن حبشان الجوهري» ت 340 هـ أربعين وثلاثمائة، وهو المتقدّم ضمن طرق «رويس» .
2 -
طريق «ابن شنبوذ» ت 328 هـ وقد تقدّم ضمن طرق «قنبل» .
«إسحاق» الراوي التاسع عشر ت 286 هـ نقلت روايته عن «خلف البزّار» من الطرق الآتية:
1 -
طريق نجله «محمد بن إسحاق» المتوفى بعد التسعين ومائتين، وأبي الحسن ابن عثمان النجار المعروف بالبرصاطي، المتوفى في حدود الستين وثلاثمائة.
2 -
والطريق الثاني عن «إسحاق» ت 286 هـ طريق «أبي الحسن محمد بن عبد الله» المعروف بابن أبي عمر، وقد أخذ عن «ابن أبي عمر» «أبو الحسن أحمد بن عبد الله السوسنجردي» المتوفى 402 هـ اثنتين وأربعمائة. و «بكر بن شاذان بن عبد الله البغدادي» ت 405 هـ خمس وأربعمائة.
«إدريس» الراوي العشرون ت 292 هـ نقلت روايته عن «خلف البزّار» من أربع طرق وهي:
1 -
طريق «أبي إسحاق إبراهيم بن الحسين المعروف بالشّطّي» المتوفى في حدود السبعين وثلاثمائة.
2 -
طريق «المطوّعي» ت 371 هـ إحدى وسبعين وثلاثمائة، وقد تقدم ضمن طرق «الأصبهاني» عن «ورش» .
3 -
طريق «أبي بكر أحمد بن جعفر القطيعي» ت 368 هـ ثمان وستين وثلاثمائة.
4 -
طريق «أبي الحسن أحمد بن عثمان بن جعفر بن بويان» المتوفّى سنة 344 هـ أربع وأربعين وثلاثمائة، وقد تقدم ضمن طرق «قالون» .
هذه الطرق الثمانون، وقد تفرّع عنها عدّة طرق بلغت تسعمائة وثمانين طريقا، وفي هذا يقول «ابن الجزري»: «واستقرّت جملة الطرق عن الأئمّة العشرة، على تسعمائة طريق، وثمانين طريقا حسبما فصّل فيما تقدم عن كلّ راو، راو، من رواتهم، وذلك بحسب تشعّب الطرق من أصحاب الكتب ....
ثم يقول: وفائدة ما عيّناه، وفصّلناه من الطرق، وذكرناه من الكتب هو عدم التركيب فإنها إذا ميّزت، وبينت ارتفع ذلك والله الموفق» اهـ «1» .
(1) انظر: النشر في القراءات العشر بتحقيقنا ج 1/ 276.