الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَجَعَلَ أَصَابِعَهُ أَسْفَلَ ذَلِكَ، وَجَافَى مِرْفَقَيْهِ حَتَّى استقر كُلُّ شَيْءٍ مِنْهُ، ثُمَّ قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، فَقَامَ حَتَّى اسْتَقَرَّ كُلُّ شَيْءٍ مِنْهُ، ثُمَّ كَبَّرَ وَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى الْأَرْضِ وَجَافَى مِرْفَقَيْهِ حَتَّى اسْتَقَرَّ كُلُّ شَيْءٍ مِنْهُ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَجَلَسَ حَتَّى اسْتَقَرَّ كُلُّ شَيْءٍ مِنْهُ، فَفَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ أَيْضًا، ثُمَّ صَلَّى أَرْبَعَ رَكْعَاتٍ مِثْلَ هَذِهِ الرَّكْعَةِ فَقَضَى صلاته، ثم قال: هكذا رَأَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي ".
37- بَابُ التَّسْبِيحِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ
1312 / 1 - قَالَ أَحْمَدُ بن منيع: ثنا يزيد، أبنا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ قَالَ: "صَلَّى بِنَا الْحَسَنُ إِحْدَى صلاتي العشاء فأطال فرأيت اضطراب لحيته، فلما انصرف قلت لَهُ: أَكُنْتَ تَقْرَأُ؟ فَقَالَ: إِنَّ عَامَّتَهُ تَسْبِيحٌ وَدُعَاءٌ، ثُمَّ قَالَ: حَدَّثَنَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ الله قال: كنا ند عو
…
" فَذَكَرَهُ.
1312 / 2 - رَوَاهُ مُسَدَّدٌ فِي مُسْنَدِهِ وَأَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ من طريق يحيى، عن حميد، عن الْحَسَنِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: "كُنَّا نَدْعُو قِيَامًا وَقُعُودًا، وَنُسَبِّحُ رُكُوعًا وَسُجُودًا وَلَمْ يَذْكُرْ فِعْلَ الْحَسَنِ
1313 / 1 - وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ: ثَنَا وَكِيعٌ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:"لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ- عز وجل عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} كَانَ يُكْثِرُ، إِذَا قَرَأَهَا وركع أن يقول: سبحانك اللهم وبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الغفور- ثلاثًا"
.
1313 / 2 - رَوَاهُ أَبوُ يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، ثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:"لَمَّا أُنْزِلَتْ {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} كَانَ (يُكْثِرُ) إِذَا قَرَأَهَا وَرَكَعَ أَنْ يَقُولَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ "
1313 / 2 - وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي كِتَابِ الدُّعَاءِ مِنْ طَرِيقِ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ مسمعود "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِذَا رَكَعَ أَحَدُكُمْ فَقَالَ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ - ثلَاثَ مَرَّاتٍ- فَقَدْ تَمَّ رُكُوعُهُ وَذَلِكَ أدناه ".
1313 / 3 - قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: وَثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ سَلامٍ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ ابن طَهْمَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ
…
فَذَكَرَهُ. وَلَمْ يَذْكُرِ الرُّكُوعَ.
1314 / 1 - قَالَ أَبُو يَعْلَى: وَثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، ثَنَا المعتمر بن سليمان،، سمعت محمد ابن عثيم أبا ذر الْحَضْرَمِيِّ، حَدَّثَنِي عُثْيَمٌ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:"كَانَتْ لَيْلَتِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فانسل، فظننت أنه انْسَلَّ إِلَى بَعْضِ نِسَائِهِ، فَخَرَجْتُ غَيْرَى، فَإِذَا أنا به ساجد كالثوب الطريح، فسمعته يقوله: سَجَدَ لَكَ سَوَادِي وَخَيَالِي، وَآمَنَ بِكَ فُؤَادِي، رَبِّ هَذِهِ يَدِي وَمَا جَنَيْتُ عَلَى نَفْسِي، يا عظيم يرجى لِكُلِّ عَظِيمٍ فَاغْفِرِ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ. قَالَتْ: فَرَفَعَ رأسه فقال: ما أخرجك؟ قالت: ظنًّا ظَنَنْتُهُ. قَالَ: إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ، فَاسْتَغْفِرِي الله، إن جبريل أتاني فأمرني أن أقوله هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي سَمِعْتِ، فَقُولِيهَا فِي سُجُودِكِ فَإِنَّهُ مَنْ قَالَهَا لَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ حَتَّى يُغفر- أَظُنُّهُ قَالَ: لَهُ ".
قُلْتُ: صَدْرُهُ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ دُونَ بَاقِيهِ.
1314 / 2 - وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي كِتَابِ الدُّعَاءِ مِنْ طَرِيقِ شعبة ومعمر وهمام كُلِّهُمْ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَائِشَةَ "أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ: سَبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ ".
قُلْتُ: وَسَيَأْتِي بطرقه في باب ما يقوله في سجوده.
1315 / 1 - قَالَ: وثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ "أَنَّهُ نَهَى أَنْ يَقْرَأَ الرَّجُلُ الْقُرْآنَ وَهُوَ رَاكِعٌ، وَقَالَ: إِذَا ركعتم فعظموا الرب، وإذا سجدتم فادعوا، فَقُمْنَ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ "
1315 / 2 - قَالَ: وثنا مَسْرُوقُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا، ثَنَا عبد الرحمن بن إسحاق.،. فذكره.
قلت: كذا رُوِيَ مَوْقُوفًا، وَهُوَ مَرْفُوعٌ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ وَغَيْرِهِ دُونَ قَوْلِهِ:
"وَإِذَا رَكَعْتُمْ
…
" إِلَى آخِرِهِ.
1315 / 3 - وَقَدْ رُوِيَ بِتَمَامِهِ مَرْفُوعًا فِي كِتَابِ الدُّعَاءِ لِلطَّبَرَانِيِّ: ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَائِشَةَ التيمي، ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ سَعْدٍ، سمعت عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ يَقُولُ:"قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إذا ركعتم فعظموا الله- عز وجل وَإِذَا سَجَدْتُمْ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ، فقمن أن يستجاب لكم ". قال ابن عائشة: قَمَنَ وقَمِنَ لغتان.
قوله: "قَمَن " بالفتح: أي جدير، وهو مصدر لا يثنى ولا يجمع. فإن قلت: قَمِنَ وقَمِن، ثنيت وجمعت.
وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَوَاهُ النسائي وغيره.