الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بالنعمة، ثم يصبحون وأكثرهم بها كافر، يَقُولُونَ: مُطِرْنَا بِنَوْءٍ كَذَا وَكَذَا".
1629 -
وَعَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ- رضي الله عنه سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "ثَلَاثٌ أَخَافُ عَلَى أمتي: الاستسقاء بِالْأَنْوَاءِ، وحَيفُ السُّلْطَانِ، وَتَكْذِيبٌ بِالْقَدَرِ".
رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَعَنْهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ.
1630 -
وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ- رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَوْ أَنَّ اللَّهَ حَبْسَ الْقَطْرَ عَنِ النَّاسِ سَبْعَ سِنِينَ ثُمَّ أَرْسَلَهُ أَصْبَحَ طَائِفَةٌ بِهِ كَافِرِينَ، يَقُولُونَ: مُطِرْنَا بِنَوْءِ المجدح ".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَابْنُ حبان في صحيحه من طريقه، ورواه النَّسَائِيُّ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ:"خَمْسَ سِنِينَ".
4- بَابُ الْخُرُوجِ مِنَ الْمَظَالِمِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يُذْكَرُ
1631 / 1 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "قَالَ رَبُّكُمْ عز وجل: لَوْ أَنَّ عِبَادِي أَطَاعُونِي لَأَسْقَيْتُهُمُ الْمَطَرَ بِاللَّيْلِ، وَلَأَطْلَعْتُ عَلَيْهِمُ الشَّمْسَ بِالنَّهَارِ، وَلَمَا أَسْمَعْتُهُمْ صَوْتَ الرَّعْدِ".
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ وَعَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ.
1631 / 2 - وعبد بن حميد: وزاد في آخر: وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "جَدِّدُوا إِيمَانَكُمْ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكَيْفَ نُجدد إِيمَانَنَا؟ قَالَ: أَكْثِرُوا مِنْ قَوْلِ لَا إله إلا الله ".
وما زاد عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ رَوَاهُ الْحَاكِمُ مِنْ طَرِيقِ صَدَقَةَ بْنِ مُوسَى الدَّقِيقِيِّ، وَمَدارُ أَسَانِيدِهِمْ عَلَيْهِ، وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَقَالَ الْحَاكِمُ: صَحِيحُ الْإِسْنَادِ- كَذَا- وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ بِالزِّيَادَةِ.
1632 -
وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رضي الله عنهما قَالَ: "رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي يَوْمٍ مَطِيرٍ وَهُوَ يَتَّقِي بِكِسَاءٍ عَلَيْهِ الطِّينُ إِذَا سَجَدَ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِتَدْلِيسِ مُحَمَّدِ بْنِ إسحاق.