الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: وَلَا نَعْلَمُ لِهَذَا الْحَدِيثِ إِسْنَادًا صَحِيحًا قَوِيًّا، وَذَلِكَ لِأَنَّ عَاصِمَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْعُمَرِيَّ وَمُحَمَّدَ بْنَ عبيد الله العرزمي ومحمد بن سالم الْكُوفِيَّ كُلُّهُمْ ضُعَفَاءُ، وَالطَّرِيقُ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ العرزمي غَيْرُ وَاضِحٍ؟ لِمَا فِيهِ مِنَ الْوَجَادَةِ فِي الْإِسْنَادِ وَغْيَرِهَا.
7- بَابُ الصَّلَاةِ إِلَى الْبَعِيرِ
1127 -
قَالَ مُسَدَّدٌ: ثَنَا هُشَيْمٌ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو، ثَنَا أَبُو سَلامٍ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صَلَّى ذَاتَ يَوْمٍ إِلَى صَفْحَةِ بَعِيرٍ، فَلَمَّا قضى صلاته إذا هو (بقردة) مِنْ وَبَرٍ، فَأَخَذَهَا بِيَدِهِ. فَقَالَ: أَلَا إِنَّ هذه غَنَائِمِكُمْ، وَإِنَّمَا لِي فِيهَا كَنَصِيبِ أَحَدِكُمْ مِنَ الْخُمْسِ، وَالْخُمْسُ مَرْدُودٌ فِيكُمْ، أَلَا فَأَدُّوا الْخَيْطَ وَالْمَخِيطَ وَمَا هُوَ فَوْقَ ذَلِكَ وَمَا هُوَ دُونَ ذَلِكَ ".
قَالَ أَبُو سَلامٍ: فَحَدَّثْتُ بِهِ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَاسْتَعَادَنِيهُ حَتَّى حَفِظَهُ.
1128 -
وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ زِيَادٍ الْمُصَفَّرِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الْمِقْدَامِ الرَّهَاوِيِّ قَالَ:"جَلَسَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ وَأَبُو الدَّرْدَاءِ وَالْحَارِثُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: أَيُّكُمْ يَذْكُرُ حَدِيثَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ صَلَّى إِلَى بَعِيرٍ مِنَ الْمَغْنَمِ؟ قَالَ عُبَادَةُ: أَنَا. قَالَ: فَحَدِّثْ. قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى بَعِيرٍ مِنَ الْمَغْنَمِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ تَنَاوَلَ قردة، من وبر البعير، فقال: ما حل لِي مِنْ غَنَائِمِكُمْ هَذِهِ إِلَّا الْخُمْسَ، وَهُوَ مَرْدُودٌ عَلَيْكُمْ ".
قُلْتُ: لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرِهِمَا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ.