الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رَوَاهُ الْحَارِثُ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَالطَّبَرَانِيُّ بِسَنَدٍ فِيهِ ابْنُ لَهْيَعَةَ، وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ أَيْضًا بِسَنَدٍ رِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
20- بَابُ الْوِتْرِ فِي أَوَّلِ اللَّيْلِ وَأَوْسَطِهِ وَآخِرِهِ
1736 / 1 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رضي الله عنه قَالَ: "أَوْصَانِي خَلِيلِي صلى الله عليه وسلم بأربع: بصلاة الضحى، وألا أَنَامَ إِلَّا عَلَى وِتْرٍ، وَصَوْمِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَالْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ".
رَوَاهُ مُسَدَّدٌ.
1736 / 2 - وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ وَلَفْظُهُ: "أَوْصَانِي خَلِيلِي بثلاث لا أدعهن: بوتر قَبْلَ أَنْ أَنَامَ، وَصِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَالْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ.
وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو يَعْلَى وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ خُزَيْمَةَ وَالْحَارِثُ دُونَ قَوْلِهِ:"وَالْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ".
وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الدَّرْدَاءِ، وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي بَابِ غُسْلِ الْجُمُعَةِ.
1737 / 1 - وَعَنْ أَبِي مَسْعُودٍ- رضي الله عنه قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُوتِرُ أَوَّلَ اللَّيْلِ وَأَوْسَطَهُ وَآخِرَهُ ".
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ وَاللَّفْظُ لَهُ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَالْحَارِثُ.
1737 / 2 - وَأَبُو يَعْلَى وَزَادَ فِي آخِرِهِ: "لِيَكُونَ سَعَةً لِلْمُسْلِمِينَ، إِذَا أَخَذُوا بِهِ كَانَ لَهُمْ سَعَةٌ".
وَأَصْلُهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرِهِمَا مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ، وَفِي الْبُخَارِيِّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ، وَفِي ابْنِ مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.
1738 / 1 - وَعَنْ غُضَيْفِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: "سَأَلْتُ عَائِشَةَ- رضي الله عنها أَكَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُوتِرُ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ أَوْ مِنْ آخِرِهِ؟ قَالَتْ: كُلَّ ذَلِكَ كَانَ يَفْعَلُ، كَانَ يُوتِرُ مِنْ أول الليل، ويوتر مِنْ آخِرِهِ. قُلْتُ: اللَّهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِي الْأَمْرِ سَعَةً، قُلْتُ: أَكَانَ نبي الله صلى الله عليه وسلم يَغْتَسِلُ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ أَوْ مِنْ آخِرِهِ؟ قَالَتْ: كُلَّ ذَلِكَ كَانَ يَفْعَلُ، كَانَ يَغْتَسِلُ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ، وَيَغْتَسِلُ مِنْ آخِرِهِ. قُلْتُ: اللَّهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِي الْأَمْرِ سَعَةً، قُلْتُ: أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أيجهر بِقِرَاءَتِهِ أَمْ يُخَافِتُ؟ قَالَتْ: كُلَّ ذَلِكَ كَانَ يَفْعَلُ. قُلْتُ: اللَّهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِي الْأَمْرِ سَعَةً".
1738 / 2 - قَالَ: وَأَتَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ- رضي الله عنه فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّا نَخْرُجُ فِي الْأَبْنِيَةِ كُلَّ عَامٍ وَلِيَ بناء فيه صغر فإن صليت فيه كَانَتِ الْمَرْأَةُ بِحِذَائِي، وَإِنْ