الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
39- بَابٌ فِي اللَّحْدِ وَوَضْعُ الْمَيِّتِ فِيهِ وَبَسْطُ الرِّدَاءِ تَحْتَهُ وَالدُّعَاءُ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ وَصِفَةِ مَا يُصْنَعُ بِهِ
1946 / 1 - عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ- رضي الله عنه أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "أَلْحِدُوا وَلَا تَشُقُّوا، فَإِنَّ اللَّحْدَ لَنَا وَالشِّقُّ لِغَيْرِنَا".
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، وَفِي سَنَدِهِ عُثْمَانُ بْنُ عُمَيْرٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
1946 / 2 - وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، وَفِي سَنَدِهِ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، وَلَفْظُهُ:"كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَتَاهُ أَعْرَابِيٌّ فَنَحَّاهُ الْقَوْمُ عَنْهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: دَعُوهُ. فَقَالَ: جِئْتُ لِتُخْبِرَنِي عَنِ الْإِسْلَامِ. فَأَخْبَرَهُ وَعَلَّمَهُ، ثُمَّ سَارَ مَعَهُ فَوَقَعَتْ بِهِ بَكْرَتُهُ- يَعْنِي: نَاقَتَهُ- فِي جُحْرِ ضَبٍّ فَوَقَصَتْ عُنُقُهُ، فَأَخْبَرَ بِذَلِكَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: رحمه الله، عَمِلَ قَلِيلًا وَأُجِرَ كَثِيرًا. فَلَمَّا أَرَادُوا أَنْ يَلْحَدُوا قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَلْحَدُ أَوْ نَشُقُّ؟ فَقَالَ رسول الله: اللَّحْدُ لَنَا، وَالشَّقُّ لِغَيْرِنَا".
وَرَوَاهُ الْحُمَيْدِيُّ وَابْنُ أَبِي عُمَرَ وَابْنُ مَاجَهْ وَالْبَيْهَقِيُّ مُخْتَصَرًا.
1947 -
وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَصَمِّ، عَنْ عَمِّهِ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمّ قَالَ:"لَمَّا ماتت ميمونة- وهي خالته-أخذت رِدَائِي فَبَسَطْتُهُ فِي لَحْدِهَا فَأَخَذَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ فَرَمَى بِهِ ".
رَوَاهُ مُسَدِّدٌ مَوْقُوفًا بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ.
1948 -
وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ- رضي الله عنهما قَالَ: "أَوْصَانِي عُمَرُ فَقَالَ: إِذَا وَضَعْتَنِي فِي لَحْدِي فَأَفْضِ بِخَدِّي إِلَى الْأَرْضِ حَتَّى لَا يَكُونَ بَيْنَ جِلْدِي وَبَيْنَ الْأَرْضِ شيء".